رحاب
03-10-2005, 12:02 AM
http://amollahalhelwa.jeeran.com/ttttttttttttttt.jpg
لأني ضعيفة بدونك ...
سرقوا مني قميص حروفي وتركوني وحيدة أستتر بظلال روحكِ..فغطيني!
لأن الليل هنا قارص...وسريري بارد...وأكمامي خالية من الأصدقاء ....فأنا باردة حتى التجمد بدون يديكِ!
نصفي معي هنا تلتهمه الغربة والنصف الآخر يغتسل بدعائك...!
لأني مازلت أنام تحت المكيف وأوجهه على شعري المبلل وأتعثر على علب الكولا وأكياس رقائق البطاطس الفارغة وصوت الجوع يلعن غربتي فأنتِ غير راضية عني...أشعر بذلك كل ما شاهدت ظلالك تتحرك في غرفتي!
لأني أحصي كل ليلة خيباتي وهمساتي بدونك ...
فأنا إذاً ببساطة...
بلا يوم طالما لم تكوني في قائمته!
وبلا غد طالما لم أغسل شفاهي برأسك الطاهر!
لأني وضعت أغنية لكاظم على جهازي ووضعت قليل من الكحل على عيناي المتهالكة ..... وكذبت على نفسي وقلت أنا بخير بدونك .....
نسيت أن أهاتفك تلك الليلة...وأصابني الأرق فقد فقدت بركة دعائك في اليوم التالي!
لأن الحياة بدونك قاسية ....مختلة كلاعب سيرك يهتز على حبل رقيق من القلق
فكل شئ فيها يغريني بالبكاء...
حتى الشراء فقدت فيه فرحة رمضان على رفوف المتجر وبكيت كالأطفال كلما لمحت عصير التوت بيد طفلة أو رقائق السمبوسة بيد أم تداعب صغيرتها إن بقيت هادئة بأن تشتري لها حلوى ...!
وأنا هنا وحيدة أجر عربتي أتسكع بين الرفوف....
أبحث عن رمضان في عيونهم وفي تخفيضات السلع لكن لا شئ يوازي استقبالك له!
لأني أشعر بهزة وأنا أستعد للتراويح ولستِ بقربي ....وأتندم على كل لحظة رفضت أن أذهب معكِ فيها للمسجد وكل ثانية غفلت فيها عن سماع دعائكِ....فقربيني منك بدعاء يصلني بياضه ورحمة تغلف قلبي!
لأني وحيدة تماما هنا أرتكب الحنين بمبالغة قد تضايقك مني لكنها تجعلني أطير إليكِ كل ليلة ألمس قدماكِ المتورمتين وأمسحهما بالدواء وألمس شعركِ ورائحة الحناء تصبغني بلهفة أكبر لتقبيله
أمارس معكِ شغب الطفولة وبر الشباب..... لأستيقظ في الصباح ولا شئ سوى وسادة خالية وقطرات جافة على خدي المشتاق إليكِ!
لأني بحاجة ماسة إليكِ الآن ياأمي ....
فرشت سجادتي ....وضممتك !
كل عام وأرواحكم الطاهرة بخير وكل عام وأنتم على مائدة رمضان مع من تحبون....لاحرمكم الله لمتكم الطيبة
ودعواتكم لأختكم
لأني ضعيفة بدونك ...
سرقوا مني قميص حروفي وتركوني وحيدة أستتر بظلال روحكِ..فغطيني!
لأن الليل هنا قارص...وسريري بارد...وأكمامي خالية من الأصدقاء ....فأنا باردة حتى التجمد بدون يديكِ!
نصفي معي هنا تلتهمه الغربة والنصف الآخر يغتسل بدعائك...!
لأني مازلت أنام تحت المكيف وأوجهه على شعري المبلل وأتعثر على علب الكولا وأكياس رقائق البطاطس الفارغة وصوت الجوع يلعن غربتي فأنتِ غير راضية عني...أشعر بذلك كل ما شاهدت ظلالك تتحرك في غرفتي!
لأني أحصي كل ليلة خيباتي وهمساتي بدونك ...
فأنا إذاً ببساطة...
بلا يوم طالما لم تكوني في قائمته!
وبلا غد طالما لم أغسل شفاهي برأسك الطاهر!
لأني وضعت أغنية لكاظم على جهازي ووضعت قليل من الكحل على عيناي المتهالكة ..... وكذبت على نفسي وقلت أنا بخير بدونك .....
نسيت أن أهاتفك تلك الليلة...وأصابني الأرق فقد فقدت بركة دعائك في اليوم التالي!
لأن الحياة بدونك قاسية ....مختلة كلاعب سيرك يهتز على حبل رقيق من القلق
فكل شئ فيها يغريني بالبكاء...
حتى الشراء فقدت فيه فرحة رمضان على رفوف المتجر وبكيت كالأطفال كلما لمحت عصير التوت بيد طفلة أو رقائق السمبوسة بيد أم تداعب صغيرتها إن بقيت هادئة بأن تشتري لها حلوى ...!
وأنا هنا وحيدة أجر عربتي أتسكع بين الرفوف....
أبحث عن رمضان في عيونهم وفي تخفيضات السلع لكن لا شئ يوازي استقبالك له!
لأني أشعر بهزة وأنا أستعد للتراويح ولستِ بقربي ....وأتندم على كل لحظة رفضت أن أذهب معكِ فيها للمسجد وكل ثانية غفلت فيها عن سماع دعائكِ....فقربيني منك بدعاء يصلني بياضه ورحمة تغلف قلبي!
لأني وحيدة تماما هنا أرتكب الحنين بمبالغة قد تضايقك مني لكنها تجعلني أطير إليكِ كل ليلة ألمس قدماكِ المتورمتين وأمسحهما بالدواء وألمس شعركِ ورائحة الحناء تصبغني بلهفة أكبر لتقبيله
أمارس معكِ شغب الطفولة وبر الشباب..... لأستيقظ في الصباح ولا شئ سوى وسادة خالية وقطرات جافة على خدي المشتاق إليكِ!
لأني بحاجة ماسة إليكِ الآن ياأمي ....
فرشت سجادتي ....وضممتك !
كل عام وأرواحكم الطاهرة بخير وكل عام وأنتم على مائدة رمضان مع من تحبون....لاحرمكم الله لمتكم الطيبة
ودعواتكم لأختكم