المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نظرية A.B.C وبنية أمتنا العقلية



إبراهيم المحيا
22-12-2005, 10:43 PM
نظرية A.B.Cوبنية أمتنا العقلية
سيد يوسفhttp://afkaaar.com/html/images/topics/note.gif
هذه معلومات قد تخفى على كثير من الناس رغم بديهتها ونحن كأمة تسعى نحو النهوض نحتاج إلى التخلص من عاداتنا الخاطئة فى التفكير ووسيلة ذلك العلم وهذى محاولة للتعرف على أهم أخطائنا العقلية التى نشأت معنا بفعل التعليم الخاطىء والموروثات الخاطئة وبفعل عوامل بيئية شديدة التأثير..ويهدف هذا الموضوع إلى التعرف على أهم الأفكار اللاعقلانية التى تسود فى بيئتنا العربية والإسلامية بهدف التحكم فيها ولو فيما بعد والسيطرة على تلك الأخطاء فقوام أى نهضة حقيقية لابد ان يسبقها عقل يقظ...ومن ثم كان هذا الموضوع نبدأ الموضوع بهذا المثال .....

لنفترض ان هناك شخصين أحدهما يدعى (س) و الآخر يدعى (ص)

أراد كل منهما البحث عن وظيفة فى ظل أوضاعنا الحالية..

هذا وقد فشل الاثنان

لا جرم سيحاولان من جديد حاولا ففشلا أيضا لا جرم حاولا مجددا لكنهما فشلا

أصيب أحدهما باليأس و الاكتئاب الخفيف من أوضاعنا هذه ولنفترض أنه (س)

أما الآخر فقد أصابه حزن لكنه سرعان ما تغلب عليه .

والسؤال؟؟

لماذا يئس (س) ولم ييأس (ص) رغم ان الحدث واحد ؟؟

هنا تتدخل نظرية A.B.C

لتفسر لنا ذلك

حيث ان البنية المعرفية ل(س) يشوبها مجموعة أفكار خاطئة مسبقة

مثل
أنا نحس
مفيش فايدة
ما هى بايظة بايظة
اللى مالوش ضهر ولا واسطة عمره ما هينجح

أما (ص)
فإننا نراه يحدث نفسه بمجموعة من الأفكار الايجابية

مثل
لا جرم انه الفشل الأول أو الثانى
سأحاول
أكيد ربنا مش هيتخلى عنا
هى حاجة تضايق بس أكيد ربنا هيسهلها إن شاء الله

وهكذا نجد ما يلى
1/ ونقصد بها A
وهى بحث (س & ص) عن العمل .

2/ ونقصد بها B
مجموعة الأفكار الخاطئة التى يجب تعديلها والتى تحدث قبل الاصابة باليأس مثلا

3/ ونقصد بهاC
حدث اليأس الاكتئاب .
وترى هذه النظرية أن سبب شقاء الفرد يرجع لتبنيه مجموعة خاطئة من الأفكار .

وقد رصدت هذه النظرية مجموعة تلك الأفكار فوجدتها فى 11 فكرة وقد أجريت دراسات مكثفة حول مدى صدق وثبات تلك الأفكار فى عدة بلدان على مستوى العالم ومنها مصر فوجد الباحثون مدى صدقها ...
ونجمل الأفكار ال11 اللاعقلانية كما وردت عند البروفيسور ellisو سنضيف إليها بعض الإسهامات العربية ههنا .

1/طلب الاستحسان
وهى تدور حول(يجب ان أكون محبوبا ومرضيا عنى من جميع المحيطين بى) .
دحض الفكرة: رضا الناس غاية لا تنال. والاستماتة فى طلب رضا الناس يعنى مزيد من الاعتماد عليهم مما يقلل من شعور الفرد بالأمان ويعرضه للإحباط عند الفشل .
ويكمن الخطأ ههنا من فكرة الوجوب والأولى ان يكون ذلك مفضلا .

