أبو محمد
15-07-2005, 11:52 PM
الحمد لله رب العالمين ..
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ..
وعلى آله وصحبه ومن اتبعه إلى يوم الدين ..
أحبتي موضوع قد يكون مر على الكثير منكم ..
ولكن تذكير لنفسي ولأخوتي ..
فالأمر خطير .. والمصيبة عظمى ..
قبل يومين جاءني أحد العمالة من الجنسية التركية ..
يعمل في أحد المطاعم أو الوجبات السريعة ..
المهم ..
جاءني هذا الرجل وقد وصل إلى حالة يرثى لها ..
يكاد يبكي من الهم والحزن والغم ..
سألته ما به ..
فقال وبالحرف الواحد ..
والله يا شيخ أريد أن أغير دين الإسلام وأريد أن أصير يهودي !!
تعجبت منه .. أجلسته حتى هدأ .. ثم سألته الخبر ..
قال لي ذلك العامل ..
أنا جئت للعمل في السعودية قبل سنتين جئت لأني لم أجد
ما يعيل أسرتي المسلمة في بلدي ..
جئت بعد أن حوصر المسلمون هناك إقتصاديا ..
حتى لا يجد المسلم التركي ما يعمل في بلده ...
يقول جئت للعمل هنا واستبشرت خيراً بأني جئت إلى بلد التوحيد
وإلى بلد الإسلام ..
فسمعة أهله وصلت إلى كل الديار ..
بما يمتازوا به من دين وخلق وأمانة ..
يقول ذلك الرجل ..
جئت ودخلت الأراضي السعودية واستقبلني كفيلي
وكان السرور هو ما قابلني به ..
فثبتت عندي هذه الأخبار ..
بأن شعب السعودية ..
شعب ليس كغيره من الشعوب ..
قابلني الرجل وكأنه صديقي ..
وذهبنا للمكان الذي سأشتغل به ..
ورأيت المكان مناسباً لإقامة المطعم
فاستعنت بالله ورتبت الأمور ..
وأحضرت العمالة وبدأنا العمل
بعد أسبوعين ..
جاءني الرجل .. وقال أريدك أن تقفل المحل وتبحث عن عمل أخر ..
قلت له .. لا بأس لعل الرزق لم يكتب لي هنا ... فسأبحث عن مكان أخر ..
يقول الرجل ذهبت وبحثت والحمد لله وجدت محلاً عملت به ..
وكل نهاية شهر يتصل بي كفيلي .. ليأخذ مني مبلغاً من المال يقول
بأنه حق له ..
صبرت على ذلك لأن هذا العمل هو مصدر رزقي الوحيد لي ولعائلتي ..
فاحتسبت الأجر .. وقلت لن يضيع الأجر عند الله ..
فالذي لن أخذه هنا سأخذه في الأخرة ..
عمل الرجل لمدة سنتان ونهاية كل شهر يأتي له كفيله ليأخذ من مبلغاً
من المال " ليس له حق فيه " ..
وبعد سنتين احتجت أن أجدد الإقامة ذهبت لكفيلي ..
فأخذ مني الجواز وأخذ مني الإقامة ..
ووعدني خيراً وبعد اسبوع اتصل بي وقال أعطني ستة ألاف ريال وإلا
فالترحيل مصيرك .. يقصد الرجل هنا بأنه سيبلغ الجوازات بأنه هارب
فيمسك الرجل ويسجن ومن ثم يرحل إلى بلده ..
يقول الرجل فصدمت كيف انقلب هذا الرجل .. بعد أن كنت محسناً معه وإليه
لم أشتكي لأحد أخذ جزءاً من مالي بعد أن أحترق داخل المطعم
من النيران والفرن ثلاثون يوماً أشقى خلالها لأخذ أجري ..
فيأتي الرجل ويأخذ نصفه ويذهب ..
والله لم أشتكي لأحد ولم أحسب للأمر .. فكنت في سعادة لأني أعيل
أسرتي الضعيفة ..
يقول الرجل والله لم أستطع جمع المال لأن المبلغ عندي حوالي الأربعة
آلاف وهو المبلغ الذي جمعته خلال السنتين .. ولا أملك غيره شيء ..
حتى أني بعت بعض أغراضي التي لم تبلغ ثلاثمائة ريال ..
وقد تسلفت من بعض الأخوة حتى استوفيت المبلغ وذهبت للرجل
فأعطيته 6000 ريال كاملة .. لعله يجدد لي الإقامة ..
بعد مدة اتصلت عليه فإذا هو يتهرب ...
أتصل عليه فيتكلم علي كلاماً بذيئاً لا يقال لكافر فكيف لمسلم !
