نبض العلم
26-06-2005, 01:15 AM
هذا عنوان موضوع في أحد المنتديات واليكم :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين, ثم الصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين, خير خلق الله اجمعين سيدنا محمد بن سيدنا عبدالله الطاهر الامين وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى صحابته الميامين وعلى التابعين باحسان الى يوم الدين, وبعد :
أرفق الاخ العزيز أبو شهاب (رياض المسك) موقع فضيلة الشيخ بن باز رحمه الله تعالى الذي تضمن الفتوى التالية :
فتاوى نور على الدرب http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=nor00062 (http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=nor00062)
حكم والدي النبي صلى الله عليه وسلم!!!!
س 57 قال الله تعالى في كتابه الكريم: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا [ الإسراء: 15]، وقد ورد في بعض الأحاديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أن والديه في النار. والسؤال: ألم يكونا من أهل الفترة والقرآن صريح بأنهم ناجون؟ أفيدونا أفادكم الله.
الجواب: أهل الفترة ليس في القرآن ما يدل على أنهم ناجون أو هالكون، إنما قال الله جل وعلا: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا والله جل وعلا من كمال عدله لا يعذب أحدا إلا بعد بعث الرسول، فمن لم تبلغه الدعوة فليس بمعذب حتى تقام عليه الحجة، أخبر سبحانه أنه لا يعذبهم إلا بعد إقامة الحجة. والحجة قد تقوم عليهم حتى يوم القيامة، كما جاء في السنة أنه تقام الحجة على أهل الفترات ويمتحنون يوم القيامة؛ فمن أجاب وامتثل نجا، ومن عصى دخل النار، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أبي وأباك في النار لرجل سأله عن أبيه قال أين أبي فقال في النار فلما رأى ما في وجهه من التغير قال إن أبي وأباك في النار حتى يتسلى بذلك، وأنه ليس خاصا بأبيه، ولعل هذين بلغتهما الحجة، فلعل أبا الرجل وأبا النبي صلى الله عليه وسلم بلغتهما الحجة.
والنبي صلى الله عليه وسلم حينما قال: إن أبي وأباك في النار قاله عن علم، فهو عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى، كما قال الله سبحانه وتعالى: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى [النجم: 1-4]. فلولا أن عبد الله بن عبد المطلب والد النبي صلى الله عليه وسلم قد قامت عليه الحجة؛ لما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حقه ما قاله، فلعله بلغه ما يوجب عليه الحجة من جهة دين إبراهيم عليه الصلاة والسلام، فإنهم كانوا على ملة إبراهيم حتى أحدثوا ما أحدثه عمرو بن لحي الخزاعي، وسار في الناس ما أحدثه عمرو، من بث الأصنام ودعوتها من دون الله، فلعل عبد الله كان قد بلغه ما يدل على أن ما عليه قريش من عبادة الأصنام باطل فتابعهم؛ فلهذا قامت عليه الحجة. وهكذا ما جاء في الحديث من أنه صلى الله عليه وسلم استأذن أن يستغفر لأمه فلم يؤذن له، فاستأذن أن يزورها فأذن له، فهو لم يؤذن له أن يستغفر لأمه؛ فلعله لأنه بلغها ما يقيم عليها الحجة، أو لأن أهل الجاهلية يعاملون معاملة الكفرة في أحكام الدنيا، فلا يدعى لهم، ولا يستغفر لهم؛ لأنهم في ظاهرهم كفار، وظاهرهم مع الكفرة، فيعاملون معاملة الكفرة وأمرهم إلى الله في الآخرة. فالذي لم تقم عليه الحجة في الدنيا لا يعذب حتى يمتحن يوم القيامة؛ لأنه سبحانه وتعالى قال: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا فإذا علم كان أناس في فترة لم تبلغهم دعوة نبي فإنهم يمتحنون يوم القيامة فإن أجابوا صاروا إلى الجنة وإن عصوا صاروا إلى النار، وهكذا الشيخ الهرم الذي ما بلغته الدعوة، والمجانين الذين ما بلغتهم الدعوة وأشباههم، وأطفال الكفار على الصحيح يمتحنون؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما سئل عنهم قال: الله أعلم بما كانوا عاملين فأولاد الكفار يمتحنون يوم القيامة كأهل الفترة، فإن أجابوا جوابا صحيحا نجوا، وإلا صاروا مع الهالكين، فليس بحمد الله في حق أبوي النبي صلى الله عليه وسلم إشكال على من عرف السنة وقاعدة الشرع. أنتهى كلام الشيخ رحمه الله تعالى آمين .
وعليه مستعينا بالله العلي العظيم أقول ان سؤال السائل كان مستعجبا, كما اشار الى وضوح القرآن في حكم أهل الفترة وابوي النبي من أهل الفترة وقد سأل السائل بقوله مايلي :
(س 57) قال الله تعالى في كتابه الكريم: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا [ الإسراء: 15]، وقد ورد في بعض الأحاديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أن والديه في النار. والسؤال: ألم يكونا من أهل الفترة والقرآن صريح بأنهم ناجون؟ أفيدونا أفادكم الله.
فأجاب الشيخ رحمه الله تعالى : الجواب: أهل الفترة ليس في القرآن ما يدل على أنهم ناجون أو هالكون.
ونحن نقول لا يا شيخ عفى الله عنك, هنالك في القرأن ما يدل على أن اهل الفترة ناجون,
أيات محكمات في كتاب الله عزوجل تتلى اناء الليل وأطراف النهار, وقد قلتم سماحتكم ان الله تبارك وتعالى قطع على نفسة الا يعذب حتى يبعث رسولا بنص القرآن قال تعالى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا
والله جل وعلا من كمال عدله لا يعذب أحدا إلا بعد بعث الرسول، فمن لم تبلغه الدعوة فليس بمعذب.
وأهل الفترة هم الناس الذين توفاهم الله قبل ادراك بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم, ووالدي النبي محمد عليهم الصلاة والسلام, من أهل الفترة أي أنهم لم يكونوا في زمن نبي الله عيسى عليهم السلام, ولم يدركوا بعثه النبي محمد عليه الصلاة والسلام
ولذلك فلم يبعث فيهم نذير كما يشير الى ذلك القرآن بكل وضوح, قال الله تعالى في سورة ( يس)
بسم الله الرحمن الرحيم
يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (4) تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5)
لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) صدق الله العظيم.
من هم القوم الذين مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ ؟؟ اليس قوم النبي محمد عليه الصلاة و والسلام, ووالديه منهم,
ان الله عز وجل بهذه الايات البينات يؤكد وهو العليم بان اباء النبي محمد واباء قومه لم يأتيهم رسول,ولذلك فهو لن يعذبهم كما قطع على نفسه عز وجل وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا
بهذا يكون قول الشيخ رحمه الله تعالى, بانه لا يوجد مايدل على نجاة او هلاك اهل الفترة قول مجافي للأيات, ولايمكن ان تقوم به حجة أو يعقد عليه رأي. والله اسأل ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعة ويرينا الباطل باطلا, ويرزقنا اجتنابه.
والى اللقاء انشاء الله مع استكمال بقية فتوى الشيخ رحمه الله تعالى على السؤال 57 قريبا انشاء الله.
انتهى الموضوع
****************************** ****************************** ******
****************************** ********************
ياجماعة الخير أنا ماني فاهمة أييييييييييييييي حاجة:301: ..حاسة ان مخي مشوّش:253: بالله أقرأوا الموضوع واعطوني الزبدة ..دولا ناس عدلين وللا لأ؟
****************************** ********************
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين, ثم الصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين, خير خلق الله اجمعين سيدنا محمد بن سيدنا عبدالله الطاهر الامين وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى صحابته الميامين وعلى التابعين باحسان الى يوم الدين, وبعد :
أرفق الاخ العزيز أبو شهاب (رياض المسك) موقع فضيلة الشيخ بن باز رحمه الله تعالى الذي تضمن الفتوى التالية :
فتاوى نور على الدرب http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=nor00062 (http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=nor00062)
حكم والدي النبي صلى الله عليه وسلم!!!!
س 57 قال الله تعالى في كتابه الكريم: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا [ الإسراء: 15]، وقد ورد في بعض الأحاديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أن والديه في النار. والسؤال: ألم يكونا من أهل الفترة والقرآن صريح بأنهم ناجون؟ أفيدونا أفادكم الله.
الجواب: أهل الفترة ليس في القرآن ما يدل على أنهم ناجون أو هالكون، إنما قال الله جل وعلا: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا والله جل وعلا من كمال عدله لا يعذب أحدا إلا بعد بعث الرسول، فمن لم تبلغه الدعوة فليس بمعذب حتى تقام عليه الحجة، أخبر سبحانه أنه لا يعذبهم إلا بعد إقامة الحجة. والحجة قد تقوم عليهم حتى يوم القيامة، كما جاء في السنة أنه تقام الحجة على أهل الفترات ويمتحنون يوم القيامة؛ فمن أجاب وامتثل نجا، ومن عصى دخل النار، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أبي وأباك في النار لرجل سأله عن أبيه قال أين أبي فقال في النار فلما رأى ما في وجهه من التغير قال إن أبي وأباك في النار حتى يتسلى بذلك، وأنه ليس خاصا بأبيه، ولعل هذين بلغتهما الحجة، فلعل أبا الرجل وأبا النبي صلى الله عليه وسلم بلغتهما الحجة.