2/الكمال الشخصى
وهى تدور حول (يجب ان أكون على كفاءة عالية حتى أحقق الإنجاز وأنافس الآخرين وحتى اشعر بأهميتي).
الدحض:يستحيل تحقيق ذلك بشكل كامل هذه الروح التى تقف وراء هذه الفكرة تعنى شعور بالنقص وعدم القدرة على الاستمتاع بالحياة ويتولد عنها شعور دائم بالخوف من الفشل.
والعاقل يسعى نحو المنافسة من اجل مصلحته وليس من منطلق ان يصبح أفضل من الآخرين.
يفعل ذلك ليستمتع بالنشاط الذى يقوم به وليس لمجرد مشاهدة النتائج.

3/اللوم الزائد للنفس وللآخرين
وتدور حول (بعض الناس يتصفون بالشر والخسة ولذلك يجب ان يوجه لهم اللوم والنقد).
الدحض:لا يوجد معيار مطلق يتفق عليه كل البشر للصحيح والخطأ والتصرفات غير الخاطئة هى نتيجة الجهل أو الغباء وكل البشر معرضون للخطأ واللوم لا يحسن الخطأ ولا يقلل الغباء ولا يزيد الذكاء ولا يمس الحالة النفسية بل بالعكس يؤدى اللوم والنقد الى مزيد من الاضطراب الانفعالي.
وبدلا من اللوم ماذا لو حاولنا تفهم أبعاد خطأ الآخرين ومن ثم مساعدتهم للنهوض من أخطائهم ... و بدلا من لعن الظلام هلا أوقدت شمعة.

4/ توقع المصائب
وتدور حول (انه لمن النكبات المؤلمة ان تسير الأمور على عكس ما يريده المرء لها).
الدحض:هذا تفكير غير منطقى ... فمن الطبيعى ان يتعرض المرء للإحباط ولكن من غير الطبيعى ان ينتج عن هذا الإحباط حزن شديد ومستمر حيث لا يوجد سبب يجعل الأمور تختلف عما هو واقع.
ثم ان الحزن لن يغير الموقف بل بالعكس يزيد الأمور سوءا.
وإذا لم يمكنك ان تملك ما تحب فان المنطق يفرض عليك ان تحب ما تملك وبمعنى آخر إذا لم يكن فى وسعك عمل شىء فان العمل المنطقى ههنا هو محاولة التأقلم مع الموقف الجديد تمهيدا للتغيير حسب الوقت والقدر والظروف ومشيئة الله تعالى.
والعاقل يتجنب المبالغة فى تصوير الأحزان ويحاول تحسين الموقف السيىء قدر ما يستطيع.
ان المواقف المفزعة لا تمثل نكبة إلا إذا نظر الفرد لها على إنها كذلك.

5/التهور الانفعالى
وتدور حول (ان التعاسة تنتج عن ظروف خارجية لا يستطيع الفرد التحكم فيها)
والحق ان تعاستنا لا تنتج من الأحداث الخارجية عنا بقدر ما تنتج من طريقة تفكيرنا حيال هذه المواقف وما نحدث به أنفسنا بعد تلك المواقف كالذى يحدث نفسه لو لم يوفق فى وظيفة بمثل هذه العبارات:
أنا نحس/ مفيش فايدة/ كله بالواسطة/اللى ملوش ظهر ينضرب على بطنه/ الانتحار هو الحل/أنا ماليش قيمة/ محدش يستاهل ثقتى/مقدرش أتحمل الفشل/ أنا بخاف قوى من........
ان على المرء إذ يعترف بأثر الضغوط الخارجية فان عليه إلا يفرط فى التشاؤم وان يحدد ان استجاباته تجاه تلك الأحداث هى السبب الأكبر فيما يعانيه.

