المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم (2)



نبضة الخير
22-03-2005, 03:56 AM
السلام عليكم والرحمة الله وبركاته



ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم(1) (http://www.dorarr.ws/forum/showthread.php?t=17764)



بسم الله الرحمن الرحيم



http://www.shehab.org/signture/sign_100.jpg (http://64.4.16.250/cgi-bin/linkrd?_lang=EN&lah=16f53ff61bbbeedfc40741e123 f83967&lat=1094246193&hm___action=http%3a%2f%2fwww%2 egrank%2ecom%2fin%2ephp%3fid%3 dbeek)




قل آمنت بالله ثم أستقم


http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif


أما الاستقامة أيضاً فمن لوازم الإيمان بالله ، ومن لوازم التوحيد الاستقامة .


قال تعالى:" فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ" ]هود:112[


أيها الإخوة الكرام : الاستقامة كلمة جامعة آخذة بمجامع الدين ، هي القيام بين يدي الله على حقيقة الصدق و الوفاء ، و الاستقامة فضلاً عن صحة العقيدة الثبات على الحق ، أول مجال أن تأخذ عقيدتك عن الذين استقاموا ، أن تصح عقيدتك ، والاستقامة أن تثبت على ما أنت عليه .و تشمل صحة فهم الدين ،


قال ابن عمر رضي الله عنه: دينكَ دينك ، إنه لحمك ودمك ، خذ عن الذين استقاموا ، خذ عن الذين استقاموا عقيدتهم وتصوراتهم


عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ قَالَ قُلْتُ :


((يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْ لِي فِي الْإِسْلَامِ قَوْلًا لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ وَفِي حَدِيثِ أَبِي أُسَامَةَ غَيْرَكَ، قَالَ قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ثم اسْتَقِمْ )) .[ رواه: أحمد ]


ومن أنواع الاستقامة :


http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif


أولا: استقامة صحة العقيدة:


قال أبو بكر رضي الله عنه : الاستقامة ألا تشرك بالله شيئاً .


ثانيا: استقامة الثبات على هذا الدين والاستمرار:


وإن الله يحب من الأعمال أدومها ، وإن قلّ.


قال عمر رضي الله عنه قال : الاستقامة أن تستقيم على الأمر و النهي ، ولا تروغ روغان الثعلب


قال عثمان رضي الله عنه: استقاموا أخلصوا العمل لله .


ثالثا : استقامة في القول و العمل:


اى الاستقامة في علاقتك مع الله ، و في علاقتك مع العباد.


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ )) .[ البخاري ، مسلم ، الترمذي ، النسائي ، أبو داود ، ابن ماجه ، أحمد ، مالك ]


أيها الإخوة : المراقبة والاستقامة من لوازم الإيمان وأن العقيدة الصحيحة ليست أن تعلم ما ينبغي ، لكن العقيدة الصحيحة الكاملة أن تعمل ما ينبغي .


و أن تكون على ما ينبغي أن تكون من استقامة ، و من توكل ، و من توحيد، و من مراقبة ، و من أعمال صالحة ، دائماً اسأل نفسك أين أنا من صفات المؤمن الناجي ؟


يقول عليه الصلاة و السلام : (( إنما العلم بالتعلم ، و إنما الكرم بالتكرم ، و إنما الحلم بالتحلم )) .و روعة هذا التعلم أن ينقلب إلى سلوك ، إلى سمات حسن ، إلى صمت واع ، إلى نطق بذكر الله ،


أمرت أن يكون صمتي فكراً ، و نطقي ذكراً ، و نظري عبرة .


أي لا يكون المسلم مسلماً إلا إذا كان متميزاً بأخلاقه ، و سمته ، و هيبته ، و سكونه .





هل يحاسب المسلم على خواطره التي تخطر في نفسه ؟


لا تحاسب إلا على العمل ، أما خاطرة فلا.


ولكن إذا تابعت الخواطر أصبحت فكرة ، ثم أصبحت شهوة ، ثم أصبحت همة ، ثم أصبحت إرادة ، ثم أصبحت عملاً ، تابعت أدمنت عليه .قال تعالى :"فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم" [ سورة الحديد : الآية 16]






الخواطر كبيرة صغيرة إن تابعتها صغيرة ، إن أهملتها كبيرة .

http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif


حنينٌ إِلى الاستِقامةِ..


نفسي اللوامة أين أنتِ.. ؟!
أين أنتِ.. ؟! هل تسمعينني.. ؟إِنّي أناديكِ بأعلى صوتي أطلبُ منكِ أن تعودي.. وتعودي بسرعة.. يا من أُحِنُ لقربها مني.. وآسى لفقدها..
أناديكِ لأخبركِ عن حالي بعدكِ.. وما صارت إليه بعد رشاد... أناديكِ لأُذكِّركِ ...


