** الخطيـــئــة .. !! **

[سلطوية قلم]

* مجدداً .. إلى قلبها .. العنكبوت الذي لم تتعرف عليه شباكه .. !!

..

هي .. " ما الذي يغسل خطيئة الحب .. ؟! "

هو .. " خطيئة أخرى .. و هي النسيان .. فالحديد لا يفلهُ سوى الحديد .. !! "


ومن هنا .. بتر كلاهما جناحيه .. خوفاً من الرغبةِ في الطيران .. بلا أن يدرك أيهما .. أن التطهر من الخطايا صعب في عمق الخلايا النائية .. !!

.
.

هو .. كيف أحبها .. ؟!

سؤال يقارع ذهنهُ منذ فجرِ أحاسيسه الأولى تجاهها .. فهو لا يعرف عنها سوى أوهامها الماثلة لناظريه .. !!

لذا .. كان يـُذكرها دوماً قائلاً بمكره المزمن .. " أحببتكِ .. منذ كنا وهماً .. !! "

..

هي .. فاق حبها له أحجام تصورها ..

و تعلقها به إشتد وطادة يوماً بعد يوم .. !!

أرادت أن تكون كل شيء له ..

كالإطار للوحة ..

أن تكون كالباقة للورد ..

إلى أن ضاق الخناق به .. وضاق الحب عليه .. كما ضاقت أحذيتهُ القديمة .. !!

..

هي .. " إن كانت النهاية .. فلما لا تبكي علي .. ؟! "

هو .. " لما أجهدُ نفسي بابتكار دمعة .. طالما التحديق في أكوام الدمعِ أقل إجهاداً .. ؟! "


وكانت كلمات أخيرة .. قبل أن تبتلع كل منهما طريق معاكسة .. !!

واليوم .. على بعد مسافات شاسعة من الزمن ..

و تفاصيل ما مضى تنهش كل منهما على حدا ..

ذاكرة الفقد .. تنتفضُ انهماراً .. !!

وأوهام الظلمة .. أشدُ إشراقةً من النهار .. !!



كلما خلدا للموت .. أفاقا على ضجيج الحياة .. !!

إنهُ الحب .. !!

البعدُ الخيالي .. الأشد أناقة من أي واقع .. !!

و كما قال هو .. خطيئة .. لا تُـغسل سوى بخطيئة .. !!



تمت

[احضار الميت]

"إلى المطر" في دوحة الروح دوماً... تصبح المشاعر طوع الإيثار، و يشمخ الأمل في وجه العاصف من عاديات الملل إذا أزهرت القلوب اقتسام كل العطاء."..’،.

[سلطوية قلم]

احضار الميت ..



سعيدٌ بمرورك و تعليقك ..

ولكن ..

ألا ترى معي بأن معادلتك كانت ستتزن أكثر لو لم تعمم اتجاهية العطاء .. ؟!

[الآخر]

ذات فخ محكم لدرجة الاطباق على صاحبه ..... وقع عنكبوت في شباكه .... فتمنى لو كان فراشة لحظة نسجه لتلك الشباك .... !!!!!

عفواك أيها العجز ... !!!!

فقد صرت أمنية من فاقت قدراته سيطرة نفسه .... !!!!!!!!

[سلطوية قلم]

آخري ..


اقتربت .. لأبعد من الاقتراب هذه المرة ..

فكان اقتحاماً ..

و اختراق .. !!




كن بالجوار .. ولو قليلاً ..

[د.الفجر]

سلطوية..اتعلم حتى عندما كتبت عنه اعتبرته ((خطيئة))..!..
ربما نعتبره أو اعتبره خطيئة إذا تعمدته وتمثلته..لكن إذا اجتاحني روحاً وتلمسني جسداً واعتادني احتياجاً..فهو تطهر من جميع ((الخطايا))!؟ ولنقل رؤية منمقة..

توافقني الرأي؟!


ومن منبر آخر لأذآن مغاير..صدقت..كما صدق الخالق سبحانه وتعالى
((إن الحسنات تذهبن السيئات))
إذاً سأصعد للسطور الإبتداءية وأربت على يدي أفكاري..


أما عن..السؤال
كيف أحبها؟!..
فماخاب من استشار ((قلبه))وفقط!
ونصيحة لكل رجل يحب..إسأل قلبك ((كيف احب حبيبتي))؟!..ستتعلم انك تستحقها كل يوم أكثر من أي يوم..!
...
سلطوية..من الذي لايريد أن يكون كل شيء للشيء الوحيد بوجوده..في حين أنه كان لاشيء حينما تقيمت الأمور بمصداقية الوجود..!!

