عمتووووووو
11-07-2005, 10:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتر شي يوجعلي قلبي في الدنيا اني اسمع حكاية انسان مريض
حتى لو كنت ما اعرفو ولا عمري قابلتو احس قلبي يتقطع
ويبدأ لساني يرسل دعوات صادقه عسى ربي يرفع عنو...
ما راح اطول عليكم ..........
رساله في ايميلي
اسيبكم معاها
للنجومية بريق لا يقاوم، ولحب الجماهير ثمن قد يكون قاسياً، لو يدركه البعض مسبقاً، لاختفت آلاف النجوم من حياتنا الفنية! فالفنان يقضي مشواره الفني أمام عدسات الكاميرا، ولكي يحافظ على إرضاء جماهيره ومعجبيه، يقوم جاهداً بالمحافظة على صورته التي تظهرها الكاميرا أمام مشاهديه بكل الطرق الممكنة، فيحرص على إخفاء ما قد يصيبها من إجهاد نفسي أو جسدي، أو علامات يرسمها الزمن على وجهه، من خلال تغطية وجهه بالمساحيق والأصباغ وكافة أنواع الطلاء، مع الاستعانة بإضاءة قوية! وتكون النتيجة هي النجومية الممزوجة بآلام المرض، الذي قد يكون مستعصيا! كانت النجمة اللامعة شيريهان إحدى ضحايا النجومية وعشق الكاميرا، حيث لم يتحمل وجهها وطأة الأصباغ ومساحيق التجميل، فأصيبت بالسرطان!
الدكتور فيصل سعيد، استشاري جراحة الحروق والتجميل، أكد أن أدوات التجميل هي العامل الأساسي وراء إصابة شيريهان بهذا المرض اللعين، حيث أن استخدام أدوات التجميل والمكياج بأسلوب مفرط، يؤدي إلى تهيج أنسجة الجلد، مما يصاحبه من حساسية بالبشرة، تؤدي إلى الإصابة بسرطانات الجلد، ولأن تاريخها الفني حافل وطويل، أفرطت الفنانة شيريهان في استخدام أدوات المكياج والمساحيق منذ أن بدأت مسيرتها الفنية في سن الطفولة.
رحلتها مع الألم!
بدأت الفنانة شيريهان مشوارها مع المرض منذ عام 2002 حينما أصيبت بمرض سرطان الغدد اللعابية النادرة، وبدأ علاجها بخطأ فادح، حينما سافرت إلى باريس لتبدأ مشوار العلاج بمستشفى "بينيه"، حيث قرر الأطباء السبع الذين تم اختيارهم من جميع أنحاء العالم، بعد الفحوصات والتحاليل، أن الورم بدأ في الخد الأيمن، ووصل إلى الفم، ومنه إلى البلعوم، ثم الجهاز التنفسي! فقاموا بنقل عضلة وأوردة من الساق اليسرى، وجزء من عظام الجمجمة، لزراعتها في مكان الإصابة. ثم فوجئوا بعد ذلك بوجود مياه على الرئة! وبعد أن خضعت لرحلة مريرة من العلاج المكثف، وبعد مرور شهر من الجراحة، اكتشف الأطباء أن الورم بدأ من المخ، بعدما عجزت شيريهان عن غلق عينها اليمنى، والتي ظلت مفتوحة بصفة دائمة!. تأزمت حالتها النفسية، فنقلها زوجها رجل الأعمال الأردني علاء الخواجة بموافقة الأطباء إلى فندق قرب المستشفى (فندق ريتس)، حيث تحول الفندق إلى مستشفى خاص لعلاجها، وصاحبها زوجها وشقيقتها ومدير أعمالها، وطاقم الأطباء والممرضات. ثم عادت إلى القاهرة تحت الإشراف الطبي، مع الحرص على السفر الى باريس بين الحين والآخر، لمتابعة حالتها المرضية. وبعد مرور عامين من رحلة العذاب تحسنت حالة شيريهان بشكل ملحوظ، فعادت للمشي مرة أخرى، وبدأت النطق بعد أن كانت لغة الإشارة هي الطريقة الوحيدة المستخدمة خلال العامين، كوسيلة للتعامل والتحاور مع الآخرين! كما قامت بأداء فريضة العمرة سبع مرات خلال رحلتها مع المرض.