فإن كنتِ تسمعيني فأجيبي ولا تتأخري فالهمومُ تعصفُ بي منُذ بعدتِ عني .. فلقد ضعتُ يا نفسي وحرتُ معك و قدتني إلى المهالك بدلاً من أن تقوديني إلى الخير..
أناديكِ لأُطلعكِ فترين ما حدثَ لي.. أناديكِ لأُذكِّرك وأقولُ لكِ..
هل تذكرين.. ؟
هل تذكرين ذاك التبكير إلى الصلاةِ والمسابقة على الصف الأول.. ؟ بل ومسابقتي للمؤذن لأدخل قبله إلى المسجد.. ؟ هل تذكري ذاك الحرص.. ؟!
صار تخلفاً وتضييعاً.. نعم أصبحتُ من الذين تمرُ عليهم الأيام والأسابيع ولم يدركوا تكبيرةَ الإحرام .. ! ولا أخفيكِ إن قلتُ لكِ أنه لا يمر يوم إلا وأصلي صلاة أو صلاتين في البيت لفواتهما عليّ جماعةً في المسجد .. !!
هل تذكرين .. ؟
هل تذكرين محافظتي على السننِ الرواتب .. ؟ تلك السننُ التي دائماً ما كنتُ أردِدُ ذلك الحديث العظيم الذي يبين فضلها وعظم ثوابها .. وهو أن الله يبني - لمن صلى في اليوم اثنتي عشرة ركعة - بيتا في الجنة .. صدقيني لقد ذهبت وأصبحت عليَّ أثقلُ من الجبال.. !! بل حتى الخشوع في الصلاةِ عامةً لا أجدُ له طعماً ولا أجد له مكاناً في قلبي.. وأصبحَ همّي في الصلاة متى ينتهي الإمام منها ومتى أخرجُ من المسجد.. ؟!! حتى الذكرُ بعد تلك الصلوات ذاب مع تضييعها وإهمالها.. !
هل تذكرين.. ؟
هل تذكرين تلك السجداتُ التي أختلي بها في ظلمةِ الليل.. ؟ والتي كنتُ مواظباً عليها ولا أتركها مهما كانت الأحوال.. إنني أفتقدها منذ زمن.. أفتقدها وأجد صعوبةً شديدةً في العودة إليها.. !! بل لا أجدُ فيك نفسي أيَّ إقبالٍ عليها.. !
هل تذكرين.. ؟
هل تذكري أُنسي بكتابِ الله في كل وقت .. ؟ والذي كنتُ أحفظُ الكثيرَ منه خاصةً بعد صلاة العصر في حلقةِ تحفيظِ القرآن.. يوم أن كنتُ لا أخرج من المسجد إلا بعد القراءة والحفظ والمراجعة.. ! لقد ابتعدتُ عنه أميالاً وضاع الكثيرُ مما كنتُ أحفظ منه.. ! وأصبحت تمر الأيام والأسابيع وأنا لم أقرأ في كتاب الله.. !
هل تذكرين .. ؟
هل تذكرين أيتها العنيدةُ يوم أن كنتُ أسيرُ وأنا خافضُ الطرفِ.. خشيةَ أن يقع بصري على شيءٍ مُحرم.. أتذكرين ذلك.. ؟! لقد ذهبت تلك الخشية .. ! وأصبحتُ أقلبُ بصري في المحرمات وأصرُ على ذلك دون أن أجد فيك نفسي ألماً أو مجردَ إحساسٍ بالألم .. !
هل تذكرين .. ؟
هل تذكرين تمعّر وجهي عند رؤية المنكر.. وسعيي من أجل إنكاره.. ؟ ذهب ذلك الإنكار وأصبحتُ لا أفرق أحياناً بين المنكر والمعروف.. !! ولا أخفيكِ إن قلتُ لكِ أنني قد أجلسُ في المجالس التي تعِجُ ببعض المنكرات.. !
إن كنت لا تذكري فأنا لازلتُ أذكر تلك الأيام... لازلت أذكر حلاوتها...لازلتُ أذكر أُنسي بها...لازلتُ أذكرها ولن أزال...
نفسي الحبيبة..