وأسألك..أيضيق الحب بصاحبه؟ولماذا؟..وكا((لأحذية))و ال((قديمة))..؟؟؟
ولأسرك الحديث علانية
"اتمنى أن يضيق بيا الحب".
.لكن كما..كا ((لأحذية))وال((جديدة)) أو ربما مستهلك أرقى بكثير..مما ننتعله..!!
.
.
.
..إن كانت النهاية فلم لاتبكي..
...
"ما أصعب البكاء
حتى وإن لم تنبجس الدموع
العينان الحمراوان تفضحان الألم
كن شجاعاً..كن قوياً
الرجال لايبكون..
لاتزال النفس تظمأ إلى مايؤكد لها أن الحب قائم،كظماء الزهرة لقطرة ماء.
هم لايدرون..
إنها بدونه تذبل،وتموت..
إنه زادها الذي تحتاج إليه كل الإحتياج..
وقلبك القلب النقي مثل زهرة
الحب إكسير حياته
هم لايدرون ولذلك يلومونه
وليس لعيونك لوم مشاعرهم فربما لو كنت مكانهم لما اختلف موقفك عن موقفهم!..


مقطع لكوكبة الشرق أحتفظ به لنفسي ..يشابه طبق أصله هنا وهناك.
&
&
أريد أن اسأل..لماذا عندما نخلد للنوم ننسى النوم ونتذكر الحياة..!!
ولم يبقى شيء..
وسأسطر لك هذه ..كمعروفٍ جميل
"إنه الحب..
البعد الخيالي ..الأشد أناقة من اي واقع!!..
بقلم..سلطوية قلم..


شكرا لك كلك..
الفجر

[سلطوية قلم]

أنا قادم عبر باب آخر ... تعدد الأبواب لا يشير لسوى مدى اتساع البهو الذي جمعهم سوياً ... !!

..


زيف الحب لا يــُكتشف سوى بعد انطلاء كذبته على المرء ... الحكم المسبق فيه باطل ... فهو كبحر لا يــُـقدر عمقه سوى بعد الغرق فيه ... !!

العقل و المنطق مطلوبان ... في غمرة الاندفاع خلف بعض المشاعر التائهة التي لا تقود صاحبها سوى للفرار الغير مدروس من سيطرة الذات وكبحها لتمردات القلب .. هذا الصراع الداخلي يحيط الحب باطار وهمي من المصداقية ... زيفه قريب للحقيقة الملموسة لدرجة تــُـعمي صاحبه عن استنتاج الرحم الذي وُلد منهُ هذا الحب .... !!

وبالنسبة لسؤالك : (( من الذي لايريد أن يكون كل شيء للشيء الوحيد بوجوده..في حين أنه كان لاشيء حينما تقيمت الأمور بمصداقية الوجود..!! ))

هو ذاك الذي يملك القدر الكافي من حب الذات و تقديسها لدرجة تجعلهُ يرفض أن يكون جزئية في عالم افتراضي غير ملموس .. نعم هو ذاك الذي لا يقبل بسوى الامتلاك الكلي لكنز الذات ... وهذا لا أراه نوعاً من الأنانية بقدر ما اعتبره حفاظاً على الذات من الانجراف وراء رغبة غير مكتملة و احتياج ناشيء عن نقص داخلي ...

في هذه المساحة ستختلف الكثير من وجهات النظر والآراء ... حتى تلك الصاردة من مصدر واحد ... فيقين المرء بمدى صحة ما يشعر يختلف من لحظة لأخرى .. يتذبذب ما بين قطبي الاشباع ... واللا اشباع ...

..

د. الفجر .....

أشكر لك وجودك هنا ...

و مرحباً بعودتك من جديد ...



