المرهفة
06-07-2002, 10:06 PM
أخوتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
ما أود طرحه من قضية ، تعتبر شائعة ومتفشية في معظم مجتمعاتنا العربية إن لم يكن كلها ، وكنت أود أن أطرح قصة قصيرة كي تصور هذه القضية دون الحاجة لأي تعمق ، إلا أن الموضوع بل المأساة متشعبة ولو أردنا الخوض فيها لتعمقنا إلى قضايا كثيرة تتعلق بموضوع النقاش ،،
حاولت أن أجد قصة تخص فرد معين أو فتاة معينة فاحترت لأني وجدت البطلات في هذه القصة كثيرات والمأساة تتفاقم يوماً بعد يوم ، حتى أصبح حلم التعلم لدى الكثيرات هو نفسه شبح العنوسة والتخلي أو تضاؤل فرصة الزواج لديهن .
بوجه عام ، وبأحداث موزعة بصورة مشتركة بين معظم مجتمعاتنا ، نجد الفتاة التي اتخذت حلم التعليم نبراسها وآثرت التعمق بالعلم وزيادة تحصيلها العلمي لتشبع نهم روحها وحبها للعلم ، نجد هذه الفتاة وغيرها المئات قد دفعن الضريبة التي فرضها عليهن المجتمع ، ألا وهو البقاء دون زواج واطلاق نعت عانسات عليهن ، ما أقوله ليس بالغريب ولا المستهجن بل هو الواقع الاجتماعي الذي تعيشه المرأة العربية ضمن الإطار الضيق الذي حُدد لها ، فغير مسموح لها أن تطمح لكل شيء ،، إما التعلم وإما الزواج .. ولتترك الفرص الأخرى لغيرها من بنات جنسها
هذا طبعاً بعيداً عن الإسلام لأنني حددت هذه الظاهرة في المجتمعات العربية ، وذلك لأن الإسلام اهتم بالمرأة اهتماماً كبيراً وهيأ لها فرص التعلم منذ عهد الحبيب المصطفى صلوات الله عليه فقد دعى إلى تعليم المرأة وتثقيفها لتنمي كفاءاتها ومواهبها الفطرية في حدود النظام الاجتماعي، بأكثر ما أمكنها ، وتقوم بنصيبها من العمل لتعمير التمدن على أحسن وجه ممكن ، وفي ظل الإسلام أصبح من المسيور لها أن تبلغ أعلى مدارج النجاح والرقي، وأوجب أن يكون رقيها ونجاحها من حيث هي إمرأة ، إذ ليست محاكاتها للرجال من حقوقها الواجبة وليس مما ينفع التمدن أو المرأة نفسها أن تهيأ وتعد لتحيا حياة الرجال، ولا هي تستطيع أن تنتج في ذلك النمط من الحياة ، إذن فالإسلام منح المرأة المسلمة حقوقها الواسعة في حدود ما تسمح به فطرتها .. فقد ميز بينها وبين الرجل من حيث النوعية فأصبح التعليم للمرأة من وجهة نظر الإسلام هو الذي يجعلها زوجة مثالية وأماً رؤوماً وربة بيت مدبرة ، لذا يجب أن تعلم المرأة تلك العلوم التي تجعلها نافعة إلى أبعد حد ممكن في مجتمعها ، منها العلوم التي تهذب من أخلاق الإنسان وتوسع من أفق نظره ، فمن الواجب على كل مسملة أن تتحلى بهذه العلوم وهذه التربية ، ثم إذا كانت امرأة قد آتاها الله عقلاً خصباً وفكراً غير عادي، فصبت نفسها إلى أن تتعلم ما عدا ذلك من العلوم والفنون ، فالإسلام لا يعترض سبيلها، ما دامت لا تتعدى الحدود التي وضعها الشرع لبنات جنسها ..
