ابوفهد
22-04-2005, 01:37 PM
أخواني وأخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هذا عنوان تحقيق نشر في مجلة الدعوة 5/3/1426هـ أعجبني ونظراً لأهميته ورغبة في مناقشته معكم أنقله لكم هنا بتصرف وأتمنى أن اقرأ وجهات نظركم هنا حتى تعم الفائدة للجميع.
تقول كاتبة التحقيق الأخت/ فوزيه المحمد جزاها كل خير على طرحها الرائع والمهم:
تظل ميزانية الأسرة أحد أسباب فقدان التوازن وأحد أهم أسباب عدم الاستقرار متى كانت الأسرة مع المسئولية الملقاة على عاتق أفرادها عرضة للارتباك في التصرف وفق ظروفها الخاصة.
لقد كانت ميزانية الأسرة السعودية في السابق من أفضل الميزانيات حيث كانت مصروفاتها أقل من إيراداتها مما كان يساعد على رغد العيش.
فقد كان رب الأسرة يدخر جزءً من إيراداته المالية أما الآن فاختلف الوضع حيث أن الإيرادات لا تكاد تكفي نصف المصروفات بسبب تعدد الكماليات التي انتشرت في هذا الزمان بالإضافة للمصروفات الزائدة بسبب ارتفاع أسعار الخدمات مثل الكهرباء والماء والهاتف وغيرها الكثير وقد يكون من أعظمها بلاء على الأسرة انتشار الهواتف الجواله واستخدام الانترنت.
ولا ننسى وقود السيارات وزيوتها حيث من النادر أن نجد أسرة لا تستخدم إلا سيارة واحدة حيث أغلب البيوت قد لا تجد مواقف للسيارات المستخدمة في الأسرة الواحدة حيث نجد سيارة للأب وسيارة للأولاد والمشكلة لو كان هناك أولاد كبار في الأسرة كل واحد عنده سيارة ناهيكم عن سيارة مع السائق لطلبات الأسرة إضافة لسيارة من نوع جمس واقفة فقط لاستخدامها في السفر أو الرحلات.
كما أننا لا ننسى طلبات أفراد الأسرة من ملابس وادوات مدرسية وغيرها الكثير والكثير مما يحتاجونه .
طيب مع هذا الكم الهائل من الاحتياجات الأسرية .
هل يكفي دخل الأب لمواجهتها؟
إذا ما هو الحل؟
وكيف يمكن تنظيم مصروفاتنا على الأقل حتى يغطي الدخل المصروفات؟
ومن المسئول في نظركم عن إدارة الميزانية الرجل أم المرأة؟
وأيهما أقدر على إداراتها ؟
هل وضع دفتر للمصروفات حل جذري؟
من الحلول المطروحة في التحقيق لحل مشاكل الميزانية:
- وضع دفتر للمصروفات.
- تقسيم المشتريات لأبواب مثل الاحتياجات المنزلية والنفقات الشخصية ومصاريف الفواتير الاستهلاكية مثل الهاتف والكهرباء والماء.
- وضع حد ائتماني لفواتير الهاتف.
- عدم شراء كل ما تشتهي النفس اقتداء بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لجابر رضي الله عنه :( أكلما اشتهيت شريت؟ )
- تطبيق مبدأ (من شراء ما لا يحتاج باع ما يحتاج).
- توسيع الدخل وعدم الاعتماد على المرتب فقط.
- ضرورة الادخار الشهري باستقطاع جزء من الراتب.
- تحديد الأولويات في المشتريات.
- تحديد ميزانية لكل فرد من أفراد الأسرة.
وأخــــــــــيراً
من وجهة نظري أن عدم تقليد الآخرين في مشترواتهم وحب التقليد هما السبب الرئيس في الإسراف بالمصروفات.
كما أن المبالغة في العزائم وتقديم أنواع عديدة من المأكولات وبكميات كبيرة لها أثر السلبي في ذلك حيث نجد الواحد يعزم صديقه أو قريبه ويذبح له ذبيحة مبالغة في تكريمه.
بالإضافة إلى كثرة مناسبات الأفراح عند بعض الأسر تثقل كاهلها وذلك بإصرار الزوجة على تفصيل ثوب لكل فرح بحجة أن الثوب الأول شافوه الحريم!!
البذخ الزايد في المصروفات أثناء الرحلات السياحية للعوائل والسفر المستمر في كل إجازة.
الإطالة في المكالمات الهاتفية عند النساء وكثرة استخدام رسائل الجوال وكذلك الجلوس ساعات طويلة على شبكة الإنترنت بدون فائدة .
وهناك الكثير والكثير من مسببات زيادة المصروفات لكن اترك المجال لكم .
فدعونا نقرأ ما لديكم من أسباب وما هي أفضل الطرق لعلاج ذلك بانتظاركم كما عودتمونا دائما.