6/القلق الزائد عن الاهتمام
وتدور حول (ان الأشياء الخطرة والمخيفة تعتبر سببا للانشغال البالغ ويجب ان يكون الفرد دائم التوقع لها).
الدحض: ان من شأن القلق ان يمنع التفكير الموضوعى ويؤدى إلى تضخيم احتمالية حدوث حادث خطير وهذا القلق لا يمنع من وقوع الحوادث القدرية بل و يجعل الأحداث المخيفة تبدو اكبر من واقعها بكثير
أحيانا ما يكون القلق أكثر ضررا مما يخشى المرء وقوعه من مصائب (وقوع البلا ولا انتظاره).

7/ تجنب المشكلات
وتدور هذه الفكرة حول (من الأسهل ان نتفادى الصعوبات والمسئوليات الشخصية عن ان نواجهها).
ولا منطقية هذه الفكرة تنبع من ان الهروب يؤدى إلى مشاعر عدم الثقة فى النفس ولا ضامن من ان الحياة السهلة هى بالضرورة حياة سعيدة فالعاقل يفعل ما ينبغى عليه فعله دون شكوى وأيضا يتجنب بذكاء الأعمال الشاقة المؤلمة طالما طالما طالما لا ضرورة لها.

8/ الاعتمادية
وتدور فكرتها حول (يجب على الفرد ان يكون مستندا ومعتمدا على آخرين وان يكون هناك شخص أقوى منه يستند عليه).
نحن جميعا نعتمد على الآخرين بدرجة ما لكن ليس هناك ما يدعو لان نعتمد إلى أقصى درجة على الآخرين لان ذلك يؤدى إلى فقدان الاستقلال الذاتى والفردية والتعبير على الذات ثم ان الاعتماد على الآخرين يسبب اعتما دية اكبر وفشلا فى التعلم مع الشعور بالوحدة وعدم الأمن من حيث يكون الفرد تحت رحمة الآخرين الذين يعتمد عليهم.
ان العاقل لا يرفض العون من الآخرين لكنه يعمل على الا يكون هذا الاعتماد ضروريا.

9/الشعور بالعجز
وتدور فكرتها حول (إننا نتاج طبيعى وإفرازة ضرورية للماضى وذكريات الطفولة وبالتالى لا يمكن استبعاد أثر الماضى).
ولاعقلانية هذه الفكرة تنبع من ما كان ضروريا فى فترة معينة فليس بلازم ان يكون ضروريا فى الوقت الحالى.
كما ان التأثير المفترض للماضى قد يستخدم كعذر وتبرير للابتعاد عن تغيير السلوك.
قد يكون من الصعب ان نتغلب على أثر الماضى بيد ان ذلك ليس مستحيلا.
نحن نعترف أن الماضى جزء مهم من حياتنا لكنه يمكننا تغيير الحاضر من خلال تحليل نتائج الماضى وتمحيص الأفكار المكتسبة التى كان لها تأثير ضار مع التدريب على التصرف بشكل سليم.

10/ الانزعاج لمتاعب الآخرين
وتدور فكرتها حول (يجب على الفرد ان يحزن لما يصيب احباءنا من مشكلات وأمراض وكوارث).
ان الانشغال بمتاعب حتى الاقربين لدرجة تتعطل معها حياتنا واستمتاعنا بالعمل والصحبة والحياة امر مؤلم
وهذا عند حدوثه يعكر تفكير الفرد مما يجعله غير قادر على تقديم المساعدة له بل ويهمل هو مشكلاته الشخصية.
وبدلا من البكاء على اللبن المسكوب هلا قدمنا غيره او واسينا المحتاج مساعدتنا بشكل ايجاب لا فعال.

لقد أجريت دراسة لمعرفة كيف يتصرف الناس فى الازمات المفاجئة (كالحرائق او حوادث الزلزال مثلا) فوجدوا النسب التالية:
15% يتصرفون بعقل سليم وبما يتناسب مع الموقف.
70% يتصرفون تصرفات غبية بعيدة عن المنطق وعن الفعل الايجابي وردوا ذلك إلى اثر ألازمة المفاجئة.
15% قد تصرفوا بهستيرية وتصرفات حمقاء جدا وبعيدة عن الصواب بدرجة مبالغ فيها.