تفاءل القريبون من شيريهان بقرب اكتمال شفائها في ظل التحسن المستمر الذي شهدته حالتها الصحية، حيث صرح الأطباء لها بالكلام لمدة ساعتين يوميا، وسمحوا لها بالتحدث إلى أصدقائها تليفونيا، بينما رفضت هي استقبال أي صديق لها حتى تقطع شوطا كبيرا من العلاج. وبعد أن كانت مواظبة على السفر إلى فرنسا لمتابعة العلاج على فترات متقاربة، لم تعد بحاجة لذلك، فاكتفت بالسفر كل ثلاثة أشهر لمتابعة حالتها المرضية. ومع ذلك حذرها الأطباء من الانفعالات، سواء بالضحك أو البكاء، بينما سمحوا لها بالمشي في حديقة القصر وقراءة الصحف والمجلات.
مؤخراً تناقلت الصحف والمجلات ومواقع الإنترنت أخباراً حول تدهور حالتها الصحية ومعاودة الآم المرض مرة أخرى بعد فترة التحسن التي وصلت إليها، لعدم التزامها بتعليمات الأطباء، إلا أن جمال نور، مدير أعمالها نفى هذه الأنباء، واصفاً إياها بـ "الشائعات"، مؤكداً أن هذه الصحف والمجلات لم تر الفنانة شيريهان منذ اكثر من ثلاث سنوات! كما أكد أن حالة شيريهان في تحسن مستمر، وأنها تتجاوب مع العلاج، وتمارس حياتها اليومية بشكل عادي.
كما نقلت إحدى الصحف على لسان الفنانة شيريهان حديثاً تليفونيا نفت خلاله هذه الشائعات، مؤكدة أن حالتها الصحية في تحسن مستمر، وأنها تقوم بتنفيذ تعليمات الأطباء، حيث تخضع لإشراف خمسة أطباء بمصحة ألمانية، ويشرف عليهم طبيبها الخاص الدكتور الفرنسي "فيليب مينا"! كما حرصت شيريهان في حديثها على التأكيد أنها لم تعتزل الفن!
سبق صحفي
بعد أن قطعت الفنانة شيريهان شوطا كبيراً من رحلة العذاب مع المرض، وبعدما استقرت حالتها الصحية، تنافست الفضائيات والصحف وكافة وسائل الإعلام للحصول على حديث معها عن رحلتها مع هذا "الوحش الكاسر"، حتى أن إحدى الفضائيات اللبنانية عرضت عليها مليون جنيه مقابل تسجيل حلقة واحدة معها! إلا إنها رفضت العرض تماماً!.
كما نشرت إحدى الصحف صوراً لها مع مجموعة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فاستشاطت شيريهان غضباً من ذلك، لأن هذه الصحيفة التقطت هذه الصور دون موافقتها، فقد كانت شيريهان في طريقها إلى المطار عندما خرجت من قصرها بمنطقة "المنصورية" بالجيزة، عندما فوجئت بمجموعة من الأطفال يهتفون باسمها، طالبين الحديث معها، فاستقبلتهم في قصرها بعد أن علمت أنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، ووافقت على التقاط صور تذكارية معهم، ولم تكن تعلم أن هذا العمل الإنساني سوف يكون محل استغلال من جانب إحدى الصحف لتحقيق سبق صحفي!
سر ضيق شيريهان هو حرصها على المساهمة في أعمال الخير سراً، بعيدا عن الإعلام، خاصة أن ذات الأمر تكرر معها حين توجهت للمساعدة في تخفيف آلام الآخرين ممن يقاسمونها ذات آلام المرض اللعين، حيث تبرعت بمبلغ نصف مليون جنيه كمساعدة لعلاج مرضى السرطان، عبر صندوق أخبار اليوم لمواجهة الكوارث، وهو ما أثار ضيقها، رغم تأكيد الصحيفة على أن الغرض من الإعلان عن التبرع هو تقديمها كقدوة يمكن أن تحث غيرها من الأثرياء على التبرع لضحايا هذا المرض!
