د.الفجر
03-08-2005, 03:05 AM
ما أروع أن تكون إنساناً!
بقلم,,كاتبتي المفضلة..
أسماء عبدالعزيز الحسين..
_هل جربت يوما أن تكون إنسانا ؟
((بل إنسانا عادياًورائعاً في الوقت ذاته؟!))
معذرة:،فربما تحاملت أو بعضك استخفافا على تلك الإزدواجية الحابلة النابلة تلك التي تحاصر واجهة السؤال دون إلمام بالمعنى
المراد منه بطبيعة الحال..ولكن..حقاً..ماأروع أن تكون كذلك..!
**وأخال أن العالم بأسره لو علم معنى الإنسانية على حقيقتها..لاستكثر أن يصبح كذلك،ولتمنى في كل مايتمناه تلك الهبة الإلهية
العظيمة..ان تصبح أكثر إلتصاقا به وأن يصبح بدوره أكثر ولاء لها بكل مايحويه تكوينها الشفاف أو تركيبتها العظيمة وتفاعلاتها السامية
الأقرب إلى الإستقرار من الطيش أو الطيران وربما يروق للغالب منا عملية ادعاء الإنسانية أو حتى فكرتها إلا أن الأغلب الأعم قد
يستهوي فكرة أن يصبح عاديا في حقيقة الأمر رغم ان العادية في حد ذاتها تستحق مشاكل الإحتفاءوالتبجيل والتميز أو على الأقل
الإحترام الخالي من شوائب التملق أو الرياء والمصانعة..
وبهذه المناسبة لعلني أتذكر أنني سألت إحداهن ذات يوم عن غاية ماتتمناه في هذه الحياة..فقالت والعجب لايحمل مني أدناه:
_أن أصبح أسعد مخلوقة في هذا الكون..
وسألتها عن كيفية تحقيق ذلك من وجهة نظرها الخاصة..فأجابتني دون تمهل.
_ان أحصل على أعلى الشهادات مثلا وان أكتنز أبهظ الرواتب مدخراً، وأن أحظى بأكبر قدر من الإعجاب والصداقات!
وسألت أخرى نفس السؤال ففاجاتني إجابتها اللا عادية،بالفوقية،والتعالي عن مستوى حتى الأغلبية,,وقد أضافت على هذا القول
البليغ..إنها لاتتنازل عن أحقيتها في حلم التميز..من أي نوع كان،حتى لو كان تميزاً عن الجنس البشري برمته أو تجاوزاً لحدود آدميتها
أو ماخلقها الله عليه..
ولعلكم تلاحظون معي هنا..إختلافا يشوبه إتفاق ..لايعني في معناه الإتزان..أبداً،بل لايعني الإنسانية بقدر مايعني مركبات نقص
أعماقية،لاتعكس البغيةولاحتى قناعات الإنسان العادية في حقيقتها رغم سلامة الطالع أو براءته.
نعم..إن التميز حلم،وللشهرة بريق يكاد لايضاهيه بريق،ولكنهما في حد ذاتهما وفي حقيقة الأمر لايعنيان الإنسانية أو حتى السعادة إن
تحققا أو لم يتحققا بل وأخال أنهما أقرب إلى إلإحساس بالغربة من الإحساس بالكيان أو الحياة ككل لاسيما أنها تتم في عروض جماعية
مرهقة.تفقد الأنا قدرتها على الإتزان أو الكفاية الذاتية في كثير من الأحيان.
إن الكثير من مشاعر الراحة ،السعادة،الحرية،الإتزان،العقلا نية،الإيمان والحب..تجدها لدى الكثير من العاديين.ممن يمارسون فضيلة
الإنسانية ،ودونما إثارة غبار أو ضجيج حتى وهم يخترقون بكل قوة حوائط الصلب التي تقف حائلاً بينهم وبين مايريدون تحقيقه على
المدى البعيد أو حتى القريب.
ورغم أن الإنسان العادي ليس من الصعوبة في شيء..إلا أنه أيضا ليس من السهولة بمهمة..ويكفي أنه يكسب معها راحة البال وهناء
العيش ،وتفاصيل الواقع بشكل أخلاقي يدرك ماله وماعليه وفيأي زمان ومكان.انتهى،،
ومني..فواصل من حزن لايغسل الهموم:
_منتهى القوة ان تكون أعظم من كل المكاسب بإستمرار.
_تستطيع أن تشتري الدنيا ..كل الدنيا بالمال..ولكنك لاتستطيع ان تفوز بإحساس الإنسان الآخر على الإطلاق..
وأخيرا تذكر أن النية الصادقة لاتحتاج إلى الإعلان عنها ..إطلاقاً(!!)..
تسطر الفجر..
إقتبست بضعا من المعاني..لأفي ولو بالقليل ..ولأستعرض ولو بالمساحة الضيقة ولأنير ولو بالشمع..
زوايا من إنسانيات أنا س قليل لكن بعيني كثير..
أهدي هذه الكلمات..لأخي الكريم..محمد المحيا..
عرفانا لتعاونه وإنسانيته..ورقيه..فأظنه ومتأكدة من أنه قدم الكثير لأمثالي وأمثال الدريين والدرييات..ولأن الذي يخلد بنظري..
ماتكتبه انامل الإنسان..!!والإنسان حقاً..
ولاأنكر وجود الكثيرين امثاله..لكن مازالو وراء الأضواء..وأظن أنهم أرقى ورائها لالشيء..لكي لايحزنو ا ولن يحزنو..فهم الأعلون!!
ومازلت أنتظر..وجود من أحب..وسأحب..ومالم يحالفني الحظ لأحبهم..
أحبكم..
ولست اجامل..
