رغــد
16-01-2006, 12:20 PM
..
مكتوفة الشفتينْ ..
وأنتَ تنهب خيرات وريدي ..
كم مرّت رسائلكَ من هنا ..!!
وكمْ أغرانِي جُوعُ الرّسائلْ ..
عرَقُ الرّسائلْ ..
والتفاتة خطّكْ .!
..
صدّقْ أوْ .. لا ..
كُنتَ تهذي .. حتّى غَفوْت ..
تبْكِي .. حتّى دَنوْتْ ..
وأحتضنتُ السائلْ.!
والرّسائلْ ..
أطعمْتُهَا الأسرّة ..
والوسائدْ !
.. علّقتُهَا في العرَبَاتْ ..
وحملتُهَا معِي حتى فِي المُناسباتْ ..!
..
ثمّ سحبْتُهَا خارجَ الأماكنْ ..
والوعيْ ..
خارجَ الدهاليز والبيوتْ ..
والجيوبْ ..
إلى ملاجئ البُسطاءْ .. والحالمِينْ ..
وبدأتُ أغنّي .
برضى من تُسرقُ هويّته .
أغنّي .
اُدخُلْ !
أوْسعنِي دماً , وحياة . وموتاً بكْ .
ادخُلْ ..
ونصفُ وجهكَ شكٌ .. ورحيلْ ..
وأنا ..وجهِي كُلهُ يقينْ .!
ادخُلْ ..
لأصَابَ بالحُبْ ,
والنّبَْضْ ..
والأجنحة ..
وألواناً منَ الفساتينْ ..
وضفيرتِي جَديلة .. منْ ياسمينْ .
.
.
و عنْد الأعتابْ..
" أسمّيكِ حبيبي " .
..
علمتُ بعد خروجي منكْ ..
أو خروجك مني على الأرجح !
أنّك شيء يصيب الصدر ..
فيفتح شهيّتهُ للموتْ ..!!
ويجعلُ رمادهُ متناسقاً جداً ..
كُلهُ بلون الوهنْ .
كلّهُ بلون إغماءه .!
..
أنّكً شيء .. يقدّمُ الرفات ..
على أطباقٍ منْ عطبْ ..!
كالشتاءْ ..عظيم ..
حتى في قسوتك ..!
كالغاباتْ ..
كثيرة .. حرائقكْ .
ودائماً ..
أنت شيء ..
يُشعرني بوجودي ..!
..
حين أفتح فمي باحتياجكْ ..
تُطعمُني الرحيل بلا أصابع ..
بلا أدوات احترام ..
وتُلقمُنِي الجُرحَ بالقفّاز..
تحرمُنِي حتى منْ أثرِ أصابعكْ .
قسراً سيهدأُ صوت حاجتي لك ..
إذا ماتزايد عسْرُ الحاجة !
..
لكِني الآنْ ..
ناضِجة ..
وبسبعةِ أرواحْ ..
ملغومة ..
و بسبعةِ أجراحْ ..
.. .. كُلّهَا أنتْ .
..
أغادر فصيلة الموؤوداتْ .. ..
وأهربُ من كبْريَاء الحسناوَاتْ ..
أنا الآن ْ ..
تحديداً ..
" خارجَ جرائمكْ " .
..
تصوّر ..!
..لازالَ الحُبّ يقصفُنِي ..
وما ماتتْ صُفرةُ الرّسائل ..
لازال حِبرْكَ في فمِي ..
وتشتاقُ روحِي .. للقائلْ .!!
..
بَرِئت الشقُوقْ الحُمْر..
وتقزّمتْ حفلاَتُ الأنينْ ..
ولازلتُ أحتفِي ببعضِ حكاياتكْ .!
وأرفعُ على جسدي رايَاتِكْ.
لازلتُ .. لازلتْ ..
أختارُ مقعدِي .. بجواركْ .
.
.
رغد
مكتوفة الشفتينْ ..
وأنتَ تنهب خيرات وريدي ..
كم مرّت رسائلكَ من هنا ..!!
وكمْ أغرانِي جُوعُ الرّسائلْ ..
عرَقُ الرّسائلْ ..
والتفاتة خطّكْ .!
..
صدّقْ أوْ .. لا ..
كُنتَ تهذي .. حتّى غَفوْت ..
تبْكِي .. حتّى دَنوْتْ ..
وأحتضنتُ السائلْ.!
والرّسائلْ ..
أطعمْتُهَا الأسرّة ..
والوسائدْ !
.. علّقتُهَا في العرَبَاتْ ..
وحملتُهَا معِي حتى فِي المُناسباتْ ..!
..
ثمّ سحبْتُهَا خارجَ الأماكنْ ..
والوعيْ ..
خارجَ الدهاليز والبيوتْ ..
والجيوبْ ..
إلى ملاجئ البُسطاءْ .. والحالمِينْ ..
وبدأتُ أغنّي .
برضى من تُسرقُ هويّته .
أغنّي .
اُدخُلْ !
أوْسعنِي دماً , وحياة . وموتاً بكْ .
ادخُلْ ..
ونصفُ وجهكَ شكٌ .. ورحيلْ ..
وأنا ..وجهِي كُلهُ يقينْ .!
ادخُلْ ..
لأصَابَ بالحُبْ ,
والنّبَْضْ ..
والأجنحة ..
وألواناً منَ الفساتينْ ..
وضفيرتِي جَديلة .. منْ ياسمينْ .
.
.
و عنْد الأعتابْ..
" أسمّيكِ حبيبي " .
..
علمتُ بعد خروجي منكْ ..
أو خروجك مني على الأرجح !
أنّك شيء يصيب الصدر ..
فيفتح شهيّتهُ للموتْ ..!!
ويجعلُ رمادهُ متناسقاً جداً ..
كُلهُ بلون الوهنْ .
كلّهُ بلون إغماءه .!
..
أنّكً شيء .. يقدّمُ الرفات ..
على أطباقٍ منْ عطبْ ..!
كالشتاءْ ..عظيم ..
حتى في قسوتك ..!
كالغاباتْ ..
كثيرة .. حرائقكْ .
ودائماً ..
أنت شيء ..
يُشعرني بوجودي ..!
..
حين أفتح فمي باحتياجكْ ..
تُطعمُني الرحيل بلا أصابع ..
بلا أدوات احترام ..
وتُلقمُنِي الجُرحَ بالقفّاز..
تحرمُنِي حتى منْ أثرِ أصابعكْ .
قسراً سيهدأُ صوت حاجتي لك ..
إذا ماتزايد عسْرُ الحاجة !
..
لكِني الآنْ ..
ناضِجة ..
وبسبعةِ أرواحْ ..
ملغومة ..
و بسبعةِ أجراحْ ..
.. .. كُلّهَا أنتْ .
..
أغادر فصيلة الموؤوداتْ .. ..
وأهربُ من كبْريَاء الحسناوَاتْ ..
أنا الآن ْ ..
تحديداً ..
" خارجَ جرائمكْ " .
..
تصوّر ..!
..لازالَ الحُبّ يقصفُنِي ..
وما ماتتْ صُفرةُ الرّسائل ..
لازال حِبرْكَ في فمِي ..
وتشتاقُ روحِي .. للقائلْ .!!
..
بَرِئت الشقُوقْ الحُمْر..
وتقزّمتْ حفلاَتُ الأنينْ ..
ولازلتُ أحتفِي ببعضِ حكاياتكْ .!
وأرفعُ على جسدي رايَاتِكْ.
لازلتُ .. لازلتْ ..
أختارُ مقعدِي .. بجواركْ .
.
.
رغد