الأخيــــــــر
15-06-2005, 04:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي من لانبي بعده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قصة غريبه لشخص مثلي
ولها تأثير عجيب
من بعد ماتوفي والدي رحمه الله وغفر له .. تراكمت علي أمور كنت لااهتم بها
فجأه وجدت نفسي مرغم علي العمل والدراسه معا
كنت اعمل من قبل في تجاره حره ..ولكن ..علما بأن في اسوء حال ...سيكون والدي سندا لي ..فلم اثقل علي نفسي
حتي كان ذلك اليوم الذي وصلني به الخبر
عملت في عدة وظائف .. توصيل طلبات بيتزا ..خادم مواقف..جرسون.. ساعي طلبات .. سكرتير ... فني حاسب الي.. محاسب
وكل يوم اعود للمنزل ..كنت .. إلي حد ما..اسعد برؤية اخي الأكبر ..وكان هو وحده عائلتي هنا
قبل عام ..وكانت تلك بداية انقطاعي عن الانترنت .. اضطررت للخروج من منزل اخي والسكن وحدي
وكنت لااحسب ان أموري ستسوء أكثر ..وللاسف ساءت أكثر وأكثر
منذ بداية عملي في وظيفتين والدراسه .. كل يوم تزداد عصبيتي
وكل يوم اكره امرا كنت اهواه
وكل يوم افكر في طريقه لتبديد غضبي وانتهي بزيادة غضب
قبل يومين ..رأيت صورة للطفل حامد المصري اسكنه الله فسيح جناته
وسالت دموعي ..واحسست بحرقة عظيمه
ذهبت تلك الليله للكليه .. وكأنني لست من الحضور
حتي المعلم الذي اعتاد علي مشاركتي ومساعدة الطلاب في الأسئله والإجابه علي بعض الأسئله ..لاحظ غيابي الذهني
كنت انظر اليه .. ولاادري فيما كنت افكر به ..افكار مشوشه ومتداخله ببعضها البعض من دراسه ..ومشكله بالعمل ..ومحكمه ضد احد زبائن المكتب وفواتير يجب تسديدها ..وسيارة منهكه ..وأحلام انمحت وبقي حلم بصلاة التراويح بالمسجد الأقصى و و ..و ..و الخ..
استيقظت هذا اليوم وككل يوم .. كرجل آلي اتحرك واذهب الي هنا وهنا واعمل كذا وكذا..حتي وصلت الي العمل
وهناك كانت نهاية
شخص كل اسبوع وانا في مشكلة معه بسبب موقف لسيارتي
ولحظي .. لاول مره ينزل من سيارته ويهاجمني
نظرت اليه وهو يهجم علي ورايته يستغرب عدم هروبي منه مثل اي شخص اخر
طوله ...علي الاقل 210 سم
وزنه ..لايقل عن 150 كجم
منظره .. تنين بلباس متزمت
ديانته ...يهودي
وكانت لكمة في كتفي
رأيت وجه وهو يحترق بكوب القهوه الساخن ... رأيت عيناه لاتصدق بأنه في الأرض ..رأيت يداه وكأنه في التراب غارق
سمعته يصرخ كطفل كاذب
في لحظه كنت كشخص أخر .. توقفت سيارات زملائي بالعمل ..وحاولوا سحبي من فوقه .. وبلحظه جميعهم بالارض وانا لهم دافع
في ثواني كنت احمل بيدي خيزران لاادري من اين اتت
وكنت اجلد فيه ومع كل جلده اضحك ..واضحك .. واصرخ فيه ..هل تريد المزيد ؟
حي رأيته يصرخ ويحاول الهروب لسيارته
لم انتهي منه بعد
جمعت الشهود
واتصلت علي الشرطه ...