اللهم اشف كل مريض ومبتلى واربط على قلبه واجعل مرضه مكفرا لذنوبه
آميـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــن
مع حبي
عمتوووووووووووووو
أكتر شي يوجعلي قلبي في الدنيا اني اسمع حكاية انسان مريض
حتى لو كنت ما اعرفو ولا عمري قابلتو احس قلبي يتقطع
ويبدأ لساني يرسل دعوات صادقه عسى ربي يرفع عنو...
ما راح اطول عليكم ..........
رساله في ايميلي
اسيبكم معاها
للنجومية بريق لا يقاوم، ولحب الجماهير ثمن قد يكون قاسياً، لو يدركه البعض مسبقاً، لاختفت آلاف النجوم من حياتنا الفنية! فالفنان يقضي مشواره الفني أمام عدسات الكاميرا، ولكي يحافظ على إرضاء جماهيره ومعجبيه، يقوم جاهداً بالمحافظة على صورته التي تظهرها الكاميرا أمام مشاهديه بكل الطرق الممكنة، فيحرص على إخفاء ما قد يصيبها من إجهاد نفسي أو جسدي، أو علامات يرسمها الزمن على وجهه، من خلال تغطية وجهه بالمساحيق والأصباغ وكافة أنواع الطلاء، مع الاستعانة بإضاءة قوية! وتكون النتيجة هي النجومية الممزوجة بآلام المرض، الذي قد يكون مستعصيا! كانت النجمة اللامعة شيريهان إحدى ضحايا النجومية وعشق الكاميرا، حيث لم يتحمل وجهها وطأة الأصباغ ومساحيق التجميل، فأصيبت بالسرطان!
الدكتور فيصل سعيد، استشاري جراحة الحروق والتجميل، أكد أن أدوات التجميل هي العامل الأساسي وراء إصابة شيريهان بهذا المرض اللعين، حيث أن استخدام أدوات التجميل والمكياج بأسلوب مفرط، يؤدي إلى تهيج أنسجة الجلد، مما يصاحبه من حساسية بالبشرة، تؤدي إلى الإصابة بسرطانات الجلد، ولأن تاريخها الفني حافل وطويل، أفرطت الفنانة شيريهان في استخدام أدوات المكياج والمساحيق منذ أن بدأت مسيرتها الفنية في سن الطفولة.
رحلتها مع الألم!
بدأت الفنانة شيريهان مشوارها مع المرض منذ عام 2002 حينما أصيبت بمرض سرطان الغدد اللعابية النادرة، وبدأ علاجها بخطأ فادح، حينما سافرت إلى باريس لتبدأ مشوار العلاج بمستشفى "بينيه"، حيث قرر الأطباء السبع الذين تم اختيارهم من جميع أنحاء العالم، بعد الفحوصات والتحاليل، أن الورم بدأ في الخد الأيمن، ووصل إلى الفم، ومنه إلى البلعوم، ثم الجهاز التنفسي! فقاموا بنقل عضلة وأوردة من الساق اليسرى، وجزء من عظام الجمجمة، لزراعتها في مكان الإصابة. ثم فوجئوا بعد ذلك بوجود مياه على الرئة! وبعد أن خضعت لرحلة مريرة من العلاج المكثف، وبعد مرور شهر من الجراحة، اكتشف الأطباء أن الورم بدأ من المخ، بعدما عجزت شيريهان عن غلق عينها اليمنى، والتي ظلت مفتوحة بصفة دائمة!. تأزمت حالتها النفسية، فنقلها زوجها رجل الأعمال الأردني علاء الخواجة بموافقة الأطباء إلى فندق قرب المستشفى (فندق ريتس)، حيث تحول الفندق إلى مستشفى خاص لعلاجها، وصاحبها زوجها وشقيقتها ومدير أعمالها، وطاقم الأطباء والممرضات. ثم عادت إلى القاهرة تحت الإشراف الطبي، مع الحرص على السفر الى باريس بين الحين والآخر، لمتابعة حالتها المرضية. وبعد مرور عامين من رحلة العذاب تحسنت حالة شيريهان بشكل ملحوظ، فعادت للمشي مرة أخرى، وبدأت النطق بعد أن كانت لغة الإشارة هي الطريقة الوحيدة المستخدمة خلال العامين، كوسيلة للتعامل والتحاور مع الآخرين! كما قامت بأداء فريضة العمرة سبع مرات خلال رحلتها مع المرض.
