المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرة أخرى مع الوعاظ العلميين الجدد,,,,لماذا ينتقدهم؟؟!!



الـدانــة
13-05-2005, 10:50 AM
http://www.asharqalawsat.com/01common/teamimages/328-mashari.gif
مشاري الذايدي


لم أتعود على التعقيب على ما أكتبه، غير أن كثرة وتنوع التعليقات التي وردتني على مقالي السابق (متى تعود الطيور الى أعشاشها) الاسبوع الماضي، والذي انتقدت فيه ظاهرة تحوُّل العلميين والمتخصصين في علوم بحتة «دنيوية» الى وعاظ وخطباء ومفتين، هذه التعليقات تجعلني ملزما بالتعقيب على القراء الكرام.




وبعد استثناء الردود والرسائل المؤيدة، وهي فرصة لرد التحية، فشكرا لهم. بعد استثناء ذلك، اجد ان خلاصة التعقيبات المعترضة تقوم على احقية الجيولوجي الاستاذ زغلول النجار او مهندس البترول طارق السويدان او جراح القلب، وكنت اعني جراح القلب السعودي خالد الجبير، احقية هؤلاء بالجمع بين علم الدنيا والآخرة، وان ذلك من باب تزكية العلم عبر نصرة الدين به، فكم من متشكك هداه الله على ايدي هؤلاء العلماء، ولاعجب فـ«انما يخشى الله من عباده العلماء» وان حديث هؤلاء في الدين يدعم موقف الاسلام ويبين انه دين يجيب على كل اسئلة العصر.




تقريبا هذه خلاصة الملاحظات التي وردت على نقدي لهؤلاء الاشياخ الجدد.



وجوابي عليها، انني لم اشكك إطلاقا في علم الجيولوجي او معرفة المهندس او حذاقة الطبيب الجراح، فقد أشرت، على سبيل المثال، الى قيمة الدكتور زغلول النجار في مجاله وكونه «قدم عشرات الابحاث العلمية ودرس المئات» وازيد عليها الآن انه مَنْ أسس قسم الجيولوحيا في جامعة الملك سعود بالرياض.



كنت ادعوهم الى مزيد التعمق والانشغال بمجالاتهم حتى نستفيد نحن معشر «البسطاء» المحتاجين الى علمهم وخبراتهم لا الى تأملاتهم الدينية وشروحاتهم في العقيدة الاسلامية... فمشكلتنا في جانب منها معهم اننا نريد منهم ان يفيدونا في علومهم التي تعلموها، لا ان يزاحموا الوعاظ والمرشدين الدينيين في بضاعتهم.

فلغة الارقام تقول إننا مخفقون في المجالات العلمية، وليس أدل على ذلك من تلقي هؤلاء انفسهم شهاداتهم العليا من جامعات الغرب ! كنا نود ان يصنعوا مثل اليابانيين الذين تعلموا مثلهم في الغرب، ولكنهم لم يضيعوا البوصلة في جهود مبعثرة لا طائل من ورائها إلا مزيدا من دغدغة مشاعرنا الحضارية الجريحة.

فطلاب اليابان المبتعثون عادوا الى بلدهم وهم مصممون على نقل العلم والمعرفة الى مجتمعهم حتى يصبح الياباني منتجا للمعرفة والعلم، مثل من ذهب اليهم ليستهلك من نتاجهم المعرفي والعلمي، وكنت قرأت اشياء جميلة للنجار بهذا الصدد، لكنها انغمرت في بحر مواعظه «وتعجيزاته» الغريبة.

لا نتهم النيات، ولا نشكك في المقاصد، فقد لا يكون الامر كله انتهازية او تملقا لمشاعر القوة الغالبة العالية الصوت لأنه من الجائز تماما ان يكون الامر مبنياً على قناعة فكرية معينة.

حدثني طبيب نفسي سعودي حاصل على الزمالة من كندا وأميركا، انه ينتقد زميلا سعوديا له، يردد مقولات لا علمية حول الطب النفسي تقوم خلاصتها الى الزعم بوجود اثر معين لممارسات دينية على الامراض النفسية. ويقول محدثي، وهو بالمناسبة انسان محافظ، انه لا يوجد برهان علمي على ما يقوله، وهو يعرف ذلك، ويشير الى دراسة اجريت اواخر التسعينات في كاليفورنيا وجنوب افريقيا قامت بها بعض الكنائس الكاثوليكية عبر تقسيم عنبر مرضى القلب في العناية المركزة الى مجموعتين: «ألف» و «باء»، وطلب من كناس كاثوليكية معينة ان تدعو الرب من اجل ان يشفي مرضى مجموعة «ألف» فقط، وبالفعل حدث اثر ايجابي على مجموعة «ألف» فقط !.

النتائج عرضت على اكثر من مجلة علمية متخصصة لنشرها، فرفضت كلها لان هناك قوادح علمية ومنهجية فيها.

إذن، في بعض الاحوال، قد يكون توظيف الدين في العلم ناتجا عن حالة شعورية انسانية عامة تتجاوز الاسباب الخاصة بكل مجتمع وثقافة، كما هو الحال معنا في تفسير هذا الهوس العلمي بالفوات الحضاري، مع ان الظاهرة لا مانع من تفسيرها بأشكال متعددة تتكامل ولا تتناقض.

وأمر آخر قد يفسر محالاوت المزج ما بين نتائج العلوم الحديثة وما بين «ما يظن» أنه نتائج النصوص الدينية، هذا الامر يكمن في محاولة القول للغرب او من يعجب به من ابناء المسلمين: أرأيتم إننا نحن ايضا «نعرف» مثلكم، ولا تتوهموا أنكم سبقتمونا الى جنة العلم وانواره...

ومن هنا نفهم الإلحاح المستمر على قصص الإعجاز العلمي، انه يعكس شكا قابعا في اللاشعور، الدكتور النجار من ابرز فرسان هذا الميدان، وله مساهمات كثيرة فيه، سواء في المقالات او المقابلات.... الخ.

هذه الكوة الجديدة، التي حاول هؤلاء العلميون فتحها ما بين العلم والدين، تسببت بتدفق مدخلات مربكة على الواقع العلمي الديني السابق، والذي كان قائما على ان «العلم» الحقيقي والمقصود في ألفاظ القرآن والسنة هو علم الشرع، او كما قال بعض السلف : العلم قال الله، قال رسوله، قال الصحابة ليس خلف فيه.