في دقائق ..وصلت الشرطه ..وفتح التحقيق
وشهد الشهود
ودقائق والمنطقه وكأنها ساحة جريمه
الشرطه علي باب منزله .. وهو مختبئ بالداخل
شرطي بالمايكروفون يطلب منه الخروج او امر من المحكمه سيسحبه الي السجن
كل هذا وكأني للامر مجرد حاضر وانا غائب
في دقائق .. الشرطي يقول ..عليه كثير من الشكاوي ..وكم يكره اليهود
سلمني اوراق ..وطلب من تعيين افضل محامي
يتمني سجنه ..ومسحه من الأرض ..وبغمزة منه .. وهمس قال : هذا اكثر ماأحبه بالعرب .. لامهانه يرتضونها
بعد مرور عدة دقائق
جلست خارج المواقف
وكنت نفسي متفاجئ
ماذا حدث ؟
لماذا انا مبتسم؟
ويلي من حالي ..هل هذا انا اضحك
وبعدها بدقائق.. عدت لمكتبي
ونظرت في ملف الزبون الذي بالمحاكم عالق
ووجدت حلا له .. وانهيت عمل يوم بربع اليوم
عدت لمنزلي ...مبكرا
وجدت رساله من أختي تبشرني .. من كلية الطب ..تخرجت
وأخ اخر ..في مجموعه الشرف اسمه كاتب
هل هناك داعي للغضب؟
والصلاة والسلام علي من لانبي بعده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قصة غريبه لشخص مثلي
ولها تأثير عجيب
من بعد ماتوفي والدي رحمه الله وغفر له .. تراكمت علي أمور كنت لااهتم بها
فجأه وجدت نفسي مرغم علي العمل والدراسه معا
كنت اعمل من قبل في تجاره حره ..ولكن ..علما بأن في اسوء حال ...سيكون والدي سندا لي ..فلم اثقل علي نفسي
حتي كان ذلك اليوم الذي وصلني به الخبر
عملت في عدة وظائف .. توصيل طلبات بيتزا ..خادم مواقف..جرسون.. ساعي طلبات .. سكرتير ... فني حاسب الي.. محاسب
وكل يوم اعود للمنزل ..كنت .. إلي حد ما..اسعد برؤية اخي الأكبر ..وكان هو وحده عائلتي هنا
قبل عام ..وكانت تلك بداية انقطاعي عن الانترنت .. اضطررت للخروج من منزل اخي والسكن وحدي
وكنت لااحسب ان أموري ستسوء أكثر ..وللاسف ساءت أكثر وأكثر
منذ بداية عملي في وظيفتين والدراسه .. كل يوم تزداد عصبيتي
وكل يوم اكره امرا كنت اهواه
وكل يوم افكر في طريقه لتبديد غضبي وانتهي بزيادة غضب
قبل يومين ..رأيت صورة للطفل حامد المصري اسكنه الله فسيح جناته
وسالت دموعي ..واحسست بحرقة عظيمه
ذهبت تلك الليله للكليه .. وكأنني لست من الحضور
حتي المعلم الذي اعتاد علي مشاركتي ومساعدة الطلاب في الأسئله والإجابه علي بعض الأسئله ..لاحظ غيابي الذهني
كنت انظر اليه .. ولاادري فيما كنت افكر به ..افكار مشوشه ومتداخله ببعضها البعض من دراسه ..ومشكله بالعمل ..ومحكمه ضد احد زبائن المكتب وفواتير يجب تسديدها ..وسيارة منهكه ..وأحلام انمحت وبقي حلم بصلاة التراويح بالمسجد الأقصى و و ..و ..و الخ..
استيقظت هذا اليوم وككل يوم .. كرجل آلي اتحرك واذهب الي هنا وهنا واعمل كذا وكذا..حتي وصلت الي العمل
وهناك كانت نهاية
شخص كل اسبوع وانا في مشكلة معه بسبب موقف لسيارتي
ولحظي .. لاول مره ينزل من سيارته ويهاجمني
نظرت اليه وهو يهجم علي ورايته يستغرب عدم هروبي منه مثل اي شخص اخر
طوله ...علي الاقل 210 سم
وزنه ..لايقل عن 150 كجم
منظره .. تنين بلباس متزمت
ديانته ...يهودي
وكانت لكمة في كتفي
رأيت وجه وهو يحترق بكوب القهوه الساخن ... رأيت عيناه لاتصدق بأنه في الأرض ..رأيت يداه وكأنه في التراب غارق
سمعته يصرخ كطفل كاذب
في لحظه كنت كشخص أخر .. توقفت سيارات زملائي بالعمل ..وحاولوا سحبي من فوقه .. وبلحظه جميعهم بالارض وانا لهم دافع
في ثواني كنت احمل بيدي خيزران لاادري من اين اتت
وكنت اجلد فيه ومع كل جلده اضحك ..واضحك .. واصرخ فيه ..هل تريد المزيد ؟
حي رأيته يصرخ ويحاول الهروب لسيارته
لم انتهي منه بعد
جمعت الشهود
واتصلت علي الشرطه ...
في دقائق ..وصلت الشرطه ..وفتح التحقيق
وشهد الشهود
ودقائق والمنطقه وكأنها ساحة جريمه
الشرطه علي باب منزله .. وهو مختبئ بالداخل
شرطي بالمايكروفون يطلب منه الخروج او امر من المحكمه سيسحبه الي السجن
كل هذا وكأني للامر مجرد حاضر وانا غائب
في دقائق .. الشرطي يقول ..عليه كثير من الشكاوي ..وكم يكره اليهود
سلمني اوراق ..وطلب من تعيين افضل محامي
يتمني سجنه ..ومسحه من الأرض ..وبغمزة منه .. وهمس قال : هذا اكثر ماأحبه بالعرب .. لامهانه يرتضونها
بعد مرور عدة دقائق
جلست خارج المواقف
وكنت نفسي متفاجئ
ماذا حدث ؟
لماذا انا مبتسم؟
ويلي من حالي ..هل هذا انا اضحك
وبعدها بدقائق.. عدت لمكتبي
ونظرت في ملف الزبون الذي بالمحاكم عالق
ووجدت حلا له .. وانهيت عمل يوم بربع اليوم
عدت لمنزلي ...مبكرا
وجدت رساله من أختي تبشرني .. من كلية الطب ..تخرجت
وأخ اخر ..في مجموعه الشرف اسمه كاتب
هل هناك داعي للغضب؟