تحياتي

[د.الفجر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


مجدداً..إلى قلمه "ولو شئنا لقلبنا الميم باءً"..السلطوي..((إذا صح التعبير))!!
أبدأ..
زيف..وكذب..أنانيه..ورغبة غير مكتملة و احتياج..نقص داخلي ...ونزوة لم تعبر..
وشهوة خامرت العقول..وماذا بعد..((الخطيئة))..هنا تعريف الحب..بمنظور غير منمق..وأبداً..ومع احترامي الشديد ولك..ياسلطوية..فقط!!
.
.
هو ذاك الذي يملك القدر الكافي من حب الذات و تقديسها لدرجة تجعلهُ يرفض أن يكون جزئية في عالم افتراضي غير "ملموس "
سلطوية..:بالله عليك..وماهو الشيء الملموس..في حياتنا هذه؟!
الجميع يملك القدر الكافي من الحب والذاتي..وأنا أولهم..وأطمح للأنانية التي تبعد قلبي عن مواطن لم تخلق لأعيش فيها..لكن ايا ترى..أيكفي النفس البشرية بفطرتها ان تعيش بلا وجود..أقصد بلا((حب)) هذا في حال إن عاشت..!!
.

وتصحيحا تعبيريا..يجدر بك..((سلطوية))ان تضعه في صالون الأدب..وتدعني أنا المصححة عليه..وربما اتى كثير من ينوب عني..
وممن لم يغضه بصري..تعمداً.. ((جزئية)).. أستبدل بكل ثقة..((كلية))..
ولنعد صياغة الجملة..من منطلق النفس وتحاوراتها..وللننسى أعين المشاهدين..ولنعش أنا وأنت مع من تتكلم..ولا بأس""بالآخرين"!!
"هو ذاك الذي يملك القدر الكافي من حب الذات و تقديسها لدرجة تجعلهُ يرفض أن يكون كُلية\كُليا في عالم افتراضي غير ملموس .."
أعترف انه هو هذا النقص بعينه..لأنه إكتفى بجزئه على كله..وكأنما ((ملك الدنيا بمافيها))..وتلك تفاسير لمعاني الحكم والسلطة احيانا..يستأثرون بأنفسهم..ولو لم يكن بهم خصاصة..وكأنما حيزت له الدنيا في صدره..وأقفل جلده القليل المسامات ليتنفس..من عينيه..ولايبكي.. ومنطلق كلامي ليس لإقتناعي بأن الحب حياة..لا ولكن لقناعتي..أن حياة الإنسان طريقه إلى قلبه..وللحب..أبواب..!!((يطول هنا الشرح)) لكني أخاف..عليك من نفسي..
فبت أتصور أن القليل لم تعد تصفو لهم الحياة..!!
.
.
.
نعم هو ذاك الذي لا يقبل بسوى الامتلاك الكلي لكنز الذات ...
هههه..سلطوية ..أو كأنك..تتكهن..بفكري..إصعد إلى الأعلى..وقارن بما أسفل هذا السطر..
"نعم هو ذاك الذي لا يقبل بسوى الامتلاك الجزئي لكنز الذات" ...
:
:
بقدر ما اعتبره حفاظاً على الذات
أوما قتلنا الخوف..!!
عندما نخشى أن نتألم ..نتألم مما نخشى..
حتى لو كان قويا..نثرة مع الرياح..وقبضة بيدٍ ناعمة..وكأن شيئا لم يكن..
وربما تعد ريما لعادتها القديمه..لكن بعدما جار عليها الحب..أو ربما نصفها..
ولست أنصف النتائج..لكني أعلن انحيازي..لحقائقه..الأشد اناقة من أي واقع!
:
.
:
وكما قلت..يا((سلطوية))..بمايء وجهي ابتسم..
في هذه المساحة ستختلف الكثير من وجهات النظر والآراء ... حتى تلك الصاردة من مصدر واحد ... فيقين المرء بمدى صحة ما يشعر يختلف من لحظة لأخرى .. يتذبذب ما بين قطبي الاشباع ... واللا اشباع ...
:
وأنا قادمة عبر باب آخر ... تعدد الأبواب لا يشير لسوى مدى اتساع البهو الذي جمعهم سوياً ... !!..
صدقت..
..
وشاكر المعروف هو القادر على صنعه..أو ربما على ((صفعه))!!وهذا بابٌ آخر..
ومرحبا بك..من بعيد..
شكراً لك..

[سلطوية قلم]

الفجر .......



أتيت أنا من باب يقبع خلفه حب ولد ولادة قيصرية ... فخرج مشوها يفتقر لأحقية البقاء السليم ... !!

و الآن ... أتساءل .... هل هو الباب نفسهُ الذي أتيت منهُ حاملة الردين السابقين ... ؟!

إن كان كذلك ... فليس لدي ما اضيفه ... !!

