المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حملة " إلا صلاتــي "....توكل على الله وادخل



عمر باعقيل
18-07-2005, 05:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخواني واخواتي

خلال تجوالي في بحر المنتديات العربية لفتت نظري فكرة أعجبتني كثيرا ليس
فقط لان الفكرة متكامله ورائعه بكل جوانبها ولكن بسبب التفاعل الكبير مع هذه الفكرة...

سنبدأ إن شاء الله من اليوم حمله بعنوان



" إلا صلاتي "



وفي هذه الحمله سنجمع فيها مواضيع متعلقة بالصلاة من فتاوى ومحاضرات ومقالات وأناشيد وفلاشات وفيديو واي شي له علاقة بالصلاة واهميتها وعاقبة تاركها , والهدف الرئيسي من هذه الحملة هو توعية اعضاء منتدى خيماوي عن أهمية الصلاة وخصوصاً أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة" وكذلك قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"


كيف أساهم بهذه الحـمـلة ؟



هناك عدة طرق للمساهمة وإليكم لائحة ببعض الأفكار :

1- وضع التواقيع الخاصة بالحملة في توقيـعـك .. بالإضافة لوصلة لهذه المشاركة

2-اضافة اي حديث او آيه أو نصيحه قرأتها في هذا الموضوع في توقيعك او اي وصله لفلاش او نشيد اسلامي يحث على الصلاة ....

3- المساهمة بطرح مالديك من آيات قرآنية وأحاديث ( الرجاء التأكد من صحتها قبل طرحها ) وأناشد وفلاشات ...... في هذه المشاركة ..

4- نقل المحاضرات التي تختص بهذا الموضوع .

5- نشر هذه الفكرة الى اي منتدى او جروب تعرفه

6- إذا كنت مصمماً .. بإمكانك المساهمة بتصميم تواقيع دعويـة .. لهذه الحمـلـة ..

7-عند كل وقت صلاة ...اضف تنبيه للصلاة في منتدى الترحيب

وكما قال الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) "الدال على الخير كفاعله "





وهذه مجموعه تواقيع خاصة بحمله "إلا صلاتي" ساهم بنشرها مع وضع رابط للمشاركة في هالموضوع ولك الأجر او اذا كنت مصمم شارك بعمل تواقيع عن حملة الا صلاتي وانشرها ...


http://www.rakuae.net/vb/up/9alaty_1.jpg


http://www.rakuae.net/vb/up/dfsfg19zy.gif


http://www.rakuae.net/vb/up/dfsfg64rk.gif


http://www.rakuae.net/vb/up/dfsfg70bn.gif


http://www.rakuae.net/vb/up/dfsfg87pr.gif


http://www.rakuae.net/vb/up/pray5.gif


http://www.rakuae.net/vb/up/pray7.gif


http://www.rakuae.net/vb/up/pray3.gif


http://www.rakuae.net/vb/up/pray1.gif


http://www.rakuae.net/vb/up/pray4.gif


تارك الصلاة كافر

كفر بواح

يلا يغسل ولا يصلى عليه ولا يدفن بمدافن المسلمين


ياخوان الصلاة عماد الدين وللأسف في نسبة كبيرة تتجاهل هالفريضة
فلتساهم معنا في توجيه الناس الى الصلاة ولك الاجر
وكن فرد اً نافع في المجتمع

lady jelian
18-07-2005, 11:02 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين





اما بعد..






اثابك الله كل الخير اخي الكريم همس الوجود

بوركت وبورك مجهودك لرفع راية الاسلام





يشرفني ان احجز المقعد الاول للمشاركة بهذا الموضوع

واتمنى ان يستفيد كل من يأتي بعدي ويقرأ هذا الملف





ومن حسن الحظ اني قرأت موضوعا قبل بضعة ايام باحد المنتديات

وكان من اكثر ما كُتب في المنتديات العربية تأثيرا علي..

وعندما تقرأونه ستعرفون حق المعرفة كيف شعرت وانا اقرأ هذه الكلمات






ما دمت لا تصلي






في يوم القيامة :




http://www.alwqt.com/vb/1ـ مادمت لا تصلي ستسحب على وجهك على جمر من النار.

2.مادمت لا تصلي ينظرالله إليك بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهك.

3.مادمت لا تصلي ستاحسب حساباً شديداً ويأمر الله بك إلى النار.








في القبر :




http://www.alwqt.com/vb/1.مادمت لا تصلي سيضيق عليك قبرك حتى تختلف أضلاعك.

2.مادمت لا تصلي سيوقد عليك قبرك وتتقلب على الجمر كل ليله وكل نهار.

3.مادمت لا تصلي فلك موعد مع ثعبان كل يوم خمساً

فما زال يعذبك عن ترك صلاة الفجر حتى صلاة الظهر

وما زال يعذبك عن ترك صلاة الظهر حتى صلاة العصر وهكذا....

بكل ضربة من هذا الثعبان تغوص في الأرض سبعين ذراعاً....








عند الموت :




http://www.alwqt.com/vb/1.ما دمت لا تصلي ستموت ذليلاً.

2.ما دمت لا تصلي ستموت جائعاً.

3.ما دمت لا تصلي ستموت عطشاناً ولوسقيت بحار الدنيا.








في الدنيا :




http://www.alwqt.com/vb/1.ما دمت لا تصلي ينزع الله البركة من عمرك .