لكن، ومع استمرار النمو العلمي، وانعكاس نتائجه واكتشافاته على الحياة الانسانية كلها، ومع استمرار تخلف المسلمين الواضح، وفي نفس اللحظة الاحساس بالجرح النرجسي الكبير، اتت دعوة الإعجاز العلمي لتحاول ان تبلسم هذا الجرح.

والحق اننا لسنا بحاجة الى ذلك، فالقرآن الكريم، ليس مسؤولا عن تخلفنا العلمي، فهو كتاب هداية وارشاد وخطوط أخلاقية ومبدئية عامة تهدي وتلمح وتشكل الاطار الواسع للهوية، اما ما يصنعه دعاة الإعجاز العلمي، او مستخرجو علم الادارة وهندسة الذات وعلم البرمجة اللغوية العصبية من نصوصه المقدسة، فإن كل هذا لا يعني الا شيئا واحدا: هو تشويه القرآن، وتعريضه للهجوم من قبل خصوم الاسلام، والذين بالفعل قاموا بذلك لتكذيب وتفنيد دعاوى الإعجاز وصولا الى القدح في القرآن الكريم نفسه.

واننا حينما نقول ان دعوى الاعجاز العلمي اتت بفعل القهر العلمي الغربي، فإن ذلك لا يعني حداثة القول بالإعجاز، فهو قول له جذور قديمة ومشابهة، ادت بعالم كبير مثل الشاطبي الاندلسي ( توفي 790 هـ / 1388) الى نقدها والقول بأن «كثيراً من الناس تجاوزوا في الدعوى على القرآن الحد، فأضافوا اليه كل علم ُيذكر للمتقدمين والمتأخرين».

وفي العصر الحديث قال الشيخ الازهري المصري عبد المتعال الصعيدي (توفي 1947) : «مقاصد القرآن لا تخرج عن الوظيفة الدينية للقرآن، لانه نزل لتشريع العقائد والأحكام. فيجب ان يقف عند حدودها. فلا يقصد منه غير هذا من بيان مسائل التاريخ أو الطب أو غيرها من العلوم».

التهافت على اثبات اختصاص النص المقدس بكل الحقائق العلمية والكونية ليس حكرا على المسلمين، فهناك اناس ينتمون لثقافات او ديانات اخرى، غير الاسلام، فعلوا مثل ذلك، فصبغوا ما تعلموه في الطب او الفيزياء بمرجعياتهم الدينية والثقافية، وقالوا ان معجزة ضياء الشمس ونور القمر والتفريق ما بينهما مذكورة في الإنجيل من قبل، وهناك من قال ان نبوءات العراف نوسترا داموس قد احتوت على كل شيء، وفي كل لحظة يتم قراءة نصه بشكل مختلف لينسجم مع الحدث او المعطى الجديد، بل ان ذلك الهوس تجاوز الديانات الى الصرعات الثقافية والروحية الجديدة، كما مع طائفة الرائيليين التي تحاول تسخير ثمار العلم والمعرفة الحديثة وانجازاتها لتنسجم مع عقائدها الدينية الحديثة. ويعتبر رائيل، واسمه الاصلي كلود فورليون، مؤسس الحركة الدينية، ان الحياة على الارض اساسها كائنات من الفضاء الخارجي وان «الاستنساخ يفتح ابواب الخلود امام الانسانية»، ولذلك نشط اعضاء الطائفة في مجالات الاستنساخ لتجسيد افكارها وتسريعها، وخرج منهم اطباء وخبراء على مستوى رفيع، مثل الدكتورة الفرنسية بواسولييه، التي قامت بعملية استنساخ مثيرة، في يناير 2003 .

فما الذي يجعل خلط بعض علمائنا ما بين العلم والدين حقا ويجعل خلط بعض علمائهم باطلا.



في النهاية لدي سؤال: لو كان الدكتور زغلول النجار، او المهندس طارق السويدان، او الجراح خالد الجبير، ولدوا لآباء مسيحيين او هندوس او بوذيين، او انهم كانوا طلابا صودف انهم اقتنعوا بصرعة الرائيليين، هل كانوا سيفسرون لنا العلم من خلال مرجعياتهم تلك ؟



لو نظرنا بعيون اخرى وراء سطوح الاشياء، لرأينا شكا مدفونا يقبع وراء هذا الجري اللا منقطع للمواءمة بين العلم والدين، نقول: المسلمون واثقون بكتابهم ودينهم، من دون حاجة لخدمات ومغامرات تفسيرية لا خطام لها.



http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&article=293080&issue=9632

إنتهى





لاحول ولاقوة الا بالله,,,,



لماذا ينتقد هذا الكاتب العلماء؟؟!!!



وهل في إجتماع العلم والدين خطأ؟؟؟




من يستطيع أن يرد على الكاتب بموضوعية؟؟؟



وقد تابعت محاضرات الشيخ الجبير ووالله إنها من أروع المحاضرات يشد الإنسان بأسلوبة وقصصة المشوقةوالشيخ السويدان غني عن التعريف,,,








دمتم ســـــــــــالمين

ghali
13-05-2005, 01:16 PM
مساك الله بالخير اخت الدانة ,انا لا اثق كثيرا بطرح مشاري الذايدي فلقد كانت بدايته الالتزام والعلم الشرعي والان غير مسلكه واتجه نحو الليبراليه اي انه تغير بمقدار 180 درجة ومن يتغير مره يتغير مرارا وتكرارا ..شكرا لطرحك ولعلنا نسمع من بقة الاعضاء مايمثل لهم مايكتبة مشاري.
لا مشله متى ماجتمع العلم الشرعي والدنيوي بل هو المطلوب ولكن ان ان نفصل علومنا الدنيوية عن حدود واطر الشرع هذا هو الخطأ حسب ما اراه والله اعلم.

رأي مختلف
14-05-2005, 05:19 AM
يبدو لي أننا يجب أن نركز في النقطة التي ختم بها مقولته حين قال :



(لو نظرنا بعيون اخرى وراء سطوح الاشياء، لرأينا شكا مدفونا يقبع وراء هذا الجري اللا منقطع للمواءمة بين العلم والدين، نقول: المسلمون واثقون بكتابهم ودينهم، من دون حاجة لخدمات ومغامرات تفسيرية لا خطام لها. )








ويتضح منها كيف انطلقت فكرته .. في الموضوع ... وتبرز النقاط الغريبة في الموضوع والمرفوضه من وجهة نظري ما يلي :





- نظرته التي افتقدت لاحترام العلم والعلماء بوصفه لهم ( بالمرشدين الدينيين ) ، و ( بضاعتهم ) .





