al qanas
19-12-2005, 12:10 AM
أظهرت دراسة لباحث اردني مهتم بقضايا المرأة ان عدد الفوارق بين المرأة والرجل في المجتمعات العربية يزيد عن 2400 فرق تشمل عدا الفوارق البيولوجية فروقا في النواحي الاقتصادية والتشريعية والصحية والثقافية والتعليمية والديموغرافية والتراثية والإعلامية والاجتماعية.
وتقوم فلسفة هذه الدراسة التي استمرت خمس سنوات، وأشرفت عليها لجنة استشارية ضمت أعيانا ونوابا ومسؤولين حكوميين وأساتذة جامعات على ألا يجوز ونحن في القرن الحادي والعشرين ان تبقى حالة اللامساواة في عالمنا العربي تطرح بأشكال انفعالية عشوائية من دون ان تتجسد هذه الفوارق في حقائق رقمية تحدد خصائصها وحجمها.
وحسب الدكتور شريم الذي اعد هذه الدراسة فان المرأة تعتبر مقياسا حضاريا ومؤشرا علميا لقياس مستوى التطور الانساني، ومدى الالتزام بمبادئ حقوق الانسان.
وركزت الدراسة على قياس وتقييم واقع المرأة مقارنة بالرجل في مجالات مختلفة كالعقم وتحديد الجنس والعمل غير المهيكل وتحقيق الذات وحقوق الانسان، وحرية المرأة والخصوبة والمشاركة المجتمعية.
وتشمل الدراسة عرضا لحالات تعرضت فيها نساء للعنف أو دفعن للانتحار نتيجة لمعتقدات وشكوك خاطئة تتعلق بمسلكهن أو بمسؤوليتهن عن تحديد جنس المولود مثلا، أو ثمنا للتعبير عن ذاتهن. كما تشير الدراسة الى ان أدق المعايير لقياس درجة ذكاء الانسان هي نسبة حجم المخ الى حجم الجسم، وهي عند المرأة 45 الى 1، وعند الرجل 50 إلى 1 أي ان حجم دماغ المرأة مقارنة بحجم جسمها أكبر من الرجل.
ومن الفروقات الايجابية التي تشير اليها الدراسة زيادة معدل العمر المتوقع للمرأة عن الرجل، حيث وصل هذا المعدل الى 4.72 سنة للمرأة، بينما بلغ 6.71 سنة للرجل.
وتطرقت الدراسة الى موضوع عملية تحقيق الذات من خلال الكفاءة الذاتية التي تتجلى عند الرجل في مجتمعنا وفي المجتمع العربي عامة، في المشاركة الفاعلة في المجالات السياسية والتشريعية والاقتصادية وغيرها، اما بالنسبة الى المرأة فان عملية تحقيق الذات تتجلى في ثلاث مجالات اساسية هي الزواج والانجاب وإنشاء الأسرة.
وأكدت الدراسة ايضا على الضعف المعرفي في التباين الجنسوي حيث تترسخ الفوارق في العقل والوجدان، وأصبحت كأنها حقائق وبديهيات حياتية لا تندرج ضمن الفوارق، كما تحتوي الدراسة على معايير علمية محددة يمكنها قياس درجة الالتزام بمبادئ حقوق الانسان بشكل رقمي احصائي.
وتحتوي الدراسة على مجموعة من الفروقات التي تشكل علامة بارزة بين المرأة والرجل ومنها الدموع التي هي عبارة عن سائل تفرزه غدة الدمع بشكل مستمر، فان النظرة المجتمعية ترى ان البكاء ممارسة انثوية. اما من ناحية طبية فهو وسيلة لتفريغ الانفعالات العاطفية والنفسية ولهذا لا توجد في عين الانسان غدة انثوية خاصة بالمرأة تفرز دموعا نسوية ولا يوجد غدة دموع ذكرية خاصة بالرجل تفرز دموعا ذكورية.
ويؤكد الدكتور الشريم ان النتائج التي افرزتها هذه الدراسة من خلال المقارنة بين الناس بسبب الجنس تعتبر أدوات معالجة تساعد على معرفة وتفسير مسببات هذه الفوارق وابراز الآليات التي تتكون بها العلاقات بين الجنسين بما يمكن من تقليصها.
منقووووول
مع تحياتي... أخوكم القناص
وتقوم فلسفة هذه الدراسة التي استمرت خمس سنوات، وأشرفت عليها لجنة استشارية ضمت أعيانا ونوابا ومسؤولين حكوميين وأساتذة جامعات على ألا يجوز ونحن في القرن الحادي والعشرين ان تبقى حالة اللامساواة في عالمنا العربي تطرح بأشكال انفعالية عشوائية من دون ان تتجسد هذه الفوارق في حقائق رقمية تحدد خصائصها وحجمها.
وحسب الدكتور شريم الذي اعد هذه الدراسة فان المرأة تعتبر مقياسا حضاريا ومؤشرا علميا لقياس مستوى التطور الانساني، ومدى الالتزام بمبادئ حقوق الانسان.
وركزت الدراسة على قياس وتقييم واقع المرأة مقارنة بالرجل في مجالات مختلفة كالعقم وتحديد الجنس والعمل غير المهيكل وتحقيق الذات وحقوق الانسان، وحرية المرأة والخصوبة والمشاركة المجتمعية.
وتشمل الدراسة عرضا لحالات تعرضت فيها نساء للعنف أو دفعن للانتحار نتيجة لمعتقدات وشكوك خاطئة تتعلق بمسلكهن أو بمسؤوليتهن عن تحديد جنس المولود مثلا، أو ثمنا للتعبير عن ذاتهن. كما تشير الدراسة الى ان أدق المعايير لقياس درجة ذكاء الانسان هي نسبة حجم المخ الى حجم الجسم، وهي عند المرأة 45 الى 1، وعند الرجل 50 إلى 1 أي ان حجم دماغ المرأة مقارنة بحجم جسمها أكبر من الرجل.
ومن الفروقات الايجابية التي تشير اليها الدراسة زيادة معدل العمر المتوقع للمرأة عن الرجل، حيث وصل هذا المعدل الى 4.72 سنة للمرأة، بينما بلغ 6.71 سنة للرجل.
وتطرقت الدراسة الى موضوع عملية تحقيق الذات من خلال الكفاءة الذاتية التي تتجلى عند الرجل في مجتمعنا وفي المجتمع العربي عامة، في المشاركة الفاعلة في المجالات السياسية والتشريعية والاقتصادية وغيرها، اما بالنسبة الى المرأة فان عملية تحقيق الذات تتجلى في ثلاث مجالات اساسية هي الزواج والانجاب وإنشاء الأسرة.
وأكدت الدراسة ايضا على الضعف المعرفي في التباين الجنسوي حيث تترسخ الفوارق في العقل والوجدان، وأصبحت كأنها حقائق وبديهيات حياتية لا تندرج ضمن الفوارق، كما تحتوي الدراسة على معايير علمية محددة يمكنها قياس درجة الالتزام بمبادئ حقوق الانسان بشكل رقمي احصائي.
وتحتوي الدراسة على مجموعة من الفروقات التي تشكل علامة بارزة بين المرأة والرجل ومنها الدموع التي هي عبارة عن سائل تفرزه غدة الدمع بشكل مستمر، فان النظرة المجتمعية ترى ان البكاء ممارسة انثوية. اما من ناحية طبية فهو وسيلة لتفريغ الانفعالات العاطفية والنفسية ولهذا لا توجد في عين الانسان غدة انثوية خاصة بالمرأة تفرز دموعا نسوية ولا يوجد غدة دموع ذكرية خاصة بالرجل تفرز دموعا ذكورية.
ويؤكد الدكتور الشريم ان النتائج التي افرزتها هذه الدراسة من خلال المقارنة بين الناس بسبب الجنس تعتبر أدوات معالجة تساعد على معرفة وتفسير مسببات هذه الفوارق وابراز الآليات التي تتكون بها العلاقات بين الجنسين بما يمكن من تقليصها.
منقووووول
مع تحياتي... أخوكم القناص