** شقوق .. جداريه **

[سلطوية قلم]

** شقوق .. جداريه **











تريد الغوص في أعماق الكائن الذي أمامك ..





و تبتغي التيقن من أنك مطوق بنزفه ..





تمر أحشائه أمامك ..





مكدسة .. سطر فوق الآخر ..





لتكتشف مؤخراً ..





أنك سطر .. في الخواء .. !!





..





(1)





الفراغ .. !!








الصوت لا ينتقل في الفراغ ..





و لكن ما الفائدة إن انتقل ..





فما من أحد هناك ليسمعهُ ..





و إلا .. لما كان فراغاً .. !!








و بعضهم .. يموت صمتاً ..





الفراغ .. بداخلهم مليء ..





وفارغ بخارجهم ..





فلا يُسمع لهم صوتاً فيه .. !!








الحب .. لا يُـسمع في قلب فارغ ..





والفكرة .. لا تُسمع في عقل فارغ ..





الضمير .. لا يـُسمع في إنسان فارغ ..





أما الفراغ نفسه .. فـ له صوت لم تسمعهُ أذنٌ يوماً .. !!











يا للعجز .. !!








الفراغ عاجز حتى عن إيصال أصواته .. !!





..





(2)





الانتقامـ .. !!








الانتقامـ .. رد فعل .. يسعى لأن يكون فعلاً .. !!





وماذا بعد .. ؟!!





..





(3)





الانتظار .. !!











حقنة مخدرة .. حُقــِنـَت بها عقارب ساعة المنتظر ..





لتفيق .. متأخراً ..





والساعة تناهز النسيان .. إلا قليلاً .. !!!!!





..


























تساءلت على الهامش ..





كيف مُلِـئ " الفراغ " .. بــ "الانتقام " .. ؟!!





فأجبتُ بكل ثقة .. " إنه .. الانتظار " .. !!!!





..











ختاماً ..








هذا ليس نصاً .. فـ به قبور لا تــُنـبـَش .. و موت بلا أثر يدل عليه سواك عزيزي القارئ .. فلا تجهد نفسك بحثاً عن حقيقة ومعاني لانعكاسات زجاج مرآة مهشمة .. !!

[احضار الميت]

أخـذتني إلى الأعـلى.. إلى الفضـاء..

إلى الفـراغ

في مـدارات صمــتي

شعــرتُ بي أسمـع هسـيس ضمـيره يؤنبـني

وكـأني بـه يتــألم وأبكــي

لأتهشــم

في يـدي.

*

لك تحيـة بألق المـوج و متنـاهية الـذوق

في ضجـيج شـوق

لا يحـده فـراغ...’،.

*

[إسراء]

القبور

لها رهبة تجبرنا على الصمت المخيف

تجبرنا .. على المرور سريعاً من أمامها كي لا تسحبنا ظلمتها

و لكن نصك هنا

أجبرني أن أقول كثيراً بأنك مبهر

و أن أقف كثيراً .. كثيراً



لك الود

إســـراء

[سلطوية قلم]

wings


عزيزي ..


الصوت كالمعاق .. حين يــُشعَر به .. ولا يــُسمـَع .. !!

..

فخر لي وجودك هنا معي .. !!

لا عدمتك .. !!



تحياتي

[سلطوية قلم]

الأسطورة ..



هكذا هي القبور .. لكن فقط .. حين نكون خارجها .. !!!


..


سعيد بمروركِ من هنا ..



تحياتي

[القلب الحزين]

" مقايضة "

شي مقابل شي..

فراغ.. يفرغ..

ولا يبقى مقابله إلا..

كومة الخواء..

مبطنه بفلين..!!



........( طنين..!! )

..

هكذا هي دواخلنا..

قبور..!!

لبعض أشلاء..!!

..



سلطوية..

لا تطل الإنتظار..

فالحقيقة..

أصل وليس صورة..!!

ـــ

احترامي..



القلب الحزين

[د.الفجر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته وطيب صلواته


اتعرف؟؟
من المؤكد ..عندما يلد الإنتظار توأمين..يكون الرحم فارغا..
ولكن ليس كل فراغ ..مفرغ ...

ويوجد لكل عنان ملأ..ولكل أرض سكان ولكل ..إحتياج فطرة واحيانا غريزة تناهج بالرغبة..
وعودة للمحور..فأنا أقف تارة بجانب كتفك ...والأخرى أنظر إلى عينيك..يمنة يسرة ألوح بكلتا اليدين ..انا هنا ..هل تسمعني..؟؟
تطقطق برأسك..نعم ..لكنك ..(صــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــامت)..إذا ف(مصلحجيٌ )من نعت الصمت ذهبا في اغلب الأحيان,,فهو قبل ذلك..

كما (البلاستيك)
يحرق بكل امتزاج وينغلق في الأخير على ذواته ..ورغم كل ذلك مازال يحترق وفوق كل ذلك يتقطع ..هل رأيتم ماأوصف من قبل ..؟؟من المؤكد نعم..إذا فالحكم وجهات نظر يسديها أصحاب الرأي..
ولكلٍ عينين..!!
اما عن الإنتقام..فألوح براية السلام الحمراء في زمن (2005)..ربما تكون الراية أوضح والمعنى بالعكس..تلك نشوة تهتز راقصة في عروق الدم المتحجر رغم تجلطه كما الغجر..وتترنم أصداء الخلاخيل ..ويتنبه لها المعني بالمشهد ..ويقوم بدور

(البطل)

..وكل ذلك لأنه إنتقام وهو كذلك..
وأتسلح بتلك البشرى رغم كل المكاسب(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )ومأعظم أن

(الله يحب المحسنين)

...



وبدايةً..
فلا تجهد نفسك إثارة لمعاني ,,تقول (انا)وبعدي الطوفان ..ولاتتعبها في المكوث صامتا تنتظر إنتقام القلم..
فالقلم هو سيد القوم لأنه خادمهم...!!

**************
هنا ..أسطر رؤيتي من زوايا هندسية أكره عنوانها وأعشق ظاهرها..لأني أتشبع مقت (الحساب)..
لاعليك..فجمال الدرر يغلب على قوقعت المحتوى والظاهر..ويجذب العيون لما تحاكي به دواخل المحار..
لآليئ..هي..لكن ..وتنتظم لتكون عقدا وافضل ان تكون بمكانها ليصعب على (الغواصين) تصيدها ..فقط ..حبا لروح ..المغامرة وكشفا لوجهٍ آخر للحياة ..
ومازلت ..أتصيد الكثير ..لكن لاتحذر|509| ..فالبحر لاينتهي..
ودمت..
**********
وسلمت انامل القلم|587|

[هاميس]

سلطوية

فقاعتي انتظار / وفراغ ...

اصطدمتا .. فتبعثرت محتوياتهما ..

في هلامية منطقة ... الـ ( عدم ) ...

مابين الماضي ... والحاضر

وذابت معالم إحداهما ... في الأخرى

وتبادلتا الأدوار ... في تناوب ممل .. رتيب

فكان ...

( انتظار الفراغ ) ... و ... ( فراغ الانتظار )

وبينهما ... مساحة ضبابية المعنى والمعالم ..

مهووسة الفكر ... تدعى ... ( انتقام ) ....

ـ ـ ـ

سلطوية

دائماً ... أسعد بقراءتك ...

أشكرك صديقي ...

دمت بألف خير


خالص مودتي


هاميس

[ROMEO]

سلطوية قلم


ياصديقي العزيز........


التصدعات منشئها قطرة عابثة

اهرقت روحها ......لأفناء صخرة صلبة


وفي كل جيب من الشقوق... ثمة نـــداء صاخب....للضفة الآخرى

يستجدي الثبات... والجلد على الشــرخ الآخذ في الأتساع


مايبقى...... سوى أمـــل.. لاتذيبه رغبة تلك القطرة الماجنة




عزيزي....... سلم فؤادك

[سلطوية قلم]

صديقي .. القلب الحزين ..


الوهم الذي يملئ الفراغ .. يزيد من فراغه .. !!

..

كُن بالجوار ..


تحياتي

[زاد الركب]

إذا مللت الإنتظار انتقم ممن جعلك تنتظر ..
وإذا أردت أن تنتقم منه فانتظر ساعة فراغه
لتجعله ينتظرك فيها .. :)

( هذيان لا أكثر ساقته الرغبة بالمشاركة هنا )

سلطوية قلم ..

شكراً لك على ما ورد أعلاه من فكر ..

دمت على خير وطاعة ..

زاد

[سلطوية قلم]

د.الفجر ..


أود مشاركتك تلك الزاوية .. التي حكمت على كل صمت بأنه عاجز ..

بالرغم من أن عدم الحاجة للاسمتاع .. تخلق صمتاً لا يشق له غبار .. !!

..

ليس الصمت كله بفعل الفراغ ..

بالرغم من أن كل فراغ .. صامت .. !!

..


بانتظاركِ دوماً ..




تحياتي

[سلطوية قلم]

هاميس ..


أحياناً .. يــُجبر المرء على ملئ الفراغ ..

فلا يجد غير الانتظار بديلاً .. !!

ينتقم به .. من فراغ فرض نفسه عليه .. !!

..

شكراً لديمومة مروركِ ..


تحياتي

[سلطوية قلم]

عزيزي روميو ..



يفقد الجدار .. قدرته على العزل .. بوجود هذه الشقوق ..

ويتحول .. لمجرد عقبة بين ما عزل على ضفتيه .. !!

..

عزيزي .. أعجبني أن العنوان لفت نظرك ..

و دفعك للتفكير فيما ورائه .. !!



كُن دوماً بالجوار ..



تحياتي

[سلطوية قلم]

زاد ..





وجدتها ثابتة التسلسل ..


فراغ .. انتظار .. فانتقام .. !!


أبدأ بعجز بالأولى ..


لأثور بسادية الوسطى ..


منتهياً .. بضجر الأخيرة .. !!




هذه هي سمة كل تكرار ..

سواء عشته أنا ..

أم أغرقت غيري فيه.. !!



..

شكراً لجمال مرورك ..






تحياتي