Prisoner D.rea.m
24-06-2005, 06:13 PM
أعزائــــــــــــــي .......
الإنسان هو كتلة من العواطف والمشاعر المتأججة كالبركان تارة يخمد وتارة يثور ويتأجج ليغرق نفسه ومن حوله .....
هو لا يستطيع التحكم في مشاعره .... ولكنه قادر على التحكم في التعبير عنها ... بمعنى أنها لها صلة قويه بمورثاته الأسرية ومستوى تعليمه ...
والحـــــــــب .... هو إحدى هذه العواطف وأكثرها حساسية أكثرنا قادر على الحب ولكننا نختلف في التعبير .
قد يعبر أحدانا عن الحب بالغيرة ... أي كلما أشعرت حبيبي بغيرتي كلما عرف مقدار حبي له !!!
وقد نعبر بإغداق الهدايا ... فكلما أهديته شيئاً كلما أرتفع رصيد حبي لديه !!!
ولو نظرنا من زاوية موضوعية لهذا الحب نجد أن طرفاه نافع ومستنفع ...
إذغ لانستطيع أن ننكر أن الحب عاطفة فيها من الأنانية الشيء الكثير .
فدائما المحب ينتظر من حبيبه مقابل حبه ...
فإذا قدمت لك مشاعري فأنا أنتظر منك أن تبادلني هذه المشاعر .
هذه وجهة نظر تحتمل الخطاء والصواب فأنا لست في موقع أستطيع من خلاله أن أصدر أحكام على مشاعر البشر ولكن ما سبق هو مقدمة لموضوعي الأتي :
هناك نوع واحد من الحب لاينتهي وهو منبع لا يجف لا يوجد فيه أرصده ولا رهن ولا شيكات هو مجرى يجري إلى أخر الأبدية .
هو حب بعيد عن المكاسب الشخصية المتسامي عن المنفعة الذاتية هو الخالي من شوائب الطمع وذرات الأنانية العامر بالعناية والرعاية هو حب ظاهر وبائن ... متألق ... متوهج تسطع به النفس فتشع بريقاً هو حب لاصق لحنايا الروح ... كامن في عمق الفؤاد ... نابع من القلب ... داخل إلى القلب .
هو سيل لا يهدا .
هو عطا لا ينضب .
هو حب الأم الذي لا يضاهيه حب .
مهما حاولنا أن نقدم مقابله عجزت قدراتنا وتشتتت محاولاتنا .
أسمحو لي أن أهدي أغلى الحبايب أمي رحمها الله هذه الخاطرة المتواضعة التي كم تمنيت لو أني أستطيع أن أجعلها تسمع حروفي هذه الحزينة .
أمي ... أنتي من تكحل عيني يوم أراك
وأتطيب من زفراتك ساعة يصفو لك العمر
أنا من يتكوم بين يديك كأرنب مسها الذعر
ومن يرتديك ويدرا عصف الزمان بصدرك
أرى نفسي في عينيك
وأقرا فيها شروق الغد
حكاياتك لازالت يرن صداها في أعماقي
تعانق أحلامي
وترفعني إلى زمن
تطير إليه أيامي
وتأخذني في مواسمها
لأبحث في زوايا الروح عن صور الملمها
هنا مهدي ... هنا وعدي ... هنا سعدي
هنا أرجوحة الورد
هنا حضن يدثرني
ويحميني من البرد
هنا كتبي ... هنا صبحي ... هنا حبي
هنا كم طابت الذكرى
شذاها شف في خدي
لوالدتي ... طقوس سرها فيها
يجيء الصبح توقظني
تحضر فطوري
صباح الخير يا أمي
تقبلني
وتأخذ بيدي من سريري إلى المائدة
أمي عجزت أن أعيش في هذا العالم دونك
أمي أمي أمي أمي أمي صدى كلمة يتردد دون أن تسمع أمي النداء
الإنسان هو كتلة من العواطف والمشاعر المتأججة كالبركان تارة يخمد وتارة يثور ويتأجج ليغرق نفسه ومن حوله .....
هو لا يستطيع التحكم في مشاعره .... ولكنه قادر على التحكم في التعبير عنها ... بمعنى أنها لها صلة قويه بمورثاته الأسرية ومستوى تعليمه ...
والحـــــــــب .... هو إحدى هذه العواطف وأكثرها حساسية أكثرنا قادر على الحب ولكننا نختلف في التعبير .
قد يعبر أحدانا عن الحب بالغيرة ... أي كلما أشعرت حبيبي بغيرتي كلما عرف مقدار حبي له !!!
وقد نعبر بإغداق الهدايا ... فكلما أهديته شيئاً كلما أرتفع رصيد حبي لديه !!!
ولو نظرنا من زاوية موضوعية لهذا الحب نجد أن طرفاه نافع ومستنفع ...
إذغ لانستطيع أن ننكر أن الحب عاطفة فيها من الأنانية الشيء الكثير .
فدائما المحب ينتظر من حبيبه مقابل حبه ...
فإذا قدمت لك مشاعري فأنا أنتظر منك أن تبادلني هذه المشاعر .
هذه وجهة نظر تحتمل الخطاء والصواب فأنا لست في موقع أستطيع من خلاله أن أصدر أحكام على مشاعر البشر ولكن ما سبق هو مقدمة لموضوعي الأتي :
هناك نوع واحد من الحب لاينتهي وهو منبع لا يجف لا يوجد فيه أرصده ولا رهن ولا شيكات هو مجرى يجري إلى أخر الأبدية .
هو حب بعيد عن المكاسب الشخصية المتسامي عن المنفعة الذاتية هو الخالي من شوائب الطمع وذرات الأنانية العامر بالعناية والرعاية هو حب ظاهر وبائن ... متألق ... متوهج تسطع به النفس فتشع بريقاً هو حب لاصق لحنايا الروح ... كامن في عمق الفؤاد ... نابع من القلب ... داخل إلى القلب .
هو سيل لا يهدا .
هو عطا لا ينضب .
هو حب الأم الذي لا يضاهيه حب .
مهما حاولنا أن نقدم مقابله عجزت قدراتنا وتشتتت محاولاتنا .
أسمحو لي أن أهدي أغلى الحبايب أمي رحمها الله هذه الخاطرة المتواضعة التي كم تمنيت لو أني أستطيع أن أجعلها تسمع حروفي هذه الحزينة .
أمي ... أنتي من تكحل عيني يوم أراك
وأتطيب من زفراتك ساعة يصفو لك العمر
أنا من يتكوم بين يديك كأرنب مسها الذعر
ومن يرتديك ويدرا عصف الزمان بصدرك
أرى نفسي في عينيك
وأقرا فيها شروق الغد
حكاياتك لازالت يرن صداها في أعماقي
تعانق أحلامي
وترفعني إلى زمن
تطير إليه أيامي
وتأخذني في مواسمها
لأبحث في زوايا الروح عن صور الملمها
هنا مهدي ... هنا وعدي ... هنا سعدي
هنا أرجوحة الورد
هنا حضن يدثرني
ويحميني من البرد
هنا كتبي ... هنا صبحي ... هنا حبي
هنا كم طابت الذكرى
شذاها شف في خدي
لوالدتي ... طقوس سرها فيها
يجيء الصبح توقظني
تحضر فطوري
صباح الخير يا أمي
تقبلني
وتأخذ بيدي من سريري إلى المائدة
أمي عجزت أن أعيش في هذا العالم دونك
أمي أمي أمي أمي أمي صدى كلمة يتردد دون أن تسمع أمي النداء