ابو وليد
19-06-2002, 05:10 PM
عـزيــزي قــارئ الـسطـور :
((أســألـك بالله أن تـقرأ مـوضـوعـي حتى أخـر حـرف فـيه للأهمية القصوى)).
كـثـيراً مـا أصـل بـأمالـي إلى قـمـم الـسـحـاب .. ثـم فـجـأة أجد كل الظـروف تُـلـقـي بـتـلك ألأمــال الـعظـيمـة إلى الـقاع بـدون رحـمة أو شفقـة .
كـم مـرة تـمـنيت أن أجــد حـظـاً في هذا ألأمــر بألــذات ؛ لكـن للأسـف كـل شئ لا أتـلـهـف عـلـيه يـأتـيـنـي على طـبق من ذهب وهذا الشئ بالـذات حـفـيـت قـدمــاي من أجـلـه وتـدهـور طـمـوحـي بـسـبـب مـا أجـده رغــم ذلـك لا شئ ولا بـصـيـص أمــل .
كـل شـاب فـيـنـا يـحـلم و يـتـمـنـى و يـتـأمـل ..
لـكن متى تـتـحقق لـه ألأمـال في ظـل كـل هذه الظروف والـمـعوقـات؟؟
أريـــد أن أتـوظـف ؛ أريــد أن أكون مسئولاً عن نفسي ؛ أن يكون لي دوراً في أُسرتي ؛ وفي المجتمع ؛ أريــد أن أبني مستقبلي ؛ أن أكوّن لـي أُسرة صـغيرة أسـعد بـها ... ولـكن متى والعمر يمضـي ؟؟.
مـنذ تـخرجت من الجامعة وأنا أحمل حلماً كـبيراً أكـبر من الخيال ؛ و أنظر
لـلـغد بـعـيـنٍ قـريرةٍ و قلبٍ مطـمئـن ؛ و بـأن الكـل سيتهافت على شهادتي لأتقدم لهم و أتوظف متى أشــاء ..
و بـدأت رحـلتي كـل يومٍ أتـوجه لمكان مـا إما قـطاع حكومي أو خاص
وبلا كلل أو ملل بل بسعادةٍ وزهـو عجيب .
و تـمر ألأيام وألأشهـر وفي كل مكان توجهت له أجد وجوهً لا تود النظر لوجهـي لأنني بـــاختصار (( شاب سعودي يحمل ملف طلب وظيفة ))
و هم بالمقابل لا يملون من ترديد عبارة (( مافي وظائف شاغرة )) وأنا بدوري أقول لهم (( طيب بس خذوا الملف )) وبالطبع يكون الرد يـانـتـظـاري (( أســفـين )) و أخرج و أنا أجـر أذيــال يـأسي و ألــمـي
و إذا وجـدت إستقبالاً حـافلاً فـإنـهم يطربون أُذني بعبارة (( حـنتـصـل عليـك )) أو بمعنى أخر أصدق (( لا نشوفك )) ولو صدقوا واتصلوا أجد عوائق كبيرة جداً ؛ يريدون أن يكون لدي لغة وأن يكون عندي سنين من الخبرة العتيقة وأنا للأسف لا أملك هذه ولا تلك أمـا شهادة الجامعة وشهادات الكمبيوتر التي أحملها فليس لها أي إعتبار ولو كنت أحمل العكس لكان سؤالهم عن المؤهل الجامعي وهل لدي إلمام بالكمبيوتر أم لا ؛ ليس لشئ مهم يعنيهم ولكن لصرفي بأي طريقة كانت .
وتوالت اللقاءات .. و تراكمت كلماتهم على آمالي حتى أوصـلتني لمرحلة العجز ؛ ولم يبقى سوى ألأمل في الله و إنتظار المعجزة .
ألـجـأ إلى الله في كل حين و أدعوه أن يرزقني وظيفة أي وظيفة وبأي راتب المهم أن أبدأ .. ألمهم أن يشعر كل من حولي أنني عضوُ فـعّـال ؛
أنني لست عالةً على المجتمع .
لأجل كل ذلك سطرت لكم معانتي لإيماني بالله ثم بكم أن منكم من ينقذني من الغرق ويفرج هذه الكربة عني .
