أبسبب هذا الرجل ضُربت أمريكا ؟؟!!

[أبو محمد]

الحمد لله رب العالمين, ولا عدوان إلا على الظالمين, وأصلي وأسلم على النبي الأمين, محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ..

فلا يخفى عليكم أحبتي الدمار الهائل الذي حل بأحد ولايات أمريكا
وهذا بسبب ظلمها وجبروتها وطغيانها, فكم من قتيل قتلته أمريكا, وكم أم فقدت أبنائها بسبب أمريكا, وكم من رجل ذاق مُر القهر بسبب أمريكا,
نعم لم ننسى اخوتنا في العراق وأفغانستان عندما ضُربوا بقنابل أمريكا
فجاء الجبار وأذاقهم بعض ما أذاقوا إخواننا, ووالله يا أحبة
إننا لنفرح عندما يحل دماراً بدولة طغت وتجبرت مثل أمريكا, كيف لا
وهي الراعية الرسمية للإرهاب الدولي.
كيف لا, وهي من حادّ الله ورسوله !!
كيف لا, وهي من اتخذت قتال المسلمين منهاجاً لها وسبيلا !!
ألا فلتنظري يا أمريكا ماذا حل بك !!
ألا ولتنتظري ما سيحل بك !!
فالعزة للإسلام والمسلمين, والأرض سيورثها الله لعباده
والنصر والتمكين لهذا الدين, بعز عزيز, أو بذل ذليل !!







وحقيقة وجدت صورة مؤثرة, آثرت نشرها ليراها كل جبار ومتكبر, لعلها أن ترده إلى رشده.

ويتعظ بما أصاب القوم. فلا عظيم على العظيم, ولا قوي على القوي, وكل ظالم سيؤخذ بجريرته, ألا فلنتعظ يا أحبة ولنستسمح من كل من ظلمناه, سواء بكلمة أو بفعل أو بغيرها ...
فوالذي نفسي بيده, كل ظالم سيؤخذ بظلمه, إما في حياته الدنيوية, أو في حياته الأخرى, فلننتبه من سهام الليل .... !!


http://www.jojokw.net/s606s/105.JPG

فسبحان الله, أنقول قد استجيبت دعوتك ؟؟
أنقول أمريكا الأن تذوق بعضاً ممن أصابكم, فنسأل الله أن يُجهز على ما بقي منها, فوالذي نفسي بيده أن هذا ليس عظيماً على العظيم,






ولمن يقول لا يجوز الفرح بما أصاب أمريكا, فهناك موضوع أنزله أحد الإخوة بهذا الخصوص نُقل من موقع المسلم والمقالة للشيخ الفاضل ناصر العمر حفظه الله ورعاه فصل فيها وبين حفظه الله المسألة, فأرجوا قراءتها.



والحمد لله رب العالمين.

[أميرة العرب]

((ادعوني استجب لكم))
والاتي اعظم باذن الله


هذه الصورة كمثلها الكثير من الصور

عندما اراها احس بضيق بصدري
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


فلنعتبر فعلا ونعلم بان الرحمة
قد انقرضت من قلوب البشر:(

جزاك الرحمن خيرا
الاخ الفاضل ابن الخطاب
على هذا التذكير..
فلن ننسى الدعاء لاجل هؤلاء....

[عابده لله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أقسم بالله العظيم أن قلبي تفطَر وأقشعَر كامل بدني من رؤيتي للصورة ..
مع انها صورة لـ مؤمن يصلي ... لاحظوا الفرق مؤمن وليس مسلم..
فـ الفرق شتان بينهما ..

ولكن ايمانه واضح وهو في احلك الظروف ..يسج ويدعو الله ..

مربوط اليدين ..ومعصوب العينيين ..

ولا حول ولا قوة الإ بالله ..

هنيئاً لهذا الرجل بـ ايمانه وبصبره .. ولعل الله استجاب له وهو القائل في
كتابه الكريم ..

( ادعوني استجب لكم )


اما ما اصاب امريكا الظالمة فـ الحمد لله وحده الجبار القوي قادرٌ عليهم وهو ولي المستضعفين ..

( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ )

فـ اطمئنوا يا مسلمي العراق وكل مكان ان خذلكم العملاء والقادة المسلمين والعرب
أشباه الرجال صنائع الاستعمار فـ الله لا يخذل ابدا ..

والله انَا نرى أوتاراً لا تشفى كلومها وأحقادٌ تستشري وتمتد باسم
الوطنية والقومية شعوبٌ مضللة وقادة خائبون خائنون وطواغيت
تعقبها طواغيت يعتذرون بغير العذر ويغضون الطرف عن المسيء..
يصطنعون الجهلة والفسّاق والمُجّان يحملونهم على رقاب الناس
يسومونهم سوء العذاب والذل..

يعدون الأمة للهزيمة والعار حتى فقدت الأمة النخوة والأمل والقدرة على
نصرة المظلوم ونصرة نفسها حتى فقدت القدرة على الإحساس بالذل..
فلم يعد مظهر جنود الاحتلال والغصب يؤرقهم ولا مصادرة الأرض
واقتلاع الشجر يحركهم ولا سفك الدماء وصراخ الأطفال
يهمهم أو يقض مضاجعهم...

ولا شيء سوى الاعتداءٌ على حرمات البيوت وترويع للنساء والأطفال..
ونسيت بذلك أمة الإسلام قول رسول الأنام محمد صلى الله عليه وسلم:

( لا تروعوا المسلم فإن روعة المسلم ظلمٌ عظيم )

كل ذلك تقوم به أنظمة العالم العربي خدمةً لـ عيون اليهود وعيون رئيس ولايات الكفر أمريكا...

فما كان منهم الإ أن أدخلوا الأمة معركة الهزيمة حتى انجرى النقع عن أسطورة
نصرٍ وشجاعةٍ وبطولةٍ ونضال يفوق فتح عمر الفاروق رضي الله عنه
ويفوق نصر صلاح الدين رحمه الله...



اللهم أعزنا بالإسلام وأعز الإسلام بقيام دولة الإسلام..

آميــــــن ..

اللهم اجعلنا من عبادك الذين يقولون الحق لا يخشون فيك لومة لائم..

آميـــــن ...

.
.

عابده

[shadow hearts]

من يعلم شيخي ...

بالتاكيد بسببه وبسبب الكثير من امثاله ...

رحمه الله ...

أرق الاماني بكل جميل

[محمد المحيا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أقسم بالله العظيم أن قلبي تفطَر وأقشعَر كامل بدني من رؤيتي للصورة ..
مع انها صورة لـ مؤمن يصلي ... لاحظوا الفرق مؤمن وليس مسلم..
فـ الفرق شتان بينهما ..

ولكن ايمانه واضح وهو في احلك الظروف ..يسج ويدعو الله ..

مربوط اليدين ..ومعصوب العينيين ..

ولا حول ولا قوة الإ بالله ..

هنيئاً لهذا الرجل بـ ايمانه وبصبره .. ولعل الله استجاب له وهو القائل في
كتابه الكريم ..

( ادعوني استجب لكم )


اما ما اصاب امريكا الظالمة فـ الحمد لله وحده الجبار القوي قادرٌ عليهم وهو ولي المستضعفين ..

( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ )

فـ اطمئنوا يا مسلمي العراق وكل مكان ان خذلكم العملاء والقادة المسلمين والعرب
أشباه الرجال صنائع الاستعمار فـ الله لا يخذل ابدا ..

والله انَا نرى أوتاراً لا تشفى كلومها وأحقادٌ تستشري وتمتد باسم
الوطنية والقومية شعوبٌ مضللة وقادة خائبون خائنون وطواغيت
تعقبها طواغيت يعتذرون بغير العذر ويغضون الطرف عن المسيء..
يصطنعون الجهلة والفسّاق والمُجّان يحملونهم على رقاب الناس
يسومونهم سوء العذاب والذل..

يعدون الأمة للهزيمة والعار حتى فقدت الأمة النخوة والأمل والقدرة على
نصرة المظلوم ونصرة نفسها حتى فقدت القدرة على الإحساس بالذل..
فلم يعد مظهر جنود الاحتلال والغصب يؤرقهم ولا مصادرة الأرض
واقتلاع الشجر يحركهم ولا سفك الدماء وصراخ الأطفال
يهمهم أو يقض مضاجعهم...