- تفسيره الغريب للاتجاه الذي سلكه العلماء الذين انتقدهم وبرره بأنه مبنياً على ( على قناعة فكرية معينة )





- الخلط بين الكنيسة ( النصرانية ) وبين الإسلام الذي يعتبر القرآن معجزة النبوة الخالدة . (ويشير الى دراسة اجريت اواخر التسعينات في كاليفورنيا وجنوب افريقيا قامت بها بعض الكنائس الكاثوليكية عبر تقسيم عنبر مرضى القلب في العناية المركزة الى مجموعتين: «ألف» و «باء»، وطلب من كناس كاثوليكية معينة ان تدعو الرب من اجل ان يشفي مرضى مجموعة «ألف» فقط، وبالفعل حدث اثر ايجابي على مجموعة «ألف» فقط !. )





- رفضه للإعجاز العلمي ... لأنه ينظر للكتب الدينية بمنظار واحد سواء كتاب النصارى أو القرآن لدى المسلمين ...



فهو يتعامل مع الإيدلوجية الدينية بطريقة واحدة يفصلها عن متطلبات العصر في مقالته هنا . ( فصل الدين عن الحياة )





مثال على ما قاله رقم 1 ( النتائج عرضت على اكثر من مجلة علمية متخصصة لنشرها، فرفضت كلها لان هناك قوادح علمية ومنهجية فيها.


إذن، في بعض الاحوال، قد يكون توظيف الدين في العلم ناتجا عن حالة شعورية انسانية عامة تتجاوز الاسباب الخاصة بكل مجتمع وثقافة، كما هو الحال معنا في تفسير هذا الهوس العلمي بالفوات الحضاري، مع ان الظاهرة لا مانع من تفسيرها بأشكال متعددة تتكامل ولا تتناقض. )





رقم 2 ( التهافت على اثبات اختصاص النص المقدس بكل الحقائق العلمية والكونية ليس حكرا على المسلمين، فهناك اناس ينتمون لثقافات او ديانات اخرى، غير الاسلام، فعلوا مثل ذلك، فصبغوا ما تعلموه في الطب او الفيزياء بمرجعياتهم الدينية والثقافية، وقالوا ان معجزة ضياء الشمس ونور القمر والتفريق ما بينهما مذكورة في الإنجيل من قبل، وهناك من قال ان نبوءات العراف نوسترا داموس قد احتوت على كل شيء، وفي كل لحظة يتم قراءة نصه بشكل مختلف لينسجم مع الحدث او المعطى الجديد، بل ان ذلك الهوس تجاوز الديانات الى الصرعات الثقافية والروحية الجديدة، كما مع طائفة الرائيليين التي تحاول تسخير ثمار العلم والمعرفة الحديثة وانجازاتها لتنسجم مع عقائدها الدينية الحديثة. ويعتبر رائيل، واسمه الاصلي كلود فورليون، مؤسس الحركة الدينية، ان الحياة على الارض اساسها كائنات من الفضاء الخارجي وان «الاستنساخ يفتح ابواب الخلود امام الانسانية»، ولذلك نشط اعضاء الطائفة في مجالات الاستنساخ لتجسيد افكارها وتسريعها، وخرج منهم اطباء وخبراء على مستوى رفيع، مثل الدكتورة الفرنسية بواسولييه، التي قامت بعملية استنساخ مثيرة، في يناير 2003 . )






- رفضه استخدام العلم والإعجاز العلمي كبرهان للدين ، فهو يطالب بإبعاد العلم عن الدين ... كما هو واضح من خلال مطالبته للعلماء ( السويدان - الجبير - النجار )


(هذه الكوة الجديدة، التي حاول هؤلاء العلميون فتحها ما بين العلم والدين، تسببت بتدفق مدخلات مربكة على الواقع العلمي الديني السابق، والذي كان قائما على ان «العلم» الحقيقي والمقصود في ألفاظ القرآن والسنة هو علم الشرع، او كما قال بعض السلف : العلم قال الله، قال رسوله، قال الصحابة ليس خلف فيه.


لكن، ومع استمرار النمو العلمي، وانعكاس نتائجه واكتشافاته على الحياة الانسانية كلها، ومع استمرار تخلف المسلمين الواضح، وفي نفس اللحظة الاحساس بالجرح النرجسي الكبير، اتت دعوة الإعجاز العلمي لتحاول ان تبلسم هذا الجرح. )







- اعتباره القرآن ( كتاب هداية وارشاد وخطوط أخلاقية ومبدئية عامة تهدي وتلمح وتشكل الاطار الواسع للهوية )



فقط !! متجاهلاً الإعجاز في القرآن ، والآيات الكثيرة في القرآن ومنها قوله تعالى ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) [فصلت:53].

{لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}(فصلت:42)



بل وصف ذلك الفعل بـأنه ( تشويه القرآن، وتعريضه للهجوم من قبل خصوم الاسلام، والذين بالفعل قاموا بذلك لتكذيب وتفنيد دعاوى الإعجاز وصولا الى القدح في القرآن الكريم نفسه. )


---------------------------------------------------------------------------


فهذا رأيه ...


ولنحذر إخوتي من الخوض في التكفير ...


ولنقبل النقاش في هذه الآراء لأني أتوقعه يقولها ويطرحها للتداول .


وقبولنا من باب الإستفادة من الجميع والاستماع للرأي الآخر .


وتحقيقاً للابتعاد عن التعصب للرأي .


( والحق أبلج والباطل أجلج )


واعتذر لبساطة التحليل

ghali
14-05-2005, 09:12 AM
روعه استاذي راي مختلف...اسمح لي ان احجز اخي مقعدا في الصفوف الاماميه لاكون اول من يتتبع مشاركاتك ومواضيعك.


واعتذر لبساطة التحليل

لقد وفيت وكفيت استاذي الجليل

عابده لله
14-05-2005, 04:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساؤكِ جوري دانتي الغالية :256:


والله أخيتي اني اصبت بـ الدهشة .. فمن اين امتلك كل هذه الجرأة وكيف
حسبها بهذه الحسبة...!
أنسي ان القرآن الكريم كتاب الله كامل مكمَل .. شامل لكل أمر في
الدنيا والآخرة وانه خلق لكل زمان ومكان ..!