عفواً على هذه الإطالة، لكن لابد من تبيان التناقض الاجتماعي الذي نحياه مع ما شرعه إسلامنا الحنيف ، وخلاصة ما أسلفت أن من حق المرأة التعلم والاستزادة لتكون عضواً فعالاً وبناءً في المجتمع ، كيف لا وهي نصف المجتمع وهي مصنع الأجيال ..
إلا أن الحاصل في الوقت الراهن أن المجتمع كثيراً ما يرفض هذه المرأة المتعلمة وبالأخص الرجل الذي يود الاقتران والزواج ، فنجد الكثير من الشباب يبتعدون عن المرأة المتعلمة وقد يكون ذلك لأنها جاوزت السن المحدد من قبلهم للزواج ولجأ هذا الشباب إلى الفتيات الصغيرات ولا أقللهن قدرهن ، لكن غاية الرجل من الارتباط بمثل هذا المستوى من السن والذي قد يكون من سن (15-20) وهي الغاية الغير مفسرة لدى الكثيرين ،
فقد يكون الدافع أن المرأة المتعلمة تكون متاعبها كثيرة لأنها أوعى وأنضج وليس من السهولة السيطرة عليها حسب رأي بعض الرجال .
وقد يكون الدافع الحصول على زوجة خام لا تفقه شيء بحيث يكون لديه مجال أوسع لممارسة رجولته وجبروته عليها .. أو رغبته بامرأة صغيرة لا زالت في قمة نضارتها وشبابها ..
فنجدهم يحاصرون المتعلمة من كل مكان ، بنظراتهم التي تكويها وكأنهم يعاقبوها على ذنبها وجريمتها التعليمية ، ويلفون ألسنتهم حولها كسياط من نار يجلدها على بقائها دون زواج ..
والأمر لا يتوقف عند هذا الحد ، بل نجد المجتمع بأسره يلاحقها بأسئلته واستفساراته الجارحة لها متناسياً فكرها ونضجها وما تقدمها لمجتمعها من مساهمة في بناء مجتمع صالح واعي مثقف .. كما نجد معظم المتعلمات يلجأن إلى الاقتران برجل أقل ثقافة منها أو تفكيره يختلف تماماً عن تفكيرها وطموحاتها فيحدث التضارب الذي يجعلن نجاح زواجهن أملاً ضيئلاً إن حالات عدة ..
أعزائي :
هذه معاناة الفتاة المتعلمة والتي قد لا تنفرد بها فشبيهاتها كثيرات ممن يعانين من شبح العنوسة .. فنجد معظم الفتيات الصغيرات لا يرغبن بإكمال تحصيلهن العلمي لئلا يفوتهن قطار الزواج .. كما حدث مع معارفهن أو أقاربهن .. حتى أنهن يكن مبهورات ببريق الذهب والمتعة متناسيات المسؤولية الكبرى والتي قد يعجزن عن أدائها كما هو مطلوب منهن .. فيكن أمهات جاهلات .. زوجات مستهترات .. ربات بيوت غير مدبرات .. والمأساة الأكبر هي أنه لو تم عمل استبيان أو إحصاء للمطلاقات في المجتمع سنجد معظمهن من اللواتي تزوجن مبكرات .. أيضاً إلا حالات عدة ..
عفواً أعزائي إن كنت قد تطرقت لأكثر من قضية في نفس الموضوع ، لكن كما ذكرت أعلاه القضية متشعبة ومترابطة بالكثير من مشكلات المجتمع الذي نعيشها وللأسف لا زلنا نسير في نفس الطريق الذي يوصلنا إليها ..
وختاماً ،
لدي تساؤلات قد تبادر أذهان العديد منا ألا وهي :
لمَ يبتعد الشاب المتعلم المثقف عن الاقتران بفتاة متعلمة !
وما السبب الحقيقي وراء تفضيلهن الزواج على التعليم دون الفقه بأمور حياتهن !