ولا شيء سوى الاعتداءٌ على حرمات البيوت وترويع للنساء والأطفال..
ونسيت بذلك أمة الإسلام قول رسول الأنام محمد صلى الله عليه وسلم:

( لا تروعوا المسلم فإن روعة المسلم ظلمٌ عظيم )

كل ذلك تقوم به أنظمة العالم العربي خدمةً لـ عيون اليهود وعيون رئيس ولايات الكفر أمريكا...

فما كان منهم الإ أن أدخلوا الأمة معركة الهزيمة حتى انجرى النقع عن أسطورة
نصرٍ وشجاعةٍ وبطولةٍ ونضال يفوق فتح عمر الفاروق رضي الله عنه
ويفوق نصر صلاح الدين رحمه الله...



اللهم أعزنا بالإسلام وأعز الإسلام بقيام دولة الإسلام..

آميــــــن ..

اللهم اجعلنا من عبادك الذين يقولون الحق لا يخشون فيك لومة لائم..

آميـــــن ...

.
.

عابده


سملتِ أختي الفاضلة عابدة لله...

لن أزيد على ما قلتِ من كلام يجبن عن قوله شجعان هذه الأيام..

"ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون"


كما أشكر الأخ الفاضل ابن الخطاب على التأكيد بأن الدعاء على العدو ضروري في كل وقت واستجابة الله عزوجل محققة بإذنه تعالى ولو بعد حين.. فعلينا الاستمرار بالدعاء حتى يهلكهم الله ومن والاهم..

تحياتي

محمد المحيا

[زاد الركب]

.. ومن المفارقات العجيبة أخي الكريم .. أنه في دراسة أجريت في العراق حول عدد القتلى منذ بداية الحرب وحتى وقف العمليات العسكرية .. وجدوا أن عدد القتلى العراقيين يتجاوز 10 آلاف .. ومثلهم من الأمريكيين قضوا في إعصار كاترينا .. فهل نفذ الإعصار في أمريكا حكم القصاص .. ؟!!


أكاد أجزم أن ما حل بأمريكا .. دعوة مظلوم .. ؟!
فسبحان الله العزيز المـــــــذل المنتقـــــم الجبـــــــار ..
ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ..


وجزاك الله خيراً أخي الكريم ..

.
.

زاد

[EDrara]

عفواً أحبتي في الله

قد يكون ما كتبتم
ولكن الله تعالى ليس بظلام للعبيد

وهنا لن نقول أن الله إنتقم منهم لأنه هو العالم بمن ينتقم منهم وليس نحن

وإليكم هذه الآية:
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ 42 مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء 43 وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ 44 وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ 45 وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ 46 فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ 47 يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ 48 وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ 49 سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ 50
سورة إبراهيم

وهنا يظهر لنا الحق تعالى بأنه هو المنتقم وليس بما نرى والانتقام ليس الآن إنما هي آيات يرسلها لهم ليفقيوا من طغيانهم

ولا يختلف إثنين في أن أمريكا تجبرت وطغت ولكن حسابهم ليس الآن
وما ذنب من مات وهو رافض لعمل إدارته وحكومته منهم
الخلاصة : قد يكون هذا إنتقام وقد يكون لا فلا نتجرأ على الله بما يحذرنا به فيهم

[محمد المحيا]

مرحبا إدرارا..

أخي نحن لا نتجرأ على الله.. وكلامنا لا يفسّر هكذا..

الله سبحانه وتعالى يعذب في الدنيا أيضاً ويعاقب العصاة والظلمة في الدنيا قبل الآخرة ليكونوا عبرة لغيرهم..

قال الله تعالى: (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)

وقال تعالى: (ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم)

وقال عز وجل: (ذلك بأن الله لم يكُ مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

وقوله: (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً)

وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته ثم قرأ "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد")

وعندما سئل صلى الله عليه و سلم: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث..
فعقاب الله عز وجل يأتي عاماً يهلك الصالح والطالح ثم يبعث الله كل إنسان ويحاسبه حسب أعماله..