2.ما دمت لا تصلي ظلمة مستديمة في وجهك .

3.ما دمت لا تصلي كل عمل تعمله لاتؤجر عليه من الله .

4.ما دمت لا تصلي لايرفع دعاؤك الى السماء.

5.مادمت لاتصلي لايقبل دعاء غيرك لك .

6. مادمت لاتصلي تمقتك الخلائق في دار الدنيا .








والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

أبو محمد
19-07-2005, 06:54 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين





اما بعد..






اثابك الله كل الخير اخي الكريم همس الوجود

بوركت وبورك مجهودك لرفع راية الاسلام





يشرفني ان احجز المقعد الاول للمشاركة بهذا الموضوع

واتمنى ان يستفيد كل من يأتي بعدي ويقرأ هذا الملف





ومن حسن الحظ اني قرأت موضوعا قبل بضعة ايام باحد المنتديات

وكان من اكثر ما كُتب في المنتديات العربية تأثيرا علي..

وعندما تقرأونه ستعرفون حق المعرفة كيف شعرت وانا اقرأ هذه الكلمات






ما دمت لا تصلي






في يوم القيامة :




http://www.alwqt.com/vb/1ـ مادمت لا تصلي ستسحب على وجهك على جمر من النار.

2.مادمت لا تصلي ينظرالله إليك بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهك.

3.مادمت لا تصلي ستاحسب حساباً شديداً ويأمر الله بك إلى النار.








في القبر :




http://www.alwqt.com/vb/1.مادمت لا تصلي سيضيق عليك قبرك حتى تختلف أضلاعك.

2.مادمت لا تصلي سيوقد عليك قبرك وتتقلب على الجمر كل ليله وكل نهار.

3.مادمت لا تصلي فلك موعد مع ثعبان كل يوم خمساً

فما زال يعذبك عن ترك صلاة الفجر حتى صلاة الظهر

وما زال يعذبك عن ترك صلاة الظهر حتى صلاة العصر وهكذا....

بكل ضربة من هذا الثعبان تغوص في الأرض سبعين ذراعاً....








عند الموت :




http://www.alwqt.com/vb/1.ما دمت لا تصلي ستموت ذليلاً.

2.ما دمت لا تصلي ستموت جائعاً.

3.ما دمت لا تصلي ستموت عطشاناً ولوسقيت بحار الدنيا.








في الدنيا :




http://www.alwqt.com/vb/1.ما دمت لا تصلي ينزع الله البركة من عمرك .

2.ما دمت لا تصلي ظلمة مستديمة في وجهك .

3.ما دمت لا تصلي كل عمل تعمله لاتؤجر عليه من الله .

4.ما دمت لا تصلي لايرفع دعاؤك الى السماء.

5.مادمت لاتصلي لايقبل دعاء غيرك لك .

6. مادمت لاتصلي تمقتك الخلائق في دار الدنيا .








والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أتمنى من الإخوة والأخوات التأكد من صحة النقل قبل نقله ..

فكما هو معلوم ليس كل ما يوجد في الإنترنت صحيح ..

وبالنسبة لما جاءت به الأخت من العقوبات ..

فكما أعلم بأن هناك ينتاقله الكثير من المسلمين .

ألا وهو " من ترك الصلاة عاقبه الله بخمسة عشرة عقوبه ... "


والحقيقة في هذا الحديث أنه موضوع

كما نص على ذلك ابن حجر والذهبي .. وغيره من العلماء ..


والمقالة التي نقلتها الأخت .. أعتمدت إعتماداً كلياً على ذلك الحديث


فينبغي اجتناب هذه المقالة ..

ولا يجوز تداول هذا الحديث ..


والله تعالى أعلم

نبض العلم
20-07-2005, 12:37 AM
تسلم على الموضوع ياهمس ..

.نحن بالفعل في حاجة لمواضيع تذكيرية مثل هذه ..

وحبذا كل أن نعمل حملة في كل شهرلموضوع يهمنا في ديننا ..

لا أضاع الله لك جهدا ولا حرمك أجرا


***************

فوائد الصلاة الطبية

شفاء للنفس والبدن (http://www.khayma.com/ashab/taab_alabadat_malafat/alsslaa-fwuaed.htm#شفاء للنفس والبدن)
ضبط إيقاع الجسم (http://www.khayma.com/ashab/taab_alabadat_malafat/alsslaa-fwuaed.htm#ضبط إيقاع الجسم)
وقاية من الدوالي (http://www.khayma.com/ashab/taab_alabadat_malafat/alsslaa-fwuaed.htm#وقاية من الدوالي)
الصلاة وتقوية العظام (http://www.khayma.com/ashab/taab_alabadat_malafat/alsslaa-fwuaed.htm#الصلاة وتقوية العظام)
الصلاة كعلاج نفسي (http://www.khayma.com/ashab/taab_alabadat_malafat/alsslaa-fwuaed.htm#الصلاة كعلاج نفسي)
فوائد طبية أخرى (http://www.khayma.com/ashab/taab_alabadat_malafat/alsslaa-fwuaed.htm#فوائد طبية أخرى)