*الفجـــــــــــــــــــــــــ ــــر*
بقلم,,كاتبتي المفضلة..
أسماء عبدالعزيز الحسين..
_هل جربت يوما أن تكون إنسانا ؟
((بل إنسانا عادياًورائعاً في الوقت ذاته؟!))
معذرة:،فربما تحاملت أو بعضك استخفافا على تلك الإزدواجية الحابلة النابلة تلك التي تحاصر واجهة السؤال دون إلمام بالمعنى
المراد منه بطبيعة الحال..ولكن..حقاً..ماأروع أن تكون كذلك..!
**وأخال أن العالم بأسره لو علم معنى الإنسانية على حقيقتها..لاستكثر أن يصبح كذلك،ولتمنى في كل مايتمناه تلك الهبة الإلهية
العظيمة..ان تصبح أكثر إلتصاقا به وأن يصبح بدوره أكثر ولاء لها بكل مايحويه تكوينها الشفاف أو تركيبتها العظيمة وتفاعلاتها السامية
الأقرب إلى الإستقرار من الطيش أو الطيران وربما يروق للغالب منا عملية ادعاء الإنسانية أو حتى فكرتها إلا أن الأغلب الأعم قد
يستهوي فكرة أن يصبح عاديا في حقيقة الأمر رغم ان العادية في حد ذاتها تستحق مشاكل الإحتفاءوالتبجيل والتميز أو على الأقل
الإحترام الخالي من شوائب التملق أو الرياء والمصانعة..
وبهذه المناسبة لعلني أتذكر أنني سألت إحداهن ذات يوم عن غاية ماتتمناه في هذه الحياة..فقالت والعجب لايحمل مني أدناه:
_أن أصبح أسعد مخلوقة في هذا الكون..
وسألتها عن كيفية تحقيق ذلك من وجهة نظرها الخاصة..فأجابتني دون تمهل.
_ان أحصل على أعلى الشهادات مثلا وان أكتنز أبهظ الرواتب مدخراً، وأن أحظى بأكبر قدر من الإعجاب والصداقات!
وسألت أخرى نفس السؤال ففاجاتني إجابتها اللا عادية،بالفوقية،والتعالي عن مستوى حتى الأغلبية,,وقد أضافت على هذا القول
البليغ..إنها لاتتنازل عن أحقيتها في حلم التميز..من أي نوع كان،حتى لو كان تميزاً عن الجنس البشري برمته أو تجاوزاً لحدود آدميتها
أو ماخلقها الله عليه..
ولعلكم تلاحظون معي هنا..إختلافا يشوبه إتفاق ..لايعني في معناه الإتزان..أبداً،بل لايعني الإنسانية بقدر مايعني مركبات نقص
أعماقية،لاتعكس البغيةولاحتى قناعات الإنسان العادية في حقيقتها رغم سلامة الطالع أو براءته.
نعم..إن التميز حلم،وللشهرة بريق يكاد لايضاهيه بريق،ولكنهما في حد ذاتهما وفي حقيقة الأمر لايعنيان الإنسانية أو حتى السعادة إن
تحققا أو لم يتحققا بل وأخال أنهما أقرب إلى إلإحساس بالغربة من الإحساس بالكيان أو الحياة ككل لاسيما أنها تتم في عروض جماعية
مرهقة.تفقد الأنا قدرتها على الإتزان أو الكفاية الذاتية في كثير من الأحيان.
إن الكثير من مشاعر الراحة ،السعادة،الحرية،الإتزان،العقلا نية،الإيمان والحب..تجدها لدى الكثير من العاديين.ممن يمارسون فضيلة
الإنسانية ،ودونما إثارة غبار أو ضجيج حتى وهم يخترقون بكل قوة حوائط الصلب التي تقف حائلاً بينهم وبين مايريدون تحقيقه على
المدى البعيد أو حتى القريب.
ورغم أن الإنسان العادي ليس من الصعوبة في شيء..إلا أنه أيضا ليس من السهولة بمهمة..ويكفي أنه يكسب معها راحة البال وهناء
العيش ،وتفاصيل الواقع بشكل أخلاقي يدرك ماله وماعليه وفيأي زمان ومكان.انتهى،،
ومني..فواصل من حزن لايغسل الهموم:
_منتهى القوة ان تكون أعظم من كل المكاسب بإستمرار.
_تستطيع أن تشتري الدنيا ..كل الدنيا بالمال..ولكنك لاتستطيع ان تفوز بإحساس الإنسان الآخر على الإطلاق..
وأخيرا تذكر أن النية الصادقة لاتحتاج إلى الإعلان عنها ..إطلاقاً(!!)..
تسطر الفجر..
إقتبست بضعا من المعاني..لأفي ولو بالقليل ..ولأستعرض ولو بالمساحة الضيقة ولأنير ولو بالشمع..
زوايا من إنسانيات أنا س قليل لكن بعيني كثير..
أهدي هذه الكلمات..لأخي الكريم..محمد المحيا..
عرفانا لتعاونه وإنسانيته..ورقيه..فأظنه ومتأكدة من أنه قدم الكثير لأمثالي وأمثال الدريين والدرييات..ولأن الذي يخلد بنظري..
ماتكتبه انامل الإنسان..!!والإنسان حقاً..
ولاأنكر وجود الكثيرين امثاله..لكن مازالو وراء الأضواء..وأظن أنهم أرقى ورائها لالشيء..لكي لايحزنو ا ولن يحزنو..فهم الأعلون!!
ومازلت أنتظر..وجود من أحب..وسأحب..ومالم يحالفني الحظ لأحبهم..
أحبكم..
ولست اجامل..
*الفجـــــــــــــــــــــــــ ــــر*