لذلك فالدعاء عليهم والفرح بمصائبهم لا يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي بل هو أقل ما يمكن أن نقوم به..


تقبل تحياتي

محمد المحيا

[أبو محمد]

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيد المرسلين,

جزاكم الله كل خير أحبتي في الله, وأسأل الله بمنه وكرمه أن كما جمعنا في هذا المكان, أن يجمعنا

في أعلى الجنان.

نعم أحبتي, يقول الله عزوجل : ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً ), ويوم أن أصاب المسلمين ما أصابهم في أحد عقب القرآن على ذلك
( أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا * قل هو من عند أنفسكم ) !!
ويروى عن الحسن البصري رحمه الله : أنه لما نزلت هذه الآية قال صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده ما من خدش عود ولا اختلاج عرق ولا عثر قدم إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر ،
ويروى عن الإمام علي رضي الله عنه قال : ( ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله تعالى وحدثنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ),
وسأفسرها لك يا علي : ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم ) ،
وقال الإمام علي رضي الله عنه : (ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع بلاء إلا بتوبة ).
نعم يا أحبتي, إن المتأمل اليوم لما أصاب أمريكا يعلم علم اليقين بأن هذا عقاب من الله عزوجل.
يُروى عن الخليفة الفاروق رضي الله عنه حين سُئل أنه أجاب:
أتوشك القرى أن تخرب وهي عامرة ؟
قال إذا علا فجارها على أبرارها وساد القبلية منافقوها،
نعم لأنهم إذا تمكنوا من دفة الأمور ولوَّا أمثالهم من الفجار الفسقة واجتهدوا في نشر الفساد
والظلم فكان الجزاء من جنس العمل .

وهنا أورد جزء من مقال لأحد الفضلاء فيقول:

"وقد يقول قائل فما بال بعض الصالحين يصابون بالبلاء والأسقام وربما يقع عليهم بعض ما يقع للفجار من الخسف والهلاك وما بال الأطفال والرضع الذين لم يجر عليهم التكليف ولا ذنب لهم وغيرهم ممن لا حول لهم ولا قوة يصاب بعضهم بالأسقام والمهالك ، والجواب على ذلك أننا لا نحيط دائماً بحكمة الله من وراء كل واقعة ، وهذا عين ما استشكل على موسى عليه السلام فيما وقع له من أحداث مع الخضر عليه السلام فلم يطق صبراً ثم تجلت الحكمة الإلهية الخفية بعد ما أطلعه الخضر على بواطن الأمور ، ونضيف كذلك بأن لعظم بعض المنكرات والمفاسد عند ظهورها من قوة التأثير والضرر ما يصيب بعض من لا علاقة لهم بهذه المعاصي كما قال تعالى : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب ) الأنفال 25 ، ويعقب ابن تيمية رحمه الله على الآية : أي لا تختص بالمعتدين بل يتناول من رأى المنكر فلم يغيره ومن قرأ : ( لتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) أدخل في ذلك من ترك الإنكار مع قدرته عليه ، وقد يراد أنهم يعذبون في الدنيا ويبعثون على نياتهم كالجيش الذين يغزون البيت فيخسف بهم كلهم ويحشر المكره على دينه )، وهو ما يصفه البعض بقانون العقاب الجماعي في سنة الله الكونية .وفي الحديث المتفق عليه عن زينب بنت جحش رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( .. قلت يا رسول الله : أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث ) حديث 189 رياض الصالحين للنووي ، وروى الترمذي بسنده عن عائشة رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف ، قلت يا رسول الله : أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا ظهر الخبث )وروي الترمذي عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده ، ثم لتدعُنَّه فلا يستجاب لكم ) حديث 193 رياض الصالحين للنووي" اهـ.

أقول سبحان الله يا أحبة, أمريكا في مصابها هذا, أظهرت للعالم أجمع أنها مجرد طغيان زائق, وقوة فارغة..
وها هي الأن تخسر مئات الملايين, بل المليارات, وها هي الأن تستخدم النفط الإحتياطي, وها هي الأن بدأ تسحب جنودها من العراق, فثلاثمائة طيار سحبتهم الأسبوع الماضي, وسيلحقهم أكثر, ولله الحمد من قبل ومن بعد.

