د.الفجر
29-04-2005, 12:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم يا الله ..يارب..السماوات والأرض..يا سميع الثكلى..يامنجي الهلكى..
ياواهب النعم ..لشاكري النعمى..
يامعطي العطاء لذوي الأجلاء..يابديع السماوات والأراضين....أجلّ
الخالقين..والمبدعين..
ياربي..أشهدك يا مولاي..وياسيدي وياخالقي..على كل حرف ونبض..وألم وشكوى..ونداء..على كل دمعة تحرق العالم بأسره..قهراً على امة المسلمين والعرب..على كل تظاهرٍ وتذبذبٍ..وعلى كل إعتراضٍ واستجداء..أشهدك يا الله على صمتي بقلمي..على جهري بندمي,,على حبي لوطني..على أملي لأمتي..
وأسألك أن أقف بين يديك..يوم العرض..يوم لاينفع مالٌ ولابنون..إلا من اتى الله بقلبٍ سليم..
وسلامي يكمن في قلمي..وغيرتي ومنتهى تحملي..ألا يكفي أن أقولها ..كما قلتها ..سبحانك..(خير أمة)...ولكن بماذا وبأي..؟؟ ولأجل من..!!
كنت اتأمل لوحة العرب أجمع ..كنت اختلس النظر ..في عمق رحِمِ التطبيق..كنت أبحث عن بدايةٍ لأفهم..عن نهاية ٍ لأصمت..لكن كما(..........) الفــــــــــــراغ ..بلا حدود..بلا قيود..
بلا معالم في عالم اللهو والترف والخوض واللفظ والهرج والمرج في عالم ... ليس بعالم أستطرد السلبيات أم أضيء زوايا اعتادت بياتها الشتوي في مقابر حفرتها لنفسها ..
أم أوأم
في إحدى الممّرات تستوقفني ... روان ... المعلمة طلبت منّا تحديد سلبيات المجتمع سلبيات محيطنا يعني ( إللي عايشين فيه )
خربطي وحطّي ... وكدة ...
علامات وعلامات تكمن ملامحي تارةً.. بين كلماتها المستعجلة التي تتزاحم للإصطفاف
بصفوف الكلم والمصطلح.. سلبيات.. مساوئ .. إللي عايشين فيه.. كما الموت البطيء .. سئمت واعتدت .
. لكن
( فصبر جميل والله المستعان على ماتصفون ) .
. لم أتردد ولم أنفي ولم أرفض ولم أقبل .. لكن استسلمت .. بعدها ..
في طريقي إلى البيت تتوقف السيارة فجأة ومن غير سابق ومازال تفكيري بموقفها يكمل طريقه.. أستيقظت من شرودي إلى شرودٍ آخر ..
أحسسّت وكأنّي أًوقفت على
الصراط
بعدما كنت مسرعة بعدما كنت أهرول بعدما كنت أومض كما البرق .. ولا أستطيع المضي خطوة أو مثلما كان نفسي يسبقني للأمام لم أستطع ..
إلتقطت أنفاسي التي سبقتني وشهقتها للمرة الثانية .. وبدأت أريد سماع صوت أو استعجال موت ..
نيران وكلاليب .. وسموم وصديد .. وأناس تستغيث وأخرى تصرخ ..
يـــــامــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــالك
ليقّضي علينا ربًّك ..
وأخرى تذوب وبعضها يمسك بقدمي.. أتعثر..خوف يتملكني يثبطني..يجمدني ..لا ملجأ ولا مفر لا مسلك..
دموعي ساخنة أحرّ من التي تغلي تحت أرجلي..أحرقت وجنتي وكأنه الندم يتجسدها..
موقف يطرح نفسه للتساؤل..وما لبثت شفتاي تتساءل لم..؟! كنت سأصل إلى هناك ينتظرني..
أنظروا له كان يلوح لي..ما باله أفل مدبرني ظهره ...يا رسول الله ... يا حبيبي..أضع كلتا يدي ليصل صوتي مكبرا..
.يا حبيبي اسمعني أنا هنا..أراه يبتعد ..كما الخيال ..كما السراب ..كما الحلم ...أنا هنا..أحاول المضي لا أقدر.. مرة أخرى ..
أشعر بأن قوايَ انعدمت..جسدي ليس لي حكم عليه..جثوت على ركبتي..دمعي ..حيرتي ..خوفي..وما إن تذكرتها تلك التي ضاعت مني ..
في جل الرهبة.. كلمة..لو قيلت لأضاءت ظلمات الدنيا بما فيها ..قلتها
..يا رب ..
..يا رب لم حصل؟..لم أنا؟ ماذا فعلت!!
كنت أستبق القوم..لكن القوم تركوني للتي تغلي..
اللهم إني أشكو لك ضعف قوّتي وقّلة حيلتي وهواني على الصراط..
أصمـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــتي
.
.
.
.
.
.
.
