النسر الابيض
13-11-2005, 03:37 PM
http://us.moheet.com/image/large463228.jpg
"صديقتي" لقب لا يمنح إلا لمن يعرف معناه جيداً ويعمل بأحكام الصداقة الجيدة، والصديق لغوياً في معاجم العرب : هو من يصدقك النصيحة والمحبة.
لا تتخلي عن الاختيار الجيد لصديقاتك ؛ فقد يلتف حولك بعض الصديقات اللاتي يظهرن لك المودة والحب وبداخلهن يكبتن لك الكره والضغينة ربما تصل إلي حد الحقد والحسد.
وتؤكد الدكتورة الأمريكية( شيرلي ريتشارسو) في كتاب شهير لها عنوانه( خذ وقتا لنفسك).. أن هناك عدة محاذير في اختيار الصديقات أهمها:
ـ كثيرة اللوم: وهي الصديقة اللوامة في كل الأمور حتي في مشاكلها الشخصية.. وتشعرك أن العالم كله يخطط من أجل القضاء عليها.. فهي لا تستطيع تحمل مسئولية حياتها وتلوم الآخرين وأولهم أنت..
ـ كثيرة الشكوي.. هي إنسانة متذمرة غير راضية عن حياتها وعملها وأصدقائها.. وتستغلك في تحميلك مشاكلها وإحباطاتها..
ـ الأنانية: هي الصديقة التي لا تفكر سوي في نفسها فقط..
وتطلب من المحيطين بها وأولهم( أنت) في كل وقت المشورة والنصيحة والمعلومات والدعم وأي شيء قد تشعر بنقصه في أي لحظة.. وهي كثيرة المطالب وكثيرة الكلام وتستنزف وقتك بلا فائدة.
ـ كثيرة النقد: هذا النوع من الصديقات خطر عليك, و غالبا ما تستهدف احترامك لذاتك.. و لا يعجبها شيء ترتدينه أو تقومين به وتنتقدك في كل شيء وعلي كل شيء, والأدهي من ذلك فهي تحاول أن تقنعك أن هذا النقد لمصلحتك بينما في الواقع هي تجرفك إلي حافة الجنون..
ـ كثيرة التشكيك: والصديقة الناقدة بصفة مستمرة تصل بك في نهاية المطاف إلي فقدان الثقة بالنفس والتشكيك في قدراتك الشخصية مما يصيبك بالتوتر والتذبذب في تصرفاتك وفي حياتك بوجه عام.
ـ مروجة الإشاعات والأخبار.. الصديقة التي تنقل أخبار الناس من ورائهم ربما تستمد قوتها من نقل هذه الأخبار, وقد تضيف في بعض الأحيان رأيها الشخصي لدرجة أنها تجعلها( سكوب وبالألوان) وغالبا ما تكون هذه الشخصية تفتقد الأمان في حياتها الخاصة..
لذلك تنصحك الطبيبة الأمريكية - حسب ما ورد بصحيفة الأهرام - بالابتعاد عنها لأن من يتحدث عن الناس في الخفاء سوف يتحدث عنك أيضا في العلن.. تلك المحاذير التي عرضتها الطبيبة النفسية ليست دعوة إلي الانطواء ولكنها دعوة لتحري الدقة قبل أن تمنحي أي انسانة لقب صديقة.
"صديقتي" لقب لا يمنح إلا لمن يعرف معناه جيداً ويعمل بأحكام الصداقة الجيدة، والصديق لغوياً في معاجم العرب : هو من يصدقك النصيحة والمحبة.
لا تتخلي عن الاختيار الجيد لصديقاتك ؛ فقد يلتف حولك بعض الصديقات اللاتي يظهرن لك المودة والحب وبداخلهن يكبتن لك الكره والضغينة ربما تصل إلي حد الحقد والحسد.
وتؤكد الدكتورة الأمريكية( شيرلي ريتشارسو) في كتاب شهير لها عنوانه( خذ وقتا لنفسك).. أن هناك عدة محاذير في اختيار الصديقات أهمها:
ـ كثيرة اللوم: وهي الصديقة اللوامة في كل الأمور حتي في مشاكلها الشخصية.. وتشعرك أن العالم كله يخطط من أجل القضاء عليها.. فهي لا تستطيع تحمل مسئولية حياتها وتلوم الآخرين وأولهم أنت..
ـ كثيرة الشكوي.. هي إنسانة متذمرة غير راضية عن حياتها وعملها وأصدقائها.. وتستغلك في تحميلك مشاكلها وإحباطاتها..
ـ الأنانية: هي الصديقة التي لا تفكر سوي في نفسها فقط..
وتطلب من المحيطين بها وأولهم( أنت) في كل وقت المشورة والنصيحة والمعلومات والدعم وأي شيء قد تشعر بنقصه في أي لحظة.. وهي كثيرة المطالب وكثيرة الكلام وتستنزف وقتك بلا فائدة.
ـ كثيرة النقد: هذا النوع من الصديقات خطر عليك, و غالبا ما تستهدف احترامك لذاتك.. و لا يعجبها شيء ترتدينه أو تقومين به وتنتقدك في كل شيء وعلي كل شيء, والأدهي من ذلك فهي تحاول أن تقنعك أن هذا النقد لمصلحتك بينما في الواقع هي تجرفك إلي حافة الجنون..
ـ كثيرة التشكيك: والصديقة الناقدة بصفة مستمرة تصل بك في نهاية المطاف إلي فقدان الثقة بالنفس والتشكيك في قدراتك الشخصية مما يصيبك بالتوتر والتذبذب في تصرفاتك وفي حياتك بوجه عام.
ـ مروجة الإشاعات والأخبار.. الصديقة التي تنقل أخبار الناس من ورائهم ربما تستمد قوتها من نقل هذه الأخبار, وقد تضيف في بعض الأحيان رأيها الشخصي لدرجة أنها تجعلها( سكوب وبالألوان) وغالبا ما تكون هذه الشخصية تفتقد الأمان في حياتها الخاصة..
لذلك تنصحك الطبيبة الأمريكية - حسب ما ورد بصحيفة الأهرام - بالابتعاد عنها لأن من يتحدث عن الناس في الخفاء سوف يتحدث عنك أيضا في العلن.. تلك المحاذير التي عرضتها الطبيبة النفسية ليست دعوة إلي الانطواء ولكنها دعوة لتحري الدقة قبل أن تمنحي أي انسانة لقب صديقة.