المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرمتِ الصيام ..فهل تفترين عن العمل ؟!!



إشراقة أمل
16-10-2005, 03:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

.

.


أخواتي الحبيبات ..في البدء أذكر نفسي وإياكن بانقضاء أكثر من ثلث الشهر فمن عمل صالحاً فقد أفضى لما قدّمه فيه ومن تساهل وضيّع فهاهي الأيام تدعوه ليستغل مابقي ويتدارك القادم ويعقد التوبة النصوح ويخلص النية لله رب العالمين ..

وبعد ..،،

.
.


نمر نحن النساء بفترة الحيض التي تُعفى فيها المرأة من الصيام والصلاة .. وتمر الكثيرات منا بحزن شديد حين يصيبها الأمر في رمضان فتتحسر نفسها ويأسى قلبها على أن الناس من حولها بين قائم وصائم وهي ... .. والله المستعان !

ولاحظتُ كثيراً على نفسي المقصرة وبعض أخياتي فتوراً في هذه الفترة ..وكأن الواحدة منا قد انقطعت عن العبادة وانتهى كل تقرب لله بمرورها بهذا الأمر


وأولا.. أحب أن أضع بين أيديكن فتوى تتعلق بهذا الأمر..

.

.

السؤال:هل من كلمة توجهونها للحيض في هذا الشهر العظيم تخففون بهاعنهن ما يعانينه من الحرمان من هذا الخير العظيم فالحائض لا تستطيع قراءة القرآن ولا الصلاة ولا الذهاب إلى المساجد بالإضافة أنها لا تستطيع أن تصوم !؟



الجواب:بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:-


تجلس المرأة - إذا رأت الحيض في رمضان- بائسة آسفة على ما عساه يفوتها من الفضل، ويتفلت منها من الخير، وتود لو أن كل عرق من عروقها ينزف ما فيه من دم على أن لا ترى دم الحيض رجاء أن تلحق بقافلة الصالحين الذي اختطت طريقها وأبت التوقف حتى تحط رحالها في جنات الله تعالى.


وإننا نقول لكل امرأة أتاها الحيض في رمضان.... لا تبتئسي.



لا تبتئسي.... فهذا شيء قد كتبه الله على بنات آدم، وهذا ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة يوم ضربها الحيض وهي في الحج(دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بِسَرِفَ وأنا أبكي، فقال: (ما لك أنَفِسْتِ). قلت: نعم، قال: (هذا أمر كتبه الله على بنات آدم) رواه البخاري وغيره.


لا تبتئسي..... ففي صحيح البخاري من حديث أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما). والحيض مرض عارض يمنع صاحبته مما كانت تأتيه وهي صحيحة، فإذا أتاها وكان لها رصيد من العبادة، وعادة من الطاعة لم يمنعها من مواصلتها إلا الحيض فإن لها من الأجر مثل ما كانت تعمل وهي صحيحة.



قال الحافظ ابن حجر في شرح هذا الحديث:-

هو في حق من كان يعمل طاعة فمنع منها وكانت نيته لولا المانع أن يدوم عليها كما ورد ذلك صريحا عند أبي داود " كأصلح ما كان يعمل وهو صحيح مقيم " ووقع أيضا في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعا " إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض قيل للملك الموكل به اكتب له مثل عمله إذا كان طليقا حتى أطلقه أو أكفته إلى – أي حتى يشفى أو يموت-" أخرجه عبد الرزاق وأحمد وصححه الحاكم.

ولأحمد من حديث أنس رفعه " إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله: اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله، فإن شفاه غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه " . انتهى كلام الحافظ.


لا تبتئسي .... فلقد أعلن الرسول صلى الله عليه وسلم على رؤوس أصحابه وهم في الجهاد أن من كان مشتاقا للجهاد صادق النية في ذلك ولم يمنعه سوى العذر فإن له مثل أجر من خرج للجهاد دون فرق، فروى البخاري من حديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن بالمدينة رجالا ما قطعتم واديا، ولا سلكتم طريقا إلا شركوكم في الأجر، حبسهم العذر).





وإذا أكلت أو شربت بينما يصوم الناس من حولك فلا تبتئسي فإن الله هو الذي أمرك بالفطر كما أمر غيرك بالصيام، والله عز وجل يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه، والله عز وجل يأجر العبد ويثيبه لمجرد أنه امتثل أمره عزيمة كان أو رخصة، ولهذا المعنى صح أن الله يصلي على المتسحرين مع أنهم يأكلون.