يقول الرجل والله لم أجد من يساعدني غير المشائخ فلعلهم يساعدوني
ويأخذون حقي منه ..
يقول اتصل به بعض أهل الخير , وفي كل مرة يغلق الخط قبل أن يتموا كلامهم
هذا الرجل الأن يعيش حالة نفسية سيئة .. فله أكثر من ثلاثة أسابيع
لم يعمل .. وليس في جيبه قوت يومه .. وابنائه وزوجته ووالديه بحاجة
ماسة للمال ..
ومن شدة الهم والغم والحزن والقهر ..
يقول والله لو كنت يهودياً في اوروبا لا يـُفعل بي هكذا ..
والله إني لا أريد الإسلام إذا كانت هذه أخلاق المسلمين ..
فحاولت تهدئته وأسأل الله أن يعيده إلى رشده ..
المهم يا أحبتي .. لعل هذه القصة تكون مدخلاً لما أريد أن أقوله ..
العامل الأجنبي عندما يأتي للعمل في المملكة فهو حتماً سيكون قد
سمع عن أهل البلد وعن طيبتهم وعن أخلاقهم وتمسكهم بدينهم قبل ذلك
حتى أن هذا الرجل يقول بعد أن أتت الموافقة وتقرر ذهابي إلى المملكة
عمل والدي حفل عشاء .. وقال لي أريدك أن تظهر للسعوديين بأننا أيضاً
مسلمين وليسوا هم فقط .. يقصد بتمسكك بدينك ..
والله يا إخوة إنها لمصيبة عندما يأتي الرجل مسلماً ويخرج من عندنا كافراً
وأي ذنب أعظم من ذلك .. أنت بهذا يامن أكلت حق الأجير تصد بطريقة أو
بأخرى عن الإسلام .. فانتبه ..
وغير ذلك .. لا يجوز أكل حق الإجير .. بل على العكس تماماً ..
فلقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في سرعة إعطاء الأجير حقه ..
فقال : " أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه "
فويل لمن أكل حق الآجير .. يا من ظلمت نفسك ألك قدرة أن تخاصم ربك
روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" قال الله تعالى : ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة
رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حرا وأكل ثمنه ورجل استأجر أجيرا
فاستوفى منه ولم يعطه أجره "
وهناك أنواع للظلم جاءت في بحث بعثه لي أحد الإخوة جزاه الله كل خير
يقول فيه :
ومن أنواع الظلم الحاصل في مجتمعات المسلمين عدم
إعطاء العمال والأجراء والموظفين حقوقهم ولهذا عدة صور منها :
ــ أن يجحده حقه بالكلية ولا يكون للأجير بينة فهذا وإن ضاع حقه في الدنيا فإنه لا يضيع عند الله يوم القيامة فإن الظالم يأتي وقد أكل مال المظلوم فيعطى المظلوم من حسنات الظالم فإن فنيت أخذ من سيئات المظلوم فطرحت على الظالم ثم طرح في النار .
ــ أن يبخسه فيه فلا يعطيه إياه كاملا وينقص منه دون حق وقد قال الله تعالى : ( ويل للمطففين ) [ المطففين 1 ] ومن أمثلة ذلك ما يفعله بعض أرباب العمل إذا استقدم عمالا من بلدهم وكان قد عقد معهم عقدا على أجر معين فإذا ارتبطوا به وباشروا العمل عمد إلى عقود العمل فغيرها بأجور أقل فيقيمون على كراهية وقد لا يستطيعون إثبات حقهم فيشكون أمرهم إلى الله ، وإن كان رب العمل الظالم مسلما والعامل كافرا كان ذلك البخس من الصد عن سبيل الله فيبوء بإثمه .
ــ أن يزيد عليه أعمالا إضافية أو يطيل مدة الدوام ولا يعطيه إلا الأجرة الأساسية ويمنعه أجرة العمل الإضافي .
ــ أن يماطل فيه فلا يدفعه إليه إلا بعد جهد جهيد وملاحقة وشكاوى ومحاكم وقد يكون غرض رب العمل من التأخير إملال العامل حتى يترك حقه ويكف عن المطالبة أو يقصد الاستفادة من أموال العمال بتوظيفها وبعضهم يرابي فيها والعامل المسكين لا يجد قوت يومه ولا ما يرسله نفقة لأهله وأولاده المحتاجين الذين تغرب من أجلهم . فويل لهؤلاء الظلمة من عذاب
فلنتقي الله في هؤلاء ..
فإن الله قد أعطاك وحرمهم ..
فلا تسعى لإهلاك نفسك .... فأنت والله تهلك نفسك
أسأل الله أن يعيننا وأن ينفع بنا ..
وأن يعلمنا ما يجهلنا وينفعنا بما علمنا ..
