غادة خالد
17-06-2002, 03:22 AM
مدخل :
هي قصة بدأت وانتهت .. وعلق بداخلها فقط الذكرى والألم ، .. وهاهي رسائل تكتب ولا تصل عينيه أبداً .
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
الجزء الأول : [[ الشوق .. ألم ]]
أيكون الألم هو ما تنطقه أوردتنا وجعاً ... أم ما نطلقه نحن دفقاً من حنين إلى جوارحنا ؟؟
ركضت بالحياة .. وتنهد بي العمر .. وأخيراً .. سنحت لي الفرصة هاهنا .. .. .. وهدأت !
لم تكن تلك المدينة بأكثر مني غنجاً وتيهاً وغروراً لولا انكساري كمدينة خربة تتودد لأكثر مدن العالم بهاء ً - علني استعيد عافيتي - .. ما بقيت .
عودتني القبل كل مساء ... تمنحنيها قبلة حياة .. ثم تعبث بي حين تحضرهم لعيني كوقع المطر !!
ثمة أناس .. تخنق ذكراك قلوبهم .. فيحيون !
وثمة أناس .. تخنقك ذكراهم ....... فتموت !!
وما بين حياتهم وموتك .. تصار قبراً يلتحف نفسه ، تعد كم شخصاً مر به وسكنه ... ولا تعي أنك من خلالهم أيضاً .. تدفن روحك !!
وكعادتها تلك التي لا تهدأ ... أتت بك قادماً من زمن عتيق يلبس الذكرى ويتوشح الوجع ، أحترق فيه أنا قِدماً .. وأهترئ من شدة الألم !
أتت بك من مسافة ذاكرة قديمة .. قطعتها ما بين احساسي بحرارة كوب من القهوة .. .. ووجودك !
لم تكن بأكثر من مسافة عابرة للزمن .. ما تجاوزت منذها عمق خيبتي فيك !
والآن وحدي .. أمام كوب قهوة .. وعلى حواف موجة باردة من الحنين .. إذ بوجودك عميقاً يشاطرني القهوة ... وحواسي !!!
ترى .. أي خيبة جديدة حملتها ذكراك لي .. في مكان اعتاد لقائنا .. دائماً ؟؟!!
تنهيدة :
ما عرفت الشوق إلا من هواك
في غيابك قطع القلب الأنين
راحت أحلى أيام من عمري معاك
وأصبحت ذكراك تداولها السنين
هي قصة بدأت وانتهت .. وعلق بداخلها فقط الذكرى والألم ، .. وهاهي رسائل تكتب ولا تصل عينيه أبداً .
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
الجزء الأول : [[ الشوق .. ألم ]]
أيكون الألم هو ما تنطقه أوردتنا وجعاً ... أم ما نطلقه نحن دفقاً من حنين إلى جوارحنا ؟؟
ركضت بالحياة .. وتنهد بي العمر .. وأخيراً .. سنحت لي الفرصة هاهنا .. .. .. وهدأت !
لم تكن تلك المدينة بأكثر مني غنجاً وتيهاً وغروراً لولا انكساري كمدينة خربة تتودد لأكثر مدن العالم بهاء ً - علني استعيد عافيتي - .. ما بقيت .
عودتني القبل كل مساء ... تمنحنيها قبلة حياة .. ثم تعبث بي حين تحضرهم لعيني كوقع المطر !!
ثمة أناس .. تخنق ذكراك قلوبهم .. فيحيون !
وثمة أناس .. تخنقك ذكراهم ....... فتموت !!
وما بين حياتهم وموتك .. تصار قبراً يلتحف نفسه ، تعد كم شخصاً مر به وسكنه ... ولا تعي أنك من خلالهم أيضاً .. تدفن روحك !!
وكعادتها تلك التي لا تهدأ ... أتت بك قادماً من زمن عتيق يلبس الذكرى ويتوشح الوجع ، أحترق فيه أنا قِدماً .. وأهترئ من شدة الألم !
أتت بك من مسافة ذاكرة قديمة .. قطعتها ما بين احساسي بحرارة كوب من القهوة .. .. ووجودك !
لم تكن بأكثر من مسافة عابرة للزمن .. ما تجاوزت منذها عمق خيبتي فيك !
والآن وحدي .. أمام كوب قهوة .. وعلى حواف موجة باردة من الحنين .. إذ بوجودك عميقاً يشاطرني القهوة ... وحواسي !!!
ترى .. أي خيبة جديدة حملتها ذكراك لي .. في مكان اعتاد لقائنا .. دائماً ؟؟!!
تنهيدة :
ما عرفت الشوق إلا من هواك
في غيابك قطع القلب الأنين
راحت أحلى أيام من عمري معاك
وأصبحت ذكراك تداولها السنين