المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال ؟حكم الصلاه في ....



shadow hearts
26-06-2005, 03:57 AM
السلام عليكم ...

أرجو الرد على سؤالي ..مع تبين السبب ..

السؤال:

حكم الصلاه في مسجد فيه قبر ..؟

أنتظر الرد جزاكم الله خير..

أرق الاماني بكل جميل

إشراقة أمل
26-06-2005, 04:44 PM
سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله سؤالا نصه


س:هل تصح الصلاة في المساجد التي يوجد فيها قبور؟

ج : المساجد التي فيها قبور لا يصلى فيها ، ويجب أن تنبش القبور وينقل رفاتها إلى المقابر العامة ، يجعل رفات كل قبر في حفرة خاصة كسائر القبور ، ولا يجوز أن يبقى في المساجد قبور ، لا قبر ولي ولا غيره؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى وحذر من ذلك ، ولعن اليهود والنصارى على عملهم ذلك ، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت عائشة رضي الله عنها يحذر ما صنعوا متفق عليه .

وقال عليه الصلاة والسلام لما أخبرته أم سلمة وأم حبيبة بكنيسة في الحبشة فيها تصاوير فقال أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله متفق على صحته ، وقال عليه الصلاة والسلام : ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك خرجه مسلم في صحيحه ، عن جندب بن عبد الله البجلي . فنهى عن اتخاذ القبور مساجد - عليه الصلاة والسلام - ولعن من فعل ذلك ، وأخبر : أنهم شرار الخلق ، فالواجب الحذر من ذلك .

ومعلوم أن كل من صلى عند قبر فقد اتخذه مسجدا ، ومن بنى عليه مسجدا فقد اتخذه مسجدا ، فالواجب أن تبعد القبور عن المساجد ، وألا يجعل فيها قبور؛ امتثالا لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وحذرا من اللعنة التي صدرت من ربنا عز وجل لمن بنى المساجد على القبور؛ لأنه إذا صلى في مسجد فيه قبور قد يزين له الشيطان دعوة الميت ، أو الاستغاثة به ، أو الصلاة له ، أو السجود له ، فيقع الشرك الأكبر ، ولأن هذا من عمل اليهود والنصارى ، فوجب أن نخالفهم ، وأن نبتعد عن طريقهم ، وعن عملهم السيئ . لكن لو كانت القبور هي القديمة ثم بني عليها المسجد ، فالواجب هدمه وإزالته؛ لأنه هو المحدث ، كما نص على ذلك أهل العلم؛ حسما لأسباب الشرك وسدا لذرائعه .

هنا شبهة يشبه بها عباد القبور ، وهي : وجود قبر النبي صلى الله عليه وسلم في مسجده .

والجواب عن ذلك : أن الصحابة رضي الله عنهم لم يدفنوه في مسجده ، وإنما دفنوه في بيت عائشة رضي الله عنها ، فلما وسع الوليد ابن عبد الملك مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في آخر القرن الأول أدخل الحجرة في المسجد ، وقد أساء في ذلك ، وأنكر عليه بعض أهل العلم ، ولكنه اعتقد أن ذلك لا بأس به من أجل التوسعة .

فلا يجوز لمسلم أن يحتج بذلك على بناء المساجد على القبور ، أو الدفن في المساجد؛ لأن ذلك مخالف للأحاديث الصحيحة؛ ولأن ذلك أيضا من وسائل الشرك بأصحاب القبور . والله ولي التوفيق .

سبق أن نشرت في كتاب سماحته ( مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ) الجزء الخامس ، ص 388 ، 389 ، كما نشرت في المجلة العربية في العدد (98 ) لشهر ربيع الأول من عام 1406 .

shadow hearts
27-06-2005, 07:57 PM
السلام عليكم ...

شكرا أشراقه

جزاكي الله كل خير ...

الموضوع دا كان مسببلي قلق ...

أرق الاماني بكل جميل

أبو الخنساء
01-07-2005, 10:22 PM
حياك الله اخي في الله شادو

اسأل الله ان يزيدك علما وفهما ويسددك


اعتذر إليك اخي عن تأخري عن الرد بسبب سفري ولكن الكريم يعذر



شكر الله لك اختي في الله اشراقة الخير على إجابتك وبحثك الرائع نفع الله بك

دائما سباقة إلى الخير

كتب الله لك هذا الجهد في ميزان حسناتك