نعم هي عبرة لمن لم يعتبر, عبرة لكل ظالم يا أخي أبا عبد الملك, وعندما نورد هذه المقالات فنحن نعلم علم اليقين أن ما أصابها انتقام من الله عزوجل وأن ما أصابها بما كسبت يديها, والقادم أعظم بإذن الله.
وكما قلت في الموضوع وفي المقال الأساسي هناك مقالة للشيخ ناصر العمر حفظه الله, أتمنى أن يُطلع عليها, ففيها فائدة وعلماً.



والله أعلم.

[عبدالرحمن الطويل]

دخلت هنا وفي نيتي أن أقول مثل ماقال أخي ادرارا ..

لكن هزتني الآيات الكريمة التي نقلها لنا أخي محمد المحيا ...

صدق الله العظيم ...

شكرا لصاحب الموضوع ..العزيز ابن الخطاب ... فكم كنت في حاجة لقراءة مثل هذا الموضوع

وشكرا للمحيا ....

[فوفو]

جزك لله خيرا

[أبو محمد]

"والله لو كنتم فوق السحاب لرفعنا الله إليكم أو لأنزلكم الله إلينا". كانت هذه عبارة خالد بن الوليد _رضي الله عنه_ التي أرسلها لأعدائه غداة فتح بلادهم.
خالد بن الوليد مثل ما يشبه الأسطورة العسكرية في زمانه، بل في كل زمان، مخطط استراتيجي بارع ومناور عسكري عبقري وقائد حربي لا يشق له غبار ولا تعرف الهزيمة له سبيلاً، بيد أنه كان دائم الارتباط بوشيجة عقدية لا تمنح أفعاله عبقرية ذاتية، بل تعود على الدوام إلى قدرة الله _سبحانه_ وإرادته وقدره الذي لا يرد.
ولو صيغت كلمات خالد الآن في بيان تحمله فئة ترفع السلاح بوجه أعدائها لربما غاضت منها النرجسية التي لا تخطئها عيوننا الآن "والله لو كنتم فوق السحاب لصعدنا إليكم أو لأنزلناكم"!!
وقد تسبق دعوة مظلوم ألف سيف شهير وألف قائد طرير، وحين تتعلق القلوب بمن "لا تأخذه سنة ولا نوم"، وحين تنحدر الدمعات ثخينة على خد عجوز مكلومة بفقد ولد أو حفيد، وحين تصرخ ألماً أسرة ذاقت مرارة الحرمان من طفل أو عائل، وحين ترتفع أيدي الضعفاء إلى السماء تجأر إلى الواحد الديان ؛ فلا تظن أنهم موكلون إلى ذواتهم الضعيفة "ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون"..

