.. لا يُنسى !

[المجد برهان...]

أينما مضيت ..

تمضي معي صورتك .. !

أراكِ في كُلِّ النواحي ..

في كُلِّ الأوقات ..

في أحــلامي و أوهامي !!

في كُلِّ حرفٍ و نقطة

بيْنَ دفاتري ..

بينَ كُتبي المتآكِلة ..

على منضدتي .. تحدِّقينَ بِشحابَةِ وجهي !

في قائِمةِ المقهى .. و سِعرُكِ "الشقاء" !!

بِتُّ أتساءل ..

إنْ كُنْتُ أراكِ في كُلِّ هذه الأشياء ..

أمْ أنَّكِ رسْمٌ استطالَ على عيْنيَّ

و أرفَقَكِ بِكُلِّ شيءٍ تُبصرانه !

.

.



تَعِبَتْ تصاويري .. نَضَبَ خيالي

و لمْ أجدْكِ أمامي بَعْد !





لازلتِ

تعبــثينَ بِقلبي ..

و كأنَّهُ .. دُميَة

تُمثِّلينَ بها ما يحلو لِنَفْسِكِ المُتغطرسة ..

و التي .. لا تشْبَعُ مِنَ اللَّعب

و التــي تُمزِّقُني .. كما أُمزِّقُ أوراقي عِندما أكرهك !!

.

.



أرَقْتُ الوَجْدَ

مِنْ وَجْدي

و ذابَتْ بالهوى

كَـبِدي

لَكَمْ آذتْنِيَ الدُنيا

بِنارِ الهَجْرِ

و البُعْـدِ

فمحبوبي

الذي أهوى

تناسى عِشْرَةَ الودِّ

مضى عنِّي

و خلَّفَني

بدمعــي

أستقي كَمَــدي .. !

لِيبقى القلبُ

مغلولاً

بقيْدِ الهمِّ

و النَكَدِ ..

و تبكي الروحُ

أيَّاماً

نساها الحُبُّ

في المَهْـدِ.. !!

.

و ماتَ الصِّدْقُ..

في الوعْـدِ .. !

نسيتَ الدفءَ

في حُضني

و حُلماً

لمْ يراهُ غــدي .. ؟!

تغَنَّيْنا بِهِ عُمراً

يغيبُ الآنَ

في جـــحْدِ .. ؟!

نسيتَ القُـبْلَةَ الحَمقاء

ما أبكاكَ ليْلتها

و تِلْكَ القُبْلَةُ الغنَّاء

لازالتْ على خَــدِّي .. ؟!

عِتابي فاضَ

مِن لُبِّي

و يبقى الجُرْحُ

في قلبي

ألا ليْتَ العتابَ

بحاضِري

يُجدي

يُعيــدُ العِشْقَ

أمراراً

إلى عُمري

بِلا عَــدَدِ ..

.

.

أنا باقٍ

على عَهْدي

إلى موتي

إلى لَحــدي ..

أنا باقٍ

على ذكراكَ في الدُنيا إلى الأَبدِ .. !

فَمَنْ يهواكَ

- رُغمَ الضيْمِ -

لا ينساكَ بالفقــدِ

و مَنْ سَلَكَ

الهــوى دَرْباً

سيبقى فيهِ

للأَمَــدِ !

.

.





http://www.geocities.com/tearsmaster333/habaitak.mid

[حبيبة الصوفي]

نص رومانسي شفيف الايقاع


يشد القارئ اليه بدفء مع ترانيم موسيقى / حبيتك بالصيف حبيتك بالشتا/ مما


يزيد اللوحة انسيابا رائعا في الدواخل


شكرا فقد استمتعت بحضور قلمك مغنى ومعنى


نستزيد ايها المجد

[أحمد السعيد]

*
*

(( العجلة من أمر الشيطان ))

أخي الكريم المجد برهان

كما أنت

لم تتغير ولم تتغيّر موسيقاكَ العذبة

سألصقها ثم أقرأها بتمعّنٍ ورويّةٍ إن شاء الله

لعلّك لاتعلم أيها المجد كم أنت حبيبٌ إلى قلبي

كمقدار حبّي لشعرك


احمد

[((حواء))]

كلمات تتسلل شادية بحنو الى حنايا القلب ..


تلك الأضواء الخافتة المنبعثة من عمق النور هنا ..


تأبى الا أن تشدني اليها ..


وآتي ملبيّة مطواعة وراغبة ..


أن اقرأ أكثر ..


والتهم أكثر ..


وأثمل أكثر ...


كيف أستطيع أن أكتب عن احساسي المستشعر للألم هنا ..


وكيف ارصف كلمات سعادتي أن عانقت مشاعري بوحاً كهذا ؟


جميل ومبدع برهانك آيها المجد المتألق .

[المجد برهان...]

إمح الأسى ..

و انسى الذي

حتماً نسى

كُلُّ الموانئِ

في الأماني أُفرِغَتْ ..

رَحَلَ الذي

فيــها رسى .. !

يا أيُّها القلبُ الذي

في الحُبِّ أمسى

مُفلِسـا .. !

يا أيُّها الدَمْـعُ الذي

في الروحِ

خَمْراً يُحــتَسى !!

سكرى ..

تُعاتِبُ هاجِرٍ

بعدَ الموَدَّةِ

قـَدْ قَسى ..

وَلهـى ..

تُفتِّشُ في النواحي

عنْ حنانٍ

يُكْتَـسى !

لَهـفي على

تِلْكَ السنينِ تَبدَّدَتْ ..

كالنورِ إنْ حلَّ المسـا !!

رَحَلَ الخليلُ

و ناظري ..

ليْلاً بهيماً أُلْبـسا .. !

ماذا جَنى العُمْرُ الذي

حُبَّاً لَهُ قَدْ كُرِّسا .. !!

يا أيُّها القلبُ الذي

بالحبِّ حتماً

أفلَسا !

لمْ يبقَ شيءٌ

سيِّدي

أمسي تلاشى

.. بَلْ غَدِي !

و اليومُ مِنَّا

سَرمدي ..

فالجُرْحُ فينا

بالمواجِعِ

أَبلَسا !!

فاسكُبْ مدادَكَ

و ارتَحِلْ ..

و انسى الذي

لا يُنتسى .. !!
.
.

حبيبة الصوفي ، أحمد السعيد ، ((حواء)) ..
للجميعِ ..
تحيَّتي و شكري الجزيل ..
و اعذروا تقصيري !