المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شاب يتحدى الله



الشجاع
28-08-2005, 08:59 AM
لا اله الا الله وان محمد رسول الله)








القصــــة


في احد الكليات في دولة عربية وقف احد الطلبة ممسكا بساعته


محدقا بها ويقول ان كان الله موجودا فليمتني بعد ساعه

وكان مشهدا عجيبا شهده الطلاب والاساتذه في الكليه ومرت الدقائق عجلى


وحين اتمت الساعه دقائقها انتفض الطالب بزهو وتحدي وهو يقول لزملائه



أرأيتم لو كان الله موجودا لأماتني وانصرف الطلاب ومنهم من


وسوس له الشيطان وفيهم من قال ان الله امهله لحكمه وفيهم من هز رأسه


وسخر منه اما الشاب فذهب الى اهله مسرورا وكانه اثبت بدليل عقلي


لم يسبقه احد ان الله غير موجود وان الانسان خلق هملا لايعرف ربه


وليس له ميعاد ولا حساب


ودخل الى منزله واذا والدته قد اعدت الطعام


واذا والده قد اخذ مكانه على المائده ينتظره


وهرع الولد الى المغسله ليغسل يديه ووجهه ثم نشفهما بالمنديل

فإذا به يسقط على الارض جثة لا حراك لها فقد سقط ميتا


وقد اثبت الطبيب الشرعي في تقريره ان موته


كان بسبب دخول ماء الى اذنه


والمعروف علميا ان الحمار اذا دخل في اذنه ماء يموت


وقد ابى الله ان لا يموت الا كما يموت الحمار





أنتهت القصة



منقول من الايميل

سحراني
28-08-2005, 09:47 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

عفريت اليمن
28-08-2005, 10:08 AM
اللهم احسن خاتمتنا وجميع البشر ونعوذ بالله من ابليس واعماله شكرا اخى الشجاع واجارك الله من كل سوء

عمر الدين
28-08-2005, 12:51 PM
اللهم امتنا على الحق وعلى قول لااله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله

أبو محمد
28-08-2005, 09:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي الفاضل, وأقول نفع الله بك وزادك حباً للخير, والذب عن دينه, ولكن يا أخي, كثير من القصص لا يقبلها عقل ولا يرويها ثقات, إنما نجدها في المنتديات وننقلها وربما الكاتب الذي كتبها, كتبها من وحي الخيال, أو ربما كانت الفكرة من إحدى النكات, وأذكر قصة انتشرت انتشاراً عجيباً وعندما تم التحري عنها, وُجد أن أصلها نكتة, استمد الكاتب قصته من نكتة.
وأعجب للكاتب عندما قال أن من المعلوم علمياً أن الحمار يموت عندما يدخل ماء في أذنيه !!
لم أسمع ولم أقرأ شيء يثبت صحة هذه النظرية, بل أستغرب كيف يعيش الحمار في البراري والغابات والسماء تمطر, ولا يموت !!
إن صحت هذه النظرية, لكان أول الناس تطبيقاً لها هم أجدادنا, الذين كان الحمار في عهدهم, خادم, ولا يكاد يخلوا بيت من حمار.

ويقول أحد الأحبة من سوريا في قصة مشابهة لها, عندما قرأت عليه قصتك:

أنه يذكر عندما كان يدرس في الجامعة, وكان هناك دكتوراً علمانياً, فقال متحدياً: إن كان الله موجوداً فإنه سيشل يديّ, أو رجليّ, يقول صاحبي: كان هناك ناس دعوا في سرهم أن يجعله مشلولاً, انتقاماً منه, وشهادة لله بأنه موجود !!
ويقول: كنت أول الناس ممن دعوا أن يعجل الله بشلله !!
لكن بعدما عرفت وفكرت في حقيقة الأمر, استغربت كيف أقبل أنا كمسلم أن يتحدى هذا الرجل ربي, الله سبحانه وتعالى على سلطانه وجبروته وقوته, قادراً أن يخسف بهذا الرجل بكلمة: كن. وأنا على يقين من ذلك, فاستغفرت ربي وسألته أن يرزقني الإيمان الكامل, وحقيقة أقول: كيف نقبل بأن يتحدى أي شخص مهما عظمت قوته ومهما عظم سلطانه في الأرض, ومهما بلغت قسوته, أن يتحدى ربنا !!
كل مافي الأمر, أن ننظر إلى السماء, ونقول سبحان من رفعها بلا عمد, وسبحان من خلقها, ونتفكر في الأرض وفي البشر, وفي كل ما خلق الله, ونقول: آمنا بالله.