وما كان أحد من المقاومين قادر على أن يرحل 300 طائرة أمريكية من العراق وأفغانستان دفعة واحدة، ولكن الله قادر وأمره نافذ، ولما اشتد الحصار حول رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ في المدينة وعلم الله ما في قلوبهم، قلبت الريح قدور الأحزاب، واقتلعت خيامهم، وألجأتهم إلى الرحيل ..
إعصار كاترينا يحكي لنا من أسراره كيف تطيش الأقدار بالاستراتيجيات، وكيف ينكشف الإنسان أمام نفسه فإذا هو كما قال المولى _عز وجل_: "وخلق الإنسان ضعيفاً"، وإذ تبسط الولايات المتحدة أيديها على منابع النفط في أركان العالم، وتبني سياستها النفطية على وجود احتياطي هائل لا يمس، ترشق شوكة كاترينا في خاصرة الولايات المتحدة وتستلبها كثيراً من عنفوانيتها وجبروتها، وتستدعيها إلى تسول الإغاثة ممن كانت تمن عليهم بأموالها، وتصطف طوابير السيارات كيلو مترات أمام محطات النفط في بلد ما زال يمسك بتلابيب الطاقة في العالم بيديه الحديدية.
كم هي ضعيفة تلك الدولة "العظمى" التي بسطت فرش إمبراطوريتها هنا وهناك، وحثها ظمؤها النفطي أن تغزو أفغانستان لتستولي على احتياطي بحر قزوين الهائل، وتحاصر ثم تغزو العراق لتضع بين يديها أكبر احتياطي نفطي في العالم، ثم تفاجئها الأقدار بأنها لم تتمكن من نيل مبتغاها في أي سبيل، فلا هي مدت أنابيب النفط من بحر قزوين لأوروبا ولا هي نجحت في بسط سيطرتها على نفط العراق (وقد توقف هذا الأسبوع النفط المنتج من كركوك تماماً وهو ما يمثل ربع إنتاج العراق النفطي)، ولا هي حتى حافظت على احتياطيها النفطي الذي بدأت في التعدي عليه، ومن مفارقات القدر أن تجور الولايات المتحدة الأمريكية على احتياطها النفطي وهي قد أصبحت الجهة المتنفذة الأولى نفطياً في العالم، ومن مفارقاته أن تتضاعف أسعار النفط العالمية ثلاث مرات بعد أن تحتل العراق ويكون في مقدورها مضاعفة إنتاج نفطه لأقصى مدى، ومن مفارقاته أن يفاخر البنتاجون بقدرته على خوض حربين في آن معاً ثم لما ينقلب إليه البصر حسيراً ويوقن بعجزه عن ذلك تستدعيه الأقدار لخوض حرب ثالثة في عقر داره مع المياه بعد أن ازدادت حدة الحرب في كل من أفغانستان والعراق!!




وقبل أقل من عام كانت قاعدة دييجو جارسيا البريطانية التي تستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي بنيت في جزيرة بالمحيط الهندي جنوبي بحر العرب غارقة في ثورة تسونامي سومطرة، وتحدثت الأنباء عن فقدان آلاف الجنود فيها لتتصل المآسي الأمريكية بعضها في إثر بعض بعد أن آذنت أمة التوحيد بالحرب، وليفي إعصار كاترينا الذي اجتاح لويزيانا وميسيسيبي في مساحة تكافئ نصف مساحة فرنسا وتجاوز مساحة المثلث السني العراقي المقاوم للمظلومين بقسط من حقوقهم المهدرة بواسطة الدولة الكبرى الباغية، فيموت الآلاف من مواطني مرتزقة الحرب وتلامس الخسائر سقف الـ 100 مليار دولار (ربع تكلفة حرب العراق تقريباً حتى الآن) في أيام قليلة تومئ إلى طلاقة القدرة الإلهية، وتدق مسماراً آخر في نعش الإمبراطورية الأمريكية، ليس في المجال الاقتصادي فحسب، بل في مجال الأخلاق أيضاً التي كشف عنها الإعصار، كم هي مهترئة النسيج، كم هي ضعيفة البناء، سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي ، فالصعيد الرسمي قد شهد تباطؤاً في الحركة باتجاه الإغاثة عزاها البعض للعنصرية التي تستبد بأفكار الإدارة الأمريكية، حيث يقطن المنطقة أغلبية من السود ليست في صدارة الاهتمام الرسمي، وعزاها البعض لقلة اكتراث النظام الفيدرالي بالحفاظ على إمكانات داخلية تأمينية ضد الكوارث في مقابل طموحات إمبراطورية أثرت على خدمات الداخل، وأيضاً على ذات الصعيد أماطت لثام الحقيقة عن وجه لا يكذب في خسائر جنوده بالخارج فحسب، بل يكذب على السود في الداخل أيضاً وعلى شعبه عموماً ليصف الخسائر الإنسانية بأقل من حجمها والمادية بأكبر منها..


