المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع عجبني وان شاء الله يعجبكم



براكسا
06-06-2005, 03:26 AM
في كلام عجبني مررة كنت ابغاكم تقروه معايا


.............................. ......


اتمنى يعجبكم


.............................. .....


لتكن الشخص الذي تريد . , إليك خلاصة الخلاصة وهي العادات السبع للناس

الأكثر فعالية والتي جاءت في أروع قصص الأمل والإلهام للإقدام على التغيير بشجاعة
_



العادة الأولى : كـن مبادراً . ,

إن إمتلاك روح المبادرة لا يعني مجرد السبق إلى القيام بشيء ما ,

بل يعني تحمل مسئولية سلوكنا في الماضي والحاضر والمستقبل

واتخاذ قراراتنا بناءً على القيم والمباديء بدلاً من الحالات المزاجية

أو الظروف , من يمتلكون روح المبادرة عادةً ما يقدمون على التغيير بشجاعة

ولا يقبلون لأنفسهم أن يكونوا ضحايا أو إنفعاليين أو يلقوا باللوم

على الآخرين , إنهم يقومون بذلك من خلال تطويرهم وممارستهم لأربع

ملكات بشرية متفردة هي :

الإدراك الذاتي , الضــمـير , الخـيال , والإرادة الـمـســتقلة

بالإضافة إلى تبــنّـي أسلوب البدء من الباطن إلى الظاهر أثناء

القيام بعملية التغيير .,

إنهم يقدمون على اتخاذ أهم قرارات حياتهم عندما يقررون

خوض حياتهم بطريقة إبداعية . . .
_



العادة الثانية : إبدأ والمنال في ذهنك . ,

كل الأشياء يتم تحقيقها على مرحلتين , أولاهما المرحلة الذهنية و ثانيهما

المرحلية المادية , وفي العادة يقوم الأفراد والأسر وفرق العمل والمؤسسات

برسم مستقبلهم من خلال وضع رؤية ذهنية لأي مشروع وتحديد الهدف

منه , فهم لا يعيشون حياتهم يوماً بيوم دون هدف محدد في أذهانهم , بل

يقومون بإلزام أنفسهم بالمباديء والقيم والعلاقات , والأهداف الهامة بالنسبة

لهم بعد رسم صورة محددة لتلك الأشياء في أذهانهم , وتـُعد رسالة الحياة

هي أسمى أشكال الإبتكار الذهني للفرد والأسرة والمؤسسة فضلاً عن أنها

ذات أهمية كبرى لأنها تؤثر على كل القرارات الأخرى ., إن خلق ثقافة

تجمع بين المهام والرؤى والقيم المشتركة هو جوهر القيادة .
_



العادة الثالثة : ابدأ بالأهم قبل المهم . ,

إن البدء بالأهم قبل المهم هو المرحلة الثانية أو الجانب المادي لإنجاز الأمور

وهو تنظيم وتجسيد التصور الذهني لأهدافك ورؤيتك وقيمك و أولياتك الهامة

بحيث لا تأتي الأمور الهامة قبل الأهم سواء كانت عاجلة أم لا , فأهم شيء

هو أن ترتب الأشياء الهامة وفقاً لأهميتها .
_



العادة الرابعة : تفكير المنفعة للجميع . ,

تفكير المنفعة للجميع هو إطار عقلي وجداني يسعى دائماً لتحقيق فائدة متبادلة

ويقوم على الإحترام المتبادل في جميع التفاعلات الإنسانية , وهو تفكير يقوم

على الوفرة ( أي أنه معين لا ينضب) وفرة في الفرص والثروة والموارد بدلاً

من الندرة والتنافس بين الأقران . إنه ليس تفكيراً أنانياً يقوم على مبدأ المنفعة

للذات وضرر الجميع أو الضرر للذات والمنفعة للآخرين , وفي حياتنا العملية

والأسرية غالباً ما يفكر الأفراد بشكل متعاون , ويشجع مبدأ المنفعة للجميع على

إيجاد حل للصراع , ويساعد الأفراد على السعي إلى حلول تقوم على تبادل

المنفعة مثل المشاركة في تبادل المعلومات والسلطة والتقدير والجوائز . . .
_



العادة الخامسة : حاول أن تفهم أولاً ليسهل فهمك . ,

عندما نستمع للآخرين بهدف فهمهم بدلاً من الإستماع إليهم بنية الرد

فإننا بذلك نبدأ في إقامة تواصل حقيقي وبناء علاقات قوية

وعندما يشعر الآخرين بأنه قد تم فهمهم فإنهم عادةً مايشعرون بالثقة في

أنفسهم وبقيمتهم الحقيقية ويشرعون في التخلي عن الأساليب

الدفاعية حتى تتزايد الفرص للتحدث بحرية ويتسنى للآخرين فهمك بسهولة

أكثر ويتطلب السعي إلى فهم الآخرين تعاطفاً من المستمع , أما المحاولة لأن

يفهمك الآخرون فتتطلب منك شجاعة , وتكمن المثالية في الموازنة بين

هذين الأمرين . . .
_



العادة السادسة : التكاتف مع الآخرين . ,

إن التكاتف هو إنتاج بديل ثالث , ليس رأيي أو رأيك بل رأي ثالث أفضل من

أي منـّا بمفرده , إنه ثمرة للاحترام المتبادل والتفاهم , أو حتى إظهار لوجهات

النظر المختلفة في حل المشاكل واغتنام الفرص . إن الأسر وفرق العمل

المتعاونة تزدهر على حساب الطاقات الفردية , ليصبح الكل أكبر من حاصل

مجموع أجزائه , وغالباً ما تؤدي تلك العلاقات أوفرق العمل إلى نبذ الخصومات

الدفاعية ( 1+1= ) , ولا ترضى بحلول الوسط ( 1+1=1 ) واحد

أو تكتفي بمجرد التعاون ( 1+1=2 ) اثنين

بل تطمح إلى تحقيق تعاون إبداعي ليصبح ( 1 + 1 = 3 ) أو أكثر ...
_



العادة السابعة : اشحذ المـنـشــــار . ,

إن المقصود بمبدأ شحذ المنشار هو تجديد أنفسنا على نحو مستمر في مختلف

الأبعاد الأربعة لطبيعتك , التي تتمثل في البعد الجسدي والروحي والفكري

والاجتماعي والعاطفي , وهي العادة التي تزيد طاقتنا لنستفيد من كل العادات

الأخرى بفعالية , وبالنسبة للمؤسسة تساعد " العادة السابعة " على

تنمية الرؤية والتجديد والتطوير المستمر كما تحميها من مخاطر الدمار

وإهدار الطاقات , وتضع المؤسسة على طريق النمو والإزدهار من جديد

أما بالنسبة للأسرة فتساعد العادة السابعة على زيادة فاعليتها من خلال الأنشطة

الفردية والأسرية مثل ترسيخ التقاليد التي تُنعش روح التجديد داخل الأسرة .


* * *

هذه هي العادات السبع للناس الأكثر فعالية

ذكرها : Stephen R. Covey

في : LIVING THE 7 HABITS, The Courage to Change

lolo_429
06-06-2005, 01:20 PM
نسيتي حاجه

تمنية : فتح عيونك الي يحاولو يأذوك كتيرررررررر

وهذه حقيقة


شكراً للفلسفة هذي

جف البحر
09-06-2005, 08:20 AM
السلام عليكم

يعطيكي العافيه اختي براكسا على الموضوع الفلسفي الجميل هدا

من جد رائع


لا تحرمينا المزيد


مع حووووووووووبي،،