ghali
12-04-2005, 09:06 PM
قدمت برنامجاً تلفزيونياً عن «المرأة المسلمة» وهي في الثانوية... طالبة سعودية تفوز بجائزة الشعر من بين ألفي متسابق في أميركا
http://www.daralhayat.com/culture/fine_arts/04-2005/Item-20050410-2dc52ca6-c0a8-10ed-001a-1411050972a9/Student_01.jpg_200_-1.jpg
بتت الفتاة السعودية قدرتها على المنافسة والتفوق والإبداع، متى سنحت لها الفرصة وحسن التوجيه وحضرت الإرادة لتثبت للجميع قدرتها العلمية والعملية في العمل والأدب والشعر والكتابة.
والطالبة السعودية المبتعثة خلود عبدالقادر حبيب الله، ليست استثناءً من لهذه القاعدة، خلود عبدالقادر حبيب الله. اذ حصلت على جائزة الشعر العالمية وهي لم تبلغ الثامنة عشرة بعد، في مؤتمر المنظمة الدولية للشعراء، الذي أقيم في مدينة اورلاندو في ولاية فلوريدا الأميركية الشهر الماضي، متفوقة على ألفي متسابق جاؤوا من ستين بلداً.
تقول خلود: «بسبب ظروف ابتعاث والدي ووالدتي للدراسة في الولايات المتحدة فقد اكملت جميع مراحل دراستي ما قبل الجامعية في عدد من الولايات الأميركية، وتميزت في كل المراحل التعليمية، واشتركت في مسابقات مختلفة على مستوى الولايات الأميركية». وتضيف: «أكملت دراستي الثانوية في وقت قياسي وحصلت على بعثة تعليمية من السفارة السعودية في واشنطن لإكمال دراستي الجامعية في جامعة كولورادو الحكومية - تخصص العلوم الطبية».
يقول والدها، مبتعث الدكتوراه في الهندسة المدنية، عبدالقادر حبيب الله: «لقد أسهم تفوق خلود في مواد الادب الإنكليزي في نمو موهبتها الشعرية بالإنكليزية، كما أنها عضو فاعل في اتحاد الطلبة المسلمين، إذ أسهمت في فعاليات إسلامية مختلفة، إضافة إلى إلقائها محاضرات عن وضع المرأة المتميز في الإسلام في الكنائس المحلية، كما أعدت وقدمت برنامجاً تلفزيونياً عن المرأة المسلمة بث على قناة التلفزيون المحلي في أواخر دراستها الثانوية العام الماضي».
ويضيف: «كتبت خلود ستة وعشرين قصيدة شعرية باللغة الإنكليزية، حازت على إعجاب المختصين، لما فيها من عبق الصحراء والحنين للوطن، وأدركت مدى دوي الكلمات فأرادت إيصال المعاني المستخلصة من ثقافتنا الإسلامية إلى أسماع العالم الغربي».
تقول خلود بدورها: «عندما انتهيت من إلقاء قصيدة «إرهاقاتي» على الحضور في المؤتمر، سألني احد الحكام عن جنسيتي وعن لباسي المحتشم، فرددت عليه وعلى الحضور بأنني ابنة المملكة العربية السعودية، وبأنني أمثل وطني وثقافتي الإسلامية، من خلال شعري ولباسي وتعاملي، فما كان من الجمهور الا ان أخذ في التصفيق المستمر الذي أخجلني كثيراً».
تلقت خلود عروضاً عدة من دور نشر أميركية لنشر قصائدها، كما نشر لها عدد من القصائد في عدد من المنشورات الشعرية والصحافية في الولايات المتحدة.
نشرت أنباء فوزها بهذه الجائزة الدولية في صحيفة الجامعة التي تدرس فيها، إضافة إلى الصحيفة المحلية للمدينة، حيث أعرب أساتذتها عن فخرهم وإعجابهم بما استطاعت تحقيقه في مجال الشعر والأدب.
«إن كفي المخضبة بالحناء تحمل السيف العربي وتتحداك يا إرهاق في معارك فكرية عدة».
«لقد أرهقت جسمي وملأت قدمي بالاشواك ولكنك الإرهاق الذي يجعلني أحس بمعنى الحياة».
تقول خلود عن هذه القصيدة: «حاولت في قصيدتي ان أعبر عن المعاني الجميلة التي تقترن بحال الإرهاق التي أحس بها، عندما أعمل على تحقيق آمال والدي ووالدتي، لم يزل والدي يدفعني إلى الأمام وحب الدين والانتماء لوطني، حتى أصبحت تطلعاتي مقترنة بعزتنا وثقافتنا، ولذا فالإرهاق الذي أحس به في سبيل تحقيق النجاح والعودة إلى وطني له معنى جميل في ذاتي».
http://www.daralhayat.com/culture/fine_arts/04-2005/Item-20050410-2dc52ca6-c0a8-10ed-001a-1411050972a9/story.html
غ<===== كم من الابداع لديكم يابناء بلدي لو اتيحت لكم الفرصة....!!!
http://www.daralhayat.com/culture/fine_arts/04-2005/Item-20050410-2dc52ca6-c0a8-10ed-001a-1411050972a9/Student_01.jpg_200_-1.jpg
بتت الفتاة السعودية قدرتها على المنافسة والتفوق والإبداع، متى سنحت لها الفرصة وحسن التوجيه وحضرت الإرادة لتثبت للجميع قدرتها العلمية والعملية في العمل والأدب والشعر والكتابة.