والصعيد الشعبي فقد كشفت وجهاً مخزياً لأمريكا لا تراه حتى في أدغال إفريقيا ومجاهلها، حين يفزع الشعب في المناطق المجاورة والناجون كذلك لا لإنقاذ جيرانهم، بل لأكل أموالهم واغتصاب نسائهم ..
هذه هي أمريكا التي نعرف، وهذا هو الحلم الأمريكي أو كابوسها لا فرق.
إنما الفرق هنا هو ما بين ما أراد بوش في مستهل ولايته الأولى أن يقوله، وتحديداً في 21/1/2001م قبل أن يعلنها على المسلمين حرباً صليبية، من أن قوة أمريكا العاصفة هي قوة الخير في مقابل قوة الشر مستشهداً بنص توراتي يقول : "بوسع ملاك أن يركب الزوبعة، وأن يوجه هذه العاصفة". والعاصفة الحقيقية هي التي وجهت إلى خاصرة الولايات المتحدة الأمريكية وقوة الشر العظمى..

أمير سعيد
هنا الرابط في موقع المسلم (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_comment_main.cfm?id= 380)

http://www.emanway.com/media/droos/nabeel/e3sar_katrena.rm
إعصار كاترينا, خطبة للشيخ نبيل العوضي

[EDrara]

يا أحبة

فهمتم مطلبي بشكل آخر
أنا أقول لا تتجرأوا على الله وأنتم تصروا على ذلك

قد يكون الاعصار فعلا عقوبة من الله ولكن هل نعلم؟
لا نعلم ولن نعلم ما لم يوضحه تعالى لنا

يا أحبة أنا لا أدافع عن منبع الفساد والانحطاط أمريكا ولكن أدافع عنكم لكي لا يصيبكم الله بسوء وأنتم لا تقصدون
يا أحبة خافوا الله ولا تأولوا الأحداث بحسب أهوائكم وما ترغبون فيه

يا محمد الآيات التي ذكرتها ليست لهم بل لنا لنتعظ وراجع كل آية هل كان الله مخاطب الكفار أم المسلمين؟

بل المسلمين بمعنى أن العذاب يقع في المسلمين إن كانوا ذووا سوء

ويا إبن الخطاب
راجع كل حديث كتبته هل المقصود به الكفار؟
بل المسلمين يا أخي

وأنا أكرر هذا الحدث على الكفار لنتعظ نحن بأن الله قادر أن يحطم أقوى قوة بجنود لا يستطيعون فعل شئ أمامها رغم جندهم وجنودهم وعدتهم وعتادهم

يا أحباب لا تفسروا الأحداث كما تحبون بل كما هي ، موعظة وعبرة لنا

رجاء محب لكم وخائف من عذاب الله أن تتقوا الله ولا تتجرأوا على ما يصيب الآخرين به لنتعظ به ونخاف قوته وبطشه
تعالى الله عما يصفون
وتعالى الله عما يفعلون
وتعالى الله جل وعلا في السموات والارض

[محمد المحيا]

نعم يا إدرارا نعلم أن ما حدث لأمريكا هو عقاب من الله تعالى... أنا لا أقول هذا من باب الظن.. بل أنا على يقين كامل أنه عقاب من الله تعالى لهم وهذا ليس تجرؤاً على الله تعالى فهو عز وجل من قال ذلك.. نحن لا نؤول شيئاً فكل شيء واضح أمامنا.. والعقاب الإلهي يصيب المسلم وغير المسلم.. فهو عقاب للظلمة والمفسدين أينما كانوا..

أنت تقول إنه عبرة وعظة فكيف يكون عبرة وعظة لنا إن لم يكن عقاباً من الله على ظلمهم.. أين العبرة في الحدث؟!!

طيب هل لديك أدلة صريحة من الكتاب والسنة على ما تقول؟

[أبو محمد]

خطبة للشيخ المنجد حفظه الله


هنا للاستماع (http://www.liveislam.net/browsesubject.php?sid=&id=1473&action=listen)

[عابده لله]

جوزيت كل الخير اخي ابن الخطاب ..

وجزى الله الشيخ الفاضل المنجد ..
بارك الله فيكم ..


.
.

عابده

[EDrara]

جاءتك الادلة يا محمد بحسب المكالمة الهاتفية

والرجاء مراجعة جريدة الحياة اليوم فيها رد غريب

[أبو محمد]

أسأل الله أن يبارك في الجميع وأن يجعلنا ممن يُبشر بروح وريحان, ورب راضي غير غضبان


وأسأله تعالى أن يرينا بدولة الكفر ما تُسر به العيون, وتُشفى منه الصدور