لا تبتئسي ..... فلا يزال أمامك من الخير الكثير، ومن ذلك ذكر الله عز وجل، ففي صحيح الترغيب والترهيب قوله صلى الله عليه وسلم (من هاله الليل أن يكابده، أو بخل بالمال أن ينفقه، أو جبن عن العدو أن يقاتله، فليكثر من (سبحان الله وبحمده) ؛ فإنها أحب إلى الله من جبل ذهب ينفقه في سبيل الله عز وجل).



وفيه أيضا: (من عجز منكم عن الليل أن يكابده، وبخل بالمال أن ينفقه، وجبن عن العدو أن يجاهده ؛ فليكثر ذكر الله).



والذكر والتسبيح جائز للحائض بلا خلاف بين أهل العلم ، يقول الإمام النووي: (أجمع العلماء على جواز التسبيح والتهليل وسائر الأذكار غير القرآن للحائض والنفساء).




لا تبتئسي..... فيمكنك أن ترددي في نفسك من غير تلفظ ما تحفظين من القرآن، أو من المصحف دون أن تلمسيه كأن يكون موضوعا على حامل، وهذا أيضا جائز بلا خلاف بين أهل العلم . يقول الإمام النووي: (والنظر في المصحف وإمرار ما فيه في القلب جائز بلا خلاف).


بل ذهب بعض العلماء إلى جواز أن تقرئيه بصوت مسموع، وفي ذلك يقول الشيخ محمد صالح المنجد - من علماء المملكة العربية السعودية:

جمهور الفقهاء على حرمة قراءة الحائض للقرآن حال الحيض حتى تطهر ، ولا يستثنى من ذلك إلا ما كان على سبيل الذّكر والدّعاء ولم يقصد به التلاوة كقول : بسم الله الرحمن الرحيم ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة … الخ مما ورد في القرآن وهو من عموم الذكر .


وذهب بعض أهل العلم إلى جواز قراءة الحائض للقرآن وهو مذهب مالك ، ورواية عن أحمد اختارها شيخ الإسلام ابن تيمية ورجحه الشوكاني. انتهى كلام المنجد.




لا تبتئسي .... فلا تزال مراتع الخير خصبة أمامك، ومن ذلك أن تذهبي إلى المسجد معلمة أو متعلمة ففي هذا فضل أدعك أن تسمعيه من صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم (من غدا إلى مسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه، كان له كأجر حاج، تاما حجته) حسنه الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.


ولعلك تسألين ... هل يجوز للحائض أن تدخل المسجد؟ وإليك الإجابة كما ذكرها الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:-

أجاز الحنابلة اللُّبث للجنب في المسجد إذا توضأ، لما روى سعيد بن منصور والأثرم عن عطاء بن يسار قال: رأيت رجالا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يجلسون في المسجد، وهم مجْنبون، إذا توضأوا وضوء الصلاة.


وهناك من الفقهاء من أجازوا للجنب ـ وكذلك للحائض والنفساء ـ الُّلبث في المسجد، بوضوء أو بغير وضوء، لأنه لم يثبت في ذلك حديث صحيح، وحديث "إني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب" ضعفوه، ولا يوجد ما ينهض دليلا على التحريم، فيبقى الأمر على البراءة الأصلية. وإلى هذا ذهب الإمام أحمد والمزني وأبو داود وابن المنذر وابن حزم، واستدلوا بحديث أبي هريرة في الصحيحين وغيرهما: "المسلم لا ينجس". وكذلك قياس الجنب على المشرك، فقد أجيز للمشرك وغير المسلم دخول المسجد، فالمسلم الجنب أولى.



وأنا أميل إلى هذا اتباعا للأدلة، وجريا على منهجنا في التيسير والتخفيف، وخصوصا على الحائض، فإنها أولى بالتخفيف من الجنب، لأن الجنابة يجلبها الإنسان باختياره، ويمكنه دفعها وإزالتها باختياره، أي بالغسل، بخلاف الحيض، فقد كتبه الله على بنات آدم، فلا تملك المرأة أن تمنعه، ولا أن تدفعه قبل أوانه، فهي أولى بالعذر من الجنب. وبعض النساء يحتجن إلى المسجد لحضور درس أو محاضرة أو نحو ذلك، فلا تمنع منه. انتهى كلام القرضاوي.


