أحمد النجار
13-08-2005, 12:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/andfrrfyh.jpg
في الصورة السابقة إنسانٌ - وقد تكون إنسانة - محطمٌ ممزقٌ متهدمٌ مشتت ...!!!!!
اتخاذ القرار أو التصرف أو حتى الهمسة أو السكنة تمثلٌ لديه هماً كبيراً
هل أغضبتُ فلاناً ؟؟؟
هل أرضيتُ فلاناً؟؟؟
هل سيعجب فلاناً ماصنعت ؟؟؟
وإن أعجبه ...فأنا متأكدٌ أنه لن يعجب فلان !!!!
ليتني لم أصنع هذا .... ولم أفعل ذاك ... ولم أنطق بتلك الكلمة ...ولم أُقدم على ذلك الأمر ....
سلسلة لاتنتهي من التأنيب لنفسه ومن جلده المؤلم القاسي لذاته !!!!!!!
أحبتي كثيرٌ هم مثل هذا الإنسان في هذه الصورة!!!!
إلا أنهم وقد أكون أنا أو أنتَ أو أنتِ إما منهم أو في طريقنا لنحتل مكان هذا الإنسان في تلك الصورة !!!!!!!
فما الحل ؟؟!!!
أحبتي من وجهة نظرٍ شخصية بحتة مبنية على مبدأ حديثي صوابٌ يحتمل الخطأ أرى أن الحل على بُعدِ خطوات منا ....
فأليكموه ومع كل الحب :
الخطوة الأولى :
أعرف نفسك
هذه الجملة قبل أن ينطق بها أرسطو أو سقراط- لاأذكر الآن- وجِدتْ في تراثنا الديني الأصيل ..
فمامنا إلا مر عليه رحم الله من عرف قدر نفسه ...
أو
العاقل من عرف قدر نفسه ...
يتشدقُ البعض بالحوار مع الآخر ونحن لم نحاور أنفسنا بعد!!!!!!!
حاور نفسك صارحها واجهها تحدث معها أعرف من أنت ... مانقاط ضعفك ..مانقاط قوتك ماعيوبك مامزياك ...
كون فكرةً كاملة عن نفسك أو بمعنى أدق أعرف نفسك ..
حتى تتخلص من عيوبك ونقاط ضعفك ...لابد أن تعرف نفسك ..
حتى تستخدم مزياك ونقاط قوتك خير استخدام ...لابد أن تعرف نفسك ..
الخطوة الثانية :
كن راضياً عن نفسك ....
بعد أن تنتهي الخطوة الأولى ستخرج بقسمين من العيوب أو المزايا ..
سنتحدث هنا فيما يخص العيوب
وستجدها بالتالي تنقسم إلى قسمين :
قسمٌ أول:
وهو الذي لاناقة لك فيه ولاجمل كالصفات الخُلقية والجسدية ولون البشرة والفقر والغنى والنسب ...إلخ
فعدم رضاك عن نفسك من هذه الناحية هو عدم رضا عن خالقك ...
فالله هو الذي خلقك - ولحكمة بالغة - بهذا الشكل بهذه الصفات الخُلقية والجسدية ...
وهو الذي قسم لك رزقك...
كما قسم لك صحتك ...
وهو الذي قد اختار لك أسرتك ونسبك ....
فسلم بكل هذا وكن راضياً عن نفسك لأنك بذلك ستكون راضياً عن الله عزو جل ....
ولاتقف عند هذه العيوب كثيراً وتجاوزها ..
فلو كان الفقرُ عيباً لما كان خير البشر صلى الله عليه وسلم من الفقراء ...
ولو كان اللون عيباً لما كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود اللون ....
ولو كان الطول أو القصر أو البشاعة أو الإعاقة حتى عيباً لما ساد الدنيا أناسٌ كانت هذه صفاتهم ...
أمثال :
أحنف قيس...
عطاء بن أبي رباح...
وغيرهم كثير ......