والحمد لله أولاً وأخيراً
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ..
وعلى آله وصحبه ومن اتبعه إلى يوم الدين ..
أحبتي موضوع قد يكون مر على الكثير منكم ..
ولكن تذكير لنفسي ولأخوتي ..
فالأمر خطير .. والمصيبة عظمى ..
قبل يومين جاءني أحد العمالة من الجنسية التركية ..
يعمل في أحد المطاعم أو الوجبات السريعة ..
المهم ..
جاءني هذا الرجل وقد وصل إلى حالة يرثى لها ..
يكاد يبكي من الهم والحزن والغم ..
سألته ما به ..
فقال وبالحرف الواحد ..
والله يا شيخ أريد أن أغير دين الإسلام وأريد أن أصير يهودي !!
تعجبت منه .. أجلسته حتى هدأ .. ثم سألته الخبر ..
قال لي ذلك العامل ..
أنا جئت للعمل في السعودية قبل سنتين جئت لأني لم أجد
ما يعيل أسرتي المسلمة في بلدي ..
جئت بعد أن حوصر المسلمون هناك إقتصاديا ..
حتى لا يجد المسلم التركي ما يعمل في بلده ...
يقول جئت للعمل هنا واستبشرت خيراً بأني جئت إلى بلد التوحيد
وإلى بلد الإسلام ..
فسمعة أهله وصلت إلى كل الديار ..
بما يمتازوا به من دين وخلق وأمانة ..
يقول ذلك الرجل ..
جئت ودخلت الأراضي السعودية واستقبلني كفيلي
وكان السرور هو ما قابلني به ..
فثبتت عندي هذه الأخبار ..
بأن شعب السعودية ..
شعب ليس كغيره من الشعوب ..
قابلني الرجل وكأنه صديقي ..
وذهبنا للمكان الذي سأشتغل به ..
ورأيت المكان مناسباً لإقامة المطعم
فاستعنت بالله ورتبت الأمور ..
وأحضرت العمالة وبدأنا العمل
بعد أسبوعين ..
جاءني الرجل .. وقال أريدك أن تقفل المحل وتبحث عن عمل أخر ..
قلت له .. لا بأس لعل الرزق لم يكتب لي هنا ... فسأبحث عن مكان أخر ..
يقول الرجل ذهبت وبحثت والحمد لله وجدت محلاً عملت به ..
وكل نهاية شهر يتصل بي كفيلي .. ليأخذ مني مبلغاً من المال يقول
بأنه حق له ..
صبرت على ذلك لأن هذا العمل هو مصدر رزقي الوحيد لي ولعائلتي ..
فاحتسبت الأجر .. وقلت لن يضيع الأجر عند الله ..
فالذي لن أخذه هنا سأخذه في الأخرة ..
عمل الرجل لمدة سنتان ونهاية كل شهر يأتي له كفيله ليأخذ من مبلغاً
من المال " ليس له حق فيه " ..
وبعد سنتين احتجت أن أجدد الإقامة ذهبت لكفيلي ..
فأخذ مني الجواز وأخذ مني الإقامة ..
ووعدني خيراً وبعد اسبوع اتصل بي وقال أعطني ستة ألاف ريال وإلا
فالترحيل مصيرك .. يقصد الرجل هنا بأنه سيبلغ الجوازات بأنه هارب
فيمسك الرجل ويسجن ومن ثم يرحل إلى بلده ..
يقول الرجل فصدمت كيف انقلب هذا الرجل .. بعد أن كنت محسناً معه وإليه
لم أشتكي لأحد أخذ جزءاً من مالي بعد أن أحترق داخل المطعم
من النيران والفرن ثلاثون يوماً أشقى خلالها لأخذ أجري ..
فيأتي الرجل ويأخذ نصفه ويذهب ..
والله لم أشتكي لأحد ولم أحسب للأمر .. فكنت في سعادة لأني أعيل
أسرتي الضعيفة ..
يقول الرجل والله لم أستطع جمع المال لأن المبلغ عندي حوالي الأربعة
آلاف وهو المبلغ الذي جمعته خلال السنتين .. ولا أملك غيره شيء ..
حتى أني بعت بعض أغراضي التي لم تبلغ ثلاثمائة ريال ..
وقد تسلفت من بعض الأخوة حتى استوفيت المبلغ وذهبت للرجل
فأعطيته 6000 ريال كاملة .. لعله يجدد لي الإقامة ..
بعد مدة اتصلت عليه فإذا هو يتهرب ...
أتصل عليه فيتكلم علي كلاماً بذيئاً لا يقال لكافر فكيف لمسلم !
يقول الرجل والله لم أجد من يساعدني غير المشائخ فلعلهم يساعدوني
ويأخذون حقي منه ..
