رحاب
07-01-2006, 08:38 PM
http://drr.cc/up12/motmard.jpg
7/7/2005
مازال العالم كما تركته كئيب الملامح يدعوك لأن تنام مغمض العين مرتاح ولاتشغل بالك بهم...
العراق تئن...هناك...أنكشفت سوءات وتمزقت بغداد وتبعتها الآن لبنان مات الحريري بطريقة لاتشبه موتك إلا بلعنة السيارات ...وأغتيالات تستهدف أشخاص لم أعلم بسيرتهم الا حين مماتهم ...ياترى هل أصبح الموت نوع من أنواع التكريم لصاحبه؟؟
حتى مصر بدأت تغلي ...حاكم عاشق للسلطة كأي من حكامنا الذين بغضت أستبداهم طوال حياتك ....وحزب يقال عنه كفاية كشف الجرح الغائر في جسد مصر...واليمن كما تركتها ...
فساد أزكم أنوف أهلها وغلاء كسر ظهور رجالها وأختار علي أن يحتفل هذه المرة في مكلا الشرف بأحد أعياده البالية أخبروني أنها أصبحت تشبه جدة في تنسيقها وجمالها...خفت والله عليها ...خفت أن يغتال بياض مساكنها وفطرة ساكنيها...
بدأ عبث أكاديمي وأنتهى بفوز شاب سعودي لايملك من مقومات الفوز سوى أنه أبو الهش ...
كثرت برامج السخف ومهرجانات الموت السياسية ....وكم مرة تمنيت فقط لو تعود لثانية وتخبرنا برأيك....كنت أثق دوما بأنك تحمل رؤية مميزة !
وللأسف مازلت أنا اتكأ على جرحي يعجبني العبث فيه ....
عدت لحالة اللامبالاة ولم التزم بما عاهدت نفسي عليه حين رحيلك
حتى حالة الالتزام التي انتابتني غادرتني بعد أسبوع....خف حزني ...نسيتك قليلا لكن والله مازال حضورك طري شفاف ...يغريني بالبكاء حتى الدعاء قرنتك بجدي وجدتي ...لك مثلهم نصيب من يوم الجمعة...
أمارس عملية ترشيحك وأستمتع بدموعي وهي تكتب لك كم أنا مشتاقة لحروفك...وإني أعلم إنك لن تقرأني بعد الآن....وأنني أتمنى أن تكون بخير في الجنة تتأملنا وتتأمل حزننا بسخرية كعادتك !
أصبحت أتجنب الحديث عنك معها...لأن دموعنا هي من تختم حديثنا....
تبكيك كل ماتذكرت تلميذها النجيب في الأملاء .... وكلمة أبلة...وأسئلتك الممتعة.....
وأرثيك أنا كل ماتذكرت مساحات البياض التي تركتها في الدرر وفي قلبي
لم نكن نظن أن هناك من سيسمح بتوحيد حزننا ويمنحنا ظلال من الذكريات نستمتع بتقاسمها مع بعض!
صح:
زادت عندي فقط رجفة تصيبني حينما أسمع(وألتفت الساق بالساق )...
ورهبة من السيارات أخاف أن أركب باص الجامعة ولا أعود مرة أخرى أن يلتهمني الموت وأصبح مثلك ذكرى في عقول من عاشروك..!!
حضروا أعضاء وغابوا أعضاء ومازلت أنت حاضر في كل محفل حتى سناء أختفت بعد رحيلك لم ألمحها في الدرر مرة أخرى...أتراها كانت تتبع ظلالك وحروفك...أم أنها صدفة كصدفة وجودك في حياتي!
ربما لاأجيد الحديث جيداً ولا حتى البكاء....
لكن والله العظيم وحشتنا
ومن أمس وأنا أسترجع شريط غيابك......
سنة كاملة كانت شهية للبكاء والحزن...للصدمة ...للتلمس بياض ماأكتشفنا نقائه إلا بعد غيابه...
كعادة البشر لا نجيد الأكتشاف إلا متأخرًا محملين بخيبة رحيلهم!
أسأل الله أن يجعلك ممن بشر بروح وريحان ورب راضي غير غضبان وأن يغفر لك ذنوبك ويبدلك دارا خيرا من دارك وأهل خير من أهلك ويجمعنا بك في الجنة
7/7/2005
مازال العالم كما تركته كئيب الملامح يدعوك لأن تنام مغمض العين مرتاح ولاتشغل بالك بهم...
العراق تئن...هناك...أنكشفت سوءات وتمزقت بغداد وتبعتها الآن لبنان مات الحريري بطريقة لاتشبه موتك إلا بلعنة السيارات ...وأغتيالات تستهدف أشخاص لم أعلم بسيرتهم الا حين مماتهم ...ياترى هل أصبح الموت نوع من أنواع التكريم لصاحبه؟؟
حتى مصر بدأت تغلي ...حاكم عاشق للسلطة كأي من حكامنا الذين بغضت أستبداهم طوال حياتك ....وحزب يقال عنه كفاية كشف الجرح الغائر في جسد مصر...واليمن كما تركتها ...
فساد أزكم أنوف أهلها وغلاء كسر ظهور رجالها وأختار علي أن يحتفل هذه المرة في مكلا الشرف بأحد أعياده البالية أخبروني أنها أصبحت تشبه جدة في تنسيقها وجمالها...خفت والله عليها ...خفت أن يغتال بياض مساكنها وفطرة ساكنيها...
بدأ عبث أكاديمي وأنتهى بفوز شاب سعودي لايملك من مقومات الفوز سوى أنه أبو الهش ...
كثرت برامج السخف ومهرجانات الموت السياسية ....وكم مرة تمنيت فقط لو تعود لثانية وتخبرنا برأيك....كنت أثق دوما بأنك تحمل رؤية مميزة !
وللأسف مازلت أنا اتكأ على جرحي يعجبني العبث فيه ....
عدت لحالة اللامبالاة ولم التزم بما عاهدت نفسي عليه حين رحيلك
حتى حالة الالتزام التي انتابتني غادرتني بعد أسبوع....خف حزني ...نسيتك قليلا لكن والله مازال حضورك طري شفاف ...يغريني بالبكاء حتى الدعاء قرنتك بجدي وجدتي ...لك مثلهم نصيب من يوم الجمعة...
أمارس عملية ترشيحك وأستمتع بدموعي وهي تكتب لك كم أنا مشتاقة لحروفك...وإني أعلم إنك لن تقرأني بعد الآن....وأنني أتمنى أن تكون بخير في الجنة تتأملنا وتتأمل حزننا بسخرية كعادتك !
أصبحت أتجنب الحديث عنك معها...لأن دموعنا هي من تختم حديثنا....
تبكيك كل ماتذكرت تلميذها النجيب في الأملاء .... وكلمة أبلة...وأسئلتك الممتعة.....
وأرثيك أنا كل ماتذكرت مساحات البياض التي تركتها في الدرر وفي قلبي
لم نكن نظن أن هناك من سيسمح بتوحيد حزننا ويمنحنا ظلال من الذكريات نستمتع بتقاسمها مع بعض!
صح:
زادت عندي فقط رجفة تصيبني حينما أسمع(وألتفت الساق بالساق )...
ورهبة من السيارات أخاف أن أركب باص الجامعة ولا أعود مرة أخرى أن يلتهمني الموت وأصبح مثلك ذكرى في عقول من عاشروك..!!
حضروا أعضاء وغابوا أعضاء ومازلت أنت حاضر في كل محفل حتى سناء أختفت بعد رحيلك لم ألمحها في الدرر مرة أخرى...أتراها كانت تتبع ظلالك وحروفك...أم أنها صدفة كصدفة وجودك في حياتي!
ربما لاأجيد الحديث جيداً ولا حتى البكاء....
لكن والله العظيم وحشتنا
ومن أمس وأنا أسترجع شريط غيابك......
سنة كاملة كانت شهية للبكاء والحزن...للصدمة ...للتلمس بياض ماأكتشفنا نقائه إلا بعد غيابه...
كعادة البشر لا نجيد الأكتشاف إلا متأخرًا محملين بخيبة رحيلهم!
أسأل الله أن يجعلك ممن بشر بروح وريحان ورب راضي غير غضبان وأن يغفر لك ذنوبك ويبدلك دارا خيرا من دارك وأهل خير من أهلك ويجمعنا بك في الجنة