لم تركتينني هكذا لوحدي...!؟ لم ابتعدتِ عني ؟ إنني أشعرُ بخوفٍ وقلقٍ، ولا آمن على نفسي من الوقوع في المعصية.. حتى السمعُ والكلام اللذين كنتُ أنعمُ معكِ بحفظهما من الخطأ، امتلأ كلٌّ منهما بالمعصية.. ! فصرت أغشى مجالس الغيبة والنميمة ولا أُبالي.. نفسي اللوامة!
هل بالإمكان أن تعودي إليّ .. ؟!! هل بالإمكان أن تساهمي في عودتي إلى الخير ليعود إليَّ ما فقدت بسببِ بعدكِ؛ من لذةِ العبادةِ والأُنسِ بالله..؟! هل بالإمكان أن تعينيني فلا تكوني أمارة.. ؟ ناشدتكِ الله إلا عُدتِ..
عُودي لنتعاون أنا وأنتِ على الطاعة وهجر المعصية..
عُودي ليعود إليَّ خشوعي وأُنسي بخلوتي بربي..
عُودي ليعود إليَّ حفظي لبصري وسمعي وجوارحي عن المحرمات..
عُودي فمرارةُ فقدكِ أفسدت عليّ طعم الحياة..
عُودي قبل أن يحول بيني وبينكِ الموت..
عُودي فقد جربتُ نفسي الأمارة فوجدتني أسبحُ في متاهاتِ الضلال..
عُودي فصنوفُ الشر والفساد تبرقُ لي في كل مكان..
أيتها الحبيبة الغائبة.. أتعلمي ماذا أخافُ منه ؟
أخافُ أن تكوني ضيعتِ الطريق إليَّ.. حينها أعضُ على أصابعِ الندم وأقطعُ كل شيء في هذه الحياة إلا بالله الذي يحي الأرض بعد موتها .. ويبعثُ لها الحياةَ من جديد..
أخشى أن يرفُضَ قلبي استقبالكِ من جديد بسبب بعده عن الله وعن مواطن الخير..
قاتل الله رفقة السوء كم فرقت بيني وبينكِ.. ؟ كم سلبت عقلي وجوارحي عنكِ.. ؟ كم أنستني العلاقةَ الوثيقةَ التي كانت بيني وبينكِ ؟ قاتل الله رفقة السوء فلم أشعر بنفسي إلا وأنا بلا استقامة !! لم أشعر بنفسي إلا وأنا بعيداً عن أسبابِ الخير !! قاتل الله رفقة السوء فكم قسى قلبي بسببها وكم ضعفتُ أمامها وأمام مغريتها ؟! قاتل الله رفقةَ السوء فكم أخذت وقتي واحتلت أكبرَ مساحةٍ من فراغي.. !
نفسى اللوامة..
صدقيني أنني أذكرُ ذلك الكلام الذي قلتِ لي فيه - عندما صحبت رفقة السوء -:إنك لن تصمدَ أمامها.. أذكرُ تلك الكلمة ولازال صداها يترددُ.. لكن مع الأسف كنتُ أظنُك نفسي أقوى من تحدياتها فما لبثتُ أن فشلتُ أمامها ورسبتُ في امتحانِ الصمودِ حيثُ يجبُ الثبات.. ! كنت أعتقدُ أنني بلغتُ درجةَ التأثيرِ في الغير دون التأثُرِ في النفس.. لكن مع الأسف خابَ اعتقادي.. ! ولا حول ولا قوة إلا بالله..
فمن يساعدُ مكلوماً فقد عزيزةً على قلبهِ اسمها النفس اللوامة!؟ من يدلني على الطريقِ إلى هذه الاستقامةِ إن أبت أن تعود ! اللهم يا من جمعت يوسُفَ بيعقوب، اجمعني وكل مسلمٍ بنفس لوامة تبعده عن معصية الله تصلح ما فسدَ من قلوبنا وتعيده إلى الطاعة والخوف من معصية الله ...آمين
أصل هذا الموضوع "أنَّاتُ مُلتزم" فأعدت صياغته بما رأيت أنه الأصلح باجتهادي القاصر.


