وليد
01-10-2005, 07:50 PM
قصة هذه الاغنيه هى قصة واقعيه
جرت احداثها فى بلدتى بورسعيد
الاغنيه للمطرب " خالد عجاج " وكتبها الشاعر الغنائى الشاب " أمير طعيمه ".. الذى كان له صديق حميم اسمه " محمد الموصلى"
وكان " محمد الموصلى " هذا لاعب كره قدم مميز جداً ... كان يلعب فى نادى بورفؤاد ... فى دورى الدرجه الثانيه بالدورى المصرى .. وكان عمره عشرون عاماً ومع ذالك فقد كان ابرز لاعبى فريقه
وكان محمد الموصلى من اسره رقيقة الحال ... كبيرة العدد .. ضعيفة الموارد والامكانات.. بل تكاد ان تكون معدمه
وكان محمد يعتبر نفسه مسئولاً عن تلك الاسره ... ولم يكن دخله من الكره فى ناديه الصغير يفى بهذا الغرض .. ومرت بمحمد أيام عصيبه صعبه ذاق فيها مرارة الحاجه
ثم شاءت الاقدار ان يجمع لقاء لكرة القدم بين نادى بورفؤاد المغمور ونادى الاسماعيلى الشهير فى مسابقة كاس مصر .. ويشارك محمد الموصلى فى هذا اللقاء .. ويـتألق فيه .. ويكون السبب الرئيسى فى فوز ناديه الصغير على نادى الاسماعيلى المعروف عربياً وافريقياً بهدف احرزه محمد الموصلى
وبعد المباره أصر مدرب الاسماعيلى على ضم محمد الموصلى لفريقه .. وبالفعل تمت الاتصالات مع نادييه الذى وافق على الفور على انتقال محمد الى الاسماعيلى مقابل مبلغ مالى كبير جداً كان نصيب محمد منه 300000 ألف جنيه
فرح محمد جداً بهذا المبلغ الخرافى " بالنسبه لظروفه الصعبه"... أحس ان الدنيا قد ضحكت له أخيراً . .. الان سيستطيع محمد ان يساعد اخوته وأهله وينتشلهم من ظروفهم الصعبه
وبدأ محمد فى الاستعداد للانتقال لناديه الجديد .. وخرج مع زملائه أمير طعيمه وشقيقه أشرف طعيمه الذى يلعب معه فى نفس الفريق .. خرجوا ليشتروا بعض الملابس الرياضيه الجديده .. دخلوا محل شهير فى حى الافرنج ارقى احياء بورسعيد .. المحل يمتلكه الكابتن طارق سليمان " مدرب النادى المصرى البورسعيدى " ... وبينما محمد يتجول فى ارجاء المحل .. وعندما مد يده ليتناول احد الاحذيه الرياضيه سقط على الارض فجأه بدون اى سبب وبيده الحذاء ... و ...و ... ومات
مات وهو فى ريعان شبابه.. مات وهو صاحب بنيان قوى .. .. مات ولم يشكوا يوماً ألماً او مرض قط
مات فى وقت اعتقد فيه انه سيبدأ حياه جديده سعيده .. ولكنها كانت النهايه
مات وقد ظن ان الدنيا قد فتحت له ذراعيها .. والحقيقه انها مدت اليها يديها لتأخذه .. فقد انتهى أجله
مات محمد الموصلى .. وسقط خبر موته على اهالى بورسعيد كالصاعقه .. فقد كان محبوب جداً .. رحمك الله يا محمد
وتأثر امير أقرب الناس الى محمد بموت صديقه المفاجى وكتب كلمات عبر بها عما شعر به
هذه الكلمات ظلت حبيسه فى اوراقه وبين سطوره الى ان أخرجها أخيراً وأختص بها المطرب خالد عجاج ليغنيها .. فقد كان أمير يريد ان تذهب هذه الكلمات الى من يشعر بها
قال أمير فى كلماته:
مش كل حلم بنحلمه
لازم فى يوم هنحققه
مش كل قلب بنفهمه
مش أى حد نصدقه
مش كل سكه هنمشى فيه ... النجوم هتبان لنا
مش أى صاحب نسأله ... السكه فين هيدلنا
ممكن نعيش وحدنا
ممكن نموت وحدنا
