عبدالرحمن ال دحيم
01-11-2005, 04:39 PM
البرنامج الثاني
أنت والمسجد والأذان
إنه برنامج تابع للطريقة الخماسية نفسها مرتبط بالصلوات الخمس ولكن ارتباطه بالأذان هذا البرنامج يحمل مزايا البرنامج الأول الذي نزل في الطريق الى الإستقرار ( 8) ولكن بصورة أعمق أثرا في النفس وفي تنظيم الوقت وترتيبه وأعظم قيمة في بناء الشخصية .
إذا أذن المؤذن تكون قد أدخلت رجلك اليمنى من باب المسجد برنامج ميسور وعمل سهل أيضا
عود نفسك أن تكون في المسجد مع الاذان مباشرة لاتنس أن هناك الكثير ينفذون هذا البرنامج بصورة منتظمة وهم ناجحون في حياتهم
أتدري كم يستغرق هذا البرنامج من الوقت ؟
سيكون متوسط الدقائق التي تقضيها كل صلاة ( ثلاثين دقيقة ) من بداية الاذان الى انتهائك من التسبيح والذكر بعد الصلاة وادائك للرواتب من السنن ثلاثون دقيقة ؟
نعم أي انك ستقضي ساعتين ونصف ألاترى أنها قليلة أيضا اذا قيست على ال الأربع وعشرين ساعة ؟
ربما تقول انها قليلة ولكنها ستكون كافية في استقرار وبناء شخصيتك وتحقيق الرضا عن نفسك وعلاج بعض أمراضك الجسدية والنفسية
لافتة :
الوقت : ثروة عظيمة جميع الناس يملكون أربعا وعشرون ساعة في اليوم والليلة يمر بسرعة ثابتة ومحددة يسير الى الأمام بشكل متتابع متواصل لايمكن إيقافه أو تغييره أو زيادته أو إعادته
وعاء لكل عمل وإنتاح
المهم كيف نستثمره ؟؟
استرجع معي اللافتة السابقة وتأملها
ألا ترى طول الوقت بين العشاء والفجر والفجر والظهر ؟
ياترى لماذا الوقت بينهما طويلا ؟ ولماذا حددت أوقات الصلوات بهذه الصورة الدقيقة ؟
ارجع الى برنامج أعمالك اليومي وتذكر أعمالك التي تقضيهافي أعمالك المختلفة والأوقات التي تقضيها للترويح والزيارات والأوقات التي تخصصها للنوم والراحة وسترى أنها موزعة بدقة توزيعا مناسباً لحاجات الإنسان المادية والروحية .
من الذي حدد أوقات الصلوات ؟ أنه الله سبحانه وتعالى ولذلك فهو التحديد الأفضل والأكمل لاستثمار أوقاتنا ..
لافتة :
إهدار الوقت :
كثير من الناس يهدر ثروة الوقت الثمينة أتدرون لماذا ؟
لإنه ليس شيئا ملموسا ينفق منه ويرى تناقصه بعينه كالمال
الذين يهدرون ثروة الوقت لايدركون بطريقة كافية التكاليف الباهظة المترتبة على سوء استثماره
خسارة كبيرة غير منظورة ,, نتائجها وخيمة .
مزايا البرنامجين
توفير الوقت الذي تحتاجه لكل جانب من جوانب حياتك وقت الدراسة وقت العمل وقت المذاكرة وقت المناسبات الإجتماعية وقت القراءة والإطلاع وقت الزيارات وقت الجلسات العائلية وقت مزاولة الهوايات وقت حضور الدورات التدريبية وقت الإجازات وقت العمل الخيري ..
من نتائج البرنامجين :
1- ستكون جاد في عملك سواء أكان وظيفة ام عملا خاصا ..
2- ستكون مجتهدا في دراستك .
3- ستكون مثالا للأخلاق الحسنة .
4- ستكون متوازنا في مواقفك .
5- ستكون عضوا صالحا في أسرتك .
6- ستكون مسلما مهتما بأمور المسلمين .
7- ستكون كالمطر الهنئ نافعا حيثما كنت
لافتة :
عبدالله بن عمرو بن العاص
شاب تقي حريص على الطاعة
قال له الرسول صلى الله عليه وسلم يوماً : ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل ؟
قال : بلى قال له : قم ونم وصم وافطر فإن لجسدك عليك حقا وإن لعينك حقا وإن لزورك عليك حقا وغن لزوجك عليك حقا ..
ياله من توزيع رائع للوقت !!
سؤال : كيف تكون الطريقة الخماسية اي البرنامجين علاجا للأمراض الجسدية والنفسية ؟
هذا سيكون في الطريق إلى الأستقرار القادم والأخير ..
وكل عام وانتم بخير ..
أنت والمسجد والأذان
إنه برنامج تابع للطريقة الخماسية نفسها مرتبط بالصلوات الخمس ولكن ارتباطه بالأذان هذا البرنامج يحمل مزايا البرنامج الأول الذي نزل في الطريق الى الإستقرار ( 8) ولكن بصورة أعمق أثرا في النفس وفي تنظيم الوقت وترتيبه وأعظم قيمة في بناء الشخصية .
إذا أذن المؤذن تكون قد أدخلت رجلك اليمنى من باب المسجد برنامج ميسور وعمل سهل أيضا
عود نفسك أن تكون في المسجد مع الاذان مباشرة لاتنس أن هناك الكثير ينفذون هذا البرنامج بصورة منتظمة وهم ناجحون في حياتهم
أتدري كم يستغرق هذا البرنامج من الوقت ؟
سيكون متوسط الدقائق التي تقضيها كل صلاة ( ثلاثين دقيقة ) من بداية الاذان الى انتهائك من التسبيح والذكر بعد الصلاة وادائك للرواتب من السنن ثلاثون دقيقة ؟
نعم أي انك ستقضي ساعتين ونصف ألاترى أنها قليلة أيضا اذا قيست على ال الأربع وعشرين ساعة ؟
ربما تقول انها قليلة ولكنها ستكون كافية في استقرار وبناء شخصيتك وتحقيق الرضا عن نفسك وعلاج بعض أمراضك الجسدية والنفسية
لافتة :
الوقت : ثروة عظيمة جميع الناس يملكون أربعا وعشرون ساعة في اليوم والليلة يمر بسرعة ثابتة ومحددة يسير الى الأمام بشكل متتابع متواصل لايمكن إيقافه أو تغييره أو زيادته أو إعادته
وعاء لكل عمل وإنتاح
المهم كيف نستثمره ؟؟
استرجع معي اللافتة السابقة وتأملها
ألا ترى طول الوقت بين العشاء والفجر والفجر والظهر ؟
ياترى لماذا الوقت بينهما طويلا ؟ ولماذا حددت أوقات الصلوات بهذه الصورة الدقيقة ؟
ارجع الى برنامج أعمالك اليومي وتذكر أعمالك التي تقضيهافي أعمالك المختلفة والأوقات التي تقضيها للترويح والزيارات والأوقات التي تخصصها للنوم والراحة وسترى أنها موزعة بدقة توزيعا مناسباً لحاجات الإنسان المادية والروحية .
من الذي حدد أوقات الصلوات ؟ أنه الله سبحانه وتعالى ولذلك فهو التحديد الأفضل والأكمل لاستثمار أوقاتنا ..
لافتة :
إهدار الوقت :
كثير من الناس يهدر ثروة الوقت الثمينة أتدرون لماذا ؟
لإنه ليس شيئا ملموسا ينفق منه ويرى تناقصه بعينه كالمال
الذين يهدرون ثروة الوقت لايدركون بطريقة كافية التكاليف الباهظة المترتبة على سوء استثماره
خسارة كبيرة غير منظورة ,, نتائجها وخيمة .
مزايا البرنامجين
توفير الوقت الذي تحتاجه لكل جانب من جوانب حياتك وقت الدراسة وقت العمل وقت المذاكرة وقت المناسبات الإجتماعية وقت القراءة والإطلاع وقت الزيارات وقت الجلسات العائلية وقت مزاولة الهوايات وقت حضور الدورات التدريبية وقت الإجازات وقت العمل الخيري ..
من نتائج البرنامجين :
1- ستكون جاد في عملك سواء أكان وظيفة ام عملا خاصا ..
2- ستكون مجتهدا في دراستك .
3- ستكون مثالا للأخلاق الحسنة .
4- ستكون متوازنا في مواقفك .
5- ستكون عضوا صالحا في أسرتك .
6- ستكون مسلما مهتما بأمور المسلمين .
7- ستكون كالمطر الهنئ نافعا حيثما كنت
لافتة :
عبدالله بن عمرو بن العاص
شاب تقي حريص على الطاعة
قال له الرسول صلى الله عليه وسلم يوماً : ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل ؟
قال : بلى قال له : قم ونم وصم وافطر فإن لجسدك عليك حقا وإن لعينك حقا وإن لزورك عليك حقا وغن لزوجك عليك حقا ..
ياله من توزيع رائع للوقت !!
سؤال : كيف تكون الطريقة الخماسية اي البرنامجين علاجا للأمراض الجسدية والنفسية ؟
هذا سيكون في الطريق إلى الأستقرار القادم والأخير ..
وكل عام وانتم بخير ..