ضبط إيقاع الجسم


أظهرت البحوث العلمية الحديثة أن مواقيت صلاة المسلمين تتوافق تماما مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم، مما يجعلها وكأنها هي القائد الذي يضبط إيقاع عمل الجسم كله.
وقد جاء في كتاب " الاستشفاء بالصلاة للدكتور " زهير رابح: " إن الكورتيزون الذي هو هرمون النشاط في جسم الإنسان يبدأ في الازدياد وبحدة مع دخول وقت صلاة الفجر، ويتلازم معه ارتفاع منسوب ضغط الدم، ولهذا يشعر الإنسان بنشاط كبير بعد صلاة الفجر بين السادسة والتاسعة صباحا، لذا نجد هذا الوقت بعد الصلاة هو وقت الجـد والتشمير للعمل وكسب الرزق، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وابن ماجة والإمام أحمد: " اللهم بارك لأمتي في بكورها"، كذلك تكون في هذا الوقت أعلى نسبة لغاز الأوزون في الجو، ولهذا الغاز تأثير منشط للجهاز العصبي وللأعمال الذهنية والعضلية، ونجد العكس من ذلك عند وقت الضحى، فيقل إفراز الكورتيزون ويصل لحده الأدنى، فيشعر الإنسان بالإرهاق مع ضغط العمل ويكون في حاجة إلى راحة، ويكون هذا بالتقريب بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، وهنا يدخل وقت صلاة الظهر فتؤدي دورها كأحسن ما يكون من بث الهدوء والسكينة في القلب والجسد المتعبين.
بعدها يسعى المسلم إلى طلب ساعة من النوم تريحه وتجدد نشاطه، وذلك بعد صلاة الظهر وقبل صلاة العصر، وهو ما نسميه "القيلولة" وقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجة عن ابن عباس " استعينوا بطعام السحر على الصيام، وبالقيلولة على قيام الليل" وقال صلى الله عليه وسلم: " أقيلوا فإن الشياطين لا تقيل " وقد ثبت علميا أن جسم الإنسان يمر بشكل عام في هذه الفترة بصعوبة بالغة، حيث يرتفع معدل مادة كيميائية مخدرة يفرزها الجسم فتحرضه على النـوم، ويكون هذا تقريبا بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، فيكون الجـسم في أقل حالات تركيزه ونشاطه، وإذا ما استغنى الإنسان عن نوم هذه الفترة فإن التوافق العضلي العصبي يتناقص كثيرا طوال هذا اليوم،
ثم تأتي صلاة العصر ليعاود الجسم بعدها نشاطه مرة أخرى ويرتفع معدل "الأدرينالين" في الدم، فيحدث نشاط ملموس في وظائف الجسم خاصة النشاط القلبي، ويكون هنا لصلاة العصر دور خطير في تهيئة الجسم والقلب بصفة خاصة لاستقبال هذا النشاط المفاجئ، والذي كثيرا ما يتسبب في متاعب خطيرة لمرضى القلب للتحول المفاجئ للقلب من الخمول إلى الحركة النشطة.
وهنا يتجلى لنا السر البديع في توصية مؤكدة في القرآن الكريم بالمحافظة على صلاة العصر حين يقول تعالى [ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ] (البقرة 238)، وقد ذهب جمهور المفسرين إلى أن الصلاة الوسطى هنا هي صلاة العصر، ومع الكشف الذي ذكرناه من ازدياد إفراز هرمون " الأدرينالين" في هذا الـوقت يتضح لنا السر في التأكيد على أداء الصلاة الوسطى، فأداؤها مع ما يؤدي معها من سنن ينشط القلب تدريجيا، ويجعله يعمل بكفاءة أعلى بعد حالة من الخمول الشديد ودون مستوى الإرهاق، فتنصرف باقي أجهزة الجسم وحواسه إلى الاستغراق في الصلاة، فيسهل على القلب مع الهرمون تأمين إيقاعهما الطبيعي الذي يصل إلى أعلاه مع مرور الوقت.
ثم تأتي صلاة المغرب فيقل إفراز "الكورتيزون" ويبدأ نشاط الجسم في التناقص، وذلك مع التحول من الضوء إلى الظلام، وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح تماما، فيزداد إفراز مادة "الميلاتونين" المشجعة على الاسترخاء والنوم، فيحدث تكاسل للجسم وتكون الصلاة بمثابة محطة انتقالية.
وتأتي صلاة العشاء لتكون هي المحطة الأخيرة في مسار اليوم، والتي ينتقل فيها الجسم من حالة النشاط والحركة إلى حالة الرغبة التامة في النوم مع شيوع الظلام وزيادة إفراز "الميلاتونين"، لذا يستحب للمسلمين أن يؤخروا صلاة العشاء إلى قبيل النوم للانتهاء من كل ما يشغلهم، ويكون النوم بعدها مباشرة، وقد جاء في مسند الإمام أحمـد عن معاذ بن جبل لما تأخر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة العشاء في أحد الأيام وظن الناس أنه صلى ولن يخرج" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعتموا بهذه الصلاة ـ أي أخروها إلى العتمة ـ فقد فضلتم بها على سائر الأمم ولم تصلها أمة قبلكم"
ولا ننسى أن لإفراز الميلاتونين بانتظام صلة وثيقة بالنضوج العقلي والجنسي للإنسان، ويكون هذا الانتظام باتباع الجسم لبرنامج ونظام حياة ثابت، و لذا نجد أن الالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها هو أدق أسلوب يضمن للإنسان توافقا كاملا مع أنشطته اليومية، مما يؤدي إلى أعلى كفاءة لوظائف أجهزة الجسم البشري.
* شفاء للنفس والبدن

