المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العاب امريكية لتشويه سمعة العرب



EDrara
07-07-2005, 08:42 PM
http://www.gameliquidation.com/images/metal%20slug%202.jpg?osCsid=02 d41a196f6bf43a2baa0bcd2e8cb57e

Metal Slug

أول هذه الألعاب هي "metal slug" إحدى ألعاب "play station" وترجمتها "محطة اللعب". وتعتمد اللعبة على تكليف اثنين من commandos (القوات الخاصة أو المارينز) الأمريكيين بمهمات في البلاد العربية تحديدا، هدفها الأساسي قتل أكبر عدد من هؤلاء العرب.
تتم أحداث اللعبة في عدد من الدول العربية التي تظهر فيها بوضوح المباني والملابس ووجوه البشر العرب، كما توجد بعض الكلمات أو الجمل العربية مكتوبة على الحوائط، وبعضها شتائم مبتذلة.
ويتم تصوير العرب في اللعبة كجماعة من البلهاء الجبناء لا يتمتعون بأي قدر من الشجاعة أو المروءة، لديهم آلات وأدوات وأسلحة متطورة، ولكنهم لا يعرفون كيف يستخدمونها، أما "البطل" الأمريكي فهو الذي يستطيع استخدام تلك الأسلحة المتطورة في إنجاز مهمته السهلة في إبادة العرب!.
ومن صفات العرب في اللعبة أيضا أنهم يستخدمون الأساليب القذرة في حربهم، لا يحاربون أو يواجهون عدوهم بشجاعة، بل إنهم يفرون من أمامه حين يظهر ويواجههم.
وفي إحدى المهمات يكون مسرح الأحداث داخل الهرم.. هكذا بشكل مباشر، يدخل الجنود الأمريكيون (الشجعان) إلى الهرم حيث يقومون بمحاربة المومياوات المحنطة! ويجدون علماء الآثار الأجانب مأسورين ومقيدين داخل الهرم فيقومون بتحريرهم من الأسر.
اللعبة شديدة السهولة وليس بها أي تعقيد؛ فهي تقدم البطل الأمريكي المنتصر دائما، والذي لا يهزم أبدا.
هذه ببساطة هي اللعبة الأولى بأهدافها ورسائلها الواضحة تماما، بترسيخ احتقار العرب ومحاولة إبادتهم. وهي ببساطة أيضا لعبة كمبيوتر تعكس نفس اللعبة التي تمارس يوميا على أرض الواقع، ولكنها هنا تتم بأيدي أولادنا الذين قد لا يدرك معظمهم حقيقة ما يلعبه.

[line]
البطل الأمريكي في وجه الخطر العربي

أما لعبة "Half Life" فهي لعبة "net work" أي إن طريقة اللعب تتم عن طريق النت، وهي عبارة عن مجموعتين: الأولى للإرهابيين، والثانية للأبطال الذين يتصدون لهم.

اللاعبان لهما حرية اختيار المجموعة التي ينضمان إليها، وتجري بعض عمليات اللعبة في الشوارع العربية (Streets Arabian)، وتبدو فيها بوضوح المباني العربية والحوائط المليئة بالجمل العربية، ويستمع اللاعب في بعض الأحيان إلى صوت الراحلة أم كلثوم! كما توجد أعلام كل من العراق وسوريا، وبالطبع تدور العمليات ضد هؤلاء الإرهابيين.

ونجد لعبة "فرقة الدلتا" (Delta Force) التي ترمز إلى إحدى فرق قوات الجيش الأمريكي، وهي مقسمة إلى عدة عمليات عسكرية، كل عملية يطلب فيها بعض المهام من الجندي الأمريكي، وتحمل العمليات نفسها أسماء مدن وشخصيات عربية مثل: عملية خالد بن الوليد، وفيها يتم الهجوم على قاعدة أفغانية أو باكستانية.

ويقوم أصحاب اللعبة بتصوير العرب كأغبياء كثيري العدد، ويميزهم فيها الزي الوطني واللحية، والهدف من هذه اللعبة هو تدمير كل شيء.. بشر، معدات، أجهزة...إلخ، التدمير ولا شيء سوى التدمير.

وتأتي لعبة "ميدالية الشرف" (Medal Of Honor) كسابقاتها، والجديد فيها أن بعض العمليات تتم في المغرب، وتحديدا داخل أحد المساجد الكبرى التي يتردد فيها صوت القرآن الكريم!! حتى الرمز الديني المقدس لم يسلم من الإهانة.
[line]

ألعاب اللصوص

ولم يكتفِ مبدعو هذه الألعاب الأمريكية بتشويه صورة العرب وتدنيس المقدسات في عيون أطفالنا، بل قاموا بانتهاك براءتهم وطفولتهم من خلال زرع قيم العنف (القتل، والسرقة)، وغيرها من القيم التي تفسد أخلاق جيلنا من الأطفال العرب.