وطن نفسك على تجاوز هذه المنطقة ...............
أما القسم الثاني:
فهذا هو محل العمل والاجتهاد...
فعيبٌ عليك ألا تصلي مع الجماعة وأنت قادرٌ على ذلك!!!
وعيبٌ عليكِ ألا تلتزمي بالحجاب وقد أمركِ الله به !!!
هذه هي العيوب التي يجب الوقوف عندها
بل والبكاء عليها
ومحاولة التخلص منها وتغيرها وتبديلها قدر المستطاع ...
الخطوة الثالثة :
أقبل نفسك وأحبها كما هي ..
فمامن عيبٍ في حب النفس وحب الخير لها وهذه صفةٌ قد جُبِلَ الإنسانُ عليها وقد وضح القرآن ذلك في أكثر من موضع :
فقد قال الله عز من قائل :
{وإنه لحب الخير لشديد }
وكل الصفات السيئة في الإنسان هي في الأساس صفات بقاء جُبِلَ عليها ..
حتى الطمع والخوف ولكن مايجعلها صفات سيئة هو تجاوز الحد المسموح به في استخدامها ..
فعندما يمنعك الطمع عن أداء الحقوق يصبح صفة سيئة...
عندما يمنعك الخوف عن الذود عن دينك أو شرفك يصبح صفة سيئة ...
وكذلك الرضى عن النفس وقبولها وحبها ...
الخطوة الرابعة :
نظرةُ الناس أو رأيهم أو ردة فعلهم أو وجهة نظرهم حولك وحول شخصيتك أو تصرفاتك أو طريقة حياتك ...
لابد أن نتوازن في هذا الأمر توازناً حكيماً فكما أن الناس شهداء الله في الأرض ..
فهم أيضاً من قال عنهم الله في أكثر من موضع :
{ ولكن أكثر الناس لا يعلمون }
{ ولكن أكثر الناس لا يؤمنون}
{وان تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون}
هذا إذا أضفنا إلى ذلك تعدد مشارب الناس واختلاف ثقافاتهم وتوجهاتهم وتقواهم وفجورهم وصدقهم وكذبهم وقربهم من الله وبعدهم عنه ...
فمن يرى أمراً ما أنه منكر غيره يراه مباحاً ...وهكذا!!!!
وكلنا يعلم قصة الرجل الذى ابتنى بيتاً وجعل مدخله جهة الغرب فكلما مر عليه قومٌ عاتبوه على الجهة وطالبوه بتغيرها إلى جهة أخرى !!!!
وكلنا يعلم طرفة الرجل وابنه والحمار ( أكرمكم الله ) والذين كانوا على سفر
وكان الأب يركب الحمار والابن يقوده
فلام الناس الأب القاسي !!!
فركب الابن وقاد الولد الحمار
فلام الناس الولد العاق
فنزل الأثنان من عليه
فضحك منهم الناس كيف تركا الحمار دون ركوب
فركب الأثنان
فلام الناس قسوتهما على الحمار
ولم يكن أمامهم إلا أن يحملا الحمار!!!!
ولن يدع الناس لومهم !!!!!
أرضاء الناس غاية لاتُدرك...
فبعضهم يرضيه الفساد وبعضهم يرضيه الصلاح !!!!!
أتعلمون أحبتي
أول أعراض تحول الإنسان لحالة صاحب الصورة هي أنه يتابع ويتبع ويتتبع كلام الناس ويلتفت إليهم في كل صغيرة وكبيرة فيصبح كمن دخل غرفة المرايا في مدن الملاهي فينظر في مرآة فيرى نفسه قصيراً وفي أخرى طويلاً وفي أخرى نحيفاً وفي أخرى سميناً!!!!!!
إذاً مالعمل ؟؟؟
العملُ في الخطوة الخامسة ...
الخطوة الخامسة :
أعرض نفسك
اعرض أعمالك
أعرض تصرفاتك
أعرض كل حياتك
على ميزان الشرع
على ميزان قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ...