أنسي أن القرآن ورد فيه من العلم كل مثال وقد وضحها الله رب العالمين
ولكنه لم يدركه هداه ورحمه الله .. ولا يدركها الإ المؤمنون حقاً..

حقيقةً ..لم اعجب من وصف المسلم والمؤمن فـ حتماً المسلم يختلف
عن المؤمن كلياً ..فـ الاغلبية مسلمون ولكن المؤمنون من رحم ربي ..

ليته فقط يدرك أن هناك فرق بين الإبداع وبين الدراسة في المجالات
المتخصصة..فكثيراً ما يتخصصون في مجالات درسوها وانكبوا سنيناً
على دراستها ولكنهم ما فلحوا فيها ..

وكم من أُميَ يبتكر ويخترع ..وهنا تكن هبة العقل منَة منَها الله عليه..

أدعو هذا الكاتب لـ يرجع قليلاً الى عقله هداه الله وويحسب الأمور من
منظور أخر ولا يتعمق في ما ليس له به علم ..

/
/

ألف ألف شكر دانتي يا غالية ..
.
.
عابده

الـدانــة
14-05-2005, 04:31 PM
مساك الله بالخير اخت الدانة ,انا لا اثق كثيرا بطرح مشاري الذايدي فلقد كانت بدايته الالتزام والعلم الشرعي والان غير مسلكه واتجه نحو الليبراليه اي انه تغير بمقدار 180 درجة ومن يتغير مره يتغير مرارا وتكرارا ..شكرا لطرحك ولعلنا نسمع من بقة الاعضاء مايمثل لهم مايكتبة مشاري.
لا مشله متى ماجتمع العلم الشرعي والدنيوي بل هو المطلوب ولكن ان ان نفصل علومنا الدنيوية عن حدود واطر الشرع هذا هو الخطأ حسب ما اراه والله اعلم.
مساء الخير أخي غالي

لقدحاول الكاتب مشاري الذايدي فصل العلم على الدين وهذا شئ لن يقبله أحد ,,

وليس بغريب عليه فهو ليبرالي,,,,

لكن محاولة الإستهزاء والإستهتار بأقوال العلماء و بالإعجاز العلمي ليس له مبرر ,,,

وتبريره بقوله (كنت ادعوهم الى مزيد التعمق والانشغال بمجالاتهم)

وهل أبدعت أيها الذايدي في كتاباتك بإنتقاداتهم,,هل هذا يجعلك ممتميزاً في مجالك ويرفع من مستوى كتاباتك؟؟!!


(فمشكلتنا في جانب منها معهم اننا نريد منهم ان يفيدونا في علومهم التي تعلموها،.)

ولماذا إختار الذايدي إنتقاد الوعاظ العلميين؟؟؟

هل لأنهم أثبتوا وجودهم وألتف الناس حولهم,,,, !!!

أو أنه يريد أن يكفر عن ذنبه السابق وهو إتباعهم ويقدم بذلك الطاعة والولاء لليبراليه والتي تدعمها جريدة الشرق الأوسط وغيرها ,,,,

أخي غالي

التغير قد يكون من الخطأ الى الصواب وقد يكون العكس,,,,

لكن التغيير مطلوب ومرغوب للرجوع الى الحق وعدم المكابرة في الحق,,,

أشكرك لمشاركتك ورأيك وأسعدنا تواجدك

ودمت بخير وعـــــــافية,,,,

محمد المحيا
14-05-2005, 04:38 PM
مداخلة قيمة من الأخ رأي مختلف

وما فيه شك أن الذايدي مثله مثل أي ليبرالي آخر كعبدالله باجبير وتركي الحمد وغيرهم كثير... يسخرون كل طاقاتهم للنيل من العلماء خصوصاً وكل متدين عموماً.. فهذا هو فكرهم ومنهجهم..

الملاحظ في السنوات الأخيرة هو محاولاتهم استغلال الأوضاع السياسية الراهنة لمهاجمة المتدينين الذين أصبح يحاربهم العالم بأكمله حتى انطبق عليهم المثل "لا طاح الجمل كثرت سكاكينه" أو كما قال الشاعر:
إذا غضبت عليك بنو تميم...حسبت الناس كلهمُ غضابا

حتى الليبراليون الذين لم يكن أحدهم يجرؤ على الجهر بأفكاره قبل سنوات قليلة أصبحوا الآن يلقون الدعم الإعلامي الذي لم يكونوا يحلمون به يوماً ما... وكل ذلك من أجل استغلالهم لخدمة أهداف "الآخرين"..

مشاري الذايدي قال يوماً ما إن مسألة الولاء والبراء لا تساعد على التسامح مع الأديان الأخرى!

أفكار الذايدي الليبرالية "المتطرفة" تدحض نفسها ببعدها عن العقلانية والموضوعية بل حتى خلوها من المرجع الفكري السليم...


تحياتي للجميع


محمد المحيا

الـدانــة
14-05-2005, 08:15 PM
يبدو لي أننا يجب أن نركز في النقطة التي ختم بها مقولته حين قال :





(لو نظرنا بعيون اخرى وراء سطوح الاشياء، لرأينا شكا مدفونا يقبع وراء هذا الجري اللا منقطع للمواءمة بين العلم والدين، نقول: المسلمون واثقون بكتابهم ودينهم، من دون حاجة لخدمات ومغامرات تفسيرية لا خطام لها. )








ويتضح منها كيف انطلقت فكرته .. في الموضوع ... وتبرز النقاط الغريبة في الموضوع والمرفوضه من وجهة نظري ما يلي :





- نظرته التي افتقدت لاحترام العلم والعلماء بوصفه لهم ( بالمرشدين الدينيين ) ، و ( بضاعتهم ) .


- تفسيره الغريب للاتجاه الذي سلكه العلماء الذين انتقدهم وبرره بأنه مبنياً على ( على قناعة فكرية معينة )


- الخلط بين الكنيسة ( النصرانية ) وبين الإسلام الذي يعتبر القرآن معجزة النبوة الخالدة . (ويشير الى دراسة اجريت اواخر التسعينات في كاليفورنيا وجنوب افريقيا قامت بها بعض الكنائس الكاثوليكية عبر تقسيم عنبر مرضى القلب في العناية المركزة الى مجموعتين: «ألف» و «باء»، وطلب من كناس كاثوليكية معينة ان تدعو الرب من اجل ان يشفي مرضى مجموعة «ألف» فقط، وبالفعل حدث اثر ايجابي على مجموعة «ألف» فقط !. )





- رفضه للإعجاز العلمي ... لأنه ينظر للكتب الدينية بمنظار واحد سواء كتاب النصارى أو القرآن لدى المسلمين ...



فهو يتعامل مع الإيدلوجية الدينية بطريقة واحدة يفصلها عن متطلبات العصر في مقالته هنا . ( فصل الدين عن الحياة )





مثال على ما قاله رقم 1 ( النتائج عرضت على اكثر من مجلة علمية متخصصة لنشرها، فرفضت كلها لان هناك قوادح علمية ومنهجية فيها.


إذن، في بعض الاحوال، قد يكون توظيف الدين في العلم ناتجا عن حالة شعورية انسانية عامة تتجاوز الاسباب الخاصة بكل مجتمع وثقافة، كما هو الحال معنا في تفسير هذا الهوس العلمي بالفوات الحضاري، مع ان الظاهرة لا مانع من تفسيرها بأشكال متعددة تتكامل ولا تتناقض. )





رقم 2 ( التهافت على اثبات اختصاص النص المقدس بكل الحقائق العلمية والكونية ليس حكرا على المسلمين، فهناك اناس ينتمون لثقافات او ديانات اخرى، غير الاسلام، فعلوا مثل ذلك، فصبغوا ما تعلموه في الطب او الفيزياء بمرجعياتهم الدينية والثقافية، وقالوا ان معجزة ضياء الشمس ونور القمر والتفريق ما بينهما مذكورة في الإنجيل من قبل، وهناك من قال ان نبوءات العراف نوسترا داموس قد احتوت على كل شيء، وفي كل لحظة يتم قراءة نصه بشكل مختلف لينسجم مع الحدث او المعطى الجديد، بل ان ذلك الهوس تجاوز الديانات الى الصرعات الثقافية والروحية الجديدة، كما مع طائفة الرائيليين التي تحاول تسخير ثمار العلم والمعرفة الحديثة وانجازاتها لتنسجم مع عقائدها الدينية الحديثة. ويعتبر رائيل، واسمه الاصلي كلود فورليون، مؤسس الحركة الدينية، ان الحياة على الارض اساسها كائنات من الفضاء الخارجي وان «الاستنساخ يفتح ابواب الخلود امام الانسانية»، ولذلك نشط اعضاء الطائفة في مجالات الاستنساخ لتجسيد افكارها وتسريعها، وخرج منهم اطباء وخبراء على مستوى رفيع، مثل الدكتورة الفرنسية بواسولييه، التي قامت بعملية استنساخ مثيرة، في يناير 2003 . )






- رفضه استخدام العلم والإعجاز العلمي كبرهان للدين ، فهو يطالب بإبعاد العلم عن الدين ... كما هو واضح من خلال مطالبته للعلماء ( السويدان - الجبير - النجار )


(هذه الكوة الجديدة، التي حاول هؤلاء العلميون فتحها ما بين العلم والدين، تسببت بتدفق مدخلات مربكة على الواقع العلمي الديني السابق، والذي كان قائما على ان «العلم» الحقيقي والمقصود في ألفاظ القرآن والسنة هو علم الشرع، او كما قال بعض السلف : العلم قال الله، قال رسوله، قال الصحابة ليس خلف فيه.


لكن، ومع استمرار النمو العلمي، وانعكاس نتائجه واكتشافاته على الحياة الانسانية كلها، ومع استمرار تخلف المسلمين الواضح، وفي نفس اللحظة الاحساس بالجرح النرجسي الكبير، اتت دعوة الإعجاز العلمي لتحاول ان تبلسم هذا الجرح. )







- اعتباره القرآن ( كتاب هداية وارشاد وخطوط أخلاقية ومبدئية عامة تهدي وتلمح وتشكل الاطار الواسع للهوية )



فقط !! متجاهلاً الإعجاز في القرآن ، والآيات الكثيرة في القرآن ومنها قوله تعالى ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) [فصلت:53].

{لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}(فصلت:42)



بل وصف ذلك الفعل بـأنه ( تشويه القرآن، وتعريضه للهجوم من قبل خصوم الاسلام، والذين بالفعل قاموا بذلك لتكذيب وتفنيد دعاوى الإعجاز وصولا الى القدح في القرآن الكريم نفسه. )


---------------------------------------------------------------------------


فهذا رأيه ...


ولنحذر إخوتي من الخوض في التكفير ...


ولنقبل النقاش في هذه الآراء لأني أتوقعه يقولها ويطرحها للتداول .


وقبولنا من باب الإستفادة من الجميع والاستماع للرأي الآخر .


وتحقيقاً للابتعاد عن التعصب للرأي .


( والحق أبلج والباطل أجلج )


واعتذر لبساطة التحليل








أرحب بك أخي الكريم رأي مختلف

تميزت في ردك وأحسنت في تحليلك,,,,

رأيك موضوعي ومنطقي يسمح للطرف الآخر الأخذ به أو حتى التفكير به حتى لو يقتنع,,,,

تغلبنا دائماً الغيرة على الدين لدرجة أننا نُكرة الطرف الآخر بنا وبرأينا لكن هدانا الله والمسلمين جميعاً,,,

لكن الكاتب هداه الله يختلق أعذار للنقد كما وضحت سابقاً أخي
الكريم ( رفضه استخدام العلم والإعجاز العلمي كبرهان للدين )

وأنكاره للإعجاز وعذرة أن الكثير من غير المسلمين حاولوا تدعيم مرجعياتهم الدينية وهم عباقرة وأبدعوا في مجال عملهم,,,

( للنجار بهذا الصدد، لكنها انغمرت في بحر مواعظه «وتعجيزاته» الغريبة. )

التعجيز هنا لم يأتي من كلام النجار بل من كلام الله ولو كان لدى الكاتب أي تكذيب للتعجيزات المذكورة
فليأتي بالدليل بدلاً عن الإتهام والتكذيب لمجرد أنها غريبة عليه,,,,,


(لو كان الدكتور زغلول النجار، او المهندس طارق السويدان، او الجراح خالد الجبير،
ولدوا لآباء مسيحيين او هندوس او بوذيين، او انهم كانوا طلابا صودف انهم اقتنعوا بصرعة الرائيليين، هل كانوا سيفسرون لنا العلم من خلال مرجعياتهم تلك ؟)

هذا التكذيب والإنتقاص من علمهم ,,, والمقارنة الباطلة التي يحددها بنفسه وعلى هواه,,

وكيف يقارن مرجعيةالمسلمين القرآن بمرجعية الديانات الأخرى؟؟!!

القرآن إعجاز إعجاز إعجاز وهو شافي لكل الأمراض بإذنه تعالى
والقرآن دستور وتشريع للحياة البشرية

و كلام إلهي مقدس نردده يأتي بكل خير و يحفظنا من كل سوء ,,,

ومالديهم ليست ببضاعة وما قدموه لم يكن مغامرات كما وصفه الكاتب

فالمسلم المتعلم يسخر كل علمهو إمكانياته وطاقاته في خدمة الإسلام,,,

والعلماء الفاضلين دعموا عملهم وعلمهم بآيات وقران,,,

لم يكذبوا أو يضللوا الحقائق,,,أو يختلقوها حفظهم الله وبارك في علمهم وعملهم,,,,


وبعد ذلك نتسائل ونقول للذايدي هل كان كلامك مبني على قناعة فكرية معينة )؟؟


بارك الله فيك أخي رأي مختلف سعدنا بتواجدك ووجهة نظرك وتحليلك السليم,,,

دمت بخير وحفظك الله ورعاك,,,,,

الـدانــة
15-05-2005, 01:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساؤكِ جوري دانتي الغالية :256:


والله أخيتي اني اصبت بـ الدهشة .. فمن اين امتلك كل هذه الجرأة وكيف
حسبها بهذه الحسبة...!
أنسي ان القرآن الكريم كتاب الله كامل مكمَل .. شامل لكل أمر في
الدنيا والآخرة وانه خلق لكل زمان ومكان ..!

أنسي أن القرآن ورد فيه من العلم كل مثال وقد وضحها الله رب العالمين
ولكنه لم يدركه هداه ورحمه الله .. ولا يدركها الإ المؤمنون حقاً..

حقيقةً ..لم اعجب من وصف المسلم والمؤمن فـ حتماً المسلم يختلف
عن المؤمن كلياً ..فـ الاغلبية مسلمون ولكن المؤمنون من رحم ربي ..

ليته فقط يدرك أن هناك فرق بين الإبداع وبين الدراسة في المجالات
المتخصصة..فكثيراً ما يتخصصون في مجالات درسوها وانكبوا سنيناً
على دراستها ولكنهم ما فلحوا فيها ..

وكم من أُميَ يبتكر ويخترع ..وهنا تكن هبة العقل منَة منَها الله عليه..

أدعو هذا الكاتب لـ يرجع قليلاً الى عقله هداه الله وويحسب الأمور من
منظور أخر ولا يتعمق في ما ليس له به علم ..

/
/

ألف ألف شكر دانتي يا غالية ..
.
.
عابدهمساء الخير عابدة لله

أنا مثلك إندهشت عندما قرأت الموضوع كنت أعتقد أنه لايعجبه أسلوبه أو أنه ينتقد تقصيرهم أو سكوتهم لكن الموضوع غير ذلك,,,



أنسي ان القرآن الكريم كتاب الله كامل مكمَل .. شامل لكل أمر في
الدنيا والآخرة وانه خلق لكل زمان ومكان ..!
يتنساى الإنسان ويكابر,,,الكاتب يريد فصل الدين عن حياتنا ,,,

لقد إختار الكاتب مساره إنتقاد المتدينين ,,,,حتى بدون إسباب مقنعة,,,

هل أبدعوا وأكتشوا غير السويدان والجبيير؟؟؟

لماذا لم يفلح غيرهم ممن أنكبوا على علمهم ودراساتهم؟؟؟

هداه الله والمسلمين أجمعين وسلمت أختي على ردك الرائع,,,

دمتي بخير وعافية,,,,,

الـدانــة
15-05-2005, 02:07 PM
مداخلة قيمة من الأخ رأي مختلف

وما فيه شك أن الذايدي مثله مثل أي ليبرالي آخر كعبدالله باجبير وتركي الحمد وغيرهم كثير... يسخرون كل طاقاتهم للنيل من العلماء خصوصاً وكل متدين عموماً.. فهذا هو فكرهم ومنهجهم..

الملاحظ في السنوات الأخيرة هو محاولاتهم استغلال الأوضاع السياسية الراهنة لمهاجمة المتدينين الذين أصبح يحاربهم العالم بأكمله حتى انطبق عليهم المثل "لا طاح الجمل كثرت سكاكينه" أو كما قال الشاعر:
إذا غضبت عليك بنو تميم...حسبت الناس كلهمُ غضابا

حتى الليبراليون الذين لم يكن أحدهم يجرؤ على الجهر بأفكاره قبل سنوات قليلة أصبحوا الآن يلقون الدعم الإعلامي الذي لم يكونوا يحلمون به يوماً ما... وكل ذلك من أجل استغلالهم لخدمة أهداف "الآخرين"..

مشاري الذايدي قال يوماً ما إن مسألة الولاء والبراء لا تساعد على التسامح مع الأديان الأخرى!

أفكار الذايدي الليبرالية "المتطرفة" تدحض نفسها ببعدها عن العقلانية والموضوعية بل حتى خلوها من المرجع الفكري السليم...


تحياتي للجميع


محمد المحيا
مساء الخير أبو عبدالله

مستغرب بالفعل الهجوم الذي يقوم به الليبراليون بدون مبرر أو سبب مقنع,,,

لماذا لايحاول الليبراليون توضيح وجهة نظرهم من دون تحقير أو إستخفاف أو إستهزاء بأحد؟؟!!

لماذا ينتقدون الآخرين وأسلوبهم ولا ينتقدون أنفسهم وطريقة تعاملهم؟؟

يحاولون إستغلال الوضع والإصطياد في الماء العكر,,,وتثبيت الصورة المشوهه
على المتدينين,,,,

ويكتئبون عندما يعلو صيت المتدينين ويتأزمون عندما يلتف الناس حولهم,,,

يحاولون حكر العلماء في المساجد والمنابر,,,

قال الذايدي (نمط عجيب من الدعاة والوعاظ الذي يطلون علينا من شاشات التلفزة وعلى منابر المساجد والصحف، لا فرق فقد «تمسجدت» كثير من الصحف، و"تصحفت" جملة من المساجد، )

أما مسألة الولاء والبراء فهي من الثوابت التي لايمكن التنازل عنها أو المساس بها,,,

وليقرأ الذايدي رأي العالميين الفاضليين بن باز والعثيمين وهما من أجل علماء المملكة ,,إذا كان يهتم لرئيهما,,,

والتحرير والإصلاح والله لن يأتي بخير إذا جاء عن طريق الليبراليين,,,

بارك الله فيك أبو عبدالله أثريت الموضوع بمداخلتك القيمة والثمينة ,,

دمت بخير وعافية,,,,,

الـدانــة
15-05-2005, 02:17 PM
مقتطفات من مقالة الذايدي (لماذا لا تعود الطيور إلى أعشاشها؟)
______________________________ ___________________


ما الذي ينقصنا الآن؟ المزيد من المرشدين الدينيين أم العلماء والخبراء في التخصصات العلمية والتقنية، التي هي مفتاح القوة وموطن «الإعداد» الحقيقي في سبيل الله؟. لن أطيل عليكم، إنني اتحدث بالتحديد عن نمط عجيب من الدعاة والوعاظ الذي يطلون علينا من شاشات التلفزة وعلى منابر المساجد والصحف، لا فرق فقد «تمسجدت» كثير من الصحف، وتصحفت جملة من المساجد، حسب ملاحظة بعض الاذكياء.




ومناسبة حديثي هذا، انني قرأت أخيرا تعليقا لاستاذ الجيولوجيا زغلول النجار، عن تفسير الكوارث الطبيعية التي تضرب سواحل جنوب شرقي اسيا، وتحديدا سواحل جزيرة سومطرة المسلمة في اندونيسيا. فقد تحدث عن الزلزال الاخير الذي ضرب بعد اسابيع من مصيبة تسونامي الهائلة، وردد نفس التفسيرات الغيبية الاولى لهذه الظاهرة المادية، فهي من وجهة نظره عقاب رباني، او امتحان الهي، الاولى للكفار والثانية للمسلمين الصلحاء!. أي أنه في الحالتين هناك جواب غيبي للكارثة... وهنا يكمن السر الكبير في تفسير تقهقرنا العلمي والعقلي، لا أحد يشكك، على الاقل في من هم مثلي يجهلون علم الجيولوجيا، لا أحد يشكك في أعلمية الدكتور النجار، فهو الحاصل على درجة «الدكتوراه في الفلسفة» في الجيولوجيا من جامعة ويلز ببريطانيا عام 1963 .




«مولانا» النجار قال في احدى مقابلاته الصحافية عن تسونامي جوابا على السؤال:

ما هو تفسيرك للزلزال والمد البحري المدمر الذي اجتاح آسيا، ونحن نعرف اهتماماتك ومحاضراتك المتعددة ودراساتك البحثية حول علم الزلازل؟

وهو سؤال واضح ومباشر، كما نرى ومربوط بشرعية المسؤول الاساسية وهي «اهتمامه» بعلم الزلازل، وكان المنتظر جوابا من وحي هذه الشرعية. فتصوروا كيف كانت الاجابة؟!

اقرأوا:

«إن ما حدث هو عقاب للعاصين وابتلاء وعبرة للناجين.. والله يمهل العصاة ثم يأتي بعقابه».



هنا نحن في مواجهة معضلة، تتجاوز عقول ووعي العامة المجبولة على التفسيرات الغرائبية للاشياء، تتجاوز ذلك لتصل الى عطب يضرب في تلافيف عقول المتعلمين والمثقفين.



وأمر آخر يدلنا عليه هذا السيرك الوعظي المنصوب، وهو ان للايديولوجيا سلطانا على كل شيء، حتى ولو كان علما محايدا لا يعرف الفرق بين المسلم والمسيحي والهندوسي واليهودي واللاديني...الخ علم يخضع لنفس القواعد وتسري نتائجه على الجميع من دون تمييز.

وربما تكون خلفية الدكتور زغلول القريبة من خط الاخوان المسلمين في نشأته أثرت في هذا التضخم الوعظي المقحم في تفاصيل العلوم البحتة، فسيرته تقول إنه قد تأثر في شبابه بفكر حسن البنا الذي أسس جماعة «الإخوان المسلمين» في عام 1928 .



زغلول النجار ليس هو الوحيد المقتحم ميدان الوعظ من موقع آخر، ففي السعودية، مثلا، تجد جراح القلب الذي يفترض فيه التفرغ لعمله الدقيق ومتابعة الابحاث والمستجدات العلمية في تخصصه الخطير، من اجل تقديم خدمة افضل لمرضاه «المسلمين» الذين تعلم وتخصص من اجلهم، ومن اجل مجتمعه، لكننا نجد هذا الجراح، يطير من برنامج وعظي الى محاضرة دعوية يقص فيها على الناس الحكايات عن القلوب المصابة بعلل المعاصي والشهوات. وتجد مهندس البترول الذي حاز البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في هندسة البترول من جامعات أميركا، ليعرف عند مجتمعاتنا واعظا عصريا، يتكلم عن يوم القيامة وسيرة ابي بكر الصديق وعلي بن ابي طالب...الخ وهذا ما حصل بالضبط مع الداعية الكويتي المهندس طارق السويدان

______________________________ ____


المقالة كاملة على هذا الرابط ودمتم سالمين,,,

http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issue=9625&article=291912

راجية الهداية
18-05-2005, 02:37 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,,,,
في البداية انا لا احلل الموضوع... فقد اوفى التحليل حقه استاذي الفاضل / رأي مختلف

ولكن من خلال قرأتي للموضوع استنبط ان السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل ان العلم و الدين على طرفي نقيض؟؟؟؟؟

ان رسالة الاسلام واضحة ,, وتقر بان هناك علاقة و تناغم بين الدين و العلم..
اذ يمكن و في جميع الميادين ان يكون العالم متمسكاً بالدين او يكون المتدين عالماً....
بل هذا هو ما يدعو اليه ديننا..

فمنذ أول كلمة القيت إلى الرسول الكريم(صلى الله عليه وآله وسلم) في غار حراء ألا و هي (اقرأ) و العلاقة بين العلم و الدين قائمة حيث تعلم الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) بعد هذه الكلمة التي هي مفتاح العلم السماوي كل شيء.

فجاءت قيم الإسلام و مفاهيمه مع معطيات العلم الطبيعي و الإنساني،لتغذية الفكر البشري بافكار صافية النبع، طاهرة المرجع،و تهذيب قنوات وعية، و تحصين تشعبات إدراكه لبناء شخصيته العلمية المتميزة بما يناسب و متطلبات كل عصر.