والنبي صلى الله عليه وسلم حينما قال: إن أبي وأباك في النار قاله عن علم، فهو عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى، كما قال الله سبحانه وتعالى: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى [النجم: 1-4]. فلولا أن عبد الله بن عبد المطلب والد النبي صلى الله عليه وسلم قد قامت عليه الحجة؛ لما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حقه ما قاله، فلعله بلغه ما يوجب عليه الحجة من جهة دين إبراهيم عليه الصلاة والسلام، فإنهم كانوا على ملة إبراهيم حتى أحدثوا ما أحدثه عمرو بن لحي الخزاعي، وسار في الناس ما أحدثه عمرو، من بث الأصنام ودعوتها من دون الله، فلعل عبد الله كان قد بلغه ما يدل على أن ما عليه قريش من عبادة الأصنام باطل فتابعهم؛ فلهذا قامت عليه الحجة. وهكذا ما جاء في الحديث من أنه صلى الله عليه وسلم استأذن أن يستغفر لأمه فلم يؤذن له، فاستأذن أن يزورها فأذن له، فهو لم يؤذن له أن يستغفر لأمه؛ فلعله لأنه بلغها ما يقيم عليها الحجة، أو لأن أهل الجاهلية يعاملون معاملة الكفرة في أحكام الدنيا، فلا يدعى لهم، ولا يستغفر لهم؛ لأنهم في ظاهرهم كفار، وظاهرهم مع الكفرة، فيعاملون معاملة الكفرة وأمرهم إلى الله في الآخرة. فالذي لم تقم عليه الحجة في الدنيا لا يعذب حتى يمتحن يوم القيامة؛ لأنه سبحانه وتعالى قال: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا فإذا علم كان أناس في فترة لم تبلغهم دعوة نبي فإنهم يمتحنون يوم القيامة فإن أجابوا صاروا إلى الجنة وإن عصوا صاروا إلى النار، وهكذا الشيخ الهرم الذي ما بلغته الدعوة، والمجانين الذين ما بلغتهم الدعوة وأشباههم، وأطفال الكفار على الصحيح يمتحنون؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما سئل عنهم قال: الله أعلم بما كانوا عاملين فأولاد الكفار يمتحنون يوم القيامة كأهل الفترة، فإن أجابوا جوابا صحيحا نجوا، وإلا صاروا مع الهالكين، فليس بحمد الله في حق أبوي النبي صلى الله عليه وسلم إشكال على من عرف السنة وقاعدة الشرع. أنتهى كلام الشيخ رحمه الله تعالى آمين .
وعليه مستعينا بالله العلي العظيم أقول ان سؤال السائل كان مستعجبا, كما اشار الى وضوح القرآن في حكم أهل الفترة وابوي النبي من أهل الفترة وقد سأل السائل بقوله مايلي :
(س 57) قال الله تعالى في كتابه الكريم: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا [ الإسراء: 15]، وقد ورد في بعض الأحاديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أن والديه في النار. والسؤال: ألم يكونا من أهل الفترة والقرآن صريح بأنهم ناجون؟ أفيدونا أفادكم الله.
فأجاب الشيخ رحمه الله تعالى : الجواب: أهل الفترة ليس في القرآن ما يدل على أنهم ناجون أو هالكون.
ونحن نقول لا يا شيخ عفى الله عنك, هنالك في القرأن ما يدل على أن اهل الفترة ناجون,
أيات محكمات في كتاب الله عزوجل تتلى اناء الليل وأطراف النهار, وقد قلتم سماحتكم ان الله تبارك وتعالى قطع على نفسة الا يعذب حتى يبعث رسولا بنص القرآن قال تعالى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا
والله جل وعلا من كمال عدله لا يعذب أحدا إلا بعد بعث الرسول، فمن لم تبلغه الدعوة فليس بمعذب.
وأهل الفترة هم الناس الذين توفاهم الله قبل ادراك بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم, ووالدي النبي محمد عليهم الصلاة والسلام, من أهل الفترة أي أنهم لم يكونوا في زمن نبي الله عيسى عليهم السلام, ولم يدركوا بعثه النبي محمد عليه الصلاة والسلام
ولذلك فلم يبعث فيهم نذير كما يشير الى ذلك القرآن بكل وضوح, قال الله تعالى في سورة ( يس)
بسم الله الرحمن الرحيم
يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (4) تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5)
لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) صدق الله العظيم.
من هم القوم الذين مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ ؟؟ اليس قوم النبي محمد عليه الصلاة و والسلام, ووالديه منهم,
ان الله عز وجل بهذه الايات البينات يؤكد وهو العليم بان اباء النبي محمد واباء قومه لم يأتيهم رسول,ولذلك فهو لن يعذبهم كما قطع على نفسه عز وجل وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا
بهذا يكون قول الشيخ رحمه الله تعالى, بانه لا يوجد مايدل على نجاة او هلاك اهل الفترة قول مجافي للأيات, ولايمكن ان تقوم به حجة أو يعقد عليه رأي. والله اسأل ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعة ويرينا الباطل باطلا, ويرزقنا اجتنابه.
والى اللقاء انشاء الله مع استكمال بقية فتوى الشيخ رحمه الله تعالى على السؤال 57 قريبا انشاء الله.
انتهى الموضوع
****************************** ****************************** ******
****************************** ********************
ياجماعة الخير أنا ماني فاهمة أييييييييييييييي حاجة:301: ..حاسة ان مخي مشوّش:253: بالله أقرأوا الموضوع واعطوني الزبدة ..دولا ناس عدلين وللا لأ؟
****************************** ********************