ففي لعبة GTA وهي اختصار لجملة "Grand Theft Auto" (أي سيارة السرقات الكبيرة(. والحقيقة أن مبتكري اللعبة كانوا مباشرين وصريحين جدا وأسموا اللعبة بمضمونها الحقيقي! فالسيارة في اللعبة تستخدم في معظم المهمات؛ أي تعتبر البطل الأول فيها، والمهمات هي "السرقة".. نعم السرقة، هذا صحيح.

فهذه اللعبة التي انتشرت بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة تعتمد أساسا على السرقات والقتل والنهب والتدمير وعمليات التصفية التي يقوم بها اللاعب في مقابل المال.

مسموح جدا -بل محبذ- في اللعبة أن يقوم السائق (أي اللاعب.. أي ولدي وولدك!) بالاصطدام بالسائرين في الطرقات والبعيدين عن الهدف الذي يسعى اللاعب لتحقيقه مثل سرقة منزل، أو قتل شخص مستهدف، أو أي مصيبة أخرى! لأنه كلما اصطدم بأي شخص أو اصطدم بالمنازل أو كسر إشارة مرور حصل على "high score".

المدينة التي يمارس فيها السائق مهامه مدينة ساحلية؛ لذا سنجد كل المارة من الذكور والإناث الذين يرتدون لباس البحر وهم يسيرون في الشوارع، كما أن بعض المهام تكون في المنازل سيئة السمعة والمراقص الإباحية، والتي تكون فيها في خلفية المشهد دائما بعض من أنشطة تلك الأماكن.

بدأت اللعبة بمستويات صعوبة متواضعة وإمكانيات بصرية (جرافيكس) بسيطة، كما أن نسبة الإجرام بها أيضا كانت أقل.

ثم راجت اللعبة وانتشرت مما دفع الشركة المنتجة لها إلى تطوير إصداراتها، فأصدرت GTA2, GTA3 , GTA: LONDON , و أخيرا GTA : Vice City، وتعني الأخيرة "مدينة الخطيئة". وسنركز على الإصدار الأخير كنموذج لكل الإصدارات.

[line]
مدينة الخطيئة

في الإصدار الأخير من اللعبة البطل هو" تومي فير سيتي" مجرم خرج حديثا من السجن، وزجت به إحدى العصابات الكبيرة إلى مدينة فايس سيتي ليعاود نشاطه الإجرامي بها لصالح العصابة.

يبدأ البطل نشاطه ببدايات بسيطة ومتدرجة، تبدأ بتوصيل الأشخاص من مكان إلى آخر، انتهاء بالسطو المسلح على البنوك وغيره من أعمال نهب وقتل وخلافه.

ويضطر البطل داخل أحداث اللعبة إلى الدخول في مواجهات مع قوات الشرطة بالمدينة، ولا مفر من الرد عليهم بإبادتهم جميعا! بل إن حصيلة اللاعب من الـ"score" تزداد عند قتل رجال البوليس بالذات.

المهم أن اللعبة لاقت رواجا كبيرا في العالم كله بصورة ملحوظة، بل إنها حصلت على لقب أفضل لعبة لعام 2003، حسب ما ذكرته أحد مواقع الألعاب.

ويرى بعض الخبراء أن هذه اللعبة تمثل "بروفة" أو تدريبا لإنبات نار وشوك الجريمة بداخل نفوس أطفالنا؛ فهل سنتركهم دون أن يكون لنا دور مناهض لكل ما من شأنه إفسادهم وتشويه نفوسهم؟!.

رحاب
07-07-2005, 11:38 PM
للاسف ...

نحن شعب استهلاكي أكثر مما هو منتج وللاسف بنستهلك أفكارهم ومعتقداتهم ...

غزو بمعنى الكلمة ولا حيلة لدينا سوى ان نحاول ان نمنع هذا الغزو بشتى الطرق...
جزاك الله خير أخوي ابوعبدالملك
دمت في حفظ الرحمن ورعايته

EDrara
09-07-2005, 01:08 AM
وجزاك الله الخير كله اختى رحاب

صدقتى نحن شعوب مستهلكة
والحيلة لن تعجزنا اختى ولن يستطيع أحد الوقوف في وجه أحد طالما اتفقنا وعزمنا وبدأنا العمل
فقط تنقصنا الهمة

To0ofy
19-07-2005, 04:51 PM
مشكووووووور أخ ادرارا.....

مشكلة جدا صعبة لكنها سهلة عند الإصرار......

مشكووووور أخ ادرارا على غيرتك العربية.....

تحياتي:
تيـــــــما....

EDrara
20-07-2005, 09:59 PM
لا شكر على واجب اختى تيما

انا اللي اشكرك للمرور

عمر باعقيل
22-07-2005, 07:33 PM
مادري ليش يظنون انفسهم دايما كل شي واحنا العرب لاشي وليس لدينا كيان
وانهم دايما في القمة
يارب اشوف فيكم يوم قالوا امين

EDrara
22-07-2005, 09:17 PM
آميــــــــــــن

أشكرك لغيرتك ولحضورك أخي همس