أم إياس
15-03-2002, 06:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتكلم على لسان أحدى الصالحات التي فتحت قلبها لي وانا أرى الألم يعصر قلبها من عينيها المترقرقتان بالدموع
أعيش في غربه كبيره قد آلمة بي
عندما كنت صغيره قبل أن أعرف الله حق معرفته
كنت في وحشه عظيمة ، كنت أبحث عن السعادة والأنس ولكني لم أجدهما
كنت وحيدة بين إخوتي الذكور
وكانت لي صديقة عزيزه على قلبي ولكنها في بلاد أخرى لا أراها دائما
وأمي أبدا لم تكن الصدر الذي أستطيع أن أبث همومي فيه ولا أن تفهمني
الى أن أخترت طريق الصلاح
والحمد لله هداني الله تعالى ، وكنت في نعمة كبيره
كنت أشعر بسعادة كبيره ليس لها مثيل
فكان ربي خير ونيس لي
صحيح كنت كالغريبه بين أهلي لأني كنت أسعى الى بلوغ أعلى مراتب الصلاح ، فأنا ولله الحمد أعيش في بيئة صالحة
و اجاهد نفسي في تطبيق كل ما دعا اليه الله تعالى وكل ما دعا اليه رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه
وكنت أتورع كثيرا حتى في المباحات
أخذت القرءان والسنة منهجا
والرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه أسوتا
كنت في غربه ولكني حرة
أفعل ما أشاء دون تضييق
ولكن ماكان يضايقني شعوري اني وحيده في هذا الامر
ولا أجد من يعاونني على الثبات
بل الفتن محيطه بي
فكنت أظن أن الزواج سيكون معينا لي
بل زاد على غربتي بالتضييق علي
وللأسف وجدته قد أخذ مني الكثير ولم يبق لي الا حجابي و فرائضي
كم أنا حزينة وتعيسه
لا أنكر أن زوجي صالحا ولكنه ليس خير المعين
فهو أيضا مفتون في هذه الدنيا ولا أشعر بحرقته بل هو راض على ما هو عليه
كنت أقول له هيا بنا نهاجر ,, هيا بنا نفر بديننا
نذهب الى اراضي الجهاد ، على الاقل نموت ونحن مطمئنون
ولكنه رفض ويقول : انا هنا أفيد أبناء أهل بلدي من عملي .. مع يقيني انه يحفر في الصخر
فقلت له : دعنا نهاجر الى بلاد الكفر وتكون داعيه هناك وتعمل هناك
على الاقل عندما نكون في بلاد الكفر نتمسك أكثر بديننا ولن نجد من يتدخل في شئوننا
ولكنه لا يستطيع أن يترك أهله ، ويقول : أهلي بحاجة لي
فبكيت وبكيت وكنت أترجاه ، وقلت: أنت لديك إخوة كثر ولله الحمد فهم ليسوا بحاجة اليك
بل انت بحاجة الى ديينك
قال : لا
تعبت .. وكم فكرت بالانفصال لأعود وأعيش حرة في بيت أهلي
أتمسك بديني دون ضغوط خارجيه
للأسف وأنا في بلادي أشعر بالغربه لأني ذات أفكار يقال عنها قديمة جدا لا تناسب هذا الزمان
وها أنا ذا أخشى أن أموت وأنا مفرطه
وأخشى أن لا يتربى ابني بطريقه صحيحه أو تفسد أفكاره متأثرا بمن حوله
وسكتت ولكن عيناها لم تسكت
بكت وبكت فأشفقت عليها ، هل أتركها تبكي لكي تخفف عما في قلبها أم أحاول في تهدئتها …
…….
والان
لا أقول الا لا حول ولا قوة الا بالله
لا ادري أكلامها صحيح أم لا
أنا لا أنكر أنه أحد المرات كنت أناقش أخي عن الهجره وقال
ان أحد طلاب العلم وبلغوا من العلم الشئ الكثير من المشاهير في طلب العلم بالكويت : أن الهجره مشروعه الان .. وكان يقول أتمنى أن تكون لي الشجاعه للهجره .
لأن الان نحن في فتنه عظيمه وضياع كبير للدين
فالهجرة الى بلاد اسلاميه يستطيع فيها المسلم ان يتمسك بدينه
ولكن من تعَوَد على النعيم كيف له أن يعيش حياة الفقر.
ولو تسمع عن المجاهدين الذين مكثوا في بلاد الجهاد
وكم هم في سعاده . ويشعرون أنهم يعيشون في زمن السلف
وكيف هم يتعاونون على الهدايه والثبات
وكيف انهم جميعا متقاربون في التفكير والمبدأ
نعم الحياة تلك
ولو كان كل انسان يعيش حياته دون تدخلات ولا انتقادات لكان خيرا للجميع ولكان كل انسان يعيش بحريه فائقه
فأنتم ما تعليقكم على كلامها
أتكلم على لسان أحدى الصالحات التي فتحت قلبها لي وانا أرى الألم يعصر قلبها من عينيها المترقرقتان بالدموع
أعيش في غربه كبيره قد آلمة بي
عندما كنت صغيره قبل أن أعرف الله حق معرفته
كنت في وحشه عظيمة ، كنت أبحث عن السعادة والأنس ولكني لم أجدهما
كنت وحيدة بين إخوتي الذكور
وكانت لي صديقة عزيزه على قلبي ولكنها في بلاد أخرى لا أراها دائما
وأمي أبدا لم تكن الصدر الذي أستطيع أن أبث همومي فيه ولا أن تفهمني
الى أن أخترت طريق الصلاح
والحمد لله هداني الله تعالى ، وكنت في نعمة كبيره
كنت أشعر بسعادة كبيره ليس لها مثيل
فكان ربي خير ونيس لي
صحيح كنت كالغريبه بين أهلي لأني كنت أسعى الى بلوغ أعلى مراتب الصلاح ، فأنا ولله الحمد أعيش في بيئة صالحة
و اجاهد نفسي في تطبيق كل ما دعا اليه الله تعالى وكل ما دعا اليه رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه
وكنت أتورع كثيرا حتى في المباحات
أخذت القرءان والسنة منهجا
والرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه أسوتا
كنت في غربه ولكني حرة
أفعل ما أشاء دون تضييق
ولكن ماكان يضايقني شعوري اني وحيده في هذا الامر
ولا أجد من يعاونني على الثبات
بل الفتن محيطه بي
فكنت أظن أن الزواج سيكون معينا لي
بل زاد على غربتي بالتضييق علي
وللأسف وجدته قد أخذ مني الكثير ولم يبق لي الا حجابي و فرائضي
كم أنا حزينة وتعيسه
لا أنكر أن زوجي صالحا ولكنه ليس خير المعين
فهو أيضا مفتون في هذه الدنيا ولا أشعر بحرقته بل هو راض على ما هو عليه
كنت أقول له هيا بنا نهاجر ,, هيا بنا نفر بديننا
نذهب الى اراضي الجهاد ، على الاقل نموت ونحن مطمئنون
ولكنه رفض ويقول : انا هنا أفيد أبناء أهل بلدي من عملي .. مع يقيني انه يحفر في الصخر
فقلت له : دعنا نهاجر الى بلاد الكفر وتكون داعيه هناك وتعمل هناك
على الاقل عندما نكون في بلاد الكفر نتمسك أكثر بديننا ولن نجد من يتدخل في شئوننا
ولكنه لا يستطيع أن يترك أهله ، ويقول : أهلي بحاجة لي
فبكيت وبكيت وكنت أترجاه ، وقلت: أنت لديك إخوة كثر ولله الحمد فهم ليسوا بحاجة اليك
بل انت بحاجة الى ديينك
قال : لا
تعبت .. وكم فكرت بالانفصال لأعود وأعيش حرة في بيت أهلي
أتمسك بديني دون ضغوط خارجيه
للأسف وأنا في بلادي أشعر بالغربه لأني ذات أفكار يقال عنها قديمة جدا لا تناسب هذا الزمان
وها أنا ذا أخشى أن أموت وأنا مفرطه
وأخشى أن لا يتربى ابني بطريقه صحيحه أو تفسد أفكاره متأثرا بمن حوله
وسكتت ولكن عيناها لم تسكت
بكت وبكت فأشفقت عليها ، هل أتركها تبكي لكي تخفف عما في قلبها أم أحاول في تهدئتها …
…….
والان
لا أقول الا لا حول ولا قوة الا بالله
لا ادري أكلامها صحيح أم لا
أنا لا أنكر أنه أحد المرات كنت أناقش أخي عن الهجره وقال
ان أحد طلاب العلم وبلغوا من العلم الشئ الكثير من المشاهير في طلب العلم بالكويت : أن الهجره مشروعه الان .. وكان يقول أتمنى أن تكون لي الشجاعه للهجره .
لأن الان نحن في فتنه عظيمه وضياع كبير للدين
فالهجرة الى بلاد اسلاميه يستطيع فيها المسلم ان يتمسك بدينه
ولكن من تعَوَد على النعيم كيف له أن يعيش حياة الفقر.
ولو تسمع عن المجاهدين الذين مكثوا في بلاد الجهاد
وكم هم في سعاده . ويشعرون أنهم يعيشون في زمن السلف
وكيف هم يتعاونون على الهدايه والثبات
وكيف انهم جميعا متقاربون في التفكير والمبدأ
نعم الحياة تلك
ولو كان كل انسان يعيش حياته دون تدخلات ولا انتقادات لكان خيرا للجميع ولكان كل انسان يعيش بحريه فائقه
فأنتم ما تعليقكم على كلامها