وتحياتي القلبية للجميع وأتأسف للإطالة
ابو وليد جدة المملكة العربية السعودية
e-mail [email protected]
((أســألـك بالله أن تـقرأ مـوضـوعـي حتى أخـر حـرف فـيه للأهمية القصوى)).
كـثـيراً مـا أصـل بـأمالـي إلى قـمـم الـسـحـاب .. ثـم فـجـأة أجد كل الظـروف تُـلـقـي بـتـلك ألأمــال الـعظـيمـة إلى الـقاع بـدون رحـمة أو شفقـة .
كـم مـرة تـمـنيت أن أجــد حـظـاً في هذا ألأمــر بألــذات ؛ لكـن للأسـف كـل شئ لا أتـلـهـف عـلـيه يـأتـيـنـي على طـبق من ذهب وهذا الشئ بالـذات حـفـيـت قـدمــاي من أجـلـه وتـدهـور طـمـوحـي بـسـبـب مـا أجـده رغــم ذلـك لا شئ ولا بـصـيـص أمــل .
كـل شـاب فـيـنـا يـحـلم و يـتـمـنـى و يـتـأمـل ..
لـكن متى تـتـحقق لـه ألأمـال في ظـل كـل هذه الظروف والـمـعوقـات؟؟
أريـــد أن أتـوظـف ؛ أريــد أن أكون مسئولاً عن نفسي ؛ أن يكون لي دوراً في أُسرتي ؛ وفي المجتمع ؛ أريــد أن أبني مستقبلي ؛ أن أكوّن لـي أُسرة صـغيرة أسـعد بـها ... ولـكن متى والعمر يمضـي ؟؟.
مـنذ تـخرجت من الجامعة وأنا أحمل حلماً كـبيراً أكـبر من الخيال ؛ و أنظر
لـلـغد بـعـيـنٍ قـريرةٍ و قلبٍ مطـمئـن ؛ و بـأن الكـل سيتهافت على شهادتي لأتقدم لهم و أتوظف متى أشــاء ..
و بـدأت رحـلتي كـل يومٍ أتـوجه لمكان مـا إما قـطاع حكومي أو خاص
وبلا كلل أو ملل بل بسعادةٍ وزهـو عجيب .
و تـمر ألأيام وألأشهـر وفي كل مكان توجهت له أجد وجوهً لا تود النظر لوجهـي لأنني بـــاختصار (( شاب سعودي يحمل ملف طلب وظيفة ))
و هم بالمقابل لا يملون من ترديد عبارة (( مافي وظائف شاغرة )) وأنا بدوري أقول لهم (( طيب بس خذوا الملف )) وبالطبع يكون الرد يـانـتـظـاري (( أســفـين )) و أخرج و أنا أجـر أذيــال يـأسي و ألــمـي
و إذا وجـدت إستقبالاً حـافلاً فـإنـهم يطربون أُذني بعبارة (( حـنتـصـل عليـك )) أو بمعنى أخر أصدق (( لا نشوفك )) ولو صدقوا واتصلوا أجد عوائق كبيرة جداً ؛ يريدون أن يكون لدي لغة وأن يكون عندي سنين من الخبرة العتيقة وأنا للأسف لا أملك هذه ولا تلك أمـا شهادة الجامعة وشهادات الكمبيوتر التي أحملها فليس لها أي إعتبار ولو كنت أحمل العكس لكان سؤالهم عن المؤهل الجامعي وهل لدي إلمام بالكمبيوتر أم لا ؛ ليس لشئ مهم يعنيهم ولكن لصرفي بأي طريقة كانت .
وتوالت اللقاءات .. و تراكمت كلماتهم على آمالي حتى أوصـلتني لمرحلة العجز ؛ ولم يبقى سوى ألأمل في الله و إنتظار المعجزة .
ألـجـأ إلى الله في كل حين و أدعوه أن يرزقني وظيفة أي وظيفة وبأي راتب المهم أن أبدأ .. ألمهم أن يشعر كل من حولي أنني عضوُ فـعّـال ؛
أنني لست عالةً على المجتمع .
لأجل كل ذلك سطرت لكم معانتي لإيماني بالله ثم بكم أن منكم من ينقذني من الغرق ويفرج هذه الكربة عني .
وتحياتي القلبية للجميع وأتأسف للإطالة
ابو وليد جدة المملكة العربية السعودية
e-mail [email protected]