مشاكس
19-11-2005, 11:23 PM
لم أعرف بالضبط أين أضع الموضوع فأعذروني...
هو ببساطة رأي حول كتاب اسمه كفاحي لأدولف هتلر
لم أتم قرأة الكتاب بعد لكن أحببت أن أضع ببساطة فكرة حوله
من منّا لايعرف هتلر وجنونه وفكره عن العرق الآري وغير ذلك... صحيح أن كثير من أفكاره تعبر عن عصبية متشدده لكن أنا صراحة معجب منذ زمن بأدولف هتلر ذاك القائد الذي كاد أن يكتب التاريخ بأصابع يده, إعجابي لا من ناحية فكره أو منهجه أو حتى بسبب حرقه لأكثر من 6 ملايين يهودي... لا و لكن هي شخصيته التي تعجبني و كفاحه فمعظمنا وبدون شعور ينجذب للشخصيات القوية كأمثال عمر بن الخطاب و خالد بن الوليد والبراء بن مالك وغيرهم الكثير في التاريخ الإسلامي و أمثال نيرون الإمبراطور الروماني والكثير والكثير...
فألمانيا هزمت في الحرب العالمية الأولى وطاح اقتصادها و انتشر البغي والفساد وأصبح اليهود هم الحكام ينادون بالماركسية و عدم التهجم على السامية, ففي تلك الفترة أو قبلها بالأصح كان هتلر يدرس عن أوضاع البلاد وسياستها وكيف كان يجمع المال من أجل شراء بعض الكتب ودراسة الإقتصاد ومسببات سقوطه, المعنى كيف استطاع هتلر قلب الموازين من بلد ضعيفة جدا الزمت بشروط ومعاهادات وحصار اقتصادي الى بلد يضرب لها ألف حساب تبنى من حولها الدفاعات حتى أنه أصبح الرايخ الثالث من أقوى الجيوش في العالم! خافت منه الدول الرأسمالية والإشتراكية. طور الأسلحة الحربية حتى أنه كاد أن يبني القنبلة الذرية قبل الولايات المتحدة الأمريكية لكن أخطأ علمائه في معادلة او معادلتين صنع طائرات ذات محرك نفاث (كانت أظن طائرتان فقط) فرأوها الحلفاء واستنتجوا بأن نجاح هتلر أعتمد على تحالفه مع مخلوقات من الفضاء الخارجي..!
في كتابه تحدث عن الكثير, كانت عبارة عن تناسق رائع لم يجعلني أترك الكتاب, أوصافه عن أحوال الناس مدهشة و متطابقة وأرائه حول سياسة التحالف و أسباب الهزيمة في الحرب العالمية الأولى منطقية جدا. من الجيد الحصول على هذا الكتاب فالترجمة أخذت مباشرة من كتابه الأصلي دون أي حذف.
أخطاءه الخطيرة كانت سببا في هزيمته و أظن أخطرها جنون العظمة مثلما تحدثت سابقا كاد أن يكتب التاريخ بيده و كادت أن تكون اللغة الألمانية هي اللغة الأم في العالم لأنها لغة الدولة الأقوى لكن ذلك كله تبدل فالتاريخ لا يكتبه سوى المنتصرون ولكن سيبقى في الأذهان مطولا. مثلما قال أنيس منصور في كتابه "اتنين ... اتنين" هناك نوعان من النساء في التاريخ: المرأة الحدث التي تمر على التاريخ مرور الكرام. والمرأة القدر: التي تخط التاريخ بيديها.
فهذا ينطق على الرجال أيضا وعلى أدولف هتلر خصوصا...
هو ببساطة رأي حول كتاب اسمه كفاحي لأدولف هتلر
لم أتم قرأة الكتاب بعد لكن أحببت أن أضع ببساطة فكرة حوله
من منّا لايعرف هتلر وجنونه وفكره عن العرق الآري وغير ذلك... صحيح أن كثير من أفكاره تعبر عن عصبية متشدده لكن أنا صراحة معجب منذ زمن بأدولف هتلر ذاك القائد الذي كاد أن يكتب التاريخ بأصابع يده, إعجابي لا من ناحية فكره أو منهجه أو حتى بسبب حرقه لأكثر من 6 ملايين يهودي... لا و لكن هي شخصيته التي تعجبني و كفاحه فمعظمنا وبدون شعور ينجذب للشخصيات القوية كأمثال عمر بن الخطاب و خالد بن الوليد والبراء بن مالك وغيرهم الكثير في التاريخ الإسلامي و أمثال نيرون الإمبراطور الروماني والكثير والكثير...
فألمانيا هزمت في الحرب العالمية الأولى وطاح اقتصادها و انتشر البغي والفساد وأصبح اليهود هم الحكام ينادون بالماركسية و عدم التهجم على السامية, ففي تلك الفترة أو قبلها بالأصح كان هتلر يدرس عن أوضاع البلاد وسياستها وكيف كان يجمع المال من أجل شراء بعض الكتب ودراسة الإقتصاد ومسببات سقوطه, المعنى كيف استطاع هتلر قلب الموازين من بلد ضعيفة جدا الزمت بشروط ومعاهادات وحصار اقتصادي الى بلد يضرب لها ألف حساب تبنى من حولها الدفاعات حتى أنه أصبح الرايخ الثالث من أقوى الجيوش في العالم! خافت منه الدول الرأسمالية والإشتراكية. طور الأسلحة الحربية حتى أنه كاد أن يبني القنبلة الذرية قبل الولايات المتحدة الأمريكية لكن أخطأ علمائه في معادلة او معادلتين صنع طائرات ذات محرك نفاث (كانت أظن طائرتان فقط) فرأوها الحلفاء واستنتجوا بأن نجاح هتلر أعتمد على تحالفه مع مخلوقات من الفضاء الخارجي..!
في كتابه تحدث عن الكثير, كانت عبارة عن تناسق رائع لم يجعلني أترك الكتاب, أوصافه عن أحوال الناس مدهشة و متطابقة وأرائه حول سياسة التحالف و أسباب الهزيمة في الحرب العالمية الأولى منطقية جدا. من الجيد الحصول على هذا الكتاب فالترجمة أخذت مباشرة من كتابه الأصلي دون أي حذف.
أخطاءه الخطيرة كانت سببا في هزيمته و أظن أخطرها جنون العظمة مثلما تحدثت سابقا كاد أن يكتب التاريخ بيده و كادت أن تكون اللغة الألمانية هي اللغة الأم في العالم لأنها لغة الدولة الأقوى لكن ذلك كله تبدل فالتاريخ لا يكتبه سوى المنتصرون ولكن سيبقى في الأذهان مطولا. مثلما قال أنيس منصور في كتابه "اتنين ... اتنين" هناك نوعان من النساء في التاريخ: المرأة الحدث التي تمر على التاريخ مرور الكرام. والمرأة القدر: التي تخط التاريخ بيديها.
فهذا ينطق على الرجال أيضا وعلى أدولف هتلر خصوصا...