يعنى مفيش فى الدنيا الا حقيقه واحده
ربنا
جرت احداثها فى بلدتى بورسعيد
الاغنيه للمطرب " خالد عجاج " وكتبها الشاعر الغنائى الشاب " أمير طعيمه ".. الذى كان له صديق حميم اسمه " محمد الموصلى"
وكان " محمد الموصلى " هذا لاعب كره قدم مميز جداً ... كان يلعب فى نادى بورفؤاد ... فى دورى الدرجه الثانيه بالدورى المصرى .. وكان عمره عشرون عاماً ومع ذالك فقد كان ابرز لاعبى فريقه
وكان محمد الموصلى من اسره رقيقة الحال ... كبيرة العدد .. ضعيفة الموارد والامكانات.. بل تكاد ان تكون معدمه
وكان محمد يعتبر نفسه مسئولاً عن تلك الاسره ... ولم يكن دخله من الكره فى ناديه الصغير يفى بهذا الغرض .. ومرت بمحمد أيام عصيبه صعبه ذاق فيها مرارة الحاجه
ثم شاءت الاقدار ان يجمع لقاء لكرة القدم بين نادى بورفؤاد المغمور ونادى الاسماعيلى الشهير فى مسابقة كاس مصر .. ويشارك محمد الموصلى فى هذا اللقاء .. ويـتألق فيه .. ويكون السبب الرئيسى فى فوز ناديه الصغير على نادى الاسماعيلى المعروف عربياً وافريقياً بهدف احرزه محمد الموصلى
وبعد المباره أصر مدرب الاسماعيلى على ضم محمد الموصلى لفريقه .. وبالفعل تمت الاتصالات مع نادييه الذى وافق على الفور على انتقال محمد الى الاسماعيلى مقابل مبلغ مالى كبير جداً كان نصيب محمد منه 300000 ألف جنيه
فرح محمد جداً بهذا المبلغ الخرافى " بالنسبه لظروفه الصعبه"... أحس ان الدنيا قد ضحكت له أخيراً . .. الان سيستطيع محمد ان يساعد اخوته وأهله وينتشلهم من ظروفهم الصعبه
وبدأ محمد فى الاستعداد للانتقال لناديه الجديد .. وخرج مع زملائه أمير طعيمه وشقيقه أشرف طعيمه الذى يلعب معه فى نفس الفريق .. خرجوا ليشتروا بعض الملابس الرياضيه الجديده .. دخلوا محل شهير فى حى الافرنج ارقى احياء بورسعيد .. المحل يمتلكه الكابتن طارق سليمان " مدرب النادى المصرى البورسعيدى " ... وبينما محمد يتجول فى ارجاء المحل .. وعندما مد يده ليتناول احد الاحذيه الرياضيه سقط على الارض فجأه بدون اى سبب وبيده الحذاء ... و ...و ... ومات
مات وهو فى ريعان شبابه.. مات وهو صاحب بنيان قوى .. .. مات ولم يشكوا يوماً ألماً او مرض قط
مات فى وقت اعتقد فيه انه سيبدأ حياه جديده سعيده .. ولكنها كانت النهايه
مات وقد ظن ان الدنيا قد فتحت له ذراعيها .. والحقيقه انها مدت اليها يديها لتأخذه .. فقد انتهى أجله
مات محمد الموصلى .. وسقط خبر موته على اهالى بورسعيد كالصاعقه .. فقد كان محبوب جداً .. رحمك الله يا محمد
وتأثر امير أقرب الناس الى محمد بموت صديقه المفاجى وكتب كلمات عبر بها عما شعر به
هذه الكلمات ظلت حبيسه فى اوراقه وبين سطوره الى ان أخرجها أخيراً وأختص بها المطرب خالد عجاج ليغنيها .. فقد كان أمير يريد ان تذهب هذه الكلمات الى من يشعر بها
قال أمير فى كلماته:
مش كل حلم بنحلمه
لازم فى يوم هنحققه
مش كل قلب بنفهمه
مش أى حد نصدقه
مش كل سكه هنمشى فيه ... النجوم هتبان لنا
مش أى صاحب نسأله ... السكه فين هيدلنا
ممكن نعيش وحدنا
ممكن نموت وحدنا
يعنى مفيش فى الدنيا الا حقيقه واحده
ربنا