بيان
04-06-2005, 02:26 PM
بعثرتُ أشيائي , و جلستُ ألملمُ ما تبقى لي من خيوطِ الأمل ؛
أنسجُ منها ثوباً هَفهافاً لحكايةِ ربيعٍ قادم .
ـ رُبَّما ..!! ـ
أنمِّقهُ بألوانِ الطَّيف و أُغريهِ بها كَيما يرحل .
لكني تماهيتُ مع أُمنياتي و فشلتُ ببغيتي .
لماذا ..؟!
أهذهِ هي وديعةُ الدُّنيا لقلبي , أنْ تعركَها خُطوب قضائكَ عَركَ الرَّحى بثفالِها ..؟!
أَحلمي ذنبٌ تُعاقبُ عليه البشر ..؟؟!!
أشعرُ أنَّ أحداً ما يعصرُ أحلامي الغَضَّة ...
يحولّها إلى أنقاض أحلام ...
و يُسيلُ دَمَّ الوَردِ على وَجنتيها ....
يُفرغُ عَبواتها من نُضارِ المُنى . و يمضي ...
يالها من جريمةٍ نكراء و مع ذلك لم يعاقبه أحدٌ عليها ..!!
و أتخيلُ مُحيَّاهُ مُبتسماً ...
وادعَ الثَّغر ,...
و سكينُ الغدر في يُمنى يده .
يقتربُ مني على رسلهِ بسذاجة ,
و يده مُختبأةٌ خلفَ ظهره .
يواصلُ مني الدُّنو ...
يُحدقُ في إنسانِ عيني ....
يبتسم مجدداً , ...
ليشرَعَ في ذبح وتين الحُبِّ الطاهر الَّذي نَما في قلبينا ذات مساء ...
راجياً أنْ نُشيّعَهُ إلى مُستقرهِ الأخير ذات مساء .
....
هلاَّ أسلمتِ الرُّوحَ إلى باريِها يا أحلامي الوردية , يا وردية الألوان ..؟؟
هلاَّ حققتي لهُ حُلمه الأسود ؟؟!!
و ابقي أنتِ وردية الطلعة .
فمهما حاولتْ صُروف الزَّمن أنْ تُعكِّرَ صفاءَ لونكِ أو تَنفيهِ عن عالم الألوان ,
مَدادُ نبضي سيكونُ لكِ المِحبرةَ و المجمرة يا أليفتي الغالية .
فكوني بخير ,,
..
\\
//
\\
//
..
ــــــــــ
أنسجُ منها ثوباً هَفهافاً لحكايةِ ربيعٍ قادم .
ـ رُبَّما ..!! ـ
أنمِّقهُ بألوانِ الطَّيف و أُغريهِ بها كَيما يرحل .
لكني تماهيتُ مع أُمنياتي و فشلتُ ببغيتي .
لماذا ..؟!
أهذهِ هي وديعةُ الدُّنيا لقلبي , أنْ تعركَها خُطوب قضائكَ عَركَ الرَّحى بثفالِها ..؟!
أَحلمي ذنبٌ تُعاقبُ عليه البشر ..؟؟!!
أشعرُ أنَّ أحداً ما يعصرُ أحلامي الغَضَّة ...
يحولّها إلى أنقاض أحلام ...
و يُسيلُ دَمَّ الوَردِ على وَجنتيها ....
يُفرغُ عَبواتها من نُضارِ المُنى . و يمضي ...
يالها من جريمةٍ نكراء و مع ذلك لم يعاقبه أحدٌ عليها ..!!
و أتخيلُ مُحيَّاهُ مُبتسماً ...
وادعَ الثَّغر ,...
و سكينُ الغدر في يُمنى يده .
يقتربُ مني على رسلهِ بسذاجة ,
و يده مُختبأةٌ خلفَ ظهره .
يواصلُ مني الدُّنو ...
يُحدقُ في إنسانِ عيني ....
يبتسم مجدداً , ...
ليشرَعَ في ذبح وتين الحُبِّ الطاهر الَّذي نَما في قلبينا ذات مساء ...
راجياً أنْ نُشيّعَهُ إلى مُستقرهِ الأخير ذات مساء .
....
هلاَّ أسلمتِ الرُّوحَ إلى باريِها يا أحلامي الوردية , يا وردية الألوان ..؟؟
هلاَّ حققتي لهُ حُلمه الأسود ؟؟!!
و ابقي أنتِ وردية الطلعة .
فمهما حاولتْ صُروف الزَّمن أنْ تُعكِّرَ صفاءَ لونكِ أو تَنفيهِ عن عالم الألوان ,
مَدادُ نبضي سيكونُ لكِ المِحبرةَ و المجمرة يا أليفتي الغالية .
فكوني بخير ,,
..
\\
//
\\
//
..
ــــــــــ