...ويصمت الدم ويجف في مداخل عروقي..ِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم يا الله ..يارب..السماوات والأرض..يا سميع الثكلى..يامنجي الهلكى..
ياواهب النعم ..لشاكري النعمى..
يامعطي العطاء لذوي الأجلاء..يابديع السماوات والأراضين....أجلّ
الخالقين..والمبدعين..
ياربي..أشهدك يا مولاي..وياسيدي وياخالقي..على كل حرف ونبض..وألم وشكوى..ونداء..على كل دمعة تحرق العالم بأسره..قهراً على امة المسلمين والعرب..على كل تظاهرٍ وتذبذبٍ..وعلى كل إعتراضٍ واستجداء..أشهدك يا الله على صمتي بقلمي..على جهري بندمي,,على حبي لوطني..على أملي لأمتي..
وأسألك أن أقف بين يديك..يوم العرض..يوم لاينفع مالٌ ولابنون..إلا من اتى الله بقلبٍ سليم..
وسلامي يكمن في قلمي..وغيرتي ومنتهى تحملي..ألا يكفي أن أقولها ..كما قلتها ..سبحانك..(خير أمة)...ولكن بماذا وبأي..؟؟ ولأجل من..!!
كنت اتأمل لوحة العرب أجمع ..كنت اختلس النظر ..في عمق رحِمِ التطبيق..كنت أبحث عن بدايةٍ لأفهم..عن نهاية ٍ لأصمت..لكن كما(..........) الفــــــــــــراغ ..بلا حدود..بلا قيود..
بلا معالم في عالم اللهو والترف والخوض واللفظ والهرج والمرج في عالم ... ليس بعالم أستطرد السلبيات أم أضيء زوايا اعتادت بياتها الشتوي في مقابر حفرتها لنفسها ..
أم أوأم
في إحدى الممّرات تستوقفني ... روان ... المعلمة طلبت منّا تحديد سلبيات المجتمع سلبيات محيطنا يعني ( إللي عايشين فيه )
خربطي وحطّي ... وكدة ...
علامات وعلامات تكمن ملامحي تارةً.. بين كلماتها المستعجلة التي تتزاحم للإصطفاف
بصفوف الكلم والمصطلح.. سلبيات.. مساوئ .. إللي عايشين فيه.. كما الموت البطيء .. سئمت واعتدت .
. لكن
( فصبر جميل والله المستعان على ماتصفون ) .
. لم أتردد ولم أنفي ولم أرفض ولم أقبل .. لكن استسلمت .. بعدها ..
في طريقي إلى البيت تتوقف السيارة فجأة ومن غير سابق ومازال تفكيري بموقفها يكمل طريقه.. أستيقظت من شرودي إلى شرودٍ آخر ..
أحسسّت وكأنّي أًوقفت على
الصراط
بعدما كنت مسرعة بعدما كنت أهرول بعدما كنت أومض كما البرق .. ولا أستطيع المضي خطوة أو مثلما كان نفسي يسبقني للأمام لم أستطع ..
إلتقطت أنفاسي التي سبقتني وشهقتها للمرة الثانية .. وبدأت أريد سماع صوت أو استعجال موت ..
نيران وكلاليب .. وسموم وصديد .. وأناس تستغيث وأخرى تصرخ ..
يـــــامــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــالك
ليقّضي علينا ربًّك ..
وأخرى تذوب وبعضها يمسك بقدمي.. أتعثر..خوف يتملكني يثبطني..يجمدني ..لا ملجأ ولا مفر لا مسلك..
دموعي ساخنة أحرّ من التي تغلي تحت أرجلي..أحرقت وجنتي وكأنه الندم يتجسدها..
موقف يطرح نفسه للتساؤل..وما لبثت شفتاي تتساءل لم..؟! كنت سأصل إلى هناك ينتظرني..
أنظروا له كان يلوح لي..ما باله أفل مدبرني ظهره ...يا رسول الله ... يا حبيبي..أضع كلتا يدي ليصل صوتي مكبرا..
.يا حبيبي اسمعني أنا هنا..أراه يبتعد ..كما الخيال ..كما السراب ..كما الحلم ...أنا هنا..أحاول المضي لا أقدر.. مرة أخرى ..
أشعر بأن قوايَ انعدمت..جسدي ليس لي حكم عليه..جثوت على ركبتي..دمعي ..حيرتي ..خوفي..وما إن تذكرتها تلك التي ضاعت مني ..
في جل الرهبة.. كلمة..لو قيلت لأضاءت ظلمات الدنيا بما فيها ..قلتها
..يا رب ..
..يا رب لم حصل؟..لم أنا؟ ماذا فعلت!!
كنت أستبق القوم..لكن القوم تركوني للتي تغلي..
اللهم إني أشكو لك ضعف قوّتي وقّلة حيلتي وهواني على الصراط..
أصمـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــتي
.
.
.
.
.
.
.
...ويصمت الدم ويجف في مداخل عروقي..ِ