بل ذهب الشيخ الألباني إلى جواز مس المصحف للحائض؛ لأن عمدة التحريم قوله صلى الله عليه وسلم: ( لا يمس القرآن إلا طاهر) وذكر الشيخ الألباني أن الطاهر هو المؤمن سواء أكان محدثا حدثا أصغر أو حدثا أكبر، وأن المؤمن وإن كان محدثا فإنه لا ينجس، وقد عاب النبي صلى الله عليه وسلم على أبي هريرة يوم خاف من مصافحة النبي صلى الله عليه وسلم متعللا بأنه كان نجسا- يقصد على جنابة، فقال له: المؤمن لا ينجس، وإليك ما حكاه أبو هريرة بنفسه كما ذكر البخاري ومسلم، يقول أبو هريرة: ( لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جنب، فأخذ بيدي، فمشيت معه حتى قعد، فانسللت، فأتيت الرحل، فاغتسلت ثم جئت وهو قاعد، فقال: أين كنت يا أبا هر. فقلت له، فقال: سبحان الله يا أبا هر، إن المؤمن لا ينجس).



ويقول الشيخ الألباني مقررا ما ذهب إليه:-

الأقرب - والله أعلم - أن المراد بالطاهر في هذا الحديث هو المؤمن ، سواء أكان محدثا حدثا أكبر أو أصغر أو حائضا أو على بدنه نجاسة ، لقوله صلى الله عليه وسلم " المؤمن لا ينجس "، وهو متفق على صحته ، والمراد عدم تمكين المشرك من مسه، فهو كحديث: " نهى عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو"، متفق عليه أيضا، وقد بسط القول في هذه المسألة الشوكاني في نيل الأوطار.


والله أعلم .


.

موقع إسلام أون لاين.

إشراقة أمل
16-10-2005, 03:46 PM
مقترحات لاستغلال الأوقات..

.

.

~إذا أصابكِ الحيض فانقطعتِ عن الصلاة والصيام فتذّكري أن الأمر من الله وأن لكِ أجراً عظيماً بالتسليم والرضا والانقياد حتى بفطرك .. وأعرف من النساء من تتجرع الماء في أيام فطرها لا حباً واشتهاءً بل تحقيقاً لسنة الله ورخصته واتباعاً لأمره .. فله الحمد أولاً وآخراً ..

.

.

~إن أردتِ الأخذ بقول من أجاز تلاوة القرآن للحائض فأكثري من تلاوة القرآن بل ضاعفي ماكنتِ تقرأينه وعوّضي مافاتك في أيامك قبل ذاك..فإن كانت عادتك أن تقرأي 3 أجزاء في أيام صومك فاقرأي 6 أو 7 وإن كان عادتك أن تقرأي 6 فاقرأي 12 جزء وهكذا ...

.

.

.












~لديكِ 5 أوقات لاترد لكِ فيها دعوة ..فاحذري أن تضيعيها أو بعضها بالنوم أو الغفلة ..فمنذ أن تسمعي الآذان توجهي لمكان منعزل(غرفتك..أو فناء بيتك) وارفعي كفيكِ للرحمن أن يغفر ذنبك ويتم أجرك ويعلي ذكرك ويرحم ضعفك وسليه خيري الدنيا والآخرة والفوز بالجنة والنجاة من النار وأن يجعلكِ ممن وفقه لقيام وصيام رمضان إيماناً واحتسابا..







.

.


~استغلي وقت السحر أيما استغلال ..فأكثري فيه من الاستغفار المضاعف والتسبيح المضاعف وتذكري أنه وقت ينزل فيه الرحمن جلّ في علاه فيجيب الداعي ويغفر للمستغفر..

.

.
.


~لاتتساهلي بتلاوة أذكار الصباح والمساء واحرصي عليها تااامة تامة تاامة...

.

.

.








~تحملي الأعباء في تجهيز مائدة الافطار والسحور..فخدمة الصائمين فيها أجر عظييييم إن احتسبتِ ذلك..ألم تسمعي بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم حين كان في سفر وأفطر بعض الصحابة وامسك بعضهم، ثم سعى المفطرون فأعدوا المكان وجهزوه فقال صلى الله عليه وسلم (ذهب المفطرون بالأجر!)...




.
.
.













~اقضي ماتراكم عليكِ من واجبات العمل أو الدراسة في أيامكِ هذه حتى تتفرغي بعد انتهائها للطاعة والإنابة ..




.

.


~استغلي هذه الأيام بصلة الرحم وإعداد افطار للجيران أو المسجد لتكسبي أجرهم كما لو كنتِ أنتِ الصائمة!

.

.


~ربما يضيق بكِ وقت الصيام عن مساعدة الآخرين وتفريج كرباتهم..فاجعلي أيامكِ هذه فسحةً لمن يحتاجكِ بإجابة سؤال أو مساعدة في استذكار أو عناية بأطفال أو نحو ذلك ..

