المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "الاسم المستعار".. توقيع بقلم التقاليد والخجل



الشجاع
13-12-2005, 03:13 PM
تحقيق: جميلة إسماعيل


</FONT>

الكتابة تحت اسم مستعار من التقاليد الصحافية العتيقة ليس في الوطن العربي فحسب، ولكن في معظم المؤسسات الصحافية في مختلف دول العالم. والكاتب قد يلجأ إلى استخدام اسم مستعار لأسباب عدة، أبرزها رغبته في جذب القراء الباحثين عن الغموض وعالم الأسرار، أو خشية التعرض للمساءلة القانونية خاصة إذا كانت كتاباته تتسم بالنقد اللاذع. ولكن اللافت للنظر أن هذا اللون من الكتابة تحول من مجرد حالات تُعد على أصابع اليد الواحدة إلى ظاهرة، وانتشر بكثرة في الصحف العربية والمحلية حتى وصل الأمر إلى حد وصفه بأنه موضة في صحافتنا وسمة من سمات المنتديات الالكترونية على شبكة الانترنت.


بمراجعة عاجلة للكتابات المدرجة تحت الاسم المستعار تبين أن معظم أصحابها من الفتيات والسيدات وصرنا نطالع خاطرة جميلة، أو قصة رائعة، أو شعر عذب، وعندما نُعجب به ونطرب لكلماته يصدمنا في نهايته توقيعه باسم مستعار لا يخرج عن مسميات مثل “الحيرانة”، “أمل”، “شجون”، “أفكار” وغيرها من المسمّيات التي تفقد الكتابة صدقيتها.

“شباب الخليج” أثار هذه القضية التي أرجعها البعض إلى قيود اجتماعية تحول بين الفتاة وذكر اسمها صراحة على ما تكتب، بينما أرجعها البعض الآخر إلى عدم الثقة بالنفس والرغبة في الهروب من المتطفلين.

الكاتبة أمل محمد السعدي قالت: كثيراً ما أتجوّل في عالم الانترنت، لأبحث عن موضوع أو فكرة ما، وبمجرد دخولي إلى منتدى من المنتديات، أفاجأ بقائمة لا متناهية من الأسماء المستعارة، منها ما يعبر عن كاتبها، ومنها ما لا أظن أنه يندرج ضمن اللغة العربية في شيء. وقبلها كانت الصحف، ولا تزال، تحفل بالعديد من الأسماء المستعارة.

وتضيف: قد يبدأ الكاتب باسم مستعار إما لأنه خجل من أن يقرأ من حوله ما يكتب، أو أن هناك داعياً ملحاً يدفعه لاستخدام الاسم المستعار الذي مهما امتد أثر مستخدمه لا يعبّر في النهاية إلا عن شيء مجهول.

وتؤكد ضرورة أن يكتب الإنسان باسمه الحقيقي، فتقول: لا قيمة للإبداع إلا بالاسم الحقيقي للكاتب، وليس أقسى على النفس من أن نبدع، ويسرق الآخرون إبداعنا، وعندما لا تملك حق المطالبة فاعلم أنك أول من تجاهلت نفسك، وتركت لعقلك العنان في اختيار اسم لا يعبر إلا عن صفة أو حال.

أما إليازية فهد العجمي فقالت: رغم أننا نفتخر بالعيش وسط مجتمع خليجي، ولكن وللأسف الشديد لم نتخط بعد عقدة الأنثى، فما زلنا رغم تطوّرنا المادي والعلمي، نضع قيوداً تحدّ من حرية المرأة، والدليل على ذلك أن المرأة التي تكتب تُقابل بالرفض، وإن لم يرفضها المجتمع يضع لها قيوداً غير مفروضة على الرجل، مثل عدم السماح لها باستخدام اسمها الحقيقي، وحتمية كتابتها تحت اسم مستعار من منطلق الحفاظ على مبادئ العادات والتقاليد.

وتضيف: إن الذين يكتبون بأسماء مستعارة يريدون جسّ النبض ومعرفة ما إذا كان ما يكتبونه من مقالات وغيرها يلقى القبول من عدمه.

وتشير هداية طارش العليلي إلى أن هناك الكثير من الفتيات اللاتي يتخفيّن خلف أسماء مستعارة، بسبب عدم ثقتهن بمهاراتهن الكتابية ويشعرن أن كتاباتهن هامشية، فيتخوّفن من النقد وعدم التشجيع، وترى أن السبب الأكبر للظاهرة أن الكثير من الأسر تعارض كتابة بناتهن بأسمائهن الصريحة. وقالت: أرجو أن تشجّع الأسر بناتهن على إظهار مهاراتهن الكتابية وتوصيل باقة المنفعة إلى المجتمع، حتى تتوارى تلك الأقلام الهدامة.

ثقة بالنفس: الهنوف فيصل العنزي قالت: معظم أعضاء المنتديات الالكترونية يلجأون إلى الكتابة بأسماء مستعارة كون الاسم الحقيقي للشخص في الانترنت ليس بالعنصر المهم بقدر أن الأهم هو ما يخطّه بقلمه. فمن خلال ملاحظتي خلال سنوات عضويتي في أحد المنتديات الالكترونية وجدت أن الأسماء المستعارة تساعد على الكتابة بحرية مطلقة ومن غير خجل، ولا أنكر وجود بعض المساوئ لذلك، كأن يلجأ بعض الأعضاء لاستخدام بعض الأسماء المشهورة مما يقلل في الغالب من شأن الشخصية الحقيقية التي تحمل ذلك الاسم.

وتضيف: إن سبب تخفّي بعض الفتيات في كتاباتهن بأسماء مستعارة يرجع إلى عدم ثقتهن بأنفسهن أو بما يكتبن، معارضة أسرهن لهن بعدم الكتابة بأسمائهن الصريحة. وبرأيي أن الأسماء المستعارة غالباً ما تعكس الشخصية الحقيقية للكاتب أو الكاتبة، ففي الغالب لو بحثنا عن أصل الاسم المستعار لوجدنا الكثير من التشابه بينه وبين الاسم الحقيقي.

أما ساجدة عبيد العلي فقالت: إن الذين يكتبون بأسماء مستعارة يرغبون في طرح مختلف المواضيع بحرية تامة، وبعضهم يتحرّج من كتابة اسمه الصريح لأسباب اجتماعية عدة، كأن لا يريد أن يعرف أحد من مجتمعه أنه يكتب في المجالات أو المنتديات الالكترونية، أما بالنسبة للفتاة فأعتقد أن لجوءها للكتابة باسم مستعار يعود لأسباب اجتماعية مثل العادات والتقاليد في مجتمعنا الشرقي.

وتقول شمّة سيف الشحي: أملك موهبة الكتابة، ولكن ليس كل ما أكتبه أقوم بنشره لأني أفضل إطلاع أهل الخبرة عليه أولاً حتى تكون كتاباتي متزنة وخالية من الأخطاء. ودائماً أرسل كتاباتي باسمي الحقيقي ضماناً لحقوقي، وحتى لا يسرق أحد ما أكتبه ثم ينشره باسمه.

وتضيف: إن لجوء بعض الفتيات للكتابة بأسماء مستعارة يرجع لعدم رغبتهن في الظهور والشهرة، أو لعدم ثقتهن بأنفسهن. لذا أنصح كل من تملك قلماً مميزاً ألا تحرم القراء من كتاباتها، ويا حبذا لو كان ذلك باسمها الصريح، حتى تعمّ الفائدة بصورة أكبر، وفتح المجال أيضاً لتبادل المنفعة والمعلومات والتجارب.

المهم المضمون: ومن بين اللاتي يكتبن بأسماء مستعارة التقينا “الحزينة” التي قالت: أخالف كل من يقول إننا نكتب بأسماء مستعارة بسبب العوائق الاجتماعية، فأغلب الذين يكتبون بأسماء مستعارة يكون الذين من حولهم على دراية بأسمائهم الحقيقية، فكيف يهاب رأي المجتمع أو حتى يخجل منه؟

فالقضية أيضاً ليست قضية اسم مستعار أو اسم صريح، فالقضية هي قضية إنسان يكتب ليعبّر عن رأيه ويضع تجربته بين يدي القراء، والكتابة فن وهي لا تهتم بالضرورة بالشكل بقدر اهتمامها بالمضمون.

أما “أمل الحياة” فقالت: هناك من يعتبر الاسم المستعار شرنقة يختفي خلفها الكاتب لظروف خاصة يعيشها هو ومن هذه الظروف وخاصة للفتاة، رفض العائلة ظهور اسمها الصريح خوفاً من كلام الأقرباء، فهم يعتبرون ظهور اسم الانثى عيباً فلا يصح أن يتصدّر الصحف أو أن تذيل به بعض المقالات.

وأكدت “همس الوجدان” أن الكتابة باسم مستعار يكون بغرض الابتعاد عن فضول بعض الناس ورغبتهم في معرفة كاتبة الخاطرة من باب الإعجاب. علماً بأنه ليس من حق أي قارئ عند إعجابه بأي نص أدبي الولوج فيما وراء النص وتتبع خصوصيته، وإنما هو مطالب فقط برأيه في النص، أما عدا ذلك فهو مرفوض بتاتاً.

وتقول “قوت القلوب”: تعوّدت على الكتابة باسمي المستعار، ولكن تفاجأت حينما رأيت عدداً من كتاباتي في أحد المنتديات الالكترونية قد تناقلت وبأسماء أخرى. ولكني مضطرة للكتابة باسم مستعار، نظراً لمعارضة والدي أن أكتب باسمي الحقيقي، من منطلق حمايتي من نظرات المجتمع القاسية.

وتضيف: أعتقد أن الكتابة باسم مستعار ستكون ضمن مرحلة مؤقتة للوقوف على أرض صلبة وزرع الثقة في الكاتب حتى يستطيع بعد ذلك أن يظهر اسمه الحقيقي من دون خوف أو شك في موهبته الكتابية.

ومن جانبها قالت “رماد الذكريات”: أعلم أن الكاتبات بأسماء مستعارة يُهاجمن بضراوة، ويُنعتن بالانهزام وعدم الثقة، وللأسف نسي النقاد أننا قد ننعت بالسخرية خاصة عندما نكتب نحن الفتيات خواطر وجدانية.

وإذا كانت هذه وجهة نظر الكاتبات سواء بأسمائهن الأصلية أو المستعارة، فماذا يقول الأساتذة والخبراء عن الظاهرة؟

الدكتور إبراهيم الحوسني أستاذ الصحافة في كلية الاتصال في جامعة الشارقة قال: إن كتابة الفتيات بأسماء مستعارة كانت سائدة في المجتمع الإماراتي وبصورة واضحة في فترة الثمانينات بسبب النظرة الاجتماعية السائدة والتي بموجبها لا يُسمح للفتاة التصريح باسمها، بدافع الخوف من كلام الأقرباء، خاصة الأزواج.

ففي تلك الفترة كانت الكثير من الكاتبات اللاتي يمتلكن أعمدة صحافية في الصحف لا يكتب إلا بأسماء مستعارة، ويرجعن ذلك لتخوّفهن من نظرة المجتمع القاسية.

ويضيف: لكننا نشهد الآن تطوراً اجتماعياً، وخرجت المرأة للعمل، وبرز دورها على الساحة الإعلامية على مختلف الصعد المرئية والمسموعة والمطبوعة. حتى إن الكثير من العائلات التي منعت البنت من الكتابة باسمها الصريح قديماً، سمحت لها بذلك بسبب التغير الاجتماعي، ودخول البنت الحرم المدرسي ووصولها للجامعة أيضاً.

وقال: لا أنكر أن الظاهرة مستمرة، خاصة تخفي الفتيات وراء أسماء مستعارة أثناء كتاباتهن للشعر النبطي، وقد يكون هذا من باب الخجل أو الحياء. وعندما عملت فترة رئيس تحرير ومن منطلق خبرتي الصحافية فإني أنصح كل قارئ بغض النظر عن الجنس، أن يكتب باسمه الصريح، خاصة عند طرحه لقضايا تهمّ المجتمع.

أما الدكتور علي الحرجان الأخصائي النفسي، فقال: تخفي الفتيات خلف أسماء مستعارة يكون دارجاً في المجتمعات التي تتسم بضيق الحرية والحركة للفرد. خاصة المرأة التي لا تستطيع أن تعبر عن آرائها وأفكارها، وطرح ومناقشة قضاياها بسبب وجود المعوقات الاجتماعية والعائلية ومختلف الظروف التي تعيشها، تضطر أن تكتب وتعبر، ولكن باسم مستعار، لتتحاشى النظرات والتساؤلات المؤذية التي قد تعرضها لمشكلات عدة.

ويضيف: وعلى نقيض ذلك، هناك الكثير من المجتمعات التي تسودها الحرية، فتجد المرأة فرصة لأن تعبر عن قضاياها من دون أدنى ضغوط أو مخاوف.

ومن جانب آخر، فإن بعض المتخفيات بأسماء مستعارة يكون بسبب عدم ثقتهن بما يكتبنه من شتى الفنون الكتابية، أو انهن إذا طرحن قضايا تمسهن ليست لهن القدرة على الدفاع عن أنفسهن.

ومن وجهة نظري، وبما أننا نعيش في مجتمع شرقي، فمن غير المسموح للمرأة أن تعبر عن كل آرائها، بسبب وجود خطوط حمر وأعراف رسمية من الصعوبة تجاوزها.

Nooosa
14-12-2005, 12:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الشجاع .. موضوع جميل ..
ووجدته مقامًا مناسبًا .. لحديثٍ في نفسي منذ مدة!
وسأختصره بإذن الله :)
وأعتذر بدايةً على ( الحوسة في الترتيب ) لأني على عجالة
.
أظنّ أنني سأكتب باسمي الشخصي :255: / الحقيقي عندما أكون ( كاتبة ) قديرة أو على الأقل ( كاتبة ) بكل ما للكلمة من ( سمو ) !
أو ربما ( مُفكّرة ) !
عندما أكتب ما يُعبّر عنّي شخصيةً وفِكرًا و أسلوبًا وثقافة و حيـــاة !
عندما سأمثل اسمي بما يستحق ّ !
وبما يحترم هذا الإسم ( الكريم بلا شك .. وكلنا كرمااء أبناء كرام :) ) وحين أكتب وأقصد لكل حرفٍ سببًا وهدفًا .. ومعاني :) !

سأكتب به .. عندما أكون ( كاتبة / أديبة / قاصّة ) وأكتب نصوصًا تستحق أن يقترن بها اسمي .. إضافةً إلى أنّي أحفظ حقوقها
أو عندما أكون طبيبة / دكتورة مثلاً ( ياااااااااااارب ) وأكتب في مواقع مُختصة .. ممثلة مهنتي وتقديرًا للمعلومة أو النصيحة التي سأقولها
بشكلٍ آخر .. عندما أختصّ بما سأمثله وأعبّر عنه .. وأقوله !

المنتديات العامة .. لا أراها مناسبة كثيرًا للكتابة بالإسم الصريح
إلاّ كما ذكرت سابقًا .. إن كنت سأمثل الإسم !

هناك مساحة كبيرة يعطينا إياها الإسم المُستعار ( الإيجابي منها أقصد ) للتعبير / التفكير بشكلٍ ربما قد منعتنا منه ( حقيقتنا ) في الواقع !
وظروف المجتمع !

ولا نغفل بالطبع .. ( المساحة السلبية ) والتي سهلت للكثير من ضعاف النفوس و غيرهم .. سُبل ( الجريمة على أسوء ظن ) وأهداف ( سيئة ) بتعبير لطيف
.
.

مختصر القول .. سأصرّح باسمي ..
في مكان أكون فيه ( أنا ) .. وأنا هنا لستُ أنا :) !

أبـــــدًّا .
.
.
بالنسبة لـ( النواعم ) بشكل عام .. أيضًا أفضل الأسماء المستعارة .. ليس للتخفّي أو ( الإلتواء ) .. ولكن لسبب بسيط ( أنّ لـ إسمي ......" خصـــوصيته " :256: )...!

ومن جهةٍ أخرى .. بعض من يكتبن بأسمائهن ( صريحة ) في المنتديات
يبحثن عن ( شهرة / إثبات نفس وشخصية مما لم تجده في حياتها الواقعية أو " برّه النت" ) .. أيًّا كان مجال كتاباتهن

ومن غيرهنّ ( الكاتبات .. والأكاديميات .. والداعيات .. ومن لها مكانة في المجتمع .. كل أولائك مطلوب منهن ومنهم التصريح بأسمائهم بلا شك )


** اعتراف :
ماكتبته في المقدمة لا أقصد به نفسي تمامًا .. إنّما مجاراة للموضوع

** اعتراف آخر :
معرّفي ( Nooosa ) أثّر عليّ بشكل لم أكن أتوقعه ..!
شخصية أخرى ( مُختلفة )! .. أربكتني لفترة ............. ثم صادقتها .. وسعدت بذلك .. وكم تعلمت منها !
شهد ( وجودها / ظهورها بعد ذلك ) تغييرات أحيانًا بسيطة وأحيانا ( قوية / كبيرة ) في ( شخصي ) ممتنة لـ نوسا أحيانًا .. وأحايين لا أعرفها .. ( ومرّات كتير نزعل :( )
لا شك أنه يحمل ( شيء ) مني .. وقد لاحظت حين سجّلت بمكان آخر بمعرّف آخر .. ( اختــــــلاف لا يُختلف في أمره ) !!
ولم أقصد أنّي أتصنّع بكتابتي .. ولكنّ ( حقًّا يحمل طابعه الخاص .. وقد ترك بي أثرًا )
.
.
شيء أيضًا أودّ قوله ..
أنّه ليس ( أحدٌ أبدًا ) يكتب باسم مستعار في أي منتدى كان .. ويكون هو ذاته إنعكاس شخصه تمامًا أو كما يقول البعض ( زي ماهو ع الحقيقة / طبيعته ) ! مُستحيـــــــل !
وأقولها بثقة كاملة / عمياء ......... وبتحدٍّ |467| !
و إنّ أصدق المعرفات .. لشخوصها
وأقربهم إليها
تمثلهم بما لا يزيد عن ( 30 _ 40 % ) !
والأمــر نسبي .. و يختلف بإختلاف أشياء عدة
.
.

شُكرًا شُجاع ..
قرأت التحقيق .. جيّد
وجمع كثيرًا من ( أطراف ) القضية ..
أعتذر عن الإطالة .. ( وقد أعود :D )
تحياتي

طائر الدرر
14-12-2005, 02:46 AM
اشكرك اخي الشجاع على الموضوع الرائع

وانتهز فرصة فتح الحوار لهذا الموضوع بحيث اطلب من كل عضو ان يسجل لنا اسمه الحقيقي هنا

والعضوات براحتهن اذا يبغن يسجلن اساميهن ما في مانع بس لا يحطو اسامي حلوة واساميهن تسد النفس

مع خالص العطر والياسمين