دمتم بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هذا عنوان تحقيق نشر في مجلة الدعوة 5/3/1426هـ أعجبني ونظراً لأهميته ورغبة في مناقشته معكم أنقله لكم هنا بتصرف وأتمنى أن اقرأ وجهات نظركم هنا حتى تعم الفائدة للجميع.
تقول كاتبة التحقيق الأخت/ فوزيه المحمد جزاها كل خير على طرحها الرائع والمهم:
تظل ميزانية الأسرة أحد أسباب فقدان التوازن وأحد أهم أسباب عدم الاستقرار متى كانت الأسرة مع المسئولية الملقاة على عاتق أفرادها عرضة للارتباك في التصرف وفق ظروفها الخاصة.
لقد كانت ميزانية الأسرة السعودية في السابق من أفضل الميزانيات حيث كانت مصروفاتها أقل من إيراداتها مما كان يساعد على رغد العيش.
فقد كان رب الأسرة يدخر جزءً من إيراداته المالية أما الآن فاختلف الوضع حيث أن الإيرادات لا تكاد تكفي نصف المصروفات بسبب تعدد الكماليات التي انتشرت في هذا الزمان بالإضافة للمصروفات الزائدة بسبب ارتفاع أسعار الخدمات مثل الكهرباء والماء والهاتف وغيرها الكثير وقد يكون من أعظمها بلاء على الأسرة انتشار الهواتف الجواله واستخدام الانترنت.
ولا ننسى وقود السيارات وزيوتها حيث من النادر أن نجد أسرة لا تستخدم إلا سيارة واحدة حيث أغلب البيوت قد لا تجد مواقف للسيارات المستخدمة في الأسرة الواحدة حيث نجد سيارة للأب وسيارة للأولاد والمشكلة لو كان هناك أولاد كبار في الأسرة كل واحد عنده سيارة ناهيكم عن سيارة مع السائق لطلبات الأسرة إضافة لسيارة من نوع جمس واقفة فقط لاستخدامها في السفر أو الرحلات.
كما أننا لا ننسى طلبات أفراد الأسرة من ملابس وادوات مدرسية وغيرها الكثير والكثير مما يحتاجونه .
طيب مع هذا الكم الهائل من الاحتياجات الأسرية .
هل يكفي دخل الأب لمواجهتها؟
إذا ما هو الحل؟
وكيف يمكن تنظيم مصروفاتنا على الأقل حتى يغطي الدخل المصروفات؟
ومن المسئول في نظركم عن إدارة الميزانية الرجل أم المرأة؟
وأيهما أقدر على إداراتها ؟
هل وضع دفتر للمصروفات حل جذري؟
من الحلول المطروحة في التحقيق لحل مشاكل الميزانية:
- وضع دفتر للمصروفات.
- تقسيم المشتريات لأبواب مثل الاحتياجات المنزلية والنفقات الشخصية ومصاريف الفواتير الاستهلاكية مثل الهاتف والكهرباء والماء.
- وضع حد ائتماني لفواتير الهاتف.
- عدم شراء كل ما تشتهي النفس اقتداء بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لجابر رضي الله عنه :( أكلما اشتهيت شريت؟ )
- تطبيق مبدأ (من شراء ما لا يحتاج باع ما يحتاج).
- توسيع الدخل وعدم الاعتماد على المرتب فقط.
- ضرورة الادخار الشهري باستقطاع جزء من الراتب.
- تحديد الأولويات في المشتريات.
- تحديد ميزانية لكل فرد من أفراد الأسرة.
وأخــــــــــيراً
من وجهة نظري أن عدم تقليد الآخرين في مشترواتهم وحب التقليد هما السبب الرئيس في الإسراف بالمصروفات.
كما أن المبالغة في العزائم وتقديم أنواع عديدة من المأكولات وبكميات كبيرة لها أثر السلبي في ذلك حيث نجد الواحد يعزم صديقه أو قريبه ويذبح له ذبيحة مبالغة في تكريمه.
بالإضافة إلى كثرة مناسبات الأفراح عند بعض الأسر تثقل كاهلها وذلك بإصرار الزوجة على تفصيل ثوب لكل فرح بحجة أن الثوب الأول شافوه الحريم!!
البذخ الزايد في المصروفات أثناء الرحلات السياحية للعوائل والسفر المستمر في كل إجازة.
الإطالة في المكالمات الهاتفية عند النساء وكثرة استخدام رسائل الجوال وكذلك الجلوس ساعات طويلة على شبكة الإنترنت بدون فائدة .
وهناك الكثير والكثير من مسببات زيادة المصروفات لكن اترك المجال لكم .
فدعونا نقرأ ما لديكم من أسباب وما هي أفضل الطرق لعلاج ذلك بانتظاركم كما عودتمونا دائما.
دمتم بخير