يحكي محمد منصور من بيروت قصته مع الصلاة:
" كنت أعمل في مطعم سياحي يرتقي ربوة خضراء تطل على البحر مباشرة، وذلك قبل الحرب التي أطاحت بخيرات بلادي، كانت ظروف عملي تحتم علي أن أنام طـوال النهار لأظل مستيقظا في الليل، وكان صاحب المطعم يحبني كثيرا ويثق في، ومع الوقت ترك لي الإدارة تماما وتفرغ هو لأشغاله الأخرى، وكان هذا على حساب صحتي، فلم أكن أترك فنجان القهوة والسيجارة كي أظل متيقظا طوال الليل"
" وفي إحدى الليالي لم يكن لدينا رواد كثيرون وانتهى العمل قبل الفجر، وكان هذا حدثا فريدا في تلك الأيام، أنهينا العمل وأغلقت المطعم، وركبت سيارتي عائدا إلى البيت، وفي طريق عودتي توقفت قليلا لأتأمل منظر البحر البديع تحت ضوء القمـر، وطال تأملي رغم شدة البرد، ملأت عيني بمنظر النجوم المتلألأة، ورأيت شهابا يثقب السماء فتذكرت حكايات أبي لنا عن تلك الشهب التي يعاقب الله بها الشياطين التي تسترق السمع إلى أخبار السماء، دق قلبي بعنف وأنا أتذكر أبي ذلك الرجل الطيب ذو الأحلام البسيطة، تذكرته وهو يصلي في تواضع وخشوع، وسالت دمعة من عيني وأنا أتذكـر يوم مات كيف أوصاني بالصلاة وقال لي أنها كانت آخر وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه قبل موته "
" رحت أبحث عن مسجد وأنا لا أدري هل صلى الناس الفجر أم لم يصلوا بعد، وأخيرا وجدت مسجدا صغيرا، فدخلت بسرعة فرأيت رجلا واحدا يصلي بمفرده، كان يقرأ القرآن بصوت جميل ،وأسرعت لأدخل معه في الصلاة، وتذكرت فجأة أني لست متوضئا، بل لابد أن أغتسل فذنوبي كثيرة وأنا الآن في حكم من يدخل الإسلام من جديد، الماء بارد جدا ولكني تحملت، وشعرت بعد خروجي وكأني مولود من جديد، لحقت بالشيخ وأتممت صلاتي بعده، وتحادثنا طويلا بعد الصلاة، وعاهدته ألا أنقطع عن الصلاة معه بالمسجد بإذن الله"
" غبت عن عملي لفترة، كنت فيها أنام مبكرا وأصحو لصلاة الفجر مع الشيخ، ونجلس لنقرأ القرآن حتى شروق الشمس، وجاءني صاحب المطعم وأخبرته أني لن أستطيع العمل معه مرة أخرى في مكان يقدم الخمر وترتكب فيه كل أنواع المعاصي، خرج الرجل يضرب كفا بكف وهو يظن أن شيئا قد أصاب عقلي "
" أفاض الله علي من فضله وعمني الهدوء والطمأنينة واستعدت صحتي، وبدأت في البحث عن عمل يتوافق مع حياتي الجديدة، ووفقني الله في أعمال تجارة المواد الغذائية، ورزقني الله بزوجة كريمة ارتدت الحجاب بقناعة تامة، وجعلت من بيتنا مرفأ ينعم بالهدوء والسكينة والرحمة، لكم أتمنى لو يعلم جميع المسلمين قيمة تنظيم حياتهم وضبطها على النحو الذي أراده الله تعالى وكما تحدده مواقيت الصلاة، لقد أعادتني الصلاة إلى الحياة بعد أن كنت شبحا هلاميا يتوهم أنه يحيا "






وقاية من الدوالي





مرض دوالي الساقين عبارة عن خلل شائع في أوردة الساقين، يتمثل في ظهور أوردة غليظة ومتعرجة وممتلئة بالدماء المتغيرة اللون على طول الطرفين السفليين، وهو مرض يصيب نسبة ليست بضئيلة من البشر، بين عشرة إلى عشرين بالمائة من مجموع سكان العالم، وفي بحث علمي حديث تم إثبات علاقة وطيدة بين أداء الصلاة وبين الوقاية من مرض دوالي الساقين.
يقول الدكتور " توفيق علوان" الأستاذ بكلية طب الإسكندرية: بالملاحظة الدقيقة لحركات الصلاة، وجد أنها تتميز بقدر عجيب من الانسيابية والانسجام والتعاون بين قيام وركوع وسجود وجلوس بين السجدتين، وبالقياس العلمي الدقيق للضغط الواقع على جدران الوريد الصافن عند مفصل الكعب كان الانخفاض الهائل الذي يحدث لهذا الضغط أثناء الركوع يصل للنصف تقريبا.
أما حال السجود فقد وجد أن متوسط الضغط قد أصبح ضئيلا جدا، وبالطبع فإن هذا الانخفاض ليس إلا راحة تامة للوريد الصارخ من قسوة الضغط عليه طوال فترات الوقوف. إن وضع السجود يجعل الدورة الدموية بأكملها تعمل في ذات الاتجاه الذي تعمل به الجاذبية الأرضية، فإذا بالدماء التي طالما قاست في التسلق المرير من أخمص القدمين إلى عضلة القلب نجدها قد تدفقت منسكبة في سلاسة ويسر من أعلى إلى أسفل، وهذه العملية تخفف كثيرا من الضغط الوريدي على ظاهر القدم من حوالي (100 - 120 سم/ماء) حال الوقوف إلى
(1.33 سم/ ماء) عند السجود، وبالتالي تنخفض احتمالات إصابة الإنسان بمرض الدوالي الذي يندر فعلا أن يصيب من يلتزم بأداء فرائض الصلاة ونوافلها بشكل منتظم وصحيح.



الصلاة وتقوية العظام



تمر العظام في جسم الإنسان بمرحلتين متعاقبتين باستمرار، مرحلة البناء تليها مرحلة الهدم ثم البناء وهكذا باستمرار، فإذا ما كان الإنسان في طور النمو والشباب يكون البناء أكثر فتزداد العظام طولا وقوة، وبعد مرحلة النضوج ومع تقدم العمر يتفوق الهدم وتأخذ كمية العظام في التناقص، وتصبح أكثر قابلية للكسر، كما يتقوس العمود الفقري بسبب انهيارات الفقرات ونقص طولها ومتانتها.
ويرجع نشاط العظام وقوتها بشكل عام إلى قوى الضغط والجذب التي تمارسها العضلات وأوتارها أثناء انقباضها وانبسا طها، حيث إن هذه العضلات والأوتار ملتصقة وملتحمة بالعظام.
وقد ثبت مؤخرا أنه يوجد داخل العظم تيار كهربي ذو قطبين مختلفين يؤثر في توزيع وظائف خلايا العظم حسب اختصاصها، خلايا بناء أو خلايا هدم، كما يحدد بشكـل كبير أوجه نشاط هذه الخلايا، وأثبتت التجارب أن في حالة الخمول والراحة يقل هذا التيار الكهربي مما يفقد العظام موادها المكونة لها فتصبح رقيقة ضعيفة، وحتى في السفر إلى الفضاء أثبتت التجارب أنه في الغياب التام للجاذبية تضعف العضلات وترق العظام نتيجة عدم مقاومتها لعبء الجاذبية الأرضية.
من هذا نستنتج أن الراحة التامة تصيب العظام بضمور عام، ذلك أن فقدان الحركة يؤدي إلى نشاط الخلايا الهدامة وضعف في خلايا البناء، مما يؤدي إلى نقص المادة العظمية.
وهنا يأتي سؤال: هل يمكن أن تمر بالمسلم أيام فيها راحة متصلة وخمول طويل لجسمه ؟ وهل يمكن أن يتوقف ذلك التيار الكهربي المجدد لنشاط العظام في جسده ؟
إن أداء سبع عشرة ركعة يوميا هي فرائض الصلاة، وعدد أكثر من هذا هي النوافل لا يمكن إلا أن يجعل الإنسان ملتزما بأداء حركي جسمي لا يقل زمنه عن ساعتين يوميا، وهكذا وطيلة حياة المسلم لأنه لا يترك الصلاة أبدا فإنها تكون سببا في تقويـة عظامه وجعلها متينة سليمة، وهذا يفسر ما نلاحظه في المجتمعات المحافظة على الصلاة - كما في الريف المصري مثلا - من انعدام التقوس الظهري تقريبا والذي يحدث مع تقدم العمر ، كما يفسر أيضا تميز أهل الإسلام الملتزمين بتعاليم دينهم صحيـا وبدنيا بشكل عام، وفي الفتوحات الإسلامية على مدار التاريخ والبطولات النادرة والقوة البدنية التي امتاز بها فرسان الإسلام ما يغني عن الحديث، ولن يعرف غير المسلم قيمة الصلاة إلا حيـن يصلي ويقف بين يدي الله خاشعا متواضعا يعترف له بالوحدانية ويعرف له فضله وعظمته، فتسري في قلبه وأوصاله طاقة نورانية تدفع العبد دائما للأمام على صراط الله المستقيم [ الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين]



الصلاة كعلاج نفسي



تساعد الصلاة الخاشعة على تهدئة النفس وإزالة التوتر لأسباب كثيرة، أهمها شعور الإنسان بضآلته وبالتالي ضآلة كل مشكلاته أمام قدرة وعظمة الخالق المدبر لهذا الكون الفسيح، فيخرج المسلم من صلاته وقد ألقى كل ما في جعبته من مشكلات وهموم، وترك علاجها وتصريفها إلى الرب الرحيم، وكذلك تؤدي الصلاة إلى إزالة التوتر بسبب عملية تغيير الحركة المستمر فيها، ومن المعلوم أن هذا التغيير الحركي يحدث استرخاء فسيولوجيا هاما في الجسم، وقد أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم أي مسلم تنتابه حالة من الغضب، كما ثبت علميا أن للصلاة تأثيرا مباشرا على الجهاز العصبي، إذ أنها تهدئ من ثورته وتحافظ على اتزانه، كما تعتبر علاجا ناجعا للأرق الناتج عن الاضطراب العصبي.
ويقول الدكتور " توماس هايسلوب " : "إ ن من أهم مقومات النوم التي عرفتها في خلال سنين طويلة من الخبرة والبحث الصلاة، وأنا ألقي هذا القول بوصفي طبيبا، فإن الصلاة هي أهم وسيلة عرفها الإنسان تبث الطمأنينة في نفسه والهدوء في أعصابه."
أما الدكتور " إليكسيس كارليل" الحائز على جائزة نوبل في الطب فيقول عن الصلاة: " إنها تحدث نشاطا عجيبا في أجهزة الجسم وأعضائه ، بل هي أعظم مولد للنشاط عرف إلى يومنا هذا، وقد رأيت كثيرا من المرضى الذين أخفقت العقاقير في علاجهم كيف تدخلت الصلاة فأبرأتهم تماما من عللهم، إن الصلاة كمعدن الراديوم مصدر للإشعاع ومولد ذاتي للنشاط، ولقد شاهدت تأثير الصلاة في مداواة أمراض مختلفة مثل التدرن البريتوني والتهاب العظام والجروح المتقيحة والسرطان وغيره "
أيضا يعمل ترتيل القرآن الكريم في الصلاة حسب قواعد التجويد على تنظيم التنفس خلال تعاقب الشهيق والزفير، وهذا يؤدي بدوره إلى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة، كما أن حركة عضلات الفم المصاحبة للترتيل تقلل من الشعور بالإرهاق وتكسب العقل نشاطا وحيوية كما ثبت في بعض الأبحاث الطبية الحديثة.
وللسجود دور عميق في إزالة القلق من نفس المسلم، حيث يشعر فيه بفيض من السكينة يغمره وطوفان من نور اليقين والتوحيد. وكثير من الناس في اليابان يخرون ساجدين بمجرد شعورهم بالإرهاق أو الضيق والاكتئاب دون أن يعرفوا أن هذا الفعل ركـن من أركان صلاة المسلمين.
*
تحكي لنا السيدة الفلبينية "جميلة لاما" قصتها مع الصلاة:
" لـم أكن أعرف لحياتي معنى ولا هدفا، سؤال ظل يطاردني ويصيبني بالرعب كل حيـن: لماذا أحيا ؟ وما آخر هذه الرواية الهزلية ؟ كان كل شيء من حولي يوحي بالسخف واللا معقول، فقد نشأت في أسرة كاثوليكية تعهدتني بتعليمي هذا المذهب بصرامة بالغة، وكانوا يحلمون أن أكون إحدى العاملات في مجال التبشير بهذا المذهب على مستوى العالم، وكنت في داخلي على يقين أن هذا أبدا لن يحدث.
" كنت أستيقظ كل يوم عند الفجر، شئ ما يحدثني أن أصلي كي أخرج من الضيق الشديد والاكتئاب الذي كان يلازمني في هذا الوقت ، وكان ذلك يحدث أيضا عند الغروب، وفعلا أخذت أصلي على الطريقة النصرانية، فهي الطريقة الوحيدة التي أعرفها، إلا أن إحساسي بالفراغ الروحي ظل يطاردني ويسيطر علي رغم صلواتي المتتابعة "
" كنت متعطشة لشيء آخر لم تكن لدي أي صورة واضحة عنه، كانت الدموع تنهمر من عيني كثيرا، وكنت أدعو الله أن يمنحني النور والبصيرة والصبر، وازددت هما وقلقا، وراح الفراغ يطاردني والحيرة تتملك حياتي بما فاض تماما عن قدرتي على الاستيعاب "
وتكمل جميلة: " وفي أحد الأيام ومع ازدياد حالة التوتر أحسست برغبة قوية تدفعني للبحث عن مكان للصلاة لا صور فيه، وبحثت عن ذلك المكان طويلا حتى وجدته أخيرا، مسجد صغير جميل في أطراف بلدتنا بين المروج الخضراء في وسط حقول الأرز، لأول وهلة عندما وضعت قدمي على أعتابه دق قلبي بعنف وانشرح صدري وأيقنت أنه المكان الذي حدثتني نفسي طويلا للبحث عنه "
وتكمل جميلة قصتها: " وعلمتني إحدى المسلمات كيف أتوضأ وكيف أصلي لله الواحد القهار، وشاركت المسلمين الصلاة لأول مرة في حياتي، وعندما بدأت الصلاة غمرتني السكينة ولفتني الطمأنينة كما لم يحدث لي من قبل، وعندما سجدت لله مع جموع المصلين فاضت روحي بسعادة لا حدود لها، لقد شعرت أني سأطير فرحا بعثوري على هذه الصلاة"
وفي النهاية تقول جميلة:
" الصلاة، هي تماما ما كنت أتعطش له، لقد أصبحت صديقتي المحببة، ورفيقتي الدائمة التي أتخلص معها من كل ضيق ومن أية معاناة، لقد ودعت الاكتئاب إلى الأبد فلم يعد له أي معنى في حياتي بعد أن هداني الله جل وعلا للإسلام وأكرمني بحب الصلاة، ولا أجد ما أقول تعليقا على هذا سوى: الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"



فوائد طبية أخرى


ومن فوائد الصلاة أنها تقوي عضلات البطن لأنها تمنع تراكم الدهون التي تؤدي إلى البدانة و الترهل، فتمنع تشوهات الجسم وتزيد من رشاقته. والصلاة بحركاتها المتعددة تزيد من حركة الأمعاء فتقلل من حالات الإمساك وتقي منه، وتقوي كذلك من إفراز المرارة.
وضع الركوع والسجود وما يحدث فيه من ضغط على أطراف أصابع القدمين يؤدي إلى تقليل الضغط على الدماغ، وذلك كأثر تدليك أصابع الأقدام تماما، مما يشعر بالاسترخاء والهدوء. والسجود الطويل يؤدي إلى عودة ضغط الدم إلى معدلاته الطبيعية في الجسم كله، ويعمل على تدفق الدم إلى كل أجهزة الجسم.

****************



منقول





http://www.gawab.net/phpAds/adview.php?what=zone:18&n=a6736c35 (http://www.gawab.net/phpAds/adclick.php?n=a6736c35)

نبض العلم
20-07-2005, 01:17 AM
http://www.hawahome.com/vb/attachment.php?attachmentid=41 52


قال تعالى : (ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)

نبض العلم
20-07-2005, 03:33 AM
كلمات في الصلاة.. أهميتها والثمرات المترتبة على أدائها مع الجماعة
محمد بن إبراهيم الحمد


الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا اله إلا الله , وأشهد أن محمداً رسول الله, وبعد:

فهذه كلمات موجزة في الصلاة تبين أهميتها, والأسباب التي تعين على تأديتها مع المسلمين, وثمرات المحافظة عليها مع الجماعة.


أهمية الصلاة

للصلاة في دين الإسلام أهمية عظيمة, ومما يدل على ذلك ما يلي:

1- أنها الركن الثاني من أركان الإسلام.

2- أنها أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة, فإن قُبِلت قُبِل سائر العمل, وإن رُدَّت رُدَّ.

3- أنها علامة مميزة للمؤمنين المتقين، كما قال تعالى: { الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ } [البقرة:3].

4- أن من حفظها حفظ دينه, ومن ضّيعها فهو لما سواها أضيع.

5- أن قدر الإسلام في قلب الإنسان كقدر الصلاة في قلبه, وحظّه في الإسلام على قدر حظه من الصلاة.

6- وهي علامة محبة العبد لربه وتقديره لنعمه.

7- أن الله عز وجل أمر بالمحافظة عليها في السفر, والحضر, و السلم, والحرب, وفي حال الصحة, والمرض.

8- أن النصوص صرحت بكفر تاركها. قال صلى الله عليه وسلم ّ: « إن بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة » رواه مسلم.

وقال « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة؛ فمن تركها فقد كفر ». رواه أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح.

فتارك الصلاة إذا مات على ذلك فهر كافر لا يغسل, ولا يكفن, ولا يصلى عليه, ولا يدفن في مقابر المسلمين, ولا يرثه أقاربه, بل يذهب ماله لبيت مال المسلمين, إلى غير ذلك من الأحكام المترتبة على ترك الصلاة.


أسباب تعين على أداء الصلاة مع المسلمين

1- الاستعانة بالله عز وجل.

2- العزيمة الصادقة الجازمة.

3- استحضار ثمرات الصلاة الدينية والدنيوية.

4- استحضار عقوبة تارك الصلاة.

5- الأخذ بالأسباب , كاستعمال المنبه أو أن يوصي الإنسان أهله بأن يحرصوا على إيقاظه وحثه, أو أن يوصي زملاءه بأن يتعاهد وه.

6- ترك الانهماك في فضول الدنيا.

7- ألا يتعب الإنسان نفسه أكثر من اللازم.

8- أن يتجنب الذنوب, فإنها تثقل عليه الطاعات.

9- أن يصاحب الأخيار ويتجنب الأشرار.

10- ترك الإكثار من الأكل والشرب ؛ فهما مما يثقل عن الطاعة.

11- أن يدرك الآثار المترتبة على ترك الصلاة من تكدر النفس وانقباضها, وضيق الصدر وتعسر الأمور.

وبعد هذه كله, هل يليق أيها العاقل أن تتهاون في بالصلاة مع جماعة المسلمين؟! أو أن تؤثر الكسل والنوم على طاعة رب العالمين؟! أو تزهد فيما أعده الله للمحافظين عليها من أنواع الكرامات؟! أم تأمن على نفسك مما أعده الله لمن يتهاونون بها من أليم العقوبات؟!


ثمرات الصلاة والمحافظة عليها مع جماعة المسلمين

للصلاة مع جماعة المسلمين والمحافظة عليها ثمرات عظيمة, وفوائد جليلة، وعوائد جمّة, في الدين والدنيا, والآخرة والأولى, فمن ذلك مايلي:

1-أن المحافظة عليها سبب لقبول سائر الأعمال.

2-المحافظة عليها سلامة من الاتصاف بصفات المنافقين.

3-المحافظة عليها سلامة من الحشر مع فرعون وقارون وهامان وأبي بن خلف.

4-الصلاة قرة للعين .

5-ومن ثمراتها تفريح القلب , وتقويته وانشراحه.

6-الانزجار عن الفحشاء, والمنكر.

7-وهي منورة للقلب, مبيضة للوجه.

8-منشطة لجوارح.

9- جالبة للرزق.

10-داحضة للظلم.

11-قامعة للشهوات.

12-حافظة للنعم, دافعة للنقم.

