poet
19-10-2005, 11:49 PM
http://www.cooltocool.com/0/love/romance.jpg
صديقتي..
هناك شئ غريب شئ معلق ..
في عنق النجوم بلا شئ ..
كان ظلها الغريب في طوره ..
جريئه جرائتها الطيش في تحدي عالمي ..
حتى وصل الى حد التطفل ..
ظلت تلاحقني ..تطاردني ..
تحمل على وجهها صفحة مليئةً ..
بعلامات التعجب ..
ووقفت بشئ من الغباء في مواجهةً ..
عواصف احساسي في ذاتي ...
دونما خوفِ من ان تقتلع جذورها ..
ابتسمت واردفت في حديثها قائلةً :
لم ارى يوماً تناقضاً يشابه تناقضك ..
ولم ارى ذاتاً تجمع الموت والحياة ..
معاً في آن واحد ..
واستمرت ..وعادت لتبتسم ..
ولكن هذه المرة كانت بسمة لاذعة ..
يا صديقتي فلتعلمي اذا ان قلبك اليوم..
اصبح ذاك المسكن القديم بقدم الحياة ..
اصبح بلا مكان لا عنوان له اصبح اليوم خاوياً خالياً ..
لأن العاشقين العمالقة قد رحلوا عنه دون عوده ..
فقد ادركت ايتها الصديقة ..
بعد بحث مرير بذلت من اجله الغالي والنفيس ..
من اجل احاسيسي ان حروفك اصبحت وحيدة ..
لاقيمه لها بعد موت العاشقين ..
اصبحت بنظري كخيمة تركها الرعاة ..
حينما لم يجدو ما يحملونه بها ..
فتركوها خاويةً وحيدةً تحتضن السماء باكيةً ..
لاتحدث سوى النجوم ولا يداعبها سوى انامل الليل ..
حين تهبط على صدرها .....
فلم تعد تصلح الا ان تكون هكذا ..
جمالٌ دون ان تراه العين..
فلاترهقي نفسكِ اكثر صديقتي ..
وتحاولي اقناعي بتلك الاشياء المزيفة..
فما اراه اليوم امامي من حروف ماهو الا..
مجرد بيتٌ مهجورٌ ادعى المدعون انه الحب..
نظروا اليه جميلاً من بهو جمال جدرانه ..
وحينما احبوا ان يسكنوه فروا هاربين ..
لأنهم لم يجدو فيه سوى اشباحاً ..
قد خلعت الاقنعه عن وجهها ..
لتظهر لهم ملامح تدعى الوهم ..
صديقتي اصعب مافي رحلتي معك..
ان تكون بلا هدف ..
واصعب مافي الاحساس ..
ان نرسله طيوراً تلعب وتلهو في السماء ..
لتعود لنا جريحة ببندقية القدر ..
كوني مثلي صديقتي ..
اعشقي الحب لذاته ....
لأن ليس هناك من ..
يستطيع ان يحمل معكِ ..
هذه الكلمة الضخمة الثقيلة ..
اذا فلتعلمي انني تعودت ..
ان انقش كلماتي فوق صخور الشواطئ ..
برغم الامواج الغاضبه..
وتعودت ان اسمع من الليل ..
كل رواياته القديمه...
عن الشعراء الذين ماتو ..
واكفانهم كانت الاوراق ..
وعن عقودٌ من الآهات ..
كان يحب ان يجمعها الليل ..
وهي تلهو في ساحات الكون ..
دون ان يعرف لمصدرها هوية ..
فلاحدود ولابلاد في قوارب الاثير ..
تعودت ان احب في الناس وفائهم..
تعودت ان ارى في وجوههم ..
ملامح وجهي النقي الذي شوهتيه بحروفك..
فقررت ان اقتلع الشوك والقبح والموت ..
هكذا تعلمت من الحياة صديقتي..
تعلمت ان اعود الى وجه حبيبتي ..
حينما تسقط مني هويتي واصبح بلا اوطان ..
فوجهها هو الاوطان ..
تعودت ان افترش تحت ظل شعرها ..
زهوري الكثيره ..
وان انثر الكلمات حتى تصبح طيورٌ جميله ..
حتى لو باتت بلا اجنحه ..
سأهديها كل ما استطيع ان اسلبه من شبح الاقدار ..
لتذكر لك حروفي صديقتي و للمسافات الطويله ..
انني انا وليس انتي ..
خير من علمها حروف الحب ..
وخير من جعلها تردد ورائها ..
كلمات..الحبٌ ..والصدقٌ ..والوفاءٌ ..
تعودت صديقتي انه اذا قال لي الاحبة وداعاً..
ان اقول لهم الى اللقاء ..
انتي ياصديقتي الان ..
ماذا عودتك الايام والمسافات..
اعتقد..لاشئ..لاشئ..لاشئ..
غير اللهو والمداعبه ..
هنا عاهدتني المسافه وهنا سكنت الايام ..
وهنا كان عزاء الاوراق حين جاءت منيــــةُ الاقلام ..
http://www.ashkra.com/news/photos/ashkra_sex39.jpg
صديقتي..
