الحب أكثر من اللازم..

[ابو ساره..]

السلام عليكم..


عندما يتحول الحب الى ألم فنحن نحب أكثر من اللازم

عندما نغفر نزوات من نحب ..ونتحمل تقلباته .. فنحن نحب أكثر من اللازم

عندما نتحول إلى محللين نفسيين لمن نحب فنحن نحب أكثر من اللازم

عندما نرفض الكثير من مبادئه ومن أخلاقياته وسلوكه ..ونأمل أن نغيره بمرور الوقت ..فنحن نحب أكثر من اللازم

عندما نعرض أمننا وسلامتنا وحتى صحتنا للخطر من أجله ... فنحن نحب أكثر من اللازم

عندما نشير إليه في حديثنا قائلين ..هي أو هو ..فقط ..فنحن نحب أكثر من اللازم

عندما نقرأ قصيده أو مقاله او كتابا ..فنضع خطوطا تحت مايحبه .. وماينفعه ..فنحن نحب أكثر من اللازم

فهل مررت بهذه التجربه في حياتك ! أو مررتي بها الآن ؟

انني أرجوك ألا تقعي بها في المستقبل .. والذين مروا بهذه التجربه يعرفون أنها أقسى مايمر بالإنسان من تجارب ... وأنها العذاب بعينه .. والمهانة ..وإهدار الكرامة ...والتحطم . إنها تجربة إدمان مثل إدمان الدخان والكوكايين والهيروين

وهو تشبيه قاس ومرير ومؤلم ولكنه حقيقي ..ولابد من استخدامه والتلويح به ..حتى يستطيع من يمر به أو تمر بهذه التجربة أن يشفى منها

والسؤال الأول بعد هذه المقدمة : لماذا يحاول عدد كبير منا أن يبحث عن شخص يحبه ؟

والسؤال الثاني : لماذا نختار عادة شخصا متعبا ولا يستحق حبنا لنحبه؟

والسؤال الثالث : لماذا كلما ازداد سوءا زاد حبنا له ؟

والسؤال الرابع : لماذا يتحول هذا الحب الى إدمان؟

والسؤال الخامس : كيف نتخلص من هذا الإدمان؟

ولكن قبل أن نعرف الإجابة على هذه الأسئله.. لابد من تعريف للحب .. والحب الأكثر من اللازم ..وتعريف الحب قلنا عنه وقال غيرنا مايملأ مجلدات ولكنني اختار من آلاف التعريفات ماقلته قبلا أن الحب طاقة وكل منا يحمل طاقة معينه من الحب يريد أن يطلق عقالها .. وهي ككل طاقة أخرى يمكن أن تسعدنا .. ويمكن أن تدمرنا .. مثل طاقة النار .. وطاقة الذره .. النار يمكن أن تدفيء ويمكن أن تحرق .. الذرة يمكن أن تصنع السلام ويمكن أن تدمر العالم .. والحب أيضا ..

أما الحب الأكثر من اللازم فتعريفه كما جاء في السطر الأول من هذا الحديث .. إنه الحب عندما يتحول إلى ألم ..

ونعود الى الأسئلة ..لماذا يحاول كل منا أن يبحث عن شخص يحبه ؟

علماء النفس أجابوا على هذا السؤال إجابة غريبة ولكنها حقيقية إننا جميعا خائفون أن نكون وحدنا في هذا العالم .. نحن خائفون من الوحدة .. ونحن خائفون من ألا نكون محبوبين .. ونحن خائفون من ألا يكون لنا قيمة .. ونحن خائفون من ألا نجد من ننتمي اليه .

أنت تحبين فأنت خائفة ..تماما مثل ديكارت ..أنا أفكر اذا فأنا موجود ...وأنت تحب فأنت خائف ..الحب اذا مبعثه الخوف ..أساسه الخوف ...وكلما زاد الخوف ازداد الحب ..

السؤال الثاني ..لماذا نختار عادة شخصا متعبا ولا يستحق حبنا ..علماء النفس يقولون أن في نفس كل منا مصلحا يريد أن يهدي الآخرين ...وهو يختار بلا وعي شخصا يستطيع أن يصلحه ... أو يستصلحه .. أن يقوم بدور الأب أو الأم والشقيق لرعاية هذا الشقي أو كلما ازدادت شقاوته زادت رغبتنا في اصلاحه..

والأم تحب ابنها الشقي المتمرد وتحنو عليه ..وتهتم به أكثر من بقية اخوته .. وهذا يعتبر إجابة على السؤال الثالث ..أما الرابع فهو لماذا يتحول الحب إلى إدمان ؟

فذلك الآخر يتحول بمرور الوقت إلى ضرورة ... ضرورة نفسيه وجسدية أيضا .. ويصبح ضرورة كالسيجارة عند المدخن ..تؤذيه ولكنه لا يستغني عنها ..تملأ رئتيه بل جسده كله بالنيكوتين السام ..والقار ولكنه يزداد شراهة للتدخين بمضي الوقت , الحب الأكثر من اللازم سيجارة ..تحرقنا ولا نحرقها ..وتقودنا إلى المرض والموت .. ولا نستغني عنها..

يبقى السؤال الأخير والهام ....كيف الخلاص ؟

والخلاص من هذا النوع القاتل من الحب _ كما ينصح علماء النفس _ لا يأتي بالتدريج ولكن في لحظة ...لحظة نقرر فيها أننا سنتوقف عن حب هذا الآخر ...سنتوقف عن محادثات الهاتف .. وعن الرسائل الخفيه ...وعن لقاءات المختلسة ...وأهم من هذا كله ... سنتوقف عن التفكير فيه ...سنسقطه من حسابنا تماما ...سنعتبره مات ..دون أن نقيم عليه مأتما وعويلا

***********************

ونعود لبداية الحديث .....

عندما يتحول الحب إلى ألم ...فنحن نحب أكثر من اللازم ...ويجب ألا نمر بهذه التجربة ...فالحب هو أعظم سعادة ..خاصة عندما يوضع في إطاره الشرعي ...الزواج ... أما إذا تحول إلى عذاب فيجب أن نتخلص منه ..فلماذا نعذب أنفسنا ؟؟

من كتاب الحب الأكثر من اللازم... عبدالله باجبير"

الف تحية ومليون وردة

[أحمد السعيد]

*
*

نعم مررتُ بهذه التجربة

ولا أزال أمرّ بها

وإن شاء الله ستظلّ معي حتى يجمعنا الله في جنان الخلد بإذنه تعالى

ما أجمله من شعورٍ أن تحب وتتحمّل لأجل من تحبّ

وتصبر لأجله

وتثابر لأجله

وتفعل المستحيل لأجله

وإنني أنصح كلّ إنسان أن يمرّ يهذه التجربة

وأن يقع في هذا النوع من الحبّ

فهو لذيذ جداً

ويجعلك تشعر بالسعادة

لا أعرف لماذا أحبه

ولكنّني أحبه

ولا أريد أن أعرف لماذا

يكفيني أنني احبه

ويكفيني أن يبادلني نفس الشعور

أقصد نفس الجنون

شكراً لك يا ابا ساره


احمد

[إماراتية والنعم]

http://www.3e6r.net/data/thumbnails/3/adeeperkindoflove-1600x1200.jpg



الحب...كلمة صغيرة جداً ولكنها كبيرة في المعنى...وهو عبارة عن نسمة تمر في عين المحب لتصل إلى عقله ويترجمها قلبه...والحب شعور متبادل بين أي شخصين مبني على التفاهم والوفاء والإخلاص والتضحية....وبالأصح نقول أن الحب ينبع منه اشياء كثيره فالتضحيه تنبع من الحب والإخلاص ينبع من الحب والإحساس والحنان والسعادة كلها تنبع من الحب ....والحب غريزة في أي إنسان وهو اندماج روحين في روح...

------------------



ما هو الحب الأكثر عن اللازم
هو الذي لا نسمع ولا نرى في الحبيب أي شيء ولا نسمح لأي شخص مهما كان هذا الشخص محب لنا الخير أم الشر بأن يتدخل بيننا هنا يكون أكثر عن اللازم

السؤال الأول:
لماذا يحاول عدد كبير منا أن يبحث عن شخص يحبه ؟
إن الله وهب لكل إنسان مشاعر وأحاسيس فياضة بحاجه إلى من يحركها ومن يكون كفؤ ويستحقها وبحاجة إلى من يقاسمه تلك المشاعر الصادقة فقط ومن هذا المنطلق يبحث كل منا عن شخص يحبه بكل تأكيد ومن ينمي هذا الحب له

والسؤال الثاني : لماذا نختار عادة شخصا متعبا ولا يستحق حبنا لنحبه؟
في الحقيقه نحن لا نختار هذا الشخص من البداية ولكن بعد أن يتوغل الحب فينا وينبعث من القلب هنا تبدأ المشكله حيث أننا ليس من السهوله بعد أن نكتشف الشخص الذي أحببنناه بالعقل والروح أن نتركه ولكن من الأجدر أن نصحح الخطأ الذي فيه ونستمر معه بشكل طبيعي لا أن نتخلى عنه وبطبعنا نحن بأن لا نتخلى عن أي شخص بأي شكل من الأشكال والصبر هو مقياس حياتنا فلذلك نرغب بهذا الشخص أكثر وأكثر ولا يمكن أن نتجاهل مشاعرنا تجاهه ونضربها بعرض الحائط

والسؤال الثالث : لماذا كلما ازداد سوءا زاد حبنا له ؟
لا اعتقد بأن من يحب يصدر منه سوءاً بقصد وإنما السوء يأتي نتيجة لتصرفٍ ما لم يعي متى وكيف يتصرف به وإنما همه يجذب لفت إنتباه من يحب بأي طريقة


والسؤال الرابع : لماذا يتحول هذا الحب الى إدمان؟
لأنه وصل إلى مرحلة العشق والعشق أقوى من الحب بكثير هنا يتحول إلى إدمان

والسؤال الخامس : كيف نتخلص من هذا الإدمان؟
لا .. خلاص .. الا بإقناع القلب والعقل معاً بانه اعطى ما يملك لمن لا يستحق .. ولكن بإمكانه الإستمرار بهذا الحب مع بعض التعديلات الإيجابية وإبعاد السلبية منها وهنا إذا اتفقا الإثنين معاً لا طرف واحد والا من الأفضل الإبتعاد عن هذا الحب

فلماذا نعذب أنفسنا ؟؟
لنشعر بقمة السعادة .. لا بد من قمة العذاب


وبالنهاية أخوي أبو ساره أقدر أقول لك بأن اللي يتاجر بالحب بأنه يملك أكثر من قلب في آن واحد ولا يستطيع الإخلاص لأي منهم هو من يتحول الحب لديه إلى ألم

[Veteran]

السلام عليكم..


الحب إن أصبح ألما, فإنه يكون قد فقد معناه في نظري, ولا خير في حب يعود على الإنسان بالألم؛ فإنه بذلك يناقض مقصوده, ويصبح حالة مرضية, ونوعا من تعذيب الذات أرفض ممارسته مع نفسي.


نعم, قد تمر في الحب لحظات ألم, وهو أمر طبيعي, لكن أن يصبح الألم هو السمة الغالبة لهذا الحب, فهذا في نظري وضع غير طبيعي.


لا أؤمن بإطلاق العنان لمشاعر الحب تفعل في الإنسان ما تشاء, بل لا بد للعقل أن يكون مسيرا لهذه العاطفة, ولو من وراء الكواليس.


لماذا أحبه؟ أعرف جيدا لماذا أحبه, وبمجرد ما يفقد الصفات التي من أجلها أحببته, فيكون قد انتفى السبب, فلا بد حينها أن ينتفي المسبَّب, وأنا لا أؤمن بالحب من أول نظرة, وفرق بين الإعجاب والحب.


أما كون الحب دافعه الخوف من الوحدة..الخ مماذكره الكاتب, فلا أنفي منطقية هذا التفسير في رأيي إلى حد ما, بغض النظر عن صحته في حقيقة الأمر. ولكن حتى لو سلمنا أن هذا هو- حقيقةً- الدافع للحب عند الناس, فإنه – أقصد الخوف من الوحدة..الخ- يصبح بذلك أمرا جبليا قد فطر عليه البشر؛ وذلك أن أي إنسان لا ينفك أن يكون محبا لأحد, أي أحد, فالحب يصبح بذلك أمرا فطريا؛ حيث لا ينفك منه بشر, فإذا لا بد أن يكون دافع هذا الأمر الفطري – وهو الحب- هو أيضا أمر فطري – وهو الخوف ..الخ-. وبناء عليه: فلا تثريب على الإنسان في أمر جبل عليه ولا يد له فيه, حتى وإن كان نقصا, بل يكون تجاهل هذا النقص وعدم محاولة جبره هو المخالف للفطرة. ألا ترون الحاجة للطعام والشراب, هي نقص, ولكنها جبلة وفطرة, ومن الفطرة أيضا السعي لجبر هذا النقص بالأكل والشرب, فلا لوم على الإنسان لا في الأولى ولا في الثانية, وكذلك الحال في الحب وفي دافعه. إذا, فليكن الحب بدافع الخوف من الوحدة..الخ, فإن كان الخوف من الوحدة..الخ من خصائص الإنسان, ودفع هذا الخوف بالحب هو أيضا من خصائص الإنسان؛ فسأمارس "إنسانيتي" بابتسامة رضىً عريضة!


أما "الخلاص" الذي أشار إليه الكاتب في آخر مقاله, فتعليقي: أن هناك أمورا يسهل قولها, ويصعب فعلها, لكنها ليست مستحيلة.

والسلام عليكم.

[ابو ساره..]

*
*

نعم مررتُ بهذه التجربة

ولا أزال أمرّ بها

وإن شاء الله ستظلّ معي حتى يجمعنا الله في جنان الخلد بإذنه تعالى

ما أجمله من شعورٍ أن تحب وتتحمّل لأجل من تحبّ

وتصبر لأجله

وتثابر لأجله

وتفعل المستحيل لأجله

وإنني أنصح كلّ إنسان أن يمرّ يهذه التجربة

وأن يقع في هذا النوع من الحبّ

فهو لذيذ جداً

ويجعلك تشعر بالسعادة

لا أعرف لماذا أحبه

ولكنّني أحبه

ولا أريد أن أعرف لماذا

يكفيني أنني احبه

ويكفيني أن يبادلني نفس الشعور

أقصد نفس الجنون

شكراً لك يا ابا ساره




احمد
هلا وغلا..



عزيزي أحمد..

ما أعظم قلبك ياريت كل البشر يمتلكون قلب مثل قلبك..


كنت في يوم من الايام مثلك تمام

لكني تيقنت ان الحبيب في هذا الزمن يحب من اجل الاذلال ..

لذلك سارع لانقاذ ما تبقى من قلبك <---- نصيحه لا تحب أكثر من اللازم ..


عموما أتمنى لك حياه سعيده وانشاءالله لك من اسمك نصيب..


الف تحية ومليون وردة

[ابو ساره..]

هلا وغلا..

سعيد جدا بوجهات نظرك واجاباتك الرائعة...















وبالنهاية أخوي أبو ساره أقدر أقول لك بأن اللي يتاجر بالحب بأنه يملك أكثر من قلب في آن واحد ولا يستطيع الإخلاص لأي منهم هو من يتحول الحب لديه إلى ألم












أختلف هنا معك يا اختي

في نوعيه من يمتلك هذا القلب اهو رجل ام انثى .؟

لو كانت انثى هي لا تعرف تحب بل تتسلى

واذا كان رجل لهذا احل الله الزواج باربع وخير مثال اقربهم

المصطفى صلوات الله عليه وسلامه..


عموما دائما القلب المحب يعطي ولا ينتظر المقابل..
ولكن يمل القلب اذا احب اشخاص لا يعرفون قيمة الحب
الا التسليه..


اماراتيه والنعم سعيد جدا بتواجدك (وجه أحمد السعيد)


الف تحية ومليون وردة

[ابو ساره..]

هلا وغلا..

الشخص المحنك وهو الذي يسهب في ادق التفاصيل

ويسترسل في شرحها هذا هو انت veteran..



كما هو واضح من تعليق الاخ احمد السعيد

ان هناك الكثير وانا اولهم نعيش تجربه الحب الاكثر من اللازم..

وهذا النوع من المعاناه موجود والا لما تطرق له الكاتب

ولما وجد محللون نفسيون..وان لم يكن موجود سنبحث عنه (وجه مبتسم)


عموما الحب هو عطاء ولكنك اذا اعطيت لاناس لا يستحقون

تستحق الالم..


اوافقك في نقطة الخوف و لست ادري لماذا الكاتب قارنها

بالحب اليس هو الاطمئنان وفيه مودة ان سكنت الروح بالروح ..

مارأيك أن هناك أُناس يعيشون أدوارالضحيه ..


عموما ان فقد التقدير من الطرف الاخر اصبح حب أكثر من اللازم وصار الم..

اذا لم تجد من الطرف الاخر الذل ولم تجده في اصعب الظروف

ولا يدخل الى قلبك الامل بل الم فلا تجده يواسيك ويشجعك لتتخطى هذا الموقف

هذا هو الحب أكثر من اللازم


قد يكون الخلاص منه بالتجاهل او النسيان

مافي شي مستحيل المستحيل هو ان تعطيهم أكثر من اللازم..



veteran.. أعجبني تحليلك يا محنك (وجه يبتسم)

فان اعجبك ردي هذا كرم منك وان لم يعجبك فهذه خطرفاتي ارجو ان تجاوزها وانت سعيد..


الف تحية ومليون وردة