.

.








~اكسبي الأجر بتذكير الصائمين برسائل جوال تحثهم على استغلال الأوقات وتذكرهم بعظم الأجر وتشحذ همتهم وتوقد نشاطهم للطاعة وتذكرهم بالدعاء لإخوانهم الأسرى أو المنكوبين في بقاع الأمة المسلمة والله المستعان ..!










.

.
.


~(سبق المفردون)...عليك ثم عليك ثم عليك بذكر الله على كل حال وفي أي وقت وعلى كل جنب وتذكري أن استغلال الوقت بذكر الله من أفضل القربات عند الرحيم الرحمن ..

.

.


~كوني من المستمعات لتلاوة القرآن في صلاة التراويح عبر التلفاز أو الإذاعة وتذكري عظم التدبر في كتاب الله ..وقد تقع في قلبك آية يكون بها لكِ صلاح دنياك وآخراكِ ..

.

.

~أيامكِ هذه فرصة لكِ للاستزادة من الخير وطلب العلم ..سواءً كان هذا بالدروس والبرامج الرائعة في إذاعة القرآن أو قناة المجد أو غيرها ..

.

.


~هذه الأيام فرصة لإعادة شحن روحك للعبادة وشحذ همتك للطاعة والتقرب من المولى فأعيدي قراءة مالديكِ في عظم الشهر ومناقبه وخيره العميم وعطايا الرحمن فيه لمن تقرب له فيه وصدق وأخلص ..



.

.





.



~الصدقاااااااااااااات ...

تفنني في هذه الطاعة ... وابحثي عن كل باب لم تكوني قد طرقتيه من قبل ..

ولا يهم ان كنتِ تملكين المال الكثير او القليل .. المهم ان تتركي لك سهماٌ في هذه الابواب

صدقات السر

صدقات العلن

الايتام

الاطعام

الاغاثة

سداد ديون

القريب او الغريب



.

وذكري من حولك بالزكاة فكثيرون لا يعرفون احكامها

.

.

.

.

.

~الخلوات ..

احرصي على ان يكون لكِ من يومك فترة تخلين فيها مع نفسك .. وتجددين النية وتحاسبين نفسك ...

.

.

هذا مايحضرني الآن ..

ولعل لي عودة إن تذكرت المزيد..

وحبذا أن تضفن ما تجدن لتعم الفائدة والأجر

اللهم اجعلنا من عتقائك من النار ..آمين


.

.

الرجاء من الإخوة الرجال عدم الرد على الموضوع

وتفضلوا هنا

هـــام جداا للـرجـــال فقط (http://www.dorarr.ws/forum/showthread.php?t=20068)

.

.

نقلته لكنّ..

مع بعض الاضافات

.

دمتم على خير وطاعة

:SMIL:

رحاب
17-10-2005, 12:59 AM
الله الله عليكِ إشراقتي
يستحق التثبيت
فكم نقصر ونظن أننا معذورون وفي الحقيقة انه ابواب العبادة مفتوحة لنا ...
دعونا نستغل هذا الشهر بكل مافيه من ثواني ودقائق
وليحفظك ياأملي ويجعل الجنة نصيبك وتكونين من عتقاءشهره الفضيل
دمتِ أختي

إشراقة أمل
19-10-2005, 07:58 PM
غاليتي رحاب..

آمــين ..
ولكِ بمثل ما دعوتِ..

وما أحوجنا لاستغلال نسائم الخير هذه..

فما مضى أكثر مما قد بقى منها.. http://smilies.sofrayt.com/%5E/q/frown.gif

ممتنة لطيب حضورك
:SMIL:

دمتِ على خير وطاعة

الأمــل
26-10-2005, 11:51 AM
دمتِ بإشراق يا أمل الخير..

أحسنتِ بارك الله فيكِ..

فعلا هي فترة جزر، فلنجعلها مدًا .. بجميل مقترحاتك.

الأمــل

إشراقة أمل
26-10-2005, 07:32 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مساؤك مشرق بكل خير وطاعة أملي الغالية..

هي فترة جزر.. لنجعلها مداً..

أعجبتني العبارة كثيرا كما مرورك العذب
http://smilies.sofrayt.com/^/aiw/smile.gif
دمتِ على خير وطاعة

نسمة رضا
02-11-2005, 01:17 AM
بـــــــــــورك فيك

إشراقة أمل
03-11-2005, 08:09 PM
وفيكِ بارك الله أختي الغالية فقيرة حظ..

وكل عام وأنتِ للطاعة أنشط وللجنة أقرب

دمتِ على خير وطاعة