البريكي
14-10-2005, 05:51 AM
بسم الله والصلاة على رسول الله:
سأل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله السؤال الآتي:
ماحكم من يصوم وهو تارك للصلاة.وهل صيامه صحيح؟
فأجاب الشيخ رحمه الله:الصحيح أن تارك الصلاة عمدا يكفر بذلك كفرا أكبر وبذلك لايصح صومه ولا بقية عباداته حتى يتوب إلى الله-سبحانه-لقول الله-عز وجل-((ولو أشركوا لحبط عنهم ماكانوا يعملون)).[سورة الأنعام,الآيه:88].وما جاء في معناها من الآيات والأحاديث,وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه لايكفر بذلك,ولايبطل صومه ولاعبادته إذا كان مقرا بالوجوب,ولكنه ترك الصلاة تساهلا وكسلا.
والصحيح القول الأول,وهو أنه يكفر بتركها عامدا ولو أقر بالوجوب لأدلة كثيرة منها:قول النبي-صلى الله عليه وسلم-(بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)).أخرجه مسلم في صحيحه من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما.
ولقوله-صلى الله عليه وسلم-(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة,فمن تركها فقد كفر))أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح من حديث بريدة بن الحصين الأسلمي-رضي الله عنه-.وقد بسط العلامة ابن القيم- رحمه الله- القول في ذلك في رسالة مستقلة في أحكام الصلاة وتركها,وهي رسالة مفيدة تحسن مراجعتها والاستفادة منها.أنتهى
رحم الله العلامه الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز رحمة واسعه وأسكنه الله فسيح جناته اللهم آمين.
سأل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله السؤال الآتي:
ماحكم من يصوم وهو تارك للصلاة.وهل صيامه صحيح؟
فأجاب الشيخ رحمه الله:الصحيح أن تارك الصلاة عمدا يكفر بذلك كفرا أكبر وبذلك لايصح صومه ولا بقية عباداته حتى يتوب إلى الله-سبحانه-لقول الله-عز وجل-((ولو أشركوا لحبط عنهم ماكانوا يعملون)).[سورة الأنعام,الآيه:88].وما جاء في معناها من الآيات والأحاديث,وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه لايكفر بذلك,ولايبطل صومه ولاعبادته إذا كان مقرا بالوجوب,ولكنه ترك الصلاة تساهلا وكسلا.
والصحيح القول الأول,وهو أنه يكفر بتركها عامدا ولو أقر بالوجوب لأدلة كثيرة منها:قول النبي-صلى الله عليه وسلم-(بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)).أخرجه مسلم في صحيحه من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما.
ولقوله-صلى الله عليه وسلم-(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة,فمن تركها فقد كفر))أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح من حديث بريدة بن الحصين الأسلمي-رضي الله عنه-.وقد بسط العلامة ابن القيم- رحمه الله- القول في ذلك في رسالة مستقلة في أحكام الصلاة وتركها,وهي رسالة مفيدة تحسن مراجعتها والاستفادة منها.أنتهى
رحم الله العلامه الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز رحمة واسعه وأسكنه الله فسيح جناته اللهم آمين.