ولو فرضنا أن هذه المسألة هي نصيب وأن قدر هذه المرأة أن تحيا دون زواج ، لماذا نجد مجتمعنا دوماً يلاحقها بمطرقته ليعلق عليها لقب عانس ! متناسياً دورها العظيم في مجتمعاتها واحتمال كونها يد معاونة للرجل لشق حياتهما معاً !
وإن كان هناك أمور أخرى ترتبط بالموضوع وقد جهلتها فما هي !
وأخيراً لكَ أنت أخي المسلم ؛
هل حقاً المرأة المتعلمة غير مرغوب فيها في حياتك ولا تصلح لأن تكون زوجة صالحة ومربية فاضلة لأولادك وحامية لبيتك !
وأنتِ أختي الحبيبة ؛
ما الذي جعلك تتخلين عن حلم الزواج وتكوين أسرة وهو حلم كل فتاة لتنتهجي نهج التعليم والاكتفاء به ، أم أن الحياة هي التي لم تمهلك لكي تحصلي على فرصتك بأن تكوني زوجة لا مجرد فتاة متعلمة !
كلمة أخيرة ؛
إن كان هذا حال مجتمعاتنا وتقاليدها السائدة ، إذن لماذا لا ندع كل إنسان يحيا كما يحلو له بما يرضي ربه ودينه دون أن نلاحقه بالتجريح والمعاقبة .. كأنه عنصر منبوذ غير مرغوب به ، وهذا ليس بغريب فقد يحدث من أقرب الناس للفتاة ، نجد الوالدة دوماً لسانها يلهج بالدعاء لها بأن ترزق بزوج صالح ، والأب الخائف من فكرة أن ابنته قد فاتها قطار الزواج وستبقى دوماً في وجهه كأنها حجر عثرة في طريق حياته ، ألا يجدر بنا أن نراعي مشاعرهن ونحترم ما قُدر لهن من السماء !
أسأل المولى أن أكون قد وفقت في طرح الموضوع مع أني قد أطلت فيه
وتقبلوا فائق تحياتي
استودعكم الله
أختكم في الله
المرهفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
ما أود طرحه من قضية ، تعتبر شائعة ومتفشية في معظم مجتمعاتنا العربية إن لم يكن كلها ، وكنت أود أن أطرح قصة قصيرة كي تصور هذه القضية دون الحاجة لأي تعمق ، إلا أن الموضوع بل المأساة متشعبة ولو أردنا الخوض فيها لتعمقنا إلى قضايا كثيرة تتعلق بموضوع النقاش ،،
حاولت أن أجد قصة تخص فرد معين أو فتاة معينة فاحترت لأني وجدت البطلات في هذه القصة كثيرات والمأساة تتفاقم يوماً بعد يوم ، حتى أصبح حلم التعلم لدى الكثيرات هو نفسه شبح العنوسة والتخلي أو تضاؤل فرصة الزواج لديهن .
