محمد المحيا
02-04-2005, 01:56 PM
مقاتلو حرب الخليج لديهم مشاكل في الإنجاب
ذكرت دراسة طبية حديثة أجريت في لندن أن مقاتلين شاركوا في حرب الخليج الثانية عام 1991 ظهرت عليهم علامات على وجود مشاكل في الإنجاب مقارنة مع زملاء لهم لم يشاركوا في الحرب. وأظهرت الدراسة التي أجرتها كلية علوم الصحة والطب الاستوائي بلندن، ونشرت اعلى موقع "المجلة الطبية البريطانية" على الإنترنت - ارتفاعا طفيفا في معدلات فقدان الخصوبة وولادة جنين ميت بين مقاتلي حرب الخليج مقارنة مع أولئك الذين لم يتم نشرهم في الكويت أو العراق خلال فترة الحرب.
وقال الباحث بات دويلي "الاختلافات ضئيلة إلا أنها ذات دلالة إحصائية مهمة. ما يجب علينا القيام به الآن هو إجراء المزيد من الدراسات خاصة بين الجنود الذين يعودون الآن من العراق". وأظهر البحث أن 3.4 في المائة ممن شاركوا في حرب الخليج وأزواجهم لم يحملوا أو ينجبوا أطفالا أحياء بعد محاولات على مدى عام مقارنة مع 2.3 في المائة بين الذين لم يشاركوا في الحرب. وشملت الدراسة 24 ألفا و379 من مقاتلي حرب الخليج و18 ألفا و439 من زملائهم الذين لم يشاركوا في تلك الحرب. ولم تشر الدراسة -التي تعد الأولى من نوعها في بريطانيا التي تجرى على معدلات الخصوبة بين مقاتلي حرب الخليج- إلى أسباب محددة وراء تلك الظاهرة.
وكانت دراسة سابقة أجريت في الدنمارك قد أشارت إلى عدم وجود اختلافات في الخصوبة في حين لم تتوصل دراسة أجريت في أستراليا إلى نتائج حاسمة. ورحب مقاتلو حرب الخليج الذين اشتكوا لسنوات من مشاكل صحية منذ انتهاء مدة خدمتهم هناك بالدراسة إلا أنهم اتفقوا على الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث. وقالت الرابطة القومية لمقاتلي حرب الخليج وأسرهم في بريطانيا: "الدراسة تؤكد أن مقاتلي حرب الخليج يظهرون أعراضا مرضية أكبر بشكل ملحوظ".
وكان مصدر عسكري أمريكي -رفض ذكر اسمه- أشار في تصريحات نشرتها صحيفة الوطن السعودية إلى أن خبراء من حلف شمال الأطلسي (ناتو) قاموا بإجراء عمليات اختبار وقياس لمدى التلوث الإشعاعي في العراق، وتأكدوا من وجود نسبة خطيرة من التلوث الإشعاعي المسبب للآثار المدمرة على الإنسان والبيئة بما في ذلك تأثيره على الجينات الوراثية للإنسان؛ مما يفتح المجال أمام امتداد المخاطر لولادة أجيال قادمة تحمل تشوهات وأمراضا خطيرة، سواء بين العراقيين أو بين الجنود الأمريكيين.
كما نقلت صحيفة "أوبزرفر" البريطانية عن مصادر عسكرية بريطانية تأكيدها أن القوات الأنجلو - أمريكية استخدمت كميات من قذائف اليورانيوم المستنفد في حرب ما أسمته بـ"حرية العراق" عام 2003 تفوق 5 أضعاف الكمية التي استخدمتها عام 1991.
واعترفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بقصف العراق بحوالي 350 طنا من اليورانيوم المستنفد في حرب الخليج الثانية؛ وهو ما تسبب في زيادة نسبة الأورام السرطانية في العراقيين بشكل حاد، ووصلت هذه الزيادة إلى 600% بالنسبة لسرطان الدم في جنوب العراق، خاصة بين الأطفال، بحسب تقرير لصحيفة "بلتيمور كرونكيل" الأمريكي.