تفاءل القريبون من شيريهان بقرب اكتمال شفائها في ظل التحسن المستمر الذي شهدته حالتها الصحية، حيث صرح الأطباء لها بالكلام لمدة ساعتين يوميا، وسمحوا لها بالتحدث إلى أصدقائها تليفونيا، بينما رفضت هي استقبال أي صديق لها حتى تقطع شوطا كبيرا من العلاج. وبعد أن كانت مواظبة على السفر إلى فرنسا لمتابعة العلاج على فترات متقاربة، لم تعد بحاجة لذلك، فاكتفت بالسفر كل ثلاثة أشهر لمتابعة حالتها المرضية. ومع ذلك حذرها الأطباء من الانفعالات، سواء بالضحك أو البكاء، بينما سمحوا لها بالمشي في حديقة القصر وقراءة الصحف والمجلات.
مؤخراً تناقلت الصحف والمجلات ومواقع الإنترنت أخباراً حول تدهور حالتها الصحية ومعاودة الآم المرض مرة أخرى بعد فترة التحسن التي وصلت إليها، لعدم التزامها بتعليمات الأطباء، إلا أن جمال نور، مدير أعمالها نفى هذه الأنباء، واصفاً إياها بـ "الشائعات"، مؤكداً أن هذه الصحف والمجلات لم تر الفنانة شيريهان منذ اكثر من ثلاث سنوات! كما أكد أن حالة شيريهان في تحسن مستمر، وأنها تتجاوب مع العلاج، وتمارس حياتها اليومية بشكل عادي.
كما نقلت إحدى الصحف على لسان الفنانة شيريهان حديثاً تليفونيا نفت خلاله هذه الشائعات، مؤكدة أن حالتها الصحية في تحسن مستمر، وأنها تقوم بتنفيذ تعليمات الأطباء، حيث تخضع لإشراف خمسة أطباء بمصحة ألمانية، ويشرف عليهم طبيبها الخاص الدكتور الفرنسي "فيليب مينا"! كما حرصت شيريهان في حديثها على التأكيد أنها لم تعتزل الفن!
سبق صحفي
بعد أن قطعت الفنانة شيريهان شوطا كبيراً من رحلة العذاب مع المرض، وبعدما استقرت حالتها الصحية، تنافست الفضائيات والصحف وكافة وسائل الإعلام للحصول على حديث معها عن رحلتها مع هذا "الوحش الكاسر"، حتى أن إحدى الفضائيات اللبنانية عرضت عليها مليون جنيه مقابل تسجيل حلقة واحدة معها! إلا إنها رفضت العرض تماماً!.
كما نشرت إحدى الصحف صوراً لها مع مجموعة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فاستشاطت شيريهان غضباً من ذلك، لأن هذه الصحيفة التقطت هذه الصور دون موافقتها، فقد كانت شيريهان في طريقها إلى المطار عندما خرجت من قصرها بمنطقة "المنصورية" بالجيزة، عندما فوجئت بمجموعة من الأطفال يهتفون باسمها، طالبين الحديث معها، فاستقبلتهم في قصرها بعد أن علمت أنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، ووافقت على التقاط صور تذكارية معهم، ولم تكن تعلم أن هذا العمل الإنساني سوف يكون محل استغلال من جانب إحدى الصحف لتحقيق سبق صحفي!
سر ضيق شيريهان هو حرصها على المساهمة في أعمال الخير سراً، بعيدا عن الإعلام، خاصة أن ذات الأمر تكرر معها حين توجهت للمساعدة في تخفيف آلام الآخرين ممن يقاسمونها ذات آلام المرض اللعين، حيث تبرعت بمبلغ نصف مليون جنيه كمساعدة لعلاج مرضى السرطان، عبر صندوق أخبار اليوم لمواجهة الكوارث، وهو ما أثار ضيقها، رغم تأكيد الصحيفة على أن الغرض من الإعلان عن التبرع هو تقديمها كقدوة يمكن أن تحث غيرها من الأثرياء على التبرع لضحايا هذا المرض!
اللهم اشف كل مريض ومبتلى واربط على قلبه واجعل مرضه مكفرا لذنوبه
آميـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــن
مع حبي
عمتوووووووووووووو