د.الفجر
23-07-2005, 05:35 PM
لماذا نحلم ..وهل يتحقق؟!
نحن كبشر لنا مواطن نحتاج فيها للراحة ..
للذهاب بعيداً عن ركب الضجيج ومستنقعات التلوث الفكري والجسدي وربما والأكيد النفسي..
فيتبارد إلى أذهاننا إحتياج الهروب ..نعم..الهروب من واقع بيئنا إلى حياتنا المنسوجة بأيدينا
بتفكيرنا بإرادتنا وقت ماشئنا ووقت مابدا لنا..
حينها تسيطر علينا ..روح المغامرة_الفضول..وربما لايكن لدينا هاتين الروحين..
لكن نمتلك ويتملكنا حزننا وألمنا دموعنا تعبنا..فتوصلنا إلى طريق ٍ واحد..
وهــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــو..
/%/..الحلــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــم../%/
وقد اختلف عن ماهية جسده..
تارةً : هو السفر عن حدود الواقع إلى أبعاد المنى والخيال..
ويكون هنا مجرد {هروب} مجرد ملــــــجأ لايفيد ولا يغني من جوع ..وهذا هو لدى البشر والأغلبية والعمـــــــــوم..
وأخرى : هو نظرة تثقب صلد الصخروتصيب مراكز الهدف في نخاع الرغبة..ببساطة تــــــــــــــــــامة..هو {التذكرة}للحجز بمقاعد المستـــــــــــقبل..
وهنا يأتي المسمى الاخر ((الهدف)) هنا كما يُقال وكما نسمع معنى كلمة((هدفي))..!!
وربما كان بصورة {نصـــــــف الحــــــــــــقيـقة}أو الحرف المتقاطع مع كلمة لتعطينا مرادفاً آخر للحياة وهو ((الحلم))..
أذكُر اني حلمت ذات مرة بأن أكون إبنة شرعية (لأب )و(أم)..ومتاكدة انه الوقع..
لكن وقتها كانت أمي تضربني وبشدة وعندما بكيّت وأغمضت جفني تمنيت ان الشيطان يموت وبذلك سيصمت واكف عن سماع ذلك الصوت الذي يردد
(((هذه ليــــــــــــــست أمــــــــــك)))؟!
لكنها هي بوجه الحقيقة أمي..وأنا ابنتها ..ولكن إنعكاسات الواقع كمنشور ثلاثي يستمد بواطن التفكير ويطلقها ..بأطياف (سباعية) الألوان....
وإذا ارتشفنا الفكرة..سنجد أن المصدر واحــــــــــــــــد..!
إذن أفترض أنه من الواقع نستطيع أن نضحك ومجدداً على أنفسنا بأبجديات جديدة..وهي أبجديات((ا لـــــــ ح لــــــ م))..
شرط أن نحاول نقنع انفسنا بانه واقع وننساه لفترة وتارة نعاود الحلم به ..لكي نفرح أنه تحقق مع العلم وللتذكير ..أنه كان محققــــــــــا!!
أشعر أني بدأت بااستعمال كروتي الصفراء..
وقلمي الرصاص بدأ يتبلور مع التعب ..لكني أصدقكم أني إشتقت
ل((بوح القلم))!!..ولأشياءٍ أخرى..لاعليكم..
عودة..حيث كان الحلم هو إنصات لموطن من مواطن ألم القلم..
جاوبت وأعتقد أني أجبت على فهرس الموضوع..
لكني مازلت مقتنعة أن هناك أحلام كانت هي بمثابة الغذاء عبر الحبل السري ببطون أمهاتنا لدرجة..أننا..
نتخيل أنفسنا ستموت بدون..تناولها..عفواً..بدون تحقــــــــــيـــــــــــقــــ ـــها..!!
توثــــــــــــــيق..بصوت هديل الحضيف:
لساعي بريد خذل الرسائل..
ولوطن استحال لمنفى,,
ثمة بوح ..وفتات حلم..مازلت أحيا بهمــــــــــا!
*الفجـــــــــــــــــــــــــ ــــــــر*
نحن كبشر لنا مواطن نحتاج فيها للراحة ..
للذهاب بعيداً عن ركب الضجيج ومستنقعات التلوث الفكري والجسدي وربما والأكيد النفسي..
فيتبارد إلى أذهاننا إحتياج الهروب ..نعم..الهروب من واقع بيئنا إلى حياتنا المنسوجة بأيدينا
بتفكيرنا بإرادتنا وقت ماشئنا ووقت مابدا لنا..
حينها تسيطر علينا ..روح المغامرة_الفضول..وربما لايكن لدينا هاتين الروحين..
لكن نمتلك ويتملكنا حزننا وألمنا دموعنا تعبنا..فتوصلنا إلى طريق ٍ واحد..
وهــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــو..
/%/..الحلــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــم../%/
وقد اختلف عن ماهية جسده..
تارةً : هو السفر عن حدود الواقع إلى أبعاد المنى والخيال..
ويكون هنا مجرد {هروب} مجرد ملــــــجأ لايفيد ولا يغني من جوع ..وهذا هو لدى البشر والأغلبية والعمـــــــــوم..
وأخرى : هو نظرة تثقب صلد الصخروتصيب مراكز الهدف في نخاع الرغبة..ببساطة تــــــــــــــــــامة..هو {التذكرة}للحجز بمقاعد المستـــــــــــقبل..
وهنا يأتي المسمى الاخر ((الهدف)) هنا كما يُقال وكما نسمع معنى كلمة((هدفي))..!!
وربما كان بصورة {نصـــــــف الحــــــــــــقيـقة}أو الحرف المتقاطع مع كلمة لتعطينا مرادفاً آخر للحياة وهو ((الحلم))..
أذكُر اني حلمت ذات مرة بأن أكون إبنة شرعية (لأب )و(أم)..ومتاكدة انه الوقع..
لكن وقتها كانت أمي تضربني وبشدة وعندما بكيّت وأغمضت جفني تمنيت ان الشيطان يموت وبذلك سيصمت واكف عن سماع ذلك الصوت الذي يردد
(((هذه ليــــــــــــــست أمــــــــــك)))؟!
لكنها هي بوجه الحقيقة أمي..وأنا ابنتها ..ولكن إنعكاسات الواقع كمنشور ثلاثي يستمد بواطن التفكير ويطلقها ..بأطياف (سباعية) الألوان....
وإذا ارتشفنا الفكرة..سنجد أن المصدر واحــــــــــــــــد..!
إذن أفترض أنه من الواقع نستطيع أن نضحك ومجدداً على أنفسنا بأبجديات جديدة..وهي أبجديات((ا لـــــــ ح لــــــ م))..
شرط أن نحاول نقنع انفسنا بانه واقع وننساه لفترة وتارة نعاود الحلم به ..لكي نفرح أنه تحقق مع العلم وللتذكير ..أنه كان محققــــــــــا!!
أشعر أني بدأت بااستعمال كروتي الصفراء..
وقلمي الرصاص بدأ يتبلور مع التعب ..لكني أصدقكم أني إشتقت
ل((بوح القلم))!!..ولأشياءٍ أخرى..لاعليكم..
عودة..حيث كان الحلم هو إنصات لموطن من مواطن ألم القلم..
جاوبت وأعتقد أني أجبت على فهرس الموضوع..
لكني مازلت مقتنعة أن هناك أحلام كانت هي بمثابة الغذاء عبر الحبل السري ببطون أمهاتنا لدرجة..أننا..
نتخيل أنفسنا ستموت بدون..تناولها..عفواً..بدون تحقــــــــــيـــــــــــقــــ ـــها..!!
توثــــــــــــــيق..بصوت هديل الحضيف:
لساعي بريد خذل الرسائل..
ولوطن استحال لمنفى,,
ثمة بوح ..وفتات حلم..مازلت أحيا بهمــــــــــا!
*الفجـــــــــــــــــــــــــ ــــــــر*