:304:
ذكرت دراسة طبية حديثة أجريت في لندن أن مقاتلين شاركوا في حرب الخليج الثانية عام 1991 ظهرت عليهم علامات على وجود مشاكل في الإنجاب مقارنة مع زملاء لهم لم يشاركوا في الحرب. وأظهرت الدراسة التي أجرتها كلية علوم الصحة والطب الاستوائي بلندن، ونشرت اعلى موقع "المجلة الطبية البريطانية" على الإنترنت - ارتفاعا طفيفا في معدلات فقدان الخصوبة وولادة جنين ميت بين مقاتلي حرب الخليج مقارنة مع أولئك الذين لم يتم نشرهم في الكويت أو العراق خلال فترة الحرب.
وقال الباحث بات دويلي "الاختلافات ضئيلة إلا أنها ذات دلالة إحصائية مهمة. ما يجب علينا القيام به الآن هو إجراء المزيد من الدراسات خاصة بين الجنود الذين يعودون الآن من العراق". وأظهر البحث أن 3.4 في المائة ممن شاركوا في حرب الخليج وأزواجهم لم يحملوا أو ينجبوا أطفالا أحياء بعد محاولات على مدى عام مقارنة مع 2.3 في المائة بين الذين لم يشاركوا في الحرب. وشملت الدراسة 24 ألفا و379 من مقاتلي حرب الخليج و18 ألفا و439 من زملائهم الذين لم يشاركوا في تلك الحرب. ولم تشر الدراسة -التي تعد الأولى من نوعها في بريطانيا التي تجرى على معدلات الخصوبة بين مقاتلي حرب الخليج- إلى أسباب محددة وراء تلك الظاهرة.
وكانت دراسة سابقة أجريت في الدنمارك قد أشارت إلى عدم وجود اختلافات في الخصوبة في حين لم تتوصل دراسة أجريت في أستراليا إلى نتائج حاسمة. ورحب مقاتلو حرب الخليج الذين اشتكوا لسنوات من مشاكل صحية منذ انتهاء مدة خدمتهم هناك بالدراسة إلا أنهم اتفقوا على الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث. وقالت الرابطة القومية لمقاتلي حرب الخليج وأسرهم في بريطانيا: "الدراسة تؤكد أن مقاتلي حرب الخليج يظهرون أعراضا مرضية أكبر بشكل ملحوظ".
وكان مصدر عسكري أمريكي -رفض ذكر اسمه- أشار في تصريحات نشرتها صحيفة الوطن السعودية إلى أن خبراء من حلف شمال الأطلسي (ناتو) قاموا بإجراء عمليات اختبار وقياس لمدى التلوث الإشعاعي في العراق، وتأكدوا من وجود نسبة خطيرة من التلوث الإشعاعي المسبب للآثار المدمرة على الإنسان والبيئة بما في ذلك تأثيره على الجينات الوراثية للإنسان؛ مما يفتح المجال أمام امتداد المخاطر لولادة أجيال قادمة تحمل تشوهات وأمراضا خطيرة، سواء بين العراقيين أو بين الجنود الأمريكيين.
كما نقلت صحيفة "أوبزرفر" البريطانية عن مصادر عسكرية بريطانية تأكيدها أن القوات الأنجلو - أمريكية استخدمت كميات من قذائف اليورانيوم المستنفد في حرب ما أسمته بـ"حرية العراق" عام 2003 تفوق 5 أضعاف الكمية التي استخدمتها عام 1991.
واعترفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بقصف العراق بحوالي 350 طنا من اليورانيوم المستنفد في حرب الخليج الثانية؛ وهو ما تسبب في زيادة نسبة الأورام السرطانية في العراقيين بشكل حاد، ووصلت هذه الزيادة إلى 600% بالنسبة لسرطان الدم في جنوب العراق، خاصة بين الأطفال، بحسب تقرير لصحيفة "بلتيمور كرونكيل" الأمريكي.
:304: