رحال
17-07-2005, 11:31 PM
كيف يعرف الوالدان أن الطفل يعاني من أعراض الذعر والخوف التي تحتاج لتعامل خاص أو في بعض الحالات استشارة أخصائي نفسي؟!، هناك خوف طبيعي وعادي ولا غبار عليه مثل: الخوف من عقر الكلب أو الخوف من التعرض للعقاب البدني، كما يتوقع أن يداخل الطفل خوف من الانتقال إلى بيئة المدرسة أو الروضة لأول مرة. لكن الخوف إذا زاد واستمر فقد يؤثر على الحالة النفسية والعضوية للطفل، وإذا اقترن بأعراض إنسحابية وخوف من الاختلاط بأقرانه أو الآخرين فإن هذا قد يكون له آثار سلبية بعيدة المدى، ويحتاج لتدخل تربوي ونفسي.
ومن أعراض وجود مشكلة في هذه الدائرة:
الحركات العصبية، أو عدم القدرة على النوم الطبيعي، أو النوم فترات أطول من المعتاد، زيادة إفراز العرق خاصة في راحة اليدين، زيادة ضربات القلب وتلاحق الأنفاس، الصداع، وأوجاع المعدة.
والوالدان يمكنهما بسهولة ملاحظة ذعر وخوف الطفل من أوضاع أو مواقف معينة، وأحيانًا قد تكون نقطة البداية الإنصات لهموم الطفل، وتهدئته وإظهار التفهم ثم مناقشة الأمر وطمأنته بشكل مستمر وهادئ.
ومن المهم أن يسأل الوالدان أنفسهما: هل ذعر الطفل يلائم سنه؟ فإذا كان مقبولاً في مرحلته العمرية فيمكن ترجيح أنه طبيعي وسيتجاوزه الطفل مع النمو – مع التأكيد على عدم تجاهله أو التقليل من أمره – كالخوف من الظلام. فمعظم الأطفال مع الهدوء، والطمأنة، وقبلة على الجبين، ودعاء قبل النوم، وترك باب الغرفة مواربًا يَقِلُّ خوفهم، وقد يعين ترك ضوء خافت ليلاً في الغرفة يبدد بعض الظلام ويسهل حركته في الغرفة إذا استيق
لقضاء حاجة في الليل.
فإذا كان الذعر متفرقًا ولصيقًا بأمر واحد؛ فإن الوالدين يمكنهما الاستشارة لطبيب أو معالج نفسي:333:
( منقووووول ) للدكتورة هبه التهامي
ومن أعراض وجود مشكلة في هذه الدائرة:
الحركات العصبية، أو عدم القدرة على النوم الطبيعي، أو النوم فترات أطول من المعتاد، زيادة إفراز العرق خاصة في راحة اليدين، زيادة ضربات القلب وتلاحق الأنفاس، الصداع، وأوجاع المعدة.
والوالدان يمكنهما بسهولة ملاحظة ذعر وخوف الطفل من أوضاع أو مواقف معينة، وأحيانًا قد تكون نقطة البداية الإنصات لهموم الطفل، وتهدئته وإظهار التفهم ثم مناقشة الأمر وطمأنته بشكل مستمر وهادئ.
ومن المهم أن يسأل الوالدان أنفسهما: هل ذعر الطفل يلائم سنه؟ فإذا كان مقبولاً في مرحلته العمرية فيمكن ترجيح أنه طبيعي وسيتجاوزه الطفل مع النمو – مع التأكيد على عدم تجاهله أو التقليل من أمره – كالخوف من الظلام. فمعظم الأطفال مع الهدوء، والطمأنة، وقبلة على الجبين، ودعاء قبل النوم، وترك باب الغرفة مواربًا يَقِلُّ خوفهم، وقد يعين ترك ضوء خافت ليلاً في الغرفة يبدد بعض الظلام ويسهل حركته في الغرفة إذا استيق
لقضاء حاجة في الليل.
فإذا كان الذعر متفرقًا ولصيقًا بأمر واحد؛ فإن الوالدين يمكنهما الاستشارة لطبيب أو معالج نفسي:333:
( منقووووول ) للدكتورة هبه التهامي