الغالية
09-08-2005, 08:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
. * . * . * .
أجتمع مع بعض أخياتي في الله من وقت لآخر وآخر مرة كانت منذ أيام قليلة مضت
فأخبرتنا واحدة بقصة حقيقية حدثت لها في الحرم المكي ...
()()()()()()()
كنا في الحرم مجموعة من الأخوات والأقارب والفتيات في الحملة
نجتمع بعد صلاة العصر على درس من الدروس تقيمه أحدنا يوميا
وفي يوم ما جلست معنا إمرأة سعودية
لم تكن كبيرة في السن
فأخبرتنا بقصة عجيبة حدثت لها شخصيا
فمهنتها تغسيل الأموات من النساء
تقول هذه السيدة:
من يطلبني لتغسيل ميته أذهب في اي وقت إلا الساعة 2 ظهرا إلى الساعة 6 مساء
فهذا الوقت هو وقت زوجي وأولادي وبيتي
ومستحيل أرد على هاتف المنزل وجوالي مغلق..
وفي يوم ما .....
رن جوالي في الوقت الذي لاأخرج فيه
لم أرد وتركته يرن
لكنه لم ينقطع
يبدو أني نسيته مفتوح ...
وأخذ يرن والظاهر أن المتصل كان مصر على محادثتي
وأخيرا ...
قررت أرد .....
سمعت أحد أقاربي على الطرف الآخر وهو يسالني عن عدم ردي
وأخبرني أن إحدى قريباتي توفيت
ويريدوني الآن لتغسيلها
فهم يريدوني شخصيا ولايريدون غيري
حاولت الإعتذار وبدون فائدة
استأذنت زوجي وخرجت لتغسيل الميتة..
حينما دخلت الغرفة كنت وحدي معها
سبحان الله ....
ماهذا الجمال الخلاب ؟؟؟
ماهذا الشعر الأسود الجميل المنسدل بجانب هذه الشابة ؟؟
طول .. جمال .. بياض ناصع ..
لاحول ولاقوة إلا بالله
كيف ماتت هذه الجميلة ؟؟؟
لاتوجد على جسدها آثار حادث ما
عمرها يقارب ال16 أو ال17 عاما
انهمرت دموعي غزيرة عليها ..
وعلى شبابها وجمالها وشعرها البراق الأسود الطويل الناعم ..
كل هذا الجمال سيوارى في التراب بعد لحظات..
أنهيت عمليتي وخرجت وقلبي منفطر عليها وعلى شبابها
لاحول ولاقوة إلا بالله ..
دعوت الله مرارا أن يلهم أباها وأمها الصبر على فراقها
فبدلا من زفافها على زوج كريم يكون من نصيبها
زفت إلى التراب وينتظرها الدود ليبدأ في افتراس هذا الجسد الناعم الغض..
انتظرت عدة أيام فقلبي لم يطاوعني على تعزية والديها ..
قلت سأنتظر فترة إلى أن تهدأ النفوس وتربط القلوب بالصبر..
بعدها اتصلت بوالدها ..
عزيته وواسيته في مصابه الجلل
وسألته أي من بناتك هذه التي توفت ؟؟
وماسبب وفاتها ؟؟
اندهش قريبي واستغرب !!!
أي بنت تقصدين ؟؟
قلت : ابنتك التي غسلتها قبل أيام ؟؟!!!
فقال :
تلك كانت أمي وليست ابنتي ؟؟
اندهشت وعقدت المفاجأة لساني
ماذا ؟؟
أمك ؟؟
هل انت متأكد ؟؟؟
فقال : نعم إنها أمي وعمرها في ال80 تقريبا
لكن لماذا تسالين ؟؟
أخبرته عما رأيت ...
فقال : أتعلمين لماذا ؟؟؟
والله منذ أن فتحت عيني على الدنيا وأنا طفل صغير ووالدتي لاتترك قيام الليل
كانت مواظبة على القيام حتى ليلة وفاتها
لذلك أكرمها الله عز وجل بهذه النعمة لحظة تغسيلها وتكفينها..
()()()()()()()()
سبحان الله العظيم القادر
اللهم اجعلنا ممن يقومون الليل يتضرعون لك واحشرنا في زمرتهم يوم القيامة
مع النبيين والصديقين والشهداء
. * . * . * .
هذه القصة سمعتها شخصيا من إحدى الأخوات وأحببت أن أذكرها لكم ..
قال الله تعالى :
" لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ "
منقووووول جدن .. !
. * . * . * .
أجتمع مع بعض أخياتي في الله من وقت لآخر وآخر مرة كانت منذ أيام قليلة مضت
فأخبرتنا واحدة بقصة حقيقية حدثت لها في الحرم المكي ...
()()()()()()()
كنا في الحرم مجموعة من الأخوات والأقارب والفتيات في الحملة
نجتمع بعد صلاة العصر على درس من الدروس تقيمه أحدنا يوميا
وفي يوم ما جلست معنا إمرأة سعودية
لم تكن كبيرة في السن
فأخبرتنا بقصة عجيبة حدثت لها شخصيا
فمهنتها تغسيل الأموات من النساء
تقول هذه السيدة:
من يطلبني لتغسيل ميته أذهب في اي وقت إلا الساعة 2 ظهرا إلى الساعة 6 مساء
فهذا الوقت هو وقت زوجي وأولادي وبيتي
ومستحيل أرد على هاتف المنزل وجوالي مغلق..
وفي يوم ما .....
رن جوالي في الوقت الذي لاأخرج فيه
لم أرد وتركته يرن
لكنه لم ينقطع
يبدو أني نسيته مفتوح ...
وأخذ يرن والظاهر أن المتصل كان مصر على محادثتي
وأخيرا ...
قررت أرد .....
سمعت أحد أقاربي على الطرف الآخر وهو يسالني عن عدم ردي
وأخبرني أن إحدى قريباتي توفيت
ويريدوني الآن لتغسيلها
فهم يريدوني شخصيا ولايريدون غيري
حاولت الإعتذار وبدون فائدة
استأذنت زوجي وخرجت لتغسيل الميتة..
حينما دخلت الغرفة كنت وحدي معها
سبحان الله ....
ماهذا الجمال الخلاب ؟؟؟
ماهذا الشعر الأسود الجميل المنسدل بجانب هذه الشابة ؟؟
طول .. جمال .. بياض ناصع ..
لاحول ولاقوة إلا بالله
كيف ماتت هذه الجميلة ؟؟؟
لاتوجد على جسدها آثار حادث ما
عمرها يقارب ال16 أو ال17 عاما
انهمرت دموعي غزيرة عليها ..
وعلى شبابها وجمالها وشعرها البراق الأسود الطويل الناعم ..
كل هذا الجمال سيوارى في التراب بعد لحظات..
أنهيت عمليتي وخرجت وقلبي منفطر عليها وعلى شبابها
لاحول ولاقوة إلا بالله ..
دعوت الله مرارا أن يلهم أباها وأمها الصبر على فراقها
فبدلا من زفافها على زوج كريم يكون من نصيبها
زفت إلى التراب وينتظرها الدود ليبدأ في افتراس هذا الجسد الناعم الغض..
انتظرت عدة أيام فقلبي لم يطاوعني على تعزية والديها ..
قلت سأنتظر فترة إلى أن تهدأ النفوس وتربط القلوب بالصبر..
بعدها اتصلت بوالدها ..
عزيته وواسيته في مصابه الجلل
وسألته أي من بناتك هذه التي توفت ؟؟
وماسبب وفاتها ؟؟
اندهش قريبي واستغرب !!!
أي بنت تقصدين ؟؟
قلت : ابنتك التي غسلتها قبل أيام ؟؟!!!
فقال :
تلك كانت أمي وليست ابنتي ؟؟
اندهشت وعقدت المفاجأة لساني
ماذا ؟؟
أمك ؟؟
هل انت متأكد ؟؟؟
فقال : نعم إنها أمي وعمرها في ال80 تقريبا
لكن لماذا تسالين ؟؟
أخبرته عما رأيت ...
فقال : أتعلمين لماذا ؟؟؟
والله منذ أن فتحت عيني على الدنيا وأنا طفل صغير ووالدتي لاتترك قيام الليل
كانت مواظبة على القيام حتى ليلة وفاتها
لذلك أكرمها الله عز وجل بهذه النعمة لحظة تغسيلها وتكفينها..
()()()()()()()()
سبحان الله العظيم القادر
اللهم اجعلنا ممن يقومون الليل يتضرعون لك واحشرنا في زمرتهم يوم القيامة
مع النبيين والصديقين والشهداء
. * . * . * .
هذه القصة سمعتها شخصيا من إحدى الأخوات وأحببت أن أذكرها لكم ..
قال الله تعالى :
" لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ "
منقووووول جدن .. !