فراس القافي
31-07-2005, 10:24 AM
أ لا يا عراقَ المجدِ طالَ بكَ الجرْحُ
و ليلُكَ يأبى أنْ يلوحَ لهُ صُبْحُ
وسادتُكَ البيضاءُ قانيةً غَدَتْ
و حرْبُكَ لا يرسو على برِّها الصّلْحُ
أ لا يا عُقابَ العُرْبِ إنْ طِرْتَ لمْ يَسَعْ
جناحَكَ في عرْضِ السّما و الفضا دَوْحُ
و يا سِرَّ ربِّ العرْشِ لا تَبْقَ موْدَعاً
بأرْضِ النّدى ، قد حانَ في أمْرِكَ الفصْحُ
و يا نَسَماتٍ ما شَمَمْتُ ضريبَها
هيَ الوردُ ، والريحانُ , و المسكُ ، والرَّوْحُ
و يا ضَيْغمَ الهيجا ، زئيرُكَ إنْ سطا
على الغابِ ـ حتماً ـ يخرسُ المَوْءُ و النَّبْحُ
أراكَ تنادي كالحسينِ بحومةِ الـ
ـردى : يا حُماةَ الدّينِ ، دونَ الحِمى ضَحُّوا
فما جاوبوكَ القومُ إلا بطعْنِهمْ
و لمْ يبْرَ إلا السّيْفُ ، و النَّبْلُ و الرّمْحُ
و أخْوَتُكَ الأعرابُ ، أينَ سيوفُهُمْ ؟
فهلْ سرَّهمْ أنْ يستفيضَ بِكَ البَلْحُ ؟
فقدْ كرِهوا ـ بعضاً ـ كما البعْضُ أُكْرِهوا
و عنْكَ تنحّى البعْضُ ، و البعْضُ قدْ نُحُّوا
فيا يوسُفَ الأحرارِ ، يعْقوبُكَ الألى
عليكَ مآقيهمْ أمضَّ بِها القرْحُ
بكَوْكَ بفيْضِ الدَّمِّ ، لا الدَّمْعِ ، و الدِّما
لها من حديثِ الدَّمْعِ ما يعْجزُ البوْحُ
أيا موطنَ القوْمِ الألى ناطحوا السُّرى
سُموّاً ، و أمجاداً ، فلمْ يُثْنِهُمْ بَرْحُ
و منْ كُلّما أوهى بنو العارِ صرْحَهُ
يُشيَّدُ في قلبِ الغيارى لهُ صَرْحُ
فََقُلْ للأُلى ناموا على الذلِّ خُضَّعاً
بِغيرِ صليلِ السَّيْفِ لنْ يأتيَ الفتْحُ
كفاكُمْ أهازيجاً مَلَلْنا سماعَها
فقَعْقَعةُ الهيْجا هيَ الشدْوُ ، و الصَّدْحُ
و لمْ يَدْرِ لونَ الدمِّ كمْ مُتقاعسٍ
و أنّى لنا لو لا الجراحاتُ و النَّضْحُ
يُعاتِبُهُمْ قلبي فأرْدَعُهُ سُدىً
غداةَ ملاهُ الهمُّ ، و الكرْبُ ، و القيْحُ
دعِ النُّصْحَ يا قلبي لمنْ يسْتَحِقُّهُ
فو اللهِ ما أغنى الرِّعاعَ هوَ النُّصْحُ
و أنْفِقْ بُذورَ الخيْرِ للخَصْبِ يا فتى
على الصَّخْرةِ الصمَّاءِ لنْ ينبتَ القمْحُ
أبي ، أمّيَ الولْهى لِعُرْسي تَحَمّلا
فراقي ، زغاريدُ الثناءِ هِيَ النَّوْحُ
و لا تبكيا ما دُمْتُ أخْرَسْتُ أرْقَماً
لهُ في ضميري الحيِّ ـ صُبْحاً مساً ـ فَحُّ
تريدانني أغفو و أصْحو على الضنى
فلا حلَّ لي نومي و لا العَيْشُ و الكدْحُ
و لا مرَّ في طرْفي ضبابٌ منَ الكرى
و لا طابَ لي خُبْزي ـ مَعَ العارِ ـ و الملْحُ
فإنْ فاتَ غيْري الموتُ دوْنَ بلادِهِ
فلسْتُ أضِيْعُ المجدَ إنْ حاقَهُ الذَّبْحُ
فها أنا ماضٍ للشهادةِ لمْ ، وَ لنْ
أشُحَّ بدمِّي إنْ بِدَمْعِهُمُ شّحُّوا
و منْ يَخْسَرِ العَيْشَ الرَّغيدَ تطامناً
سيؤمِنُ أنَّ الموْتَ دونَ الحمى رِبْحُ