13-منزلة للرحمة, كاشفة للغمة.

14-وهي دافعة لأدواء القلوب من الشهوات والشبهات.

15-التعاون على البر والتقوى, والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.

16-التعارف بين المسلمين.

17-تشجيع المتخلّف.

18-تعليم الجاهل.

19-إغاظة أهل النفاق.

20-حصول المودة بين المسلمين, فالقرب في الأبدان مدعاة للقرب في القلوب.

21-إظهار شعائر الإسلام والدعوة إليه القول والعمل.

22-وللصلاة تأثير في دفع شرور الدنيا والآخرة، لاسيما إذا أعطيت حقها من التكميل ظاهراً وباطناً, فما استدفعت شرور الدنيا والآخرة بمثل الصلاة؛ ولا استجلبت مصالح الدنيا والآخرة بمثل الصلاة؛ لأنها صلة بين العبد وربه, وعلى قدر صلة العبد بربه تنفتح له الخيرات, وتنقطع -أو تقل- عنه الشرور والآفات, وما ابتلي رجلان بعاهة أو مصيبة أو مرض واحد إلا كان حظ المصلي منها أقل وعاقبته أسلم.

23-الصلاة سبب لاستسهال الصعاب, وتحمل المشاق؛ فحينما تتأزم الأمور وتضيق، وتبلغ القلوب الحناجر، يجد الصادقون قيمة الصلاة خاشعة؛ وحسن تأثيرها وبركة نتائجها.

24-وهي سبب لتكفير السيئات, ورفع الدرجات, وزيادة الحسنات, والقرب من رب الأرض والسماوات.

25-وهي سبب لحسن الخلق, وطلاقة الوجه, وطيب النفس.

26-وهي سبب لعلو الهمة, وسمو النفس وترفعها عن الدنايا.

27-وهي المدد الروحي الذي لا ينقطع, والزاد المعنوي الذي لا ينضب.

28-الصلاة أعظم غذاء وسقي لشجرة الأيمان, فالصلاة تثبت الإيمان وتنميه.

29- المحافظة عليها تقوي رغبة الإنسان في فعل الخيرات, وتسهل عليه فعل الطاعات، وتذهب -أو تضعف- دواعي الشر والمعاصي في نفسه, وهذا أمر مشاهد محسوس؛ فأنك لا تجد محافظاً على الصلاة -فروضها ونوافلها- إلا وجدت تأثير ذلك في بقية أعماله.

30- ومن فوائدها: الثبات عند الفتن؛ فالمحافظون عليها أثبت الناس عند الفتن.

31-ومن فوائدها: أنها توقد نار الغيرة في قلب المؤمن على حرمات الله.

32-والصلاة علاج لأدواء النفس الكثيرة, كالبخل, والشح, والحسد, والهلع, والجزع، وغيرها.

33- ومن فوائدها الطبّية: ما فيها من الرياضة المتنوعة, المقوية للأعضاء, النافعة للبدن.

34- ومن ذلك: أنها نافعة في كثير من أوجاع البطن؛ لأنها رياضة للنفس والبدن معاً, فهي تشتمل على حركات وأوضاع مختلفة تتحرك معها أغلب المفاصل, وينغمز معها أكثر الأعضاء الباطنة, كالمعدة, وسائر آلات النفس والغذاء, أضف إلى ذلك الطهارة المتكررة وما فيها من نفع, كل ذلك نفعه محسوس مشاهد لا يماري فيه جاهل.

35- ومن فوائدها الصحية: أنها -كما مر- تنير القلب وتشرح الصدر, وتفرح النفس والروح, ومعلوم عند جميع الأطباء أن السعي في راحة القلب وسكونه وفرحه وزوال غمّه, من أكبر الأسباب الجالبة للصحة, الدافعة للأمراض, المخففة للآلام, وذلك مجرب مشاهد محسوس في الصلاة، خصوصاً صلاة الليل أوقات الأسحار.

36- ومن ذلك ما أظهره الطب الحديث من فوائد عظيمة للصلاة, وهي أن الدماغ ينتفع انتفاعا كبيراً بالصلاة ذات الخشوع, كما قرر ذلك الأطباء في هذا العصر, وهذا دليل من الأدلة التي يتبين لنا بها سبب قوة تفكير الصحابة الكرام, وسلامة عقولهم, ونفاذ بصيرتهم, وقوة جنانهم, وصلابة عودهم.

هذا غيض من فيض من ثمرات الصلاة الدينية والدنيوية, لا فثمراتها لا تعد ولا تحصى, فكلما ازداد اهتمام المسلم بها ازدادت فائدته منها, والعكس بالعكس.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

م


ن


ق


و


ل

جمال الروح
20-07-2005, 11:45 PM
السلام عليكم


اعجبتني هذه الحملة كثيرا ..

وسأكون معكم ان شاء الله ..

ولو بالبسيط ..

تحياتي

اختكم

جمال الروح

اتصل بنا نصل
22-07-2005, 11:34 AM
تسلم اخوي همس الوجود على الموضوع الحلوو

وان شاء الله اكون معكم

سعد
15-08-2005, 01:40 AM
تم النشر حالا
اللهم اجعله فى ميزان حسناتك

cobar
24-08-2005, 02:07 AM
شكرا لك اخى على موضوعك الرائع

وجزاك الله عنا خير