المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم (3)



نبضة الخير
31-03-2005, 11:48 PM
السلام عليكم والرحمة الله وبركاته


ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم(1) (http://www.dorarr.ws/forum/showthread.php?t=17764)

أن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم (2) (http://www.dorarr.ws/forum/showthread.php?t=17808)




http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif



مفهوم تزكية النفس د . عادل رشاد

(نجاحنا رهن بصلاح أنفسنا) حقيقة أكدها الإسلام في كتابه العزيز كما قال تعالى (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ، فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا، قَد أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ) ولذلك كانت التزكية عنصرا مهما في رسالة النبي كما ذكر في أكثر من موضع في القرآن ( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ).
http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif
والتزكية في مفهومها اللغوي والشرعي ذات شقين :
الأول : تطهيري : يعمل أولا على معالجة الصفات السلبية لدى الشخص و تأمين عوامل مواتية تساعد الفرد على حل مشكلاته وصراعاته وتيسير سبل معالجة الخطيئة والتوبة منها وإصلاح الآثار الناجمة عن الخطايا . ثم نسعى – في تدابير وقائية- إلى تزويد النفس بالقيم الموجهة والضابطة للسلوك ، ويتمثل ذلك فى تأكيد الإسلام على ( التقوى) و تجنب ما يؤدى إلى سقوط النفس وانحرافها فعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ )
http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif
الثاني : نمائي : وهو بناء صفات إيجابية في النفس بشكل مستمر والتزكية هنا في بعدها التنموي تعمل على تنمية الشخصية الإنسانية بثروة من القيم الحافزة إلى الخير . وتحقق الغنى الحقيقي للنفس :
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم قَال(َ لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ )
فالتزكية لا تقف عند حد تخليص النفس من عيوبها و حل مشكلاتها بل تهدف إلى إيجاد شخصية متنامية وفعالة ومنتجة: (وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا } .
إن التزكية ليست إضفاء عبارات الثناء أو المديح للنفس ليس محاولة لتلميع النفس في عيون الآخرين أي ليست كلاما يقال بل جهدا صادقا بنبع من داخل النفس و يراه الناس سلوكا طاهرا .يقول الحق عز وجل :" هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى .
http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif


الطرق إلى تزكية النفس




1- استشعر الحاجة إلى تزكية نفسك
هذه هي الخطوة الأولي ، أن تجد الرغبة في إصلاح النفس ، وأن تكتشف حاجتك الفعلية على المراجعة الذاتية. والقرآن يطلب منا نظرة على ما قدمنا من عمل

قال تعالى : ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) .
إن أوجاع الجسم تجعلنا نبادر إلى معالجتها فأوجاع النفس أولى بتلك المبادرة . فالقلب السليم هو شرط النجاة الوحيد ، لكن المشكلة أننا قد لا نحس بعيوبنا الشخصية كما نحس أوجاع البدن لذلك من المهم أن نتفقد أنفسنا لنتبصر مواضع عللها.
http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif
إن الله عز وجل إذا أراد بعبد خيراً بصّره بعيوب نفسه، فإذا عرف العيوب أمكنه العلاج. فمن وسائل تشخيص عيوب النفس :
الأول: عرض أحوالها على كتاب الله وسنة رسوله ليرى مدى قربها أو بعدها عن أحوال المؤمنين الذين وصفهم الله في كتابه أو بينها رسوله في أسوته الحسنة ، وعندما سئلت عائشة عن خلق النبي قالت لسائلها : ( أَلَسْتَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، فَإِنَّ خُلُقَ نَبِيِّ اللَّهِ كَانَ الْقُرْآنَ ) .
الثاني: أن يختار صديقاً بصيراً متديناً يصدقه النصح فيما يلاحظ من أحواله وأفعاله، فما كره من أخلاقه وأفعاله وعيوبه الباطنة والظاهرة ينبهه عليها. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ٌـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ (الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ يَكُفُّ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ وَيَحُوطُهُ مِنْ وَرَائِه)ِ
http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif
الثالث: أن يستفيد معرفة عيوب نفسه من ألسنة خصومه فإن عين السخط تبدي المساوئ. ولعل انتفاع الإنسان بعدوّ مشاحن يذكره عيوبه أكثر من انتفاعه بصديق مداهن يثني عليه ويمدحه ويخفي عنه عيوبه . روي عَنْ الطُّفَيْلِ قَالَ قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ لِرَجُلٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ نِعْمَ الْقَوْمُ أَنْتُمْ لَوْلا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ فَسَمِعَ النَّبِيُّ فَقَالَ ( لا تَقُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ وَلَكِنْ قُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ شَاءَ مُحَمَّدٌ ) ويظهر في الحديث كيف نبه الرسول المسلمين على عيب كشفه أحد المشركين .
http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif
الرابع: أن يخالط الناس فكل ما رآه مذموماً فيما بـين الخلق فليطالب نفسه به وينسبها إليه فيرى من عيوب غيره عيوب نفسه ويعلم أن الطباع متقاربة في اتباع الهوى. فليتفقد نفسه ويطهرها من كل ما يذمه من غيره قال تعالى : ( قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ )

انتبه من الغفلة !



http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif
البداية الصحيحة لتزكية النفس تبدأ بلحظة انتباه للمعطيات التي حبانا الله إياها ، وموقفنا منها ، وبعبارة أخرى ملاحظة نعم الله الباطنة والظاهرة.. وواجبنا تجاهها ، وهو القيام بشكرها
قال تعالى : ( يَاأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ)


http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif
لكن كثيرا من الناس لا يقدر نعم الله عنده بل يزدريها لأنه يلهث دائما إلى ما لدى الآخرين لذلك نصحنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقوله : ( انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ لا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ )


http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif
ومما يختلط فهمه على بعض الناس أن يرى بعض العصاة والسيئين يعيشون في راحة وتنعم ، وهنا يكشف لنا رسولنا حقيقة هذا الأمر فيقول ٍ (َ إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مِنْ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيهِ مَا يُحِبُّ فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ ثُمَّ تَلا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ )

فانتبه إلى نعم الله عندك فإذا أردت المزيد فعليك بالشكر



http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif



(اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْت)َ


تزكية النفس والتوبة من الكبائر للشيخ عطيه صقر


http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif



العوامل التي تساعد على التزكية :

1 - أن التزكية من فضل الله قال تعالى:"َلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء ، وهذا يقتضي شيئين: بذل الجهد في التزكية، وسؤال الله إياها والاعتماد عليه فيها، وفي الحديث: "اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها".
http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif
2 - أن من تزكية النفس العفو والصفح عمن أساء إلينا لأن الأمر جاء بمناسبة الحديث عن مسطح بن أثاثة الذي كان ينفق عليه أبو بكر رضي الله عنه، والذي خاض في الإفك قال تعالى:"إن الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ"، فمنع عنه أبو بكر رفده، فجاءت الآية واعظة، وفاء أبو بكر إلى سيرته، وما أرقاه من مقام!! وما أعلى ما يراد بكلمة التزكية!!قال تعالى:"وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "
http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif
3 - عدم اتباع خطوات الشيطان لأنه يأمر بالفحشاء والمنكر، وإذن فالتزكية تعني: تجنب الفحشاء والمنكر، وتجنب خطوات الشيطان، وأولى خطواته الحسد والكبر، فقد حسد آدم وتكبر عن السجود له.
http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif
4 - عدم محبة إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا، وعدم السير في طريق ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر.
http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif
5 - إمساك اللسان عن الأعراض، وترك المشاركة في كل ما يؤذيها إلا إذا توافرت شروط شهادة وتعينت.
http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif
هذه القضايا الخمس لها صلة بالتزكية نأخذها من موضع واحد من القرآن فى سورة النور، فالتزكية باب واسع، و هناك تداخلاً في موضوعات التزكية بين الوسائل والغايات والآثار فكلها تزكية، ويشهد لذلك هذه الآيات، وإنما قسمنا هذا التقسيم لسهولة العرض، وههنا فنفصل قليلاً:
أولاً: هناك نجاسات قلبية ونفسية سببها الشرك وما يتفرع عنه: قال تعالى: (إنما المشركون نجس) [التوبة: 28] وقال تعالى: (ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار) [إبراهيم: 26] فشجرة الشرك تنفرع عنها أغصان كثيرة من العبودية لغير الله، إلى الانحرافات في الطرق الضالة، إلى الأخلاق الفاسدة من عجب وكبر وحسد وطاعة للطواغيت فأول ما يدخل في التزكية تطهير القلب من الشرك وما يتفرع عنه.
http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif
ثانيًا: يمكن أن يدخل القلب والنفس في ظلمات شتى: ظلمات النفاق والكفر والفسوق والبدعة، ظلمات الحيرة والاضطراب، ظلمات المعاصي والذنوب والآثام، فما يدخل في التزكية أن يتنور القلب من الظلمات فيكون في نور الهداية الربانية ويرى الأشياء على ضوء ذلك: (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور) [البقرة: 257].
وقد وصف الله المنافقين بقوله: (ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون* صم بكم عمي فهم لا يرجعون) [البقرة: 17، 18].
ووصف الله الكافرين بقوله: (أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورًا فما له من نور) [النور: 40].
فالصمم عن سماع الحق وعدم قبوله، والعمى عن رؤية الطريق إلى الله وعدم ولوجه، والصمت عن نصرة الحق وإعلان قبوله هي مظاهر ظلمة القلب والنفس، فمما يدخل في تزكية النفس الخروج من الظلمات.
http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif
ثالثًا: للنفس شهواتها، وهذه الشهوات كثيرة منها الحسي، ومنها المعنوي، فمن شهواتها الحسية حب الطعام والشراب، ومن شهواتها المعنوية حب الانتقام، والرغبة في الانتصار، وحب الجاه والظهور، والرغبة في التفرد، وبعض شهوات النفس مباحة إذا سلك الإنسان لقضائها طريقًا مشروعًا كالزواج ، وبعضها محرم في أصله، أو إذا سلك الإنسان له طريقًا غير مباح، فما يدخل في تزكية النفس تطهيرها من شهواتها المحرمة، أو تطهيرها من السلوك المحرم لقضاء الشهوات.
http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif
رابعًا: والنفس والقلب يمرضان كما تمرض الأجساد، فتصاب النفس بأمراض العجب والكبر والغرور والحسد والحقد والغل، فما يدخل في تزكية النفس تطهيرها من هذه الأمراض وأمثالها.
http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif
خامسًا: والنفس تتأثر بالبيئة وبالتلقين وبالهواجس والوساوس، وكأثر عن ذلك قد تتابع الشيطان، وقد تأخذ النحل الضالة، فمما يدخل في تزكية الأنفس عدم متابعتها الشيطان، وأئمة الضلال: (ولا تتبعوا خطوات الشيطان) [البقرة: 168] (اهدنا الصراط المستقيم* صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) [الفاتحة: 6، 7].
http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif

اللّهم ياواصل المُنقَطِعين أَوصِلنا إليك
اللّهم هَب لنا مِنك عملا صالحاً يقربنا إليك

اللّهم استُرنا فوق الأرض وتحت الأرضِ و يوم العرضِ عليك


اللهم أحسِن وُقوفَنا بين يديك
ولا تُخزِنا يوم العرضِ عليك
اللّهم أَحسِن عاقِبتَنا في الأمور كلها
و أجِرْنا من خِزيِ الدنيا وعذابِ الآخرة
يا حنَّان .. يا منَّان .. يا ذا الجلال و الإكرام


اسأل الله ان يوفقنا وإياكم الى سواء السبيل وان يهدينا جميعا صراطه المستقيم





http://www.geocities.com/muminah/redroses.gifhttp://www.geocities.com/muminah/redroses.gif
اختكم فى الله :نبضة الخير

رحاب
01-04-2005, 12:28 AM
بارك الله فيكِ أختي الحبيبة نبضة وجعل مجهودك مثمر ان شاء الله
فخورة بكِ وبعقلك حماكِ الرحمن لي ياطيبةالقلب