و منْ في حشاهُ النارُ تغلي و تلتظي
أيُرْعِبُهُ منْ نارِ قَيْضِهُمُ اللفْحُ ؟
تَمُرُّ عليهِ الماضياتُ كنَسْمةٍ
و زَهْرةِ قدّاحٍ عرى غُصْنَها النَّفْحُ
غداً سيُولّي الدُّبْرَ كُلُّ مُنافقٍ
و يكسو الجباهَ العارُ ، و الذّلُ ، و الفَضْحُ
و نعْلمُ من أصْفى إلى اللهِ نيّةً
و أثرى لهُ بالأجرِ إذْ يُرْفَعُ اللَوْحُ
فما يَعِدُ الأرجاسُ مَحْضُ افتراءةٍ
و ما يَعِدُ الباري هوَ النَّحْلُ و المنْحُ
و ها نحْنُ برْهنَّا لِكُلِّ مُواربٍ
و ليْسَ بسَيْحِ الحبْرِ ، منْ دَمِنا السَّيْحُ
بأنَّا بِغَيْثِ الدَّمِّ أكْرِمْ بِهِ ندىً
نواصِلُ كبْحَ الظلمِ ، لا بالهِجا الكبْحُ
فكمْ حاولوا خَنْقَ النِّداءِ بثغْرِنا
فكانَ لهُ كالزَّيْتِ في مائهمْ طفْحُ
أ لا يا عراقَ العِزِّ يا نشوةَ الرَّدى
إذا اجْتَذَباها غمَّةُ العَيْشِ ، و الترْحُ
لقَدْ جاءكَ الأرْجاسُ مِنْ كُلِّ بُقْعةٍ
لكي ـ دينَ خيرِ الأنبيا المُصْطفى ـ يمْحوا
فو اللهِ لنْ نرضى و لمْ نرْضَ آنِفاً
و إنْ حلَّ عنْ دُنيا الفناءِ بنا النَّزْحُ
و إنْ ذَبَحوا في ثغْرِ أطفالِنا الدُّعا
و في صدْرِنا الدامي بِرشّاشِهُمْ لحُّوا
سَيَخْرجُ قلبٌ بالتهاليلِ نابِضٌ
و يُنْبِؤهُمْ أنَّ اللبابَ هوَ السَّطْحُ
فما في فمي عَمَّا بِدمِّي انعكاسةٌ
من الفَوَرانِ الفذِّ ، ما نامَ كي يصْحو
فموطِنُهُ العلْياءُ ، موطئهُ الذّرى
بلى منْ لهُ الإسلامُ دينُ الهدى جنْحُ
هو الدينُ أرساهُ على الكونِ كُلِّهِ
و ما أثْبَتَ الجبَّارُ ليْسَ لهُ مسْحُ
فلنْ يُطْمَسَ التكبيرُ في مِئْذَناتِنا
و أعداؤهُ الحمْقى مآلُهُمُ الوَيْحُ
و لو لا القبابُ الغُرُّ في أرضِنا ترى
بِهُمْ لرواسي الأرضِ ربّ الملا يدحو
فنحْنُ حُسَيْنيّونَ نسْتلْهِمُ الإبا
و قدْ فازَ من ـ منحى أبي الشهدا ـ ينْحو
فكيفُ أبيُّ الضيْمِ سيِّدُنا رأى
بأنَّ زخاريفَ الحياةِ هيَ القُبْحُ
فسلَّ حُساماً لمْ يَزلْ في سمائنا
لهُ حينَ تَسْتَضْري غياهبُنا قَدْحُ
فَلنْ تُرْفَعَ الأرواحُ للهِ حَقَّةً
إذا لمْ يُكُنْ أرضاً لأجسادِها طرْحُ
مبادئُ أرساها الحسينُ بأرضِنا
هيَ البحرُ موصولٌ لمرشفِهِ الفسْحُ
فإنْ قيلَ لي من أنتَ ما قُلتُ فاخراً :
هُمامٌ ، عفيفُ الخلْقِ ، بينَ الورى سَمْحُ
أقولُ عِراقيٌّ ففيها مكامنٌ
فإنْ حَضَرَ الإجمالُ يسْتَتِرُ الشّرْحُ
و لسْتُ أضيعُ الوقْتَ أحْصي خصائلاً
لها كالغمامِ الثرِّ في أرضِنا سَحُّ
هيَ القِمَمُ الشمّاءُ أنْتَ نَمَيْتَها
و ما القممُ الشمّاءُ لو لاكَ يا سَفْحُ
و و اللهِ إنْ أمْدَحْكَ يُرْجَ بأحْرُفي
إلى رحْبَتيْكَ العُذْرُ ، و العَفْوُ و الصَّفْحُ
لإنَّ مكاتيبي تُردِّدُ دائماً
بغيرِ نزيفِ الدمِّ لنْ يُكْتَبَ المَدْحُ
فراس القافي
أنتظر ردودكم ونقدكم البنّاء
و ليلُكَ يأبى أنْ يلوحَ لهُ صُبْحُ
وسادتُكَ البيضاءُ قانيةً غَدَتْ
و حرْبُكَ لا يرسو على برِّها الصّلْحُ
أ لا يا عُقابَ العُرْبِ إنْ طِرْتَ لمْ يَسَعْ
جناحَكَ في عرْضِ السّما و الفضا دَوْحُ
و يا سِرَّ ربِّ العرْشِ لا تَبْقَ موْدَعاً
بأرْضِ النّدى ، قد حانَ في أمْرِكَ الفصْحُ
و يا نَسَماتٍ ما شَمَمْتُ ضريبَها
هيَ الوردُ ، والريحانُ , و المسكُ ، والرَّوْحُ
و يا ضَيْغمَ الهيجا ، زئيرُكَ إنْ سطا
على الغابِ ـ حتماً ـ يخرسُ المَوْءُ و النَّبْحُ
أراكَ تنادي كالحسينِ بحومةِ الـ
ـردى : يا حُماةَ الدّينِ ، دونَ الحِمى ضَحُّوا
فما جاوبوكَ القومُ إلا بطعْنِهمْ
و لمْ يبْرَ إلا السّيْفُ ، و النَّبْلُ و الرّمْحُ
و أخْوَتُكَ الأعرابُ ، أينَ سيوفُهُمْ ؟
فهلْ سرَّهمْ أنْ يستفيضَ بِكَ البَلْحُ ؟
فقدْ كرِهوا ـ بعضاً ـ كما البعْضُ أُكْرِهوا
و عنْكَ تنحّى البعْضُ ، و البعْضُ قدْ نُحُّوا
فيا يوسُفَ الأحرارِ ، يعْقوبُكَ الألى
عليكَ مآقيهمْ أمضَّ بِها القرْحُ
بكَوْكَ بفيْضِ الدَّمِّ ، لا الدَّمْعِ ، و الدِّما
لها من حديثِ الدَّمْعِ ما يعْجزُ البوْحُ
أيا موطنَ القوْمِ الألى ناطحوا السُّرى
سُموّاً ، و أمجاداً ، فلمْ يُثْنِهُمْ بَرْحُ
و منْ كُلّما أوهى بنو العارِ صرْحَهُ
يُشيَّدُ في قلبِ الغيارى لهُ صَرْحُ
فََقُلْ للأُلى ناموا على الذلِّ خُضَّعاً
بِغيرِ صليلِ السَّيْفِ لنْ يأتيَ الفتْحُ
كفاكُمْ أهازيجاً مَلَلْنا سماعَها
فقَعْقَعةُ الهيْجا هيَ الشدْوُ ، و الصَّدْحُ
و لمْ يَدْرِ لونَ الدمِّ كمْ مُتقاعسٍ
و أنّى لنا لو لا الجراحاتُ و النَّضْحُ
يُعاتِبُهُمْ قلبي فأرْدَعُهُ سُدىً
غداةَ ملاهُ الهمُّ ، و الكرْبُ ، و القيْحُ
دعِ النُّصْحَ يا قلبي لمنْ يسْتَحِقُّهُ
فو اللهِ ما أغنى الرِّعاعَ هوَ النُّصْحُ
و أنْفِقْ بُذورَ الخيْرِ للخَصْبِ يا فتى
على الصَّخْرةِ الصمَّاءِ لنْ ينبتَ القمْحُ
أبي ، أمّيَ الولْهى لِعُرْسي تَحَمّلا
فراقي ، زغاريدُ الثناءِ هِيَ النَّوْحُ
و لا تبكيا ما دُمْتُ أخْرَسْتُ أرْقَماً
لهُ في ضميري الحيِّ ـ صُبْحاً مساً ـ فَحُّ
تريدانني أغفو و أصْحو على الضنى
فلا حلَّ لي نومي و لا العَيْشُ و الكدْحُ
و لا مرَّ في طرْفي ضبابٌ منَ الكرى
و لا طابَ لي خُبْزي ـ مَعَ العارِ ـ و الملْحُ
فإنْ فاتَ غيْري الموتُ دوْنَ بلادِهِ
فلسْتُ أضِيْعُ المجدَ إنْ حاقَهُ الذَّبْحُ
فها أنا ماضٍ للشهادةِ لمْ ، وَ لنْ
أشُحَّ بدمِّي إنْ بِدَمْعِهُمُ شّحُّوا
و منْ يَخْسَرِ العَيْشَ الرَّغيدَ تطامناً
سيؤمِنُ أنَّ الموْتَ دونَ الحمى رِبْحُ
و منْ في حشاهُ النارُ تغلي و تلتظي
أيُرْعِبُهُ منْ نارِ قَيْضِهُمُ اللفْحُ ؟
تَمُرُّ عليهِ الماضياتُ كنَسْمةٍ
و زَهْرةِ قدّاحٍ عرى غُصْنَها النَّفْحُ
غداً سيُولّي الدُّبْرَ كُلُّ مُنافقٍ
و يكسو الجباهَ العارُ ، و الذّلُ ، و الفَضْحُ
و نعْلمُ من أصْفى إلى اللهِ نيّةً
و أثرى لهُ بالأجرِ إذْ يُرْفَعُ اللَوْحُ
فما يَعِدُ الأرجاسُ مَحْضُ افتراءةٍ
و ما يَعِدُ الباري هوَ النَّحْلُ و المنْحُ
و ها نحْنُ برْهنَّا لِكُلِّ مُواربٍ
و ليْسَ بسَيْحِ الحبْرِ ، منْ دَمِنا السَّيْحُ
بأنَّا بِغَيْثِ الدَّمِّ أكْرِمْ بِهِ ندىً
نواصِلُ كبْحَ الظلمِ ، لا بالهِجا الكبْحُ
فكمْ حاولوا خَنْقَ النِّداءِ بثغْرِنا
فكانَ لهُ كالزَّيْتِ في مائهمْ طفْحُ
أ لا يا عراقَ العِزِّ يا نشوةَ الرَّدى
إذا اجْتَذَباها غمَّةُ العَيْشِ ، و الترْحُ
لقَدْ جاءكَ الأرْجاسُ مِنْ كُلِّ بُقْعةٍ
لكي ـ دينَ خيرِ الأنبيا المُصْطفى ـ يمْحوا
فو اللهِ لنْ نرضى و لمْ نرْضَ آنِفاً
و إنْ حلَّ عنْ دُنيا الفناءِ بنا النَّزْحُ
و إنْ ذَبَحوا في ثغْرِ أطفالِنا الدُّعا
و في صدْرِنا الدامي بِرشّاشِهُمْ لحُّوا
سَيَخْرجُ قلبٌ بالتهاليلِ نابِضٌ
و يُنْبِؤهُمْ أنَّ اللبابَ هوَ السَّطْحُ
فما في فمي عَمَّا بِدمِّي انعكاسةٌ
من الفَوَرانِ الفذِّ ، ما نامَ كي يصْحو
فموطِنُهُ العلْياءُ ، موطئهُ الذّرى
بلى منْ لهُ الإسلامُ دينُ الهدى جنْحُ
هو الدينُ أرساهُ على الكونِ كُلِّهِ
و ما أثْبَتَ الجبَّارُ ليْسَ لهُ مسْحُ
فلنْ يُطْمَسَ التكبيرُ في مِئْذَناتِنا
و أعداؤهُ الحمْقى مآلُهُمُ الوَيْحُ
و لو لا القبابُ الغُرُّ في أرضِنا ترى
بِهُمْ لرواسي الأرضِ ربّ الملا يدحو
فنحْنُ حُسَيْنيّونَ نسْتلْهِمُ الإبا
و قدْ فازَ من ـ منحى أبي الشهدا ـ ينْحو
فكيفُ أبيُّ الضيْمِ سيِّدُنا رأى
بأنَّ زخاريفَ الحياةِ هيَ القُبْحُ
فسلَّ حُساماً لمْ يَزلْ في سمائنا
لهُ حينَ تَسْتَضْري غياهبُنا قَدْحُ
فَلنْ تُرْفَعَ الأرواحُ للهِ حَقَّةً
إذا لمْ يُكُنْ أرضاً لأجسادِها طرْحُ
مبادئُ أرساها الحسينُ بأرضِنا
هيَ البحرُ موصولٌ لمرشفِهِ الفسْحُ
فإنْ قيلَ لي من أنتَ ما قُلتُ فاخراً :
هُمامٌ ، عفيفُ الخلْقِ ، بينَ الورى سَمْحُ
أقولُ عِراقيٌّ ففيها مكامنٌ
فإنْ حَضَرَ الإجمالُ يسْتَتِرُ الشّرْحُ
و لسْتُ أضيعُ الوقْتَ أحْصي خصائلاً
لها كالغمامِ الثرِّ في أرضِنا سَحُّ
هيَ القِمَمُ الشمّاءُ أنْتَ نَمَيْتَها
و ما القممُ الشمّاءُ لو لاكَ يا سَفْحُ
و و اللهِ إنْ أمْدَحْكَ يُرْجَ بأحْرُفي
إلى رحْبَتيْكَ العُذْرُ ، و العَفْوُ و الصَّفْحُ
لإنَّ مكاتيبي تُردِّدُ دائماً
بغيرِ نزيفِ الدمِّ لنْ يُكْتَبَ المَدْحُ
فراس القافي
أنتظر ردودكم ونقدكم البنّاء