هناك شئ غريب شئ معلق ..
في عنق النجوم بلا شئ ..
كان ظلها الغريب في طوره ..
جريئه جرائتها الطيش في تحدي عالمي ..
حتى وصل الى حد التطفل ..
ظلت تلاحقني ..تطاردني ..
تحمل على وجهها صفحة مليئةً ..
بعلامات التعجب ..
ووقفت بشئ من الغباء في مواجهةً ..
عواصف احساسي في ذاتي ...
دونما خوفِ من ان تقتلع جذورها ..
ابتسمت واردفت في حديثها قائلةً :
لم ارى يوماً تناقضاً يشابه تناقضك ..
ولم ارى ذاتاً تجمع الموت والحياة ..
معاً في آن واحد ..
واستمرت ..وعادت لتبتسم ..
ولكن هذه المرة كانت بسمة لاذعة ..
يا صديقتي فلتعلمي اذا ان قلبك اليوم..
اصبح ذاك المسكن القديم بقدم الحياة ..
اصبح بلا مكان لا عنوان له اصبح اليوم خاوياً خالياً ..
لأن العاشقين العمالقة قد رحلوا عنه دون عوده ..
فقد ادركت ايتها الصديقة ..
بعد بحث مرير بذلت من اجله الغالي والنفيس ..
من اجل احاسيسي ان حروفك اصبحت وحيدة ..
لاقيمه لها بعد موت العاشقين ..
اصبحت بنظري كخيمة تركها الرعاة ..
حينما لم يجدو ما يحملونه بها ..
فتركوها خاويةً وحيدةً تحتضن السماء باكيةً ..
لاتحدث سوى النجوم ولا يداعبها سوى انامل الليل ..
حين تهبط على صدرها .....
فلم تعد تصلح الا ان تكون هكذا ..
جمالٌ دون ان تراه العين..
فلاترهقي نفسكِ اكثر صديقتي ..
وتحاولي اقناعي بتلك الاشياء المزيفة..
فما اراه اليوم امامي من حروف ماهو الا..
مجرد بيتٌ مهجورٌ ادعى المدعون انه الحب..
نظروا اليه جميلاً من بهو جمال جدرانه ..
وحينما احبوا ان يسكنوه فروا هاربين ..
لأنهم لم يجدو فيه سوى اشباحاً ..
قد خلعت الاقنعه عن وجهها ..
لتظهر لهم ملامح تدعى الوهم ..
صديقتي اصعب مافي رحلتي معك..
ان تكون بلا هدف ..
واصعب مافي الاحساس ..
ان نرسله طيوراً تلعب وتلهو في السماء ..
لتعود لنا جريحة ببندقية القدر ..
كوني مثلي صديقتي ..
اعشقي الحب لذاته ....
لأن ليس هناك من ..
يستطيع ان يحمل معكِ ..
هذه الكلمة الضخمة الثقيلة ..
اذا فلتعلمي انني تعودت ..
ان انقش كلماتي فوق صخور الشواطئ ..
برغم الامواج الغاضبه..
وتعودت ان اسمع من الليل ..
كل رواياته القديمه...
عن الشعراء الذين ماتو ..
واكفانهم كانت الاوراق ..
وعن عقودٌ من الآهات ..
كان يحب ان يجمعها الليل ..
وهي تلهو في ساحات الكون ..
دون ان يعرف لمصدرها هوية ..
فلاحدود ولابلاد في قوارب الاثير ..
تعودت ان احب في الناس وفائهم..
تعودت ان ارى في وجوههم ..
ملامح وجهي النقي الذي شوهتيه بحروفك..
فقررت ان اقتلع الشوك والقبح والموت ..
هكذا تعلمت من الحياة صديقتي..
تعلمت ان اعود الى وجه حبيبتي ..
حينما تسقط مني هويتي واصبح بلا اوطان ..
فوجهها هو الاوطان ..
تعودت ان افترش تحت ظل شعرها ..
زهوري الكثيره ..
وان انثر الكلمات حتى تصبح طيورٌ جميله ..
حتى لو باتت بلا اجنحه ..
سأهديها كل ما استطيع ان اسلبه من شبح الاقدار ..
لتذكر لك حروفي صديقتي و للمسافات الطويله ..
انني انا وليس انتي ..
خير من علمها حروف الحب ..
وخير من جعلها تردد ورائها ..
كلمات..الحبٌ ..والصدقٌ ..والوفاءٌ ..
تعودت صديقتي انه اذا قال لي الاحبة وداعاً..
ان اقول لهم الى اللقاء ..
انتي ياصديقتي الان ..
ماذا عودتك الايام والمسافات..
اعتقد..لاشئ..لاشئ..لاشئ..
غير اللهو والمداعبه ..
هنا عاهدتني المسافه وهنا سكنت الايام ..
وهنا كان عزاء الاوراق حين جاءت منيــــةُ الاقلام ..
http://www.ashkra.com/news/photos/ashkra_sex39.jpg