والطالبة السعودية المبتعثة خلود عبدالقادر حبيب الله، ليست استثناءً من لهذه القاعدة، خلود عبدالقادر حبيب الله. اذ حصلت على جائزة الشعر العالمية وهي لم تبلغ الثامنة عشرة بعد، في مؤتمر المنظمة الدولية للشعراء، الذي أقيم في مدينة اورلاندو في ولاية فلوريدا الأميركية الشهر الماضي، متفوقة على ألفي متسابق جاؤوا من ستين بلداً.
تقول خلود: «بسبب ظروف ابتعاث والدي ووالدتي للدراسة في الولايات المتحدة فقد اكملت جميع مراحل دراستي ما قبل الجامعية في عدد من الولايات الأميركية، وتميزت في كل المراحل التعليمية، واشتركت في مسابقات مختلفة على مستوى الولايات الأميركية». وتضيف: «أكملت دراستي الثانوية في وقت قياسي وحصلت على بعثة تعليمية من السفارة السعودية في واشنطن لإكمال دراستي الجامعية في جامعة كولورادو الحكومية - تخصص العلوم الطبية».
يقول والدها، مبتعث الدكتوراه في الهندسة المدنية، عبدالقادر حبيب الله: «لقد أسهم تفوق خلود في مواد الادب الإنكليزي في نمو موهبتها الشعرية بالإنكليزية، كما أنها عضو فاعل في اتحاد الطلبة المسلمين، إذ أسهمت في فعاليات إسلامية مختلفة، إضافة إلى إلقائها محاضرات عن وضع المرأة المتميز في الإسلام في الكنائس المحلية، كما أعدت وقدمت برنامجاً تلفزيونياً عن المرأة المسلمة بث على قناة التلفزيون المحلي في أواخر دراستها الثانوية العام الماضي».
ويضيف: «كتبت خلود ستة وعشرين قصيدة شعرية باللغة الإنكليزية، حازت على إعجاب المختصين، لما فيها من عبق الصحراء والحنين للوطن، وأدركت مدى دوي الكلمات فأرادت إيصال المعاني المستخلصة من ثقافتنا الإسلامية إلى أسماع العالم الغربي».
تقول خلود بدورها: «عندما انتهيت من إلقاء قصيدة «إرهاقاتي» على الحضور في المؤتمر، سألني احد الحكام عن جنسيتي وعن لباسي المحتشم، فرددت عليه وعلى الحضور بأنني ابنة المملكة العربية السعودية، وبأنني أمثل وطني وثقافتي الإسلامية، من خلال شعري ولباسي وتعاملي، فما كان من الجمهور الا ان أخذ في التصفيق المستمر الذي أخجلني كثيراً».
تلقت خلود عروضاً عدة من دور نشر أميركية لنشر قصائدها، كما نشر لها عدد من القصائد في عدد من المنشورات الشعرية والصحافية في الولايات المتحدة.
نشرت أنباء فوزها بهذه الجائزة الدولية في صحيفة الجامعة التي تدرس فيها، إضافة إلى الصحيفة المحلية للمدينة، حيث أعرب أساتذتها عن فخرهم وإعجابهم بما استطاعت تحقيقه في مجال الشعر والأدب.
«إن كفي المخضبة بالحناء تحمل السيف العربي وتتحداك يا إرهاق في معارك فكرية عدة».
«لقد أرهقت جسمي وملأت قدمي بالاشواك ولكنك الإرهاق الذي يجعلني أحس بمعنى الحياة».
تقول خلود عن هذه القصيدة: «حاولت في قصيدتي ان أعبر عن المعاني الجميلة التي تقترن بحال الإرهاق التي أحس بها، عندما أعمل على تحقيق آمال والدي ووالدتي، لم يزل والدي يدفعني إلى الأمام وحب الدين والانتماء لوطني، حتى أصبحت تطلعاتي مقترنة بعزتنا وثقافتنا، ولذا فالإرهاق الذي أحس به في سبيل تحقيق النجاح والعودة إلى وطني له معنى جميل في ذاتي».
http://www.daralhayat.com/culture/fine_arts/04-2005/Item-20050410-2dc52ca6-c0a8-10ed-001a-1411050972a9/story.html
غ<===== كم من الابداع لديكم يابناء بلدي لو اتيحت لكم الفرصة....!!!