صالح محمد بخيت
29-05-2002, 05:03 PM
أ – أدب ب- بيـّـن ت- تأسف ث- ثقف ج- جاهد ح- حبب
خ- خالل د- دافع ذ- ذّكـر ر- رغّـب ز- زّيـن
س- سلّـم ش- شارك ص- صـل ض- ضارب ط- طبّـب
ظ- ظلّل ع- علّـم غ- غيـّر ف- فرّق ق- قبـّـل
ك- كرّم ل- لامس م- مازح ن- ناقش هـ- هدّئ
و- ودّع ي- يسّـر
ســلّــم
سلّم على أبنائك كلما لقيتهم ...
و السلام سنّه مؤكده كما جاء في سنة الرسول صلى الله عليه و سلم و لكن الرد واجب (فرض كفايه)
و هذا يعلمهم معنى السلام و أثره على من يمارسه بصوره دائمه ، حيث جاء في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه و سلم : ".........الا أدلكم على شئ اذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم" ، و هنا يحضنا الرسول صلى الله عليه و سلم على إفشاء السلام و هو تعبير عن كثرة إلقاء السلام ، و من باب أولى أن تكون الكثره داخل البيت بين الوالدين و الأبناء و الأخوه فيما بينهم ، و لا تنسى المصافحه و الإكثار منها .
علموا الأبناء السؤال عن الصحة و الحال ولها صيغ كثيره من الألفاظ التي تدل على السؤال و الإطمئنان على الحال ، و التي من شأنها تقريب المسافه و تعميق الحب .
شــارك
شارك أبنائك في مسؤولياتهم ، و يكون ذلك من خلال طلبهم بصوره مباشره ، أو يكون ذلك عن طريق عرض أحد الوالدين للمشاركه و المساعده في إنجاز المسؤوليه . إن هذا يشعرهم بالإهتمام و زيادة الحب و تعميقه بينهم .
كما أنه من الممدوح السماح للأبناء بالمشاركه في إنجاز مسؤوليات الوالدين ، للأولاد مثل إعداد الاغراض لرحلة للبحر أو للبر ، أو حمل بعض الأغراض من مكان الى آخر في البيت ، أو إحضار بعض الحاجيات الخاصه للبيت كالخضار أو التموين.......الخ
أما مشاركة الفتيات مثل : التنظيف، إعداد ترتيب الأثاث ، المشاركه في بعض المشتريات .
و جميع هذه المسؤوليات إنما تكون من خلال المتابعه من قريب أو من بعيد ، مع التقويم المنطقي و التشجيع و التحفيز الإيجابي . وقد لا ينجح بعض الأبناء في بعض المهام .....و هذا أمر عادي فيُعطى الابن فرصه أخرى الى أن يدرك النجاح الذي يورث نجاحاً أكبر ، فيعد إعداداً جيداً للمستقبل و بهذا نصل كذلك الى قلوبهم أكثر فأكثر ..
صِـــــل
صل رحمك و علّم أبنائك صلة الرحم و زيارة الأقارب ، و هذا الأمر ليس بعيداً عن أهل الإسلام ، فهو أصل من أصول المعاملات في الدين . فقد أوصى الرسول صلى الله عليه و سلم بصلة الرحم و زيارة الأقارب و قضاء حوائجهم .
لذا يجب على الأب و الأم أن يمارسا هذا الدور من خلال ترتيب برنامج لتحقيق هذا الخلق العظيم و هو صلة الرحم ، و يكون ذلك من خلال :
1- الإتصال الهاتفي بأولي الأرحام و الأقارب.
2- الزيارات الدوريه كل أربعاء – خميس – جمعه .
3- المشاركه في المناسبات الموسميه كالأعياد .
4- زيارات متقطعه كعيادة المريض ، قضاء حاجة المحتاج ، مجد السؤال للإطمئنان....الخ.