وععدما فتح المسلمون البلاد تــــــــزودوا بعلومها و ثقافتها و ترجمتها إلى اللغة العربية لا سيما من اليونانية و الهندية و الفارسية و لم يتوقفوا عند حدودها، بل راحوا يبحثون و ينقبون حتى أزادوا الكثير من العلوم و المعرفة مما جعل علماء الإسلام يبزون علماء الدنيا حين ذاك.

وآيات القرآن الكريم قد سبقت العلم الحديث بقرون عديدة في معرفة أطوار خلق الجنين في بطن أمه. بقوله تعالى:
( و لقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين. ثم جعلناه نطفة في قرار مكين. ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين) .....

العلم و التعليم قد بدأ منذ أول كلمة سماوية القيت على قلب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله تعالى ( أقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم) ,, أنها دعوة قرآنية لتعلم القراءة و الكتابة و التي هي مفتاح كل علم، و في القرآن حقائق علمية تؤكد آلاء الله و براهينه على قدرته و وحدانيته...

شكراً لكِ اخت/ الدانة على طرخك لهذا الموضوع (الذي اصبح قضية نحن-المسلمون-احق بالدفاع عنها.....

ثقبلوا مني ارق التحيات.....

أحمد السعيد
18-05-2005, 06:01 AM
*
*

أختي الكريمة الدانة

الحقيقة أنّني لستُ من هواة صنع المصطلحات

وعليه فلم أكن اعرف ولم اكن اهتم في الأساس بماهية الليبرالية ولا مفهومها

ولكن هذا الموضوع وذكر الأخ محمد المحيا أن عبدالله باجبير وغيره من الليبراليين جعلني ابحث عن معنى ومفهوم هذه الكلمة ومدلولات الأشخاص الذين يعتنقون هذا الفكر

وفوجئتُ وأنا أقرأ عنهم بمايلي

(( الحزب الليبرالي ومؤسسوه عملوا منذ فكرة الخلاص من الدولة الدينية سنة 1988 والى اﻻن على تشكيل وعي جديد يؤمن بالصيرورة التاريخية والمعرفية ويناهض كل اشكال التطرف واﻻرهاب ، ويعمل للفصل المنهجي والعلمي بين الدين والدولة ويعمل لتكريس دور المجتمع المدني الذي بدوره يعمل على رفض التشكيل القبلي والعشائري العتيق، لذلك اعتبر الحزب عملية اﻻصلاح عملية برامجية في السياسي والديني والثقافي واﻻقتصادي والتربوي ، وهي عملية مستمرة دورية تتخذ انساق معارف حسب المقتضى والحال ، وليس صحيحا ذلك الجدل الذي يثيره جماعة الظلام على دور الليبرالية ونظرتها للمستقبل ونظرتها للتغيير الذي ستحدثه في كل مناحي الحياة .
ولم ينطلق الليبراليون في ذلك من نظرة مثالية بل هم شديدوا التمسك بالواقع وببراغماتيته ، ويعتقدون ان التحول باتجاه الليبرالية يتطلب تثقيف ووعي وارادة وطلب وشعور بالمصلحة وبالواجب وبالمسؤولية ، وهي اشراط يععمها الليبرالي في الممارسة والتطبيق . ))

وعليه فالليبرالية ليست سوى علمانية مبطّنة لأن هذا هو المذهب العلماني المنادي بفصل الدين عن الدولة ومبدأ (( دع مالله لله ومالقيصر لقيصر ))

وإذا نظرنا إلى مثل هؤلاء الأشخاص غالباً مانجدهم ينطلقون من اتجااهين متباينين تماماً

فالأول يدعي العلم وهو لايعلم عنها سوى اسمها فقط ولكنه يريد الظهور في الصورة عن طريق مبدأ ( خالف تُعرف )

والثاني وهذا الأشدّ خطراً وهو الذي تشبّع بمفاهيم الليبرالية المزعومة عن جهلٍ ولمن يعترض على كلمة عن جهلٍ ساقول التالي :

الإشتراكيون والمنتمون إلى الحزب الاشتراكي لايعلمون ماهي الحقيقة الكامنة وراء هذا المذهب الأحمق

الإشتراكية قامت بناءً على دعوة (( ياعمّال العالم اتحدوا )) وذلك بهدف القضاء على الطبقة البرجوازية المسيطرة والقضاء ايضاً على الطبقة العمّالية المسحوقة في سبيل إنشاء الطبقة الوسطى ـ وهذه الطبقة معدومة تقريباً في أغلب دول العالم ..

الذي حدث هو العكس تماماً

فقد تحولت النظم الإشتراكية إلى طبقة برجوازيةٍ وجعلت من شعوبها طبقة عمّاليةً مسحوقة ولكنّها ـ أي الشعوب ـ لاتدري

وهذا مايحدث تماماً مع الليبراليين الآن

فهم ليسوا أكثر من مجرّد أدواتٍ تستخدم لهدفٍ محددٍ حتى إذا تم الوصول للهدف فأول مايعمد إليه القادة الليبراليون هو التخلص مما يربطهم بالماضي وترسباته ومحاولة إيجاد نظمٍ جديدةٍ تظمن لهم ولاء أتباعهم وعدم إثارة التساؤلات حول الماضي ...

وسيعلمون صحة كلامي إن شاء الله تعالى فهم ليسوا سوى اضواء وفلاشات لا أكثر

أما علمائنا وشيوخنا حفظهم الله فهم أعلى شأناً من أن يتحدّث عنهم شخصٌ كالذي كتب ماكتب أعلاه

المشكلة أنّ أحدهم ـ وأنا أقسم بالله صادقاً إن شاء الله ـ لو دُعيَ إلى مناظرةٍ مع أقلّ المشايخ علماً وليس فيهم قليلٌ إن شاء الله لامتنع بأيّة حجّةٍ ولرفض كونه يعلم أنّه لاقِبل له بأيّ عالمٍ ولا بالردّ عليه

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربّه عزّ وجلّ (( يقول الله تعالى من آذى لي ولياً فقد آذنته بحرب )) أو كما قال صلى الله عليه وسلّم

نسأل الله العافية والسلامة في الدارين

شكراً أختي الكريمة الدانة على هذه المعلومات وعلى هذا الحوار الجميل والشيّق


احمد