نبضة الخير
14-04-2005, 06:50 AM
http://www.feedo.net/FirstAid1/images/FirstAidForMotionSickness.jpg
مازالت البحوث العلمية تظهر أهمية الحركة والنشاط الجسدي، فكبار السن اللذين يعانون من الدوار أو الدوخة vertigo يمكنهم الاستفادة من التمارين في تخفيف ما يعانون منه، حسب ما جاء في دراسة حديثة.
شملت الدراسة 170 مصابا بالدوار، وكانت أعمارهم حول 60 عاما.
منهم من خضع للتمارين، ومنهم من تناول أدوية.
أما الذين قاموا بالتمرين فقد حصلوا على تحسن ملحوظ، وأفضل من الذين تناولوا الأدوية بعد ثلاثة أشهر، بالرغم من أن البعض قد ساءت حالتهم نسبيا عند الشروع في تمرين تحريك الرأس.
وقد ذكرت الباحثة أنه من المهم أن يبدأ المريض التمارين عند بداية ظهور أعراض الدوار أو الدوخة.
ويجب أن يشجع المصاب بالدوخة أو الدوار على الشروع في التمارين والاستمرار عليها حتى لا تصل الحالة للدرجة التي تجعله ينسحب من الحياة الاجتماعية، أو أن يُرسل للملجأ، أو أن يَستخدم العصا، أو يتخذ مساعدا يحميه من السقوط أو عدم الاتزان.
ما هو الدوار وأسبابه
الدوار هو: شعور بعدم التوازن وقد يكون ناجماً عن وجود بلورات صغيرة من كربونات الكالسيوم في القناة السمعية في الأذن الداخلية.
وقد يكون وجود هذه البلورات راجعا إلى إصابة في الرأس، إصابة جرثومية، أو اضطراب ما داخل الأذن الداخلية، أو بسبب تقدم سن الأنسجة فيها، أو لأسباب غير معروفة حتى الآن.
الأعراض
تظهر أعراض الدوار مثل الدوخة أو عدم التوازن، أو الشعور بخفة الرأس، أو الشعور بالغثيان عند تغيير وضع الرأس بالنسبة للجاذبية الأرضية، أو عند النهوض من الفراش، أو الدحرجة على الفراش.
وقد تشعر به النساء عند وضع الرأس في المغسلة لغسيل الشعر في صالونات التجميل. وقد يختفي الدوار خلال ستة أشهر، وقد يعود ثانية.
قد يؤدي الدوار إلى الإعاقة أو السقوط أو الخوف الدائم من السقوط، مع فقدان الاستقلالية، في الوقت الذي لا توجد أدوية فعالة لعلاج الدوار أو التخفيف منه.
العلاج المنزلي
قد تساعد بعض الأدوية في تخفيف أعراض الغثيان المصاحب للدوار، ولا توجد أدوية فعالة حتى الآن لعلاج الدوار.
أما العلاج الفعال فيتمثل في التمارين والحركة للرأس والعينين. يبدو أن التمارين تعمل على إبعاد بلورات كربونات الكالسيوم عن الأجزاء الحساسة في الأذن الداخلية.
هناك عدة أنواع من التمارين المنزلية التي يمكن للمريض الاضطلاع عليها من الطبيب المعالج.
يمكن لأي إنسان أن يقوم بهذه التمارين الرياضية لعلاج الدوار لأنها لا تحتاج إلى أجهزة أو أدوات، بل تحتاج إلى حركة العين والرأس والجسم.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن التمارين قد أدت إلى تقليل الشعور بالدوخة، وتحسن التوازن خلال الحركة، مع القدرة على الوقوف والمشي بشكل أفضل.
مازالت البحوث العلمية تظهر أهمية الحركة والنشاط الجسدي، فكبار السن اللذين يعانون من الدوار أو الدوخة vertigo يمكنهم الاستفادة من التمارين في تخفيف ما يعانون منه، حسب ما جاء في دراسة حديثة.
شملت الدراسة 170 مصابا بالدوار، وكانت أعمارهم حول 60 عاما.
منهم من خضع للتمارين، ومنهم من تناول أدوية.
أما الذين قاموا بالتمرين فقد حصلوا على تحسن ملحوظ، وأفضل من الذين تناولوا الأدوية بعد ثلاثة أشهر، بالرغم من أن البعض قد ساءت حالتهم نسبيا عند الشروع في تمرين تحريك الرأس.
وقد ذكرت الباحثة أنه من المهم أن يبدأ المريض التمارين عند بداية ظهور أعراض الدوار أو الدوخة.
ويجب أن يشجع المصاب بالدوخة أو الدوار على الشروع في التمارين والاستمرار عليها حتى لا تصل الحالة للدرجة التي تجعله ينسحب من الحياة الاجتماعية، أو أن يُرسل للملجأ، أو أن يَستخدم العصا، أو يتخذ مساعدا يحميه من السقوط أو عدم الاتزان.
ما هو الدوار وأسبابه
الدوار هو: شعور بعدم التوازن وقد يكون ناجماً عن وجود بلورات صغيرة من كربونات الكالسيوم في القناة السمعية في الأذن الداخلية.
وقد يكون وجود هذه البلورات راجعا إلى إصابة في الرأس، إصابة جرثومية، أو اضطراب ما داخل الأذن الداخلية، أو بسبب تقدم سن الأنسجة فيها، أو لأسباب غير معروفة حتى الآن.
الأعراض
تظهر أعراض الدوار مثل الدوخة أو عدم التوازن، أو الشعور بخفة الرأس، أو الشعور بالغثيان عند تغيير وضع الرأس بالنسبة للجاذبية الأرضية، أو عند النهوض من الفراش، أو الدحرجة على الفراش.
وقد تشعر به النساء عند وضع الرأس في المغسلة لغسيل الشعر في صالونات التجميل. وقد يختفي الدوار خلال ستة أشهر، وقد يعود ثانية.
قد يؤدي الدوار إلى الإعاقة أو السقوط أو الخوف الدائم من السقوط، مع فقدان الاستقلالية، في الوقت الذي لا توجد أدوية فعالة لعلاج الدوار أو التخفيف منه.
العلاج المنزلي
قد تساعد بعض الأدوية في تخفيف أعراض الغثيان المصاحب للدوار، ولا توجد أدوية فعالة حتى الآن لعلاج الدوار.
أما العلاج الفعال فيتمثل في التمارين والحركة للرأس والعينين. يبدو أن التمارين تعمل على إبعاد بلورات كربونات الكالسيوم عن الأجزاء الحساسة في الأذن الداخلية.
هناك عدة أنواع من التمارين المنزلية التي يمكن للمريض الاضطلاع عليها من الطبيب المعالج.
يمكن لأي إنسان أن يقوم بهذه التمارين الرياضية لعلاج الدوار لأنها لا تحتاج إلى أجهزة أو أدوات، بل تحتاج إلى حركة العين والرأس والجسم.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن التمارين قد أدت إلى تقليل الشعور بالدوخة، وتحسن التوازن خلال الحركة، مع القدرة على الوقوف والمشي بشكل أفضل.