كل ذلك من خلال مشاركة الوالدين و تشجيعهم و شرح أثر تلك الصله للأبناء و الأجر الذي يناله من يصل رحمه ، فيكون ذلك باباً من أبواب الحب و الخير
خ- خالل د- دافع ذ- ذّكـر ر- رغّـب ز- زّيـن
س- سلّـم ش- شارك ص- صـل ض- ضارب ط- طبّـب
ظ- ظلّل ع- علّـم غ- غيـّر ف- فرّق ق- قبـّـل
ك- كرّم ل- لامس م- مازح ن- ناقش هـ- هدّئ
و- ودّع ي- يسّـر
ســلّــم
سلّم على أبنائك كلما لقيتهم ...
و السلام سنّه مؤكده كما جاء في سنة الرسول صلى الله عليه و سلم و لكن الرد واجب (فرض كفايه)
و هذا يعلمهم معنى السلام و أثره على من يمارسه بصوره دائمه ، حيث جاء في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه و سلم : ".........الا أدلكم على شئ اذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم" ، و هنا يحضنا الرسول صلى الله عليه و سلم على إفشاء السلام و هو تعبير عن كثرة إلقاء السلام ، و من باب أولى أن تكون الكثره داخل البيت بين الوالدين و الأبناء و الأخوه فيما بينهم ، و لا تنسى المصافحه و الإكثار منها .
علموا الأبناء السؤال عن الصحة و الحال ولها صيغ كثيره من الألفاظ التي تدل على السؤال و الإطمئنان على الحال ، و التي من شأنها تقريب المسافه و تعميق الحب .
شــارك
شارك أبنائك في مسؤولياتهم ، و يكون ذلك من خلال طلبهم بصوره مباشره ، أو يكون ذلك عن طريق عرض أحد الوالدين للمشاركه و المساعده في إنجاز المسؤوليه . إن هذا يشعرهم بالإهتمام و زيادة الحب و تعميقه بينهم .
كما أنه من الممدوح السماح للأبناء بالمشاركه في إنجاز مسؤوليات الوالدين ، للأولاد مثل إعداد الاغراض لرحلة للبحر أو للبر ، أو حمل بعض الأغراض من مكان الى آخر في البيت ، أو إحضار بعض الحاجيات الخاصه للبيت كالخضار أو التموين.......الخ
أما مشاركة الفتيات مثل : التنظيف، إعداد ترتيب الأثاث ، المشاركه في بعض المشتريات .
و جميع هذه المسؤوليات إنما تكون من خلال المتابعه من قريب أو من بعيد ، مع التقويم المنطقي و التشجيع و التحفيز الإيجابي . وقد لا ينجح بعض الأبناء في بعض المهام .....و هذا أمر عادي فيُعطى الابن فرصه أخرى الى أن يدرك النجاح الذي يورث نجاحاً أكبر ، فيعد إعداداً جيداً للمستقبل و بهذا نصل كذلك الى قلوبهم أكثر فأكثر ..
صِـــــل
صل رحمك و علّم أبنائك صلة الرحم و زيارة الأقارب ، و هذا الأمر ليس بعيداً عن أهل الإسلام ، فهو أصل من أصول المعاملات في الدين . فقد أوصى الرسول صلى الله عليه و سلم بصلة الرحم و زيارة الأقارب و قضاء حوائجهم .
لذا يجب على الأب و الأم أن يمارسا هذا الدور من خلال ترتيب برنامج لتحقيق هذا الخلق العظيم و هو صلة الرحم ، و يكون ذلك من خلال :
1- الإتصال الهاتفي بأولي الأرحام و الأقارب.
2- الزيارات الدوريه كل أربعاء – خميس – جمعه .
3- المشاركه في المناسبات الموسميه كالأعياد .
4- زيارات متقطعه كعيادة المريض ، قضاء حاجة المحتاج ، مجد السؤال للإطمئنان....الخ.
كل ذلك من خلال مشاركة الوالدين و تشجيعهم و شرح أثر تلك الصله للأبناء و الأجر الذي يناله من يصل رحمه ، فيكون ذلك باباً من أبواب الحب و الخير