يقول اتصل به بعض أهل الخير , وفي كل مرة يغلق الخط قبل أن يتموا كلامهم
هذا الرجل الأن يعيش حالة نفسية سيئة .. فله أكثر من ثلاثة أسابيع
لم يعمل .. وليس في جيبه قوت يومه .. وابنائه وزوجته ووالديه بحاجة
ماسة للمال ..
ومن شدة الهم والغم والحزن والقهر ..
يقول والله لو كنت يهودياً في اوروبا لا يـُفعل بي هكذا ..
والله إني لا أريد الإسلام إذا كانت هذه أخلاق المسلمين ..
فحاولت تهدئته وأسأل الله أن يعيده إلى رشده ..
المهم يا أحبتي .. لعل هذه القصة تكون مدخلاً لما أريد أن أقوله ..
العامل الأجنبي عندما يأتي للعمل في المملكة فهو حتماً سيكون قد
سمع عن أهل البلد وعن طيبتهم وعن أخلاقهم وتمسكهم بدينهم قبل ذلك
حتى أن هذا الرجل يقول بعد أن أتت الموافقة وتقرر ذهابي إلى المملكة
عمل والدي حفل عشاء .. وقال لي أريدك أن تظهر للسعوديين بأننا أيضاً
مسلمين وليسوا هم فقط .. يقصد بتمسكك بدينك ..
والله يا إخوة إنها لمصيبة عندما يأتي الرجل مسلماً ويخرج من عندنا كافراً
وأي ذنب أعظم من ذلك .. أنت بهذا يامن أكلت حق الأجير تصد بطريقة أو
بأخرى عن الإسلام .. فانتبه ..
وغير ذلك .. لا يجوز أكل حق الإجير .. بل على العكس تماماً ..
فلقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في سرعة إعطاء الأجير حقه ..
فقال : " أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه "
فويل لمن أكل حق الآجير .. يا من ظلمت نفسك ألك قدرة أن تخاصم ربك
روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" قال الله تعالى : ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة
رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حرا وأكل ثمنه ورجل استأجر أجيرا
فاستوفى منه ولم يعطه أجره "
وهناك أنواع للظلم جاءت في بحث بعثه لي أحد الإخوة جزاه الله كل خير
يقول فيه :
ومن أنواع الظلم الحاصل في مجتمعات المسلمين عدم
إعطاء العمال والأجراء والموظفين حقوقهم ولهذا عدة صور منها :
ــ أن يجحده حقه بالكلية ولا يكون للأجير بينة فهذا وإن ضاع حقه في الدنيا فإنه لا يضيع عند الله يوم القيامة فإن الظالم يأتي وقد أكل مال المظلوم فيعطى المظلوم من حسنات الظالم فإن فنيت أخذ من سيئات المظلوم فطرحت على الظالم ثم طرح في النار .
ــ أن يبخسه فيه فلا يعطيه إياه كاملا وينقص منه دون حق وقد قال الله تعالى : ( ويل للمطففين ) [ المطففين 1 ] ومن أمثلة ذلك ما يفعله بعض أرباب العمل إذا استقدم عمالا من بلدهم وكان قد عقد معهم عقدا على أجر معين فإذا ارتبطوا به وباشروا العمل عمد إلى عقود العمل فغيرها بأجور أقل فيقيمون على كراهية وقد لا يستطيعون إثبات حقهم فيشكون أمرهم إلى الله ، وإن كان رب العمل الظالم مسلما والعامل كافرا كان ذلك البخس من الصد عن سبيل الله فيبوء بإثمه .
ــ أن يزيد عليه أعمالا إضافية أو يطيل مدة الدوام ولا يعطيه إلا الأجرة الأساسية ويمنعه أجرة العمل الإضافي .
ــ أن يماطل فيه فلا يدفعه إليه إلا بعد جهد جهيد وملاحقة وشكاوى ومحاكم وقد يكون غرض رب العمل من التأخير إملال العامل حتى يترك حقه ويكف عن المطالبة أو يقصد الاستفادة من أموال العمال بتوظيفها وبعضهم يرابي فيها والعامل المسكين لا يجد قوت يومه ولا ما يرسله نفقة لأهله وأولاده المحتاجين الذين تغرب من أجلهم . فويل لهؤلاء الظلمة من عذاب
فلنتقي الله في هؤلاء ..
فإن الله قد أعطاك وحرمهم ..
فلا تسعى لإهلاك نفسك .... فأنت والله تهلك نفسك
أسأل الله أن يعيننا وأن ينفع بنا ..
وأن يعلمنا ما يجهلنا وينفعنا بما علمنا ..
والحمد لله أولاً وأخيراً