فإن وافق ذلك قول الناس فخذ بقول الناس وحباً وكرامة..
وإن لم يوافق هذا الميزان فألقه عرض الحائط ولاحباً ولاكرامة ....
ولابد أيضاً من مرعاة الأعراف والتقاليد والعادات
{ وأمر بالعرف }
مادمت متوافقة مع ميزاننا السابق ....
كما أن هناك بعض الأمور تدخل تحت نطاق المدارة والتعايش وغض الطرف والتغاضي والتجاهل لمصلحة أكبر كمنع الفتنة مثلاً ...
دارهم مادمت في دارهم
وأرضهم مادمت بأرضهم
ولكن تذكر أنت وهم في دار الله فداره أولاً وفي أرضه فأرضه أولاً...
أحبتي صدقوني وثقوا بي إما هذه الخطوات
أو
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
سنصبح أصحاب الصورة السابقة !!!!!!!!!!!!!
أحبتي:
من أراد تطبيق هذه الخطوات فليتسلح بالعلم وبالحكمة وبالصبر وبالتريث وبالتدرج ..
أحبتي:
قد يستغرب أحدٌ ممن يهمه أن تتحول لشخصٍ كصاحب الصورة من تغيرك وتبدلك وتحولك !!!!!
وسيقول لك أو ستقول لكِ : :
يافلان ماعدت كما أعرفك !!!!!!
فأرجوك
أشر بسبابتك نحو أنفه وقل له :
عفواً
ولكني كما أعرفني ....
أنا كما أعرفني ......
((هذا الموضوع إهداء إلى أحب وأقرب إنسانة إلى قلبي
إلى من أعادت صياغة شخصية أحمد
إلى من اتعبتها ... ضايقتها ... ولكني وبكل كياني أحببتها ..
إلى من وجدتني يوماً أعاني من بدايات أعراض صاحب الصورة
فقالت لي وبكل حنان :
ردد معي أنا أحُبني ....)) |238|
أحبكم
أخوكم
أحمد النجار
http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/andfrrfyh.jpg
في الصورة السابقة إنسانٌ - وقد تكون إنسانة - محطمٌ ممزقٌ متهدمٌ مشتت ...!!!!!
اتخاذ القرار أو التصرف أو حتى الهمسة أو السكنة تمثلٌ لديه هماً كبيراً
هل أغضبتُ فلاناً ؟؟؟
هل أرضيتُ فلاناً؟؟؟
هل سيعجب فلاناً ماصنعت ؟؟؟
وإن أعجبه ...فأنا متأكدٌ أنه لن يعجب فلان !!!!
ليتني لم أصنع هذا .... ولم أفعل ذاك ... ولم أنطق بتلك الكلمة ...ولم أُقدم على ذلك الأمر ....
سلسلة لاتنتهي من التأنيب لنفسه ومن جلده المؤلم القاسي لذاته !!!!!!!
أحبتي كثيرٌ هم مثل هذا الإنسان في هذه الصورة!!!!
إلا أنهم وقد أكون أنا أو أنتَ أو أنتِ إما منهم أو في طريقنا لنحتل مكان هذا الإنسان في تلك الصورة !!!!!!!
فما الحل ؟؟!!!
أحبتي من وجهة نظرٍ شخصية بحتة مبنية على مبدأ حديثي صوابٌ يحتمل الخطأ أرى أن الحل على بُعدِ خطوات منا ....
فأليكموه ومع كل الحب :
الخطوة الأولى :
أعرف نفسك
هذه الجملة قبل أن ينطق بها أرسطو أو سقراط- لاأذكر الآن- وجِدتْ في تراثنا الديني الأصيل ..
فمامنا إلا مر عليه رحم الله من عرف قدر نفسه ...
أو
العاقل من عرف قدر نفسه ...
يتشدقُ البعض بالحوار مع الآخر ونحن لم نحاور أنفسنا بعد!!!!!!!
حاور نفسك صارحها واجهها تحدث معها أعرف من أنت ... مانقاط ضعفك ..مانقاط قوتك ماعيوبك مامزياك ...
كون فكرةً كاملة عن نفسك أو بمعنى أدق أعرف نفسك ..
حتى تتخلص من عيوبك ونقاط ضعفك ...لابد أن تعرف نفسك ..
حتى تستخدم مزياك ونقاط قوتك خير استخدام ...لابد أن تعرف نفسك ..
الخطوة الثانية :
كن راضياً عن نفسك ....
بعد أن تنتهي الخطوة الأولى ستخرج بقسمين من العيوب أو المزايا ..
سنتحدث هنا فيما يخص العيوب
وستجدها بالتالي تنقسم إلى قسمين :
قسمٌ أول:
وهو الذي لاناقة لك فيه ولاجمل كالصفات الخُلقية والجسدية ولون البشرة والفقر والغنى والنسب ...إلخ
فعدم رضاك عن نفسك من هذه الناحية هو عدم رضا عن خالقك ...
فالله هو الذي خلقك - ولحكمة بالغة - بهذا الشكل بهذه الصفات الخُلقية والجسدية ...
وهو الذي قسم لك رزقك...
كما قسم لك صحتك ...
وهو الذي قد اختار لك أسرتك ونسبك ....
فسلم بكل هذا وكن راضياً عن نفسك لأنك بذلك ستكون راضياً عن الله عزو جل ....
ولاتقف عند هذه العيوب كثيراً وتجاوزها ..
فلو كان الفقرُ عيباً لما كان خير البشر صلى الله عليه وسلم من الفقراء ...
ولو كان اللون عيباً لما كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود اللون ....
ولو كان الطول أو القصر أو البشاعة أو الإعاقة حتى عيباً لما ساد الدنيا أناسٌ كانت هذه صفاتهم ...
أمثال :
أحنف قيس...
عطاء بن أبي رباح...
وغيرهم كثير ......
وطن نفسك على تجاوز هذه المنطقة ...............
أما القسم الثاني:
فهذا هو محل العمل والاجتهاد...
فعيبٌ عليك ألا تصلي مع الجماعة وأنت قادرٌ على ذلك!!!
وعيبٌ عليكِ ألا تلتزمي بالحجاب وقد أمركِ الله به !!!
هذه هي العيوب التي يجب الوقوف عندها
بل والبكاء عليها
ومحاولة التخلص منها وتغيرها وتبديلها قدر المستطاع ...
الخطوة الثالثة :
أقبل نفسك وأحبها كما هي ..
فمامن عيبٍ في حب النفس وحب الخير لها وهذه صفةٌ قد جُبِلَ الإنسانُ عليها وقد وضح القرآن ذلك في أكثر من موضع :
فقد قال الله عز من قائل :
{وإنه لحب الخير لشديد }
وكل الصفات السيئة في الإنسان هي في الأساس صفات بقاء جُبِلَ عليها ..
حتى الطمع والخوف ولكن مايجعلها صفات سيئة هو تجاوز الحد المسموح به في استخدامها ..
فعندما يمنعك الطمع عن أداء الحقوق يصبح صفة سيئة...
عندما يمنعك الخوف عن الذود عن دينك أو شرفك يصبح صفة سيئة ...
وكذلك الرضى عن النفس وقبولها وحبها ...
الخطوة الرابعة :
نظرةُ الناس أو رأيهم أو ردة فعلهم أو وجهة نظرهم حولك وحول شخصيتك أو تصرفاتك أو طريقة حياتك ...
لابد أن نتوازن في هذا الأمر توازناً حكيماً فكما أن الناس شهداء الله في الأرض ..
فهم أيضاً من قال عنهم الله في أكثر من موضع :
{ ولكن أكثر الناس لا يعلمون }
{ ولكن أكثر الناس لا يؤمنون}
{وان تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون}
هذا إذا أضفنا إلى ذلك تعدد مشارب الناس واختلاف ثقافاتهم وتوجهاتهم وتقواهم وفجورهم وصدقهم وكذبهم وقربهم من الله وبعدهم عنه ...
فمن يرى أمراً ما أنه منكر غيره يراه مباحاً ...وهكذا!!!!
وكلنا يعلم قصة الرجل الذى ابتنى بيتاً وجعل مدخله جهة الغرب فكلما مر عليه قومٌ عاتبوه على الجهة وطالبوه بتغيرها إلى جهة أخرى !!!!
وكلنا يعلم طرفة الرجل وابنه والحمار ( أكرمكم الله ) والذين كانوا على سفر
وكان الأب يركب الحمار والابن يقوده
فلام الناس الأب القاسي !!!
فركب الابن وقاد الولد الحمار
فلام الناس الولد العاق
فنزل الأثنان من عليه
فضحك منهم الناس كيف تركا الحمار دون ركوب
فركب الأثنان
فلام الناس قسوتهما على الحمار
ولم يكن أمامهم إلا أن يحملا الحمار!!!!
ولن يدع الناس لومهم !!!!!
أرضاء الناس غاية لاتُدرك...
فبعضهم يرضيه الفساد وبعضهم يرضيه الصلاح !!!!!
أتعلمون أحبتي
أول أعراض تحول الإنسان لحالة صاحب الصورة هي أنه يتابع ويتبع ويتتبع كلام الناس ويلتفت إليهم في كل صغيرة وكبيرة فيصبح كمن دخل غرفة المرايا في مدن الملاهي فينظر في مرآة فيرى نفسه قصيراً وفي أخرى طويلاً وفي أخرى نحيفاً وفي أخرى سميناً!!!!!!
إذاً مالعمل ؟؟؟
العملُ في الخطوة الخامسة ...
الخطوة الخامسة :
أعرض نفسك
اعرض أعمالك
أعرض تصرفاتك
أعرض كل حياتك
على ميزان الشرع
على ميزان قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ...
فإن وافق ذلك قول الناس فخذ بقول الناس وحباً وكرامة..
وإن لم يوافق هذا الميزان فألقه عرض الحائط ولاحباً ولاكرامة ....
ولابد أيضاً من مرعاة الأعراف والتقاليد والعادات
{ وأمر بالعرف }
مادمت متوافقة مع ميزاننا السابق ....
كما أن هناك بعض الأمور تدخل تحت نطاق المدارة والتعايش وغض الطرف والتغاضي والتجاهل لمصلحة أكبر كمنع الفتنة مثلاً ...
دارهم مادمت في دارهم
وأرضهم مادمت بأرضهم
ولكن تذكر أنت وهم في دار الله فداره أولاً وفي أرضه فأرضه أولاً...
أحبتي صدقوني وثقوا بي إما هذه الخطوات
أو
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
سنصبح أصحاب الصورة السابقة !!!!!!!!!!!!!
أحبتي:
من أراد تطبيق هذه الخطوات فليتسلح بالعلم وبالحكمة وبالصبر وبالتريث وبالتدرج ..
أحبتي:
قد يستغرب أحدٌ ممن يهمه أن تتحول لشخصٍ كصاحب الصورة من تغيرك وتبدلك وتحولك !!!!!
وسيقول لك أو ستقول لكِ : :
يافلان ماعدت كما أعرفك !!!!!!
فأرجوك
أشر بسبابتك نحو أنفه وقل له :
عفواً
ولكني كما أعرفني ....
أنا كما أعرفني ......
((هذا الموضوع إهداء إلى أحب وأقرب إنسانة إلى قلبي
إلى من أعادت صياغة شخصية أحمد
إلى من اتعبتها ... ضايقتها ... ولكني وبكل كياني أحببتها ..
إلى من وجدتني يوماً أعاني من بدايات أعراض صاحب الصورة
فقالت لي وبكل حنان :
ردد معي أنا أحُبني ....)) |238|
أحبكم
أخوكم
أحمد النجار