و إن كان باب آخر ... فهذا يعني أن نقطة التقاء أرائنا قد لا تكون بعيدة ... !!

..

سعيدٌ بـمشاكستــك .... !!



تحياتي

[د.الفجر]

أهلا وسهلا..بك في بيتك.."صالونك"
أتيت أنا من باب يقبع خلفه حب ولد ولادة قيصرية ... فخرج مشوها يفتقر لأحقية البقاء السليم ... !!
قاعدة..لايندرج تحتها لغط..تقول

"تعددت الأبـــــــــــــــــــــواب ..والحـــــــــــــــــب واحدٌ"


و الآن ... أتساءل .... هل هو الباب نفسهُ الذي أتيت منهُ حاملة الردين السابقين ... ؟!

أعتقد أنه البهو نفسه..لأن الأمر لايتضح إلا من داخله..ووصولاً للب يتحتم علينا كسر القشور..إذاً استمتعت بالحب حتى لو كان عذابا..سلطوية..
لم نأخذ الأمور من منطلق الكبرياء المعقد..ذوي الأنوف المشوه بالأصل..الذي افتقرت رطوبة الرحم حالة الوضع..فخلقت للحياة تعلن جراحها من أول دفعةٍ/او دفع..
بلغة أخرى..((العيب فيكم ..يا فحبيبكم))..لماذا..لأنكم بعد ذلك..حتى لو أبيتم الحب تحبون..((غصباً عنكم))..لذا ((ظلاّمٌ)) أنتم..حين..انسبتم تداعيات الأقدار ونقص الأنفس..إلى كنه الحب..لأنه "فطرة",,
وبابي ليس بالبعيد عن بابك..وحياتي لازالت بخير حتى وإن كان الشر يلوذها من كل جانب..لكن العفو والتجاهل والتمسك بالداء ضد الداء..بلا أجسام مضادة..هو أعظم العلاجات..وكما قلت..هنا يا""سلطوية الذكي""..فالحديد لا يفلهُ سوى الحديد .. !! "
و كما قال هو .. خطيئة .. لا تُـغسل سوى بخطيئة .. !!..توضيح..الخطيئة الأخرى التي أقصدها هنا..بلغتي..حيث لاأعتبرها خطيئة..هو الحب..وليس النسيان..وعذرا لك..سلطوية وللنسيان..فلست أعترف بوجود"النسيان"..أصلا..رغم..أننا ننسى..وأننا إنسان..لكن إلا في الحب..فنحن لاملائكة ولابشر ولاحيوان..وغنما الحب بعينه..
قبل ان انسى"فأنا اتكلم عن حب الفطرة",,إن كان يوجد..!!
من نقطة الصفر انتهي..بسؤال..

ماهو الحب ؟ومتى يكون خطيئة؟ولماذا؟

للتوضيح: إن كان هناك حب يتسم بالخطيئة فهو حب "الدنيا"..لأنها زائلة..
ومن هنا..لاأنكر أن الحب أحيانا..يتلبس الخطيئة..لكن ليس بأصله ..
فالعوامل المحفزة هنا يسلطوية كثيرة..ومنها.."طريقة ولادتك""لحبك..أو ربما..مطببتك..او ربما"ولكن الله شاء"..وكما قلت"حظ ونصيب"..
لكن وللجميع لاعلاقة بعمري بما أكتب..لأن عمري..كما نختلف هنا ربما"خطيئة"وربما "حسنة"..
لكن وفي هذه اللحظة..الحب لايعتبر خطيئة وبلا نقاش..لأنه..الأشد اناقة من أي واقع!
ولأنه منا وفينا..واتحدى جميع البشر..بسؤال..
هل مررت على هذه الحياة ولم تحب..
قل "لا"..ومت بحياتك..لكي لايطول إنتظارك..
وقل"نعم" ..وثق أنك لم تخطيء يوما..
واختم جلّ..اعجابي..بالحب..مره وحلوه..
ببيت لشاعر..وربما لمحب..
الحب في الأرض بعض من تخيلنا***لو لم نجده عليها لاخترعناه!
سلطوية..
أشاكسك..لأكتشفك..واعترف أنك أحببت..وانك لم تكن سلطوية..بل تتكون..
وأكتفي بتحليلي ..لنفسي..فربما..نعتني ياسلطوية.. "أنا"..

بـــــــــــ"فجر الخطيئة"..
:)

تحياتي لك أيضاً..