http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif


خلق المسلم مع نفسه


1. الحرص على سلامة دينك من الشرك والبدع والمعاصي . قال تعالى :( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)


2. تنقية القلب من الأمراض كالحسد والحقد والبغضاء بالقرب من الله . قال تعالى:( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)


3. البعد عن أماكن الفتن لكي تنجو من خطرها . . قال تعالى:" وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ "





4. محاسبة النفس كل يوم لتكتشف عيوبك . قال تعالى" وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا


5. مجاهدة النفس على الأعمال الصالحة قال تعالى (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ).


6. الصبر على الطاعة قال تعالى( وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)


7. الصبر عن المعصية , لعلمك بالأجر والثواب من الله تعالى. قال تعالى] أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ [.


8. القراءة في سير الأنبياء والصالحين للإقتداء بهم . قال تعالى] لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ[


9.المداومة على تلاوة القرآن . قال تعالى]إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ[


10. الدعاء بأن يصلح الله نفسك قال تعالى]وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا[.


11. اختيار الصديق الذي يخشى الله ، والمرء على دين خليله. قال تعالى] وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا[


12.عتاب النفس عند الوقوع في الذنوب والإسراع بالتوبة. قال تعالى] وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ[


13. عدم العجب بعملك الصالح ، لأن الفضل كله لله تعالى وحده .قال تعالى (وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً).


14. الإحساس دائماً بالتقصير في طاعة الله تعالى .


15. تذكر الموت وزيارة القبور لتتعظ النفس .


16. البعد بها عن الوساوس والخواطر السيئة .


17. اعتقاد أن صلاح النفس بتوفيق الله تعالى .


18. اعتقاد أن النفس فيها شرور ، وفي الحديث الصحيح ( ونعوذ بك من شرور أنفسنا ) فتجنب شرورها.


19. لا تيأس من صلاح نفسك وهدايتها .


20. النفس لا تصلح إلا بعبادة مولاها والالتزام بطاعته .


21. النفس تحتاج إلى تغذيتها بالقرآن والإيمان .


22. النفس تتألم من الذنوب والعصيان .


23. النفس تفرح بطاعة الرحمن.


24. النفس فيها هموم لا تزول إلا بدوام السجود للواحد المنان .


25. النفس فيها اضطراب لا ينقشع إلا بدعاء الله تعالى .


26. النفس تحتاج إلى الله في كل طرفة عين قال تعالى ] أنتم الفقراء إلى الله [ .


27. صلاح النفس يحتاج لوقت طويل .


28. العلم الشرعي يخبرك بكيفية إصلاح نفسك فعليك به .


29. تذكر دائماً قصر الدنيا وفناءها .


30. وتذكّر دائماً طول الآخرة وبقاءها .


31. النفس تحتاج لشيء من المباح لكي لا تمل من العبادة والجد .


32. تنويع العبادات يصلح النفس .


33.الفتور وارد على كل نفس ولكن انتبه لا يستمر معك .


34.بل عالج نفسك بالأوراد والأذكار والمحاسبة .


35. إذا أذنبت فبادر بالاستغفار والتوبة .


36. جالس من هم أفضل منك في الدين ليزداد نشاطك .


37.إذا أذنبت فاندم بشدة ( الندم توبة ) صحيح الجامع ( 6802 ).





http://www.geocities.com/muminah/redroses.gif


اللّهم ياواصِل المُنقَطِعين أَوصِلنا إليك
اللّهم هَب لنا مِنك عملا صالحاً يقربنا إليك


اللّهم استُرنا فوق الأرض وتحت الأرضِ و يوم العرضِ عليك


اللهم أحسِن وُقوفَنا بين يديك
ولا تُخزِنا يوم العرضِ عليك
اللّهم أَحسِن عاقِبتَنا في الأمور كلها
و أجِرْنا من خِزيِ الدنيا وعذابِ الآخرة
يا حنَّان .. يا منَّان .. يا ذا الجلال و الإكرام


اسأل الله ان يوفقنا وإياكم الى سواء السبيل وان يهدينا جميعا صراطه المستقيم





http://www.geocities.com/muminah/redroses.gifhttp://www.geocities.com/muminah/redroses.gif
اختكم فى الله :

عابده لله
22-03-2005, 01:55 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ربي يحفظك أختي نبضة الخير..

والله انكِ درة مصونة وخلوقة .. ولا نزكيكِ على الله ..
مباركة جهودكِ اخية ..
وربي يجزاكِ خير على ما تقومين به..

ألف ألأف شكر ونفعنا واياكِ بما تطرحين..

:SMIL:
عابده

محمد المحيا
22-03-2005, 02:05 PM
موضوع رائع أختي نبضة الخير




مليء بالفوائد الجميلة





بارك الله فيك وكثر من أمثالك..





تحياتي




محمد المحيا

أبو الخنساء
26-03-2005, 12:05 AM
جزاك الله خيرا اختي في الله نبضة الخير

موضوع رائع ومميز نفع الله به



اسأل الله ان يكتب لك الأجر والمثوبة على هذا الجهد

إشراقة أمل
27-03-2005, 07:12 PM
جزاك ربي كل خير أختي الفاضلة نبضة الخير

.

أجدت وأبدعت.. بارك الله فيك ونفع بك

.

دمت على خير وطاعة