ملكة البحار
13-03-2002, 11:54 AM
السلام عليكم ...
~~~~~~~~~~
مللت فعلا من هذا السؤال :هل أنت متزوجة ؟؟
لا
ولماذا ؟ ما ذا ينقصك ؟
عجيب أمر النساء بل والرجال .. تعيرني أمراة باهتة الملامح والمزايا باني لم أتزوج ...بل وتخاف على زوجها مني ؟!
أنا التي أنعم علي ربي بنعم لا تحصى من مكانة اجتماعيه وجمال وذكاء وتدين إن زوج هذه المرأة لا تنظر إليه غيرها ..
لخلوه هو الآخر من كل المميزات..
من قال لهؤلاء النساء أنني أشعر بنقص وأنني من الممكن أن أخطف أي زوج وأي رجل؟؟
إنني في قرارة نفسي كنت سعيدة بحياتي راضية بها لكن مجتمعي دائم السؤال عما يخصني والإحراج لي برغم أني لا أتدخل مطلقا في حياة الغير ..
وبعض الرجال يتطاول علي لأني لست في كنف رجل على حد تعبيرهم ..
البعض يتعامل معي بإشفاق ..
كأني مسكينة أتسول عطف الآخرين وتعاطفهم مع وحدتي ونصيبي في الحياة ..ما هذا ؟؟
إنني بفضل الله أثق في نفسي وأعيش حياتي بما يرضي ربي ..
كل ما في الأمر أنني لم التق بالرجل الذي يناسبني فرفضت الزواج الذي يمتلئ بالعيوب والتناقضات هذا أبسط حقوقي كإنسانة وهذا من الحريات الشخصية ..
وليس معنى هذا أنني في حالة تأهب وتحفز لخطف رجل من زوجته ..لماذا يتعامل معي مجتمعي بهذا الشكل ؟؟
إنني أعرف قدري جيدا .. وأعلم أن النقص الوحيد إنما يكون في الإيمان والالتزام ..فيما عدا هذا لا شئ يعيب المؤمن ما بال المجتمع يفرض علي هذا الحصار ..
وهذا الألم كأنما ذئب ينهش من جسدي ومن قلبي وكرامتي كل يوم فيدمي فؤادي ووجداني ؟؟
حتى جديتي فسروها بأنها تعود إلى أنني معقده من عنوستي ..من قال لهم ذلك ؟؟
إنني إنسانة جميلة الشكل فيما أحسب وقد اتخذت قرارا نهائيا بالهجرة إلى الخارج ..لا لشيء إلا لأعيش بلا تساؤلااات بلا إيلام بلا عذاب وسافرت أمريكا حيث يعيش أخي ووجدت عالما مختلفا تقديرا لا حد له من الجميع ..احتراما لا أحد يسألك عما يخصك لا أحد يعيرك بنقص ولا بعاهة ولا بمرض لا أحد يسخر من ضعفك ونصيبك في الحياة خمسة أعوام قضيتها في سعادة لاحد لها ..
حتى فؤجت بأخي يقدم لي شابا أنيقا أعلن إسلامه حديثا ويريد أن يتزوجني لم يسألني كم عمرك ولم يستفسر عن الماضي كان أنسانا بمعنى الكلمة وتزوجنا على الفور ..و آنا ألان اكتب إليكم من بيتي وحولي أبنائي ولله الحمد
من المجله العربيه ..
~~~~~~~~~~
مللت فعلا من هذا السؤال :هل أنت متزوجة ؟؟
لا
ولماذا ؟ ما ذا ينقصك ؟
عجيب أمر النساء بل والرجال .. تعيرني أمراة باهتة الملامح والمزايا باني لم أتزوج ...بل وتخاف على زوجها مني ؟!
أنا التي أنعم علي ربي بنعم لا تحصى من مكانة اجتماعيه وجمال وذكاء وتدين إن زوج هذه المرأة لا تنظر إليه غيرها ..
لخلوه هو الآخر من كل المميزات..
من قال لهؤلاء النساء أنني أشعر بنقص وأنني من الممكن أن أخطف أي زوج وأي رجل؟؟
إنني في قرارة نفسي كنت سعيدة بحياتي راضية بها لكن مجتمعي دائم السؤال عما يخصني والإحراج لي برغم أني لا أتدخل مطلقا في حياة الغير ..
وبعض الرجال يتطاول علي لأني لست في كنف رجل على حد تعبيرهم ..
البعض يتعامل معي بإشفاق ..
كأني مسكينة أتسول عطف الآخرين وتعاطفهم مع وحدتي ونصيبي في الحياة ..ما هذا ؟؟
إنني بفضل الله أثق في نفسي وأعيش حياتي بما يرضي ربي ..
كل ما في الأمر أنني لم التق بالرجل الذي يناسبني فرفضت الزواج الذي يمتلئ بالعيوب والتناقضات هذا أبسط حقوقي كإنسانة وهذا من الحريات الشخصية ..
وليس معنى هذا أنني في حالة تأهب وتحفز لخطف رجل من زوجته ..لماذا يتعامل معي مجتمعي بهذا الشكل ؟؟
إنني أعرف قدري جيدا .. وأعلم أن النقص الوحيد إنما يكون في الإيمان والالتزام ..فيما عدا هذا لا شئ يعيب المؤمن ما بال المجتمع يفرض علي هذا الحصار ..
وهذا الألم كأنما ذئب ينهش من جسدي ومن قلبي وكرامتي كل يوم فيدمي فؤادي ووجداني ؟؟
حتى جديتي فسروها بأنها تعود إلى أنني معقده من عنوستي ..من قال لهم ذلك ؟؟
إنني إنسانة جميلة الشكل فيما أحسب وقد اتخذت قرارا نهائيا بالهجرة إلى الخارج ..لا لشيء إلا لأعيش بلا تساؤلااات بلا إيلام بلا عذاب وسافرت أمريكا حيث يعيش أخي ووجدت عالما مختلفا تقديرا لا حد له من الجميع ..احتراما لا أحد يسألك عما يخصك لا أحد يعيرك بنقص ولا بعاهة ولا بمرض لا أحد يسخر من ضعفك ونصيبك في الحياة خمسة أعوام قضيتها في سعادة لاحد لها ..
حتى فؤجت بأخي يقدم لي شابا أنيقا أعلن إسلامه حديثا ويريد أن يتزوجني لم يسألني كم عمرك ولم يستفسر عن الماضي كان أنسانا بمعنى الكلمة وتزوجنا على الفور ..و آنا ألان اكتب إليكم من بيتي وحولي أبنائي ولله الحمد
من المجله العربيه ..