11/ الحلول الكاملة
وتدور فكرتها حول (هناك دوما حل صحيح أو كامل أو مثالى لكل مشكلة ويجب ان نبحث عن هذا الحل حتى لا تصبح النتائج مؤلمة).
ولاعقلانية هذه الفكرة ينبع من ان الحل الكامل المثالى الذى لا يضع فى باله الآخر مثل تلك الحلول لا توجد على ارض الواقع.
ثم ان ما نتصوره من نتائج تترتب على الفشل فى الحصول على هذا الحل غير واقعى وإنما يقودنا إلى الإصرار على العثور على مثل هذا الحل إلى القلق أو الخوف والتوتر.
ثم ان السعى إلى الكمال فى الحلول قد ينتج عنه حلول اضعف من الحلول الممكنة فعلا.
والعاقل يجتهد ان يحصل على حلول ممكنة ومتنوعة للمشكلة وان يتقبل افضلها وأكثرها واقعية مع التسليم بأنه لا توجد إجابة كاملة لأي مسألة أو مشكلة.
ملحوظة(1) هذه الافكار مأخوذة من كتاب
Patterson,C.H (1986) theories & counseling and psychotherapy
(4rd) new york: harper&row.




ملحوظة(2)
هذه الأفكار ال11 قد عرضها البروفيسور ellis
وقد ثبت صدق وثبات تلك الأفكار فى مجتمعات كثيرة منها مصر وقد قننت مقاييس نفسية لقياس مثل تلك الأفكار.
هذا وقد أضاف بعض العرب لهذه الأفكار عدة أفكار أخرى...

ففى مجهود عربى للتعرف على بعض الأفكار اللاعقلانية فى العالم العربى قام الدكتور عبد الستار إبراهيم فى مصر بإضافة فكرتين هما:
1/يجب على الفرد ان يضع متطلبات صارمة على عمله او أدائه او تصرفاته ومن المؤسف والفظيع أن يحيد الفرد عنها.
والأولى إننا يجب ان نحب ما نعمله ومن الأفضل أن يكون ما نعمله مضبوطا ودقيقا فى حدود إمكاناتنا.

2/ هناك مصدر واحد فقط للسعادة وإنها لكارثة إذا ما أغلق هذا المصدر أو فقد.
والأولى أن يفكر الفرد بطريقة انه يستطيع أن يحقق سعادته من مصادر مختلفة وان يبدل أهدافه بأهداف أخرى إذا ما تطلب الأمر.

فى حين قام سليمان الريحانى فى الأردن بإضافة فكرتين وقنن تلك الفكرتين وظهرتا بوضوح فى مقياس على الأفكار اللاعقلانية وهما:
1/نفس الفكرة الأولى عند دكتور عبد الستار.
2/الرجل الشرقى أفضل وأقوى من المرأة لذا لا توجد مساواة بينهما فى التعامل يجب ان يظل الرجل هو الأقوى والأقدر وإلا أحس الرجل بانعدام قيمته وأهميته.

الخلاصة
الى ههنا انتهت الافكار اللاعقلانية التى يمكن من خلالها تفسير نظرية A.B.C
ونريد ان ننبه على ان محتوى البنية المعرفية الخاطئة للفرد يشتمل على 5 فروع:
1/ محتوى الافكار اللاعقلانية ( وهى ما عرضناها ههنا).
2/ طريقة التفكير اللاعقلانية (مثلا المبالغة / التعميم / التفكير بطريقة إما .....أو ../ الخطأ فى تفسير الموقف وعزله عن سياقه / التهويل / التهوين / التفكير بطريقة الكل أو لا شيء / عزل الأشياء عن سياقها / التفسير السلبى لما هو ايجابي / و العكس / القفز إلى الاستنتاجات / التنجيم بالمستقبل / التأويل الشخصى للأمور).
وهذا يحتاج لشرح مبسط مراجعه فى كتب العلاج المعرفى cognitive therapy
3/ نقص المعلومات.
4/ التوقعات المفزعة المسبقة.
5/ التخيلات المثبطة والمزعجة.

وثمة أمر آخر
ما هى خصائص التفكير الخاطىء؟؟
1/ المطالبة الحتمية (ينبغى .حتما. لازم. لابد . يجب).
2/ التعميم المفرط ( كل / معظم/ جميع/ 90%.....).
3/ تقدير النفس سلبيا (أنا سيء/ تافه/ ضعيف الشخصية / قبيح وهكذا).
4/ الترهيب (لابد من إرهاب المخطىء/ وعقابه بقسوة / تعنيف الناس بدلا من التماس العذر لهم).
5/الاعتماد على اللفظ دون المعنى (مثل المعانى المجردة للأمثال المصرية نجده يعملها بلفظها دون معناها المجرد).
6/الاعتماد على التخمين والإحساس والحدس دون إعمال التجريب والعلم.
7/ إلحاح التكرار فيمثل ذلك ضغط داخلى لا شعورى (تجعل الفرد يميل إلى تكرار الأفكار اللاعقلانية الخاطئة بشكل مستمر).

وهذى طائفة من انماط التفكير الخاطىء
إننى مقهور / الدنيا مصالح شخصية وحسب / من ليس معك فهو ضدك / الحياة غير عادلة / إظهار الحب ضعف / النجاح هو أهم شىء فى الدنيا / الهروب خير وسيلة لتجنب المشاكل .........

إذن فما هى خصائص التفكير الايجابى
1/البعد عن عبارات لازم / ينبغى / يجب .....
2/البعد عن التعميم المفرط ولنستخدم ألفاظ من أمثلة: نتمنى ، نرجو ، ربما ، قد ، يبدو.
3/انسجام التفكير مع قيم ومبادىء السماء.
4/البعد عن استفزاز الغير أو تحدى مشاعره.
5/ الانسجام مع أصول الحوار.
6/سعة الصدر وعذر الناس لو أخطأوا.
7/قبول الحق من أى وعاء خرج.
8/ مناقشة الأفكار لا الأشخاص.
9/ عدم التفكير بآراء الغير أو بمشاعرهم أو رغباتهم.
10/ شعاره ما قل ودل.
11/احترام الحقائق.

وهذه طائفة من انماط التفكير الايجابى
الناس أحرار فيما يفكرون / فشلى لا يعنى النهاية / أستطيع تغيير فكرة الناس الخاطئة عنى / غدا تتحسن الأمور بإذن الله / حب الناس مكسب لكن أستطيع أن أعيش دون حب البعض / اكره الناس المتسلطين لكننى أستطيع العيش معهم أو التكيف للتعامل معهم / ليس بالضرورة ان انجح فى كل ما افعله / أنا لست أفضل إنسان أكيد فيه غيرى أفضل منى فى بعض الأشياء / أنا فى أشياء كثيرة جميلة وجذابة / قطعا لا أستطيع ان أتحكم فى السنة الناس لكنى أستطيع ان أتحكم فى مشاعرى وتفكيرى حيال ذلك / لا يزعجنى أن يجدنى بعض الناس قليل الجاذبية / لا يوجد إنسان شرير تماما / إن مواجهة المشاكل أفضل من تجاهلها.

وفى النهاية
ارجو من الله عز وجل تقبل هذا الجهد

سيد يوسف


وهذه مصادر تعين فى فهم هذه الامور
1/ellis, reason and emotion in psychotherapy
new york

2/ Patterson,C.H(1986)theories&counseling and psychotherapy
(4rd)new york:harper&row

3/عبد الستار ابراهيم - الاكتئاب ، سلسلة عالم المعرفة.

4/ محروس الشناوى - نظريات الإرشاد والعلاج النفسى ، دار غريب للطباعة والنشر.


منقووووووول