بوجه عام ، وبأحداث موزعة بصورة مشتركة بين معظم مجتمعاتنا ، نجد الفتاة التي اتخذت حلم التعليم نبراسها وآثرت التعمق بالعلم وزيادة تحصيلها العلمي لتشبع نهم روحها وحبها للعلم ، نجد هذه الفتاة وغيرها المئات قد دفعن الضريبة التي فرضها عليهن المجتمع ، ألا وهو البقاء دون زواج واطلاق نعت عانسات عليهن ، ما أقوله ليس بالغريب ولا المستهجن بل هو الواقع الاجتماعي الذي تعيشه المرأة العربية ضمن الإطار الضيق الذي حُدد لها ، فغير مسموح لها أن تطمح لكل شيء ،، إما التعلم وإما الزواج .. ولتترك الفرص الأخرى لغيرها من بنات جنسها
هذا طبعاً بعيداً عن الإسلام لأنني حددت هذه الظاهرة في المجتمعات العربية ، وذلك لأن الإسلام اهتم بالمرأة اهتماماً كبيراً وهيأ لها فرص التعلم منذ عهد الحبيب المصطفى صلوات الله عليه فقد دعى إلى تعليم المرأة وتثقيفها لتنمي كفاءاتها ومواهبها الفطرية في حدود النظام الاجتماعي، بأكثر ما أمكنها ، وتقوم بنصيبها من العمل لتعمير التمدن على أحسن وجه ممكن ، وفي ظل الإسلام أصبح من المسيور لها أن تبلغ أعلى مدارج النجاح والرقي، وأوجب أن يكون رقيها ونجاحها من حيث هي إمرأة ، إذ ليست محاكاتها للرجال من حقوقها الواجبة وليس مما ينفع التمدن أو المرأة نفسها أن تهيأ وتعد لتحيا حياة الرجال، ولا هي تستطيع أن تنتج في ذلك النمط من الحياة ، إذن فالإسلام منح المرأة المسلمة حقوقها الواسعة في حدود ما تسمح به فطرتها .. فقد ميز بينها وبين الرجل من حيث النوعية فأصبح التعليم للمرأة من وجهة نظر الإسلام هو الذي يجعلها زوجة مثالية وأماً رؤوماً وربة بيت مدبرة ، لذا يجب أن تعلم المرأة تلك العلوم التي تجعلها نافعة إلى أبعد حد ممكن في مجتمعها ، منها العلوم التي تهذب من أخلاق الإنسان وتوسع من أفق نظره ، فمن الواجب على كل مسملة أن تتحلى بهذه العلوم وهذه التربية ، ثم إذا كانت امرأة قد آتاها الله عقلاً خصباً وفكراً غير عادي، فصبت نفسها إلى أن تتعلم ما عدا ذلك من العلوم والفنون ، فالإسلام لا يعترض سبيلها، ما دامت لا تتعدى الحدود التي وضعها الشرع لبنات جنسها ..
عفواً على هذه الإطالة، لكن لابد من تبيان التناقض الاجتماعي الذي نحياه مع ما شرعه إسلامنا الحنيف ، وخلاصة ما أسلفت أن من حق المرأة التعلم والاستزادة لتكون عضواً فعالاً وبناءً في المجتمع ، كيف لا وهي نصف المجتمع وهي مصنع الأجيال ..
إلا أن الحاصل في الوقت الراهن أن المجتمع كثيراً ما يرفض هذه المرأة المتعلمة وبالأخص الرجل الذي يود الاقتران والزواج ، فنجد الكثير من الشباب يبتعدون عن المرأة المتعلمة وقد يكون ذلك لأنها جاوزت السن المحدد من قبلهم للزواج ولجأ هذا الشباب إلى الفتيات الصغيرات ولا أقللهن قدرهن ، لكن غاية الرجل من الارتباط بمثل هذا المستوى من السن والذي قد يكون من سن (15-20) وهي الغاية الغير مفسرة لدى الكثيرين ،
فقد يكون الدافع أن المرأة المتعلمة تكون متاعبها كثيرة لأنها أوعى وأنضج وليس من السهولة السيطرة عليها حسب رأي بعض الرجال .
وقد يكون الدافع الحصول على زوجة خام لا تفقه شيء بحيث يكون لديه مجال أوسع لممارسة رجولته وجبروته عليها .. أو رغبته بامرأة صغيرة لا زالت في قمة نضارتها وشبابها ..
فنجدهم يحاصرون المتعلمة من كل مكان ، بنظراتهم التي تكويها وكأنهم يعاقبوها على ذنبها وجريمتها التعليمية ، ويلفون ألسنتهم حولها كسياط من نار يجلدها على بقائها دون زواج ..
والأمر لا يتوقف عند هذا الحد ، بل نجد المجتمع بأسره يلاحقها بأسئلته واستفساراته الجارحة لها متناسياً فكرها ونضجها وما تقدمها لمجتمعها من مساهمة في بناء مجتمع صالح واعي مثقف .. كما نجد معظم المتعلمات يلجأن إلى الاقتران برجل أقل ثقافة منها أو تفكيره يختلف تماماً عن تفكيرها وطموحاتها فيحدث التضارب الذي يجعلن نجاح زواجهن أملاً ضيئلاً إن حالات عدة ..
أعزائي :
هذه معاناة الفتاة المتعلمة والتي قد لا تنفرد بها فشبيهاتها كثيرات ممن يعانين من شبح العنوسة .. فنجد معظم الفتيات الصغيرات لا يرغبن بإكمال تحصيلهن العلمي لئلا يفوتهن قطار الزواج .. كما حدث مع معارفهن أو أقاربهن .. حتى أنهن يكن مبهورات ببريق الذهب والمتعة متناسيات المسؤولية الكبرى والتي قد يعجزن عن أدائها كما هو مطلوب منهن .. فيكن أمهات جاهلات .. زوجات مستهترات .. ربات بيوت غير مدبرات .. والمأساة الأكبر هي أنه لو تم عمل استبيان أو إحصاء للمطلاقات في المجتمع سنجد معظمهن من اللواتي تزوجن مبكرات .. أيضاً إلا حالات عدة ..
عفواً أعزائي إن كنت قد تطرقت لأكثر من قضية في نفس الموضوع ، لكن كما ذكرت أعلاه القضية متشعبة ومترابطة بالكثير من مشكلات المجتمع الذي نعيشها وللأسف لا زلنا نسير في نفس الطريق الذي يوصلنا إليها ..
وختاماً ،
لدي تساؤلات قد تبادر أذهان العديد منا ألا وهي :
لمَ يبتعد الشاب المتعلم المثقف عن الاقتران بفتاة متعلمة !
وما السبب الحقيقي وراء تفضيلهن الزواج على التعليم دون الفقه بأمور حياتهن !
ولو فرضنا أن هذه المسألة هي نصيب وأن قدر هذه المرأة أن تحيا دون زواج ، لماذا نجد مجتمعنا دوماً يلاحقها بمطرقته ليعلق عليها لقب عانس ! متناسياً دورها العظيم في مجتمعاتها واحتمال كونها يد معاونة للرجل لشق حياتهما معاً !
وإن كان هناك أمور أخرى ترتبط بالموضوع وقد جهلتها فما هي !
وأخيراً لكَ أنت أخي المسلم ؛
هل حقاً المرأة المتعلمة غير مرغوب فيها في حياتك ولا تصلح لأن تكون زوجة صالحة ومربية فاضلة لأولادك وحامية لبيتك !
وأنتِ أختي الحبيبة ؛
ما الذي جعلك تتخلين عن حلم الزواج وتكوين أسرة وهو حلم كل فتاة لتنتهجي نهج التعليم والاكتفاء به ، أم أن الحياة هي التي لم تمهلك لكي تحصلي على فرصتك بأن تكوني زوجة لا مجرد فتاة متعلمة !
كلمة أخيرة ؛
إن كان هذا حال مجتمعاتنا وتقاليدها السائدة ، إذن لماذا لا ندع كل إنسان يحيا كما يحلو له بما يرضي ربه ودينه دون أن نلاحقه بالتجريح والمعاقبة .. كأنه عنصر منبوذ غير مرغوب به ، وهذا ليس بغريب فقد يحدث من أقرب الناس للفتاة ، نجد الوالدة دوماً لسانها يلهج بالدعاء لها بأن ترزق بزوج صالح ، والأب الخائف من فكرة أن ابنته قد فاتها قطار الزواج وستبقى دوماً في وجهه كأنها حجر عثرة في طريق حياته ، ألا يجدر بنا أن نراعي مشاعرهن ونحترم ما قُدر لهن من السماء !
أسأل المولى أن أكون قد وفقت في طرح الموضوع مع أني قد أطلت فيه
وتقبلوا فائق تحياتي
استودعكم الله
أختكم في الله
المرهفة