النسر الابيض
19-11-2005, 07:27 PM
دبي : مجدل أبو صادق
العالم مقلوبا ... كتاب غريب عن " شياطين الشيطان" يرصد ملامح كراهية الانبياء الكرام والأديان وأشياء أخرى , كتبه مفكر لاتيني من الاورجواي يدعى ادواردو غاليانو.
يقول المؤلف انه في العام 1564، قام المتخصّص بعلم الشياطين، جوان واير، بإحصاء الشياطين التي كانت تعمل على الأرض، بدوام كامل، من أجل هلاك أرواح المسيحيين. وقد أحصى ما لا يقلّ عن سبعة ملايين وأربع مئة ألف وسبعة وعشرين، كانت تعمل موزّعة على تسعة وسبعين فيلق.
ويذكر غاليانو انه في العصور القديمة كان ينظر الى الشيطان على انه "مسلما" ,مشيرا الى أن دانتي في كتابه " الكوميديا الآلهية " وصف الرسول محمد عليه الصلاة والسلام بأنه كان "ارهابيا.."
الكتاب بحسب غاليانو اثر كثيرا في عدة باباوات مسيحيين خاصة في فترة كان المسلمون يقضون مضاجعالمسيحية . يقول غاليانو ان الباباوات ايامها كانوا يقولون ان المسلمون ليسوا من لحم ودم , إنما جيوش من الشياطين يتزايد عددها كلما تعرضت لضربة سيف او رمح.
غاليانو كان ذكيا في استلهام فكرة إعتقاد المسيحيين بأن المسلمين شياطين , ومقارنتها بما يجري حاليا في ايامنا هذه . يقول " في أيامنا، كانت القذائف تخلق أعداء أكثر ممّا تقتل ", مشيرا في تحليله لـ"عالم شياطين الإنس" بأن الحروب تتغذى من الخوف. وقد أثبتت التجربة بالنسبة اليه أنّ تهديد الجحيم فعّال أكثر من الوعود بالجنّة. يقول غاليانو "في العصور الوسطى كلّما اهتزّ عرش ملك ، بسبب الإفلاس أو السّخط الشعبيّ، كان الملوك المسيحيون يندّدون بالخطر المسلم، ويحرّكون الرعب ويطلقون حرباً صليبية جديدة، ليصبح كلّ شيء على ما يُرام" . بعد ذلك تراه يختتم كتابه قائلا " ومن فترة قريبة، أُعيد انتخاب جورج بوش رئيساً للعالم، بفضل الظهور المناسب للسيّد أسامة بن لادن، الغول الكبير الذي سيلتهم العالم، والذي أعلن على شاشة التلفزيون، عشيّة الانتخابات، أنه آتٍ لالتهام الأولاد الصغار نيئين".
المصدر (http://www.alwifaq.net/news/akhbar.php?do=show&id=4443)
العالم مقلوبا ... كتاب غريب عن " شياطين الشيطان" يرصد ملامح كراهية الانبياء الكرام والأديان وأشياء أخرى , كتبه مفكر لاتيني من الاورجواي يدعى ادواردو غاليانو.
يقول المؤلف انه في العام 1564، قام المتخصّص بعلم الشياطين، جوان واير، بإحصاء الشياطين التي كانت تعمل على الأرض، بدوام كامل، من أجل هلاك أرواح المسيحيين. وقد أحصى ما لا يقلّ عن سبعة ملايين وأربع مئة ألف وسبعة وعشرين، كانت تعمل موزّعة على تسعة وسبعين فيلق.
ويذكر غاليانو انه في العصور القديمة كان ينظر الى الشيطان على انه "مسلما" ,مشيرا الى أن دانتي في كتابه " الكوميديا الآلهية " وصف الرسول محمد عليه الصلاة والسلام بأنه كان "ارهابيا.."
الكتاب بحسب غاليانو اثر كثيرا في عدة باباوات مسيحيين خاصة في فترة كان المسلمون يقضون مضاجعالمسيحية . يقول غاليانو ان الباباوات ايامها كانوا يقولون ان المسلمون ليسوا من لحم ودم , إنما جيوش من الشياطين يتزايد عددها كلما تعرضت لضربة سيف او رمح.
غاليانو كان ذكيا في استلهام فكرة إعتقاد المسيحيين بأن المسلمين شياطين , ومقارنتها بما يجري حاليا في ايامنا هذه . يقول " في أيامنا، كانت القذائف تخلق أعداء أكثر ممّا تقتل ", مشيرا في تحليله لـ"عالم شياطين الإنس" بأن الحروب تتغذى من الخوف. وقد أثبتت التجربة بالنسبة اليه أنّ تهديد الجحيم فعّال أكثر من الوعود بالجنّة. يقول غاليانو "في العصور الوسطى كلّما اهتزّ عرش ملك ، بسبب الإفلاس أو السّخط الشعبيّ، كان الملوك المسيحيون يندّدون بالخطر المسلم، ويحرّكون الرعب ويطلقون حرباً صليبية جديدة، ليصبح كلّ شيء على ما يُرام" . بعد ذلك تراه يختتم كتابه قائلا " ومن فترة قريبة، أُعيد انتخاب جورج بوش رئيساً للعالم، بفضل الظهور المناسب للسيّد أسامة بن لادن، الغول الكبير الذي سيلتهم العالم، والذي أعلن على شاشة التلفزيون، عشيّة الانتخابات، أنه آتٍ لالتهام الأولاد الصغار نيئين".
المصدر (http://www